#أحدث الأخبار مع #المطران،عمونمنذ 5 أيامترفيهعمونالفنان صوالحة: كنت اعتقد انني اُضحك الناس على الحكومة واكتشفت أنها من يضحك عليناعمون - يرى الفنان الأردني نبيل الصوالحة، أنه يفهم الحياة جيدا ولذلك هو يضحك باستمرار، تيمنا بأغنية الفنان فريد الاطرش "الحياة حلوة بس نفهمها"، ولذلك يتمتع بصحة جيدة وروح جيدة تدعوه إلى الضحك دوما، والتعامل مع الأمور بعيدا عن بهرجات الحياة والغضب والبحث عن المناصب والكراسي، بل "يتطاير مع غبار الحياة وفقا لما قال". وأعتبر الصوالحة خلال استضافته في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري، عبر راديو نون، أن "الهوش" او الشجار موجودا في خلايا الأردنيين، فمنذ الطفولة كان لا بد من الشجار واستخدام "المقاليع" مع ابناء الحي والاحياء القريبة من مكان سكنه في محافظة مأدبا، متهكما على مولة احد وزراء الداخلية في الأردن بأن "الهوش" غريب عن تقاليدنا. وكشف صوالحة، أن عائلته قدمت من الكرك في عهد اجداده إلى محافظة مأدبا، واستأذنت بالنزول في المنطقة وبناء على ذلك شيدت مساكنها أقامت في المحافظة إلى جانب العائلات التي كانت تقيم فيها، لتكتشف لاحقا ان الجبل الذي سكنها هو جبل أثري. وتحدث الفنان الكوميدي عن طفولته في المدرسة، مشيرا إلى أن المعلم كان يمثل سلطة بالنسبة لأطفال الأردنيين، إذ يقول له الأهل كلمتهم المعهودة "اللحم الك والعظم النا" في إشارة منهم إلى السماح له بضرب الطفل، مستنكرا ذلك لان الضرب بحسب ما قال: "إذا كان الطفل تيسا بدرجة واحدة فسيتحول إلى تيس بدرجتين". وعن أسباب صحته الجيدة أكد صوالحة، أن من أسباب فقدان الصحة هو الإدمان بمختلف اشكاله، وأحد أهم انواعه إدمان "ما بتعرف مين انا"، أي الشعور بالأهمية الذاتية الزائدة وهو مضر بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية لأنه أمر متعب. وبين أن الشهرة او الشخصية العامة لم تتسبب له بالتعب، رغم تعرضه للمضايقات في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن ذلك حق للجمهور، والفنان هو من وضع نفسه في ذلك المكان. وأوضح أن والدته والتي تنحدر من عائلة مرار انشأت مشغلا للملابس في محافظة مأدبا، قبل أن تنتقل إلى فلسطين، وكان والده كاتبا وشاعرا، ويعمل موظفا في البلدية، وساند زوجته في طموحها وفرصها، وكانا يتركان لابنائهما حرية الاختيار، وسط الحفاظ على علاقة الاحترام، وهو ما اسفر عن تخرج شقيقه كأول أردني يدرس التمثيل في لندن. وقال الفنان صوالحة، إنه حاول أيضا دراسة التمثيل فور انهائه المدرسة، إلا أن شقيقه الأكبر نصحه بأن يتوجه إلى الدراسة الأكاديمية في تخصص هندسي، ثم يمارس التمثيل والفن، وبناء على ذلك درس الهندسة في لندن، ونفذ العديد من التصاميم الهندسية المهمة، ثم اختار ان يكون في التمثيل. وروى قصة شقيقه فريد الذي توفي في فنزويلا خلال محاولته انقاذ فتاة تسبح في نهر الأمازون، ما أدى إلى غرقه ووفاته، وهو ما كتبت عنه والدته كتابا بعوان "نشمي" والذي دفعته شهامته إلى الموت فيما كان هو لا يعرف السباحة في النهر. وأضاف الفنان صوالحة أنه اكتشف موهبته في التمثيل خلال دراسته في مدرسة الفرير عندما كان عمره 12 عاما، والتي نفذ بها دور بطولة في احدى المسرحيات، ثم واصل ذلك في مدرسة المطران، ولاحقا مثل في بي بي سي عربي خلال تواجده في لندن، وبدأ التقليد بتقليد اصوات الحمام عندما طلب منه مخرج عراقي المساعدة في تقليد اصوات الحيوانات لمسرحية كليلة ودمنة، فتوجه إلى حديقة الحيوانات وبدأ بتعلم اصواتها وتقليدها. ونفى الفنان الكوميدي أن يكون الأردني شخص "نكد" مؤكدا أن أي انسان في الملح وفيه السكر، وبابتسامة لطيفة وكلمة طيبة يمكن اخراج السكر من الأردنيين، مشيرا إلى أن الشعب الأردني ضحوم بحسب خبرته فيهم. وقال صوالحة "في مسرحياتي كنت اعتقد أننا نضحك على الحكومة، لكنني اكتشفت أن الحكومة هي من تضحك علينا، وتمثل علينا بمهارة، وإذا احتاج الأمر تبكي وتولول ويدها في جيوبنا". وكشف أنه قدم أول مسرحية عربية في الأردن في ستينيات القرن الماضي بعد لقائه مع المخرج هاني صنوبر، لكن بسبب عدم توفر فتيات يقبلن بالتمثيل تأخرت المسرحية لمدة عام كامل إلى حين تمكن من العثور على ممثلة أردنية.
