logo
#

أحدث الأخبار مع #المعاهدالوطنيةللصحة،

دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده
دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده

أخبارنا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده

اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض "التنكس البُقعي"، وغيره من أمراض شبكية العين. واكتشف باحثون من جامعة براون أنه يمكن حقن جزيئات الذهب النانوية في شبكية عين الإنسان لعلاج أمراض الشبكية واستعادة الرؤية، من خلال تحفيزها للجهاز البصري. وجزيئات الذهب النانوية هي قطع مجهرية من الذهب، صغيرة للغاية لدرجة أنها أدق بآلاف المرات من شعرة الإنسان. وقد تؤدي اضطرابات الشبكية مثل "التنكس البقعي" و"التهاب الشبكية الصباغي" إلى فقدان جزئي أو كلي للبصر وهي أمراض يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم. وتُلحق هذه الأمراض ضرراً بالخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، والتي تسمى بالمستقبلات الضوئية التي تُحوّل الضوء إلى نبضات كهربائية دقيقة، تحفّز هذه النبضات خلايا في السلسلة البصرية التي تعالج إشارات المستقبلات الضوئية وترسلها إلى الدماغ. نجاح الاختبارات على الفئران المريضة تم اختبار طريقة العلاج هذه على الفئران المصابة باضطرابات شبكية العين، وتبيّن أنها قادرة بالفعل على إعادة البصر لتلك الفئران، ما يعني أن هذه الطريقة قد تكون نهجاً طبياً واعداً في استعادة البصر لدى البشر، وستكون نوعاً جديداً من أنظمة الأطراف الاصطناعية البصرية، ولكن يجب أن يتم دمجها مع جهاز ليزر صغير يُلبس في النظارات، دون الحاجة لإجراء أي تدخّل جراحي. وفي هذا الصدد قالت جياروي ني، باحثة ما بعد الدكتوراه في المعاهد الوطنية للصحة، وقائدة الفريق البحثي: " هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة البصر المفقود بسبب تنكُّس الشبكية دون الحاجة إلى أي نوع من الجراحة المعقدة أو التعديل الجيني". أُجريت هذه الدراسة في مختبر جونغ هوان لي، وشارك فيها الأستاذ المشارك في كلية الهندسة بجامعة براون وعضو هيئة التدريس في معهد كارني لعلوم الدماغ التابع لها، والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في مجلة ACS Nano وبدعم من المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة. وخلال الدراسة، حقن العلماء شبكات عيون فئران التجارب المصابة باضطرابات شبكية العين بجسيمات الذهب النانوية التي يمكنها أن تتفاعل مع الضوء والحرارة، ومن ثم سلطوا عليها الأشعة تحت الحمراء ما جعلها قادرة على توليد كمية صغيرة من الحرارة والتي أدت إلى تحفيز خلايا في العين، تسمى بالخلايا ثنائية القطب والعقدية، التي غالباً ما تبقى سليمة، حتى لو كانت المستقبلات الضوئية في العين تالفة. وما يؤكد فعالية هذه الطريقة أن أمراضاً مثل التنكس البقعي يؤثر غالباً على المستقبلات الضوئية فقط، ويترك الخلايا الأخرى في شبكية العين سليمة، وتحفيز هذه الخلايا من خلال الحرارة كفيل بإعادة البصر إلى العينين. نهج طبي مدمج بنظارات ليزرية أظهرت نتائج الدراسة أن هذه الطريقة الحديثة لا تسبب أي أضرار جانبية للعين، وذلك بحسب مؤشرات الالتهاب والسمية، وأظهرت المجسمات المستخدمة في الدراسة أن أدمغة الفئران أصبحت قادرة على استقبال وإرسال إشارات بصرية من خلال زيادة نشاط القشرة البصرية، ما يشير إلى استعادة جزئية للبصر، ما يجعل من هذه النتائج بداية جيدة في رحلة العلاج. ومع ذلك يحتاج العلاج على البشر إلى تعديلات بسيطة، ولهذا يتصوّر الباحثون استخدام نهج يجمع بين جسيمات الذهب النانوية وارتداء نظارات خاصة يرتديها المريض وتحتوي على شعاع ليزر. تلتقط الكاميرات الموجودة في النظارات الصور من البيئة المحيطة بها وتحوّلها إلى أنماط من الأشعة تحت الحمراء التي يتم توجيهها إلى العين لتوليد حرارة وتحفيز الخلايا في شبكية العين، وتمكِّن المريض من الرؤية في نهاية المطاف. هذا النهج الجديد يشبه نهجاً كانت قد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت سابق، يعتمد على كاميرا ومصفوفة من الأقطاب الكهربائية تُزرع بالعين من خلال عملية جراحية. ولكن ما يميز هذا النهج الجديد أنه لا يستلزم إجراء أي تدخل جراحي، وبحسب الباحثة جياروي ني فإن الحقن بشبكية العين من أبسط الإجراءات في طب العيون، بالإضافة إلى أن النهج الجديد والذي يعتمد على حقن محلول جسيمات الذهب يغطي كامل شبكية العين، ما يجعل مجال الرؤية أوسع. ولا يتداخل هذا العلاج مع بقايا الرؤية الطبيعية لدى المريض في حال عدم فقدانه الإبصار تماماً؛ لأن هذه الجسيمات النانوية تستجيب للأشعة تحت الحمراء وليس الضوء الطبيعي، أي أنها لا يمكن أن تؤثر على الرؤية الطبيعية الجزئية الموجودة لدى المريض.