عمونمنذ 5 أيامترفيهعمونالفنان صوالحة: كنت اعتقد انني اُضحك الناس على الحكومة واكتشفت أنها من يضحك عليناعمون - يرى الفنان الأردني نبيل الصوالحة، أنه يفهم الحياة جيدا ولذلك هو يضحك باستمرار، تيمنا بأغنية الفنان فريد الاطرش "الحياة حلوة بس نفهمها"، ولذلك يتمتع بصحة جيدة وروح جيدة تدعوه إلى الضحك دوما، والتعامل مع الأمور بعيدا عن بهرجات الحياة والغضب والبحث عن المناصب والكراسي، بل "يتطاير مع غبار الحياة وفقا لما قال". وأعتبر الصوالحة خلال استضافته في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري، عبر راديو نون، أن "الهوش" او الشجار موجودا في خلايا الأردنيين، فمنذ الطفولة كان لا بد من الشجار واستخدام "المقاليع" مع ابناء الحي والاحياء القريبة من مكان سكنه في محافظة مأدبا، متهكما على مولة احد وزراء الداخلية في الأردن بأن "الهوش" غريب عن تقاليدنا. وكشف صوالحة، أن عائلته قدمت من الكرك في عهد اجداده إلى محافظة مأدبا، واستأذنت بالنزول في المنطقة وبناء على ذلك شيدت مساكنها أقامت في المحافظة إلى جانب العائلات التي كانت تقيم فيها، لتكتشف لاحقا ان الجبل الذي سكنها هو جبل أثري. وتحدث الفنان الكوميدي عن طفولته في المدرسة، مشيرا إلى أن المعلم كان يمثل سلطة بالنسبة لأطفال الأردنيين، إذ يقول له الأهل كلمتهم المعهودة "اللحم الك والعظم النا" في إشارة منهم إلى السماح له بضرب الطفل، مستنكرا ذلك لان الضرب بحسب ما قال: "إذا كان الطفل تيسا بدرجة واحدة فسيتحول إلى تيس بدرجتين". وعن أسباب صحته الجيدة أكد صوالحة، أن من أسباب فقدان الصحة هو الإدمان بمختلف اشكاله، وأحد أهم انواعه إدمان "ما بتعرف مين انا"، أي الشعور بالأهمية الذاتية الزائدة وهو مضر بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية لأنه أمر متعب. وبين أن الشهرة او الشخصية العامة لم تتسبب له بالتعب، رغم تعرضه للمضايقات في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن ذلك حق للجمهور، والفنان هو من وضع نفسه في ذلك المكان. وأوضح أن والدته والتي تنحدر من عائلة مرار انشأت مشغلا للملابس في محافظة مأدبا، قبل أن تنتقل إلى فلسطين، وكان والده كاتبا وشاعرا، ويعمل موظفا في البلدية، وساند زوجته في طموحها وفرصها، وكانا يتركان لابنائهما حرية الاختيار، وسط الحفاظ على علاقة الاحترام، وهو ما اسفر عن تخرج شقيقه كأول أردني يدرس التمثيل في لندن. وقال الفنان صوالحة، إنه حاول أيضا دراسة التمثيل فور انهائه المدرسة، إلا أن شقيقه الأكبر نصحه بأن يتوجه إلى الدراسة الأكاديمية في تخصص هندسي، ثم يمارس التمثيل والفن، وبناء على ذلك درس الهندسة في لندن، ونفذ العديد من التصاميم الهندسية المهمة، ثم اختار ان يكون في التمثيل. وروى قصة شقيقه فريد الذي توفي في فنزويلا خلال محاولته انقاذ فتاة تسبح في نهر الأمازون، ما أدى إلى غرقه ووفاته، وهو ما كتبت عنه والدته كتابا بعوان "نشمي" والذي دفعته شهامته إلى الموت فيما كان هو لا يعرف السباحة في النهر. وأضاف الفنان صوالحة أنه اكتشف موهبته في التمثيل خلال دراسته في مدرسة الفرير عندما كان عمره 12 عاما، والتي نفذ بها دور بطولة في احدى المسرحيات، ثم واصل ذلك في مدرسة المطران، ولاحقا مثل في بي بي سي عربي خلال تواجده في لندن، وبدأ التقليد بتقليد اصوات الحمام عندما طلب منه مخرج عراقي المساعدة في تقليد اصوات الحيوانات لمسرحية كليلة ودمنة، فتوجه إلى حديقة الحيوانات وبدأ بتعلم اصواتها وتقليدها. ونفى الفنان الكوميدي أن يكون الأردني شخص "نكد" مؤكدا أن أي انسان في الملح وفيه السكر، وبابتسامة لطيفة وكلمة طيبة يمكن اخراج السكر من الأردنيين، مشيرا إلى أن الشعب الأردني ضحوم بحسب خبرته فيهم. وقال صوالحة "في مسرحياتي كنت اعتقد أننا نضحك على الحكومة، لكنني اكتشفت أن الحكومة هي من تضحك علينا، وتمثل علينا بمهارة، وإذا احتاج الأمر تبكي وتولول ويدها في جيوبنا". وكشف أنه قدم أول مسرحية عربية في الأردن في ستينيات القرن الماضي بعد لقائه مع المخرج هاني صنوبر، لكن بسبب عدم توفر فتيات يقبلن بالتمثيل تأخرت المسرحية لمدة عام كامل إلى حين تمكن من العثور على ممثلة أردنية.