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالتعافي على المدى الطويل من القلق بنسبة دقة 72%
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالتعافي على المدى الطويل من القلق بنسبة دقة 72%

24 القاهرة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالتعافي على المدى الطويل من القلق بنسبة دقة 72%

كشفت نتائج دراسة جديدة، كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على إضفاء الدقة على علاج القلق وبعض الإضطرابات المزاجية، من خلال تحديد العوامل الرئيسية للتعافي على المدى الطويل، ويعاني الأفراد الذين يعانون من اضطراب القلق العام، وهي حالة تتميز بالقلق المفرط اليومي الذي يستمر لمدة ستة أشهر على الأقل، من معدل انتكاس مرتفع حتى بعد تلقي العلاج. الذكاء الاصطناعي يعالج القلق وبحسب ما نشر في هندوستان تايمز، قال باحثون إن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تساعد الأطباء على تحديد العوامل للتنبؤ بالتعافي على المدى الطويل وتخصيص علاج المريض بشكل أفضل. واستخدم الباحثون شكلًا من أشكال الذكاء الاصطناعي، يسمى التعلم الآلي لتحليل أكثر من 80 عاملًا أساسيًا، تتراوح من المتغيرات النفسية والاجتماعية والديموغرافية، إلى المتغيرات الصحية ونمط الحياة، لـ 126 فردًا مجهول الهوية تم تشخيصهم باضطراب القلق العام، وجاءت البيانات من الولايات المتحدة. ووجدت نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون المعاهد الوطنية للصحة، أنه يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أن تساهم في علاج بعض الإضطرابات المزاجية والعقلية، ومنها اضطراب القلق، حيث تشير النتائج إلى أن نماذج التعلم الآلي تظهر دقة وحساسية وخصوصية جيدة في التنبؤ بمن سيتعافى ومن لن يتعافى من اضطراب القلق العام، وقد تكون هذه التنبؤات بالتعافي مهمة حقًا للمساعدة في إنشاء علاجات قائمة على الأدلة ومخصصة للتعافي على المدى الطويل، وأن الأطباء يمكنهم استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحديد هذه أسباب الإصابة وتخصيص العلاج لمرضى اضطراب القلق العام، وخاصة أولئك الذين يعانون من تشخيصات مركبة. الزهايمر وأمراض القلب.. النوم لفترات طويلة يجعلك عرضة لمشاكل صحية خطيرة|دراسة علامة على اختلال العمود الفقري.. دراسة تكشف عن خطورة انحناء الظهر

نتائج واعدة.. أدوية السمنة تساهم في علاج إدمان الكحول
نتائج واعدة.. أدوية السمنة تساهم في علاج إدمان الكحول

24 القاهرة

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

نتائج واعدة.. أدوية السمنة تساهم في علاج إدمان الكحول

أظهرت دراسة جديدة أن الأدوية المستخدمة لعلاج السمنة، مثل أوزيمبيك وويجوفي، قد تساعد أيضًا في علاج إدمان الكحول. أدوية السمنة تساهم في علاج إدمان الكحول وفقًا لموقع Euro News، على الرغم من أن الدراسة كانت صغيرة، شملت 48 مشاركًا فقط واستمرت تسعة أسابيع، إلا أن نتائجها تشير إلى إمكانية استخدام هذه الأدوية للحد من الإدمان، ليس فقط على الكحول، ولكن أيضًا على التبغ والمخدرات. نتائج واعدة ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث أوضحت الدكتورة كلارا كلاين، من جامعة نورث كارولينا، أن هناك أدلة متزايدة على أن هذه الأدوية تقلل الرغبة الشديدة في استهلاك الكحول، مشيرة إلى أن العديد من المرضى أفادوا بانخفاض كبير في رغبتهم في الشرب بمجرد بدء العلاج. أُجريت الدراسة على أشخاص يعانون من أعراض اضطراب تعاطي الكحول، دون أن يكونوا في مرحلة البحث النشط عن العلاج. في البداية، تمت دعوتهم إلى المختبر لتناول مشروب كحولي بحرية لمدة ساعتين، ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ الأولى تلقت حقنة أسبوعية من دواء سيماجلوتيد، بينما حصلت الثانية على حقن وهمية. على مدار الدراسة، سجل المشاركون عادات الشرب والرغبة في تناول الكحول، وفي الأسابيع الأخيرة، أفاد 40% من مستخدمي سيماجلوتيد بأنهم لم يستهلكوا الكحول بكثرة، مقارنة بـ 20% فقط في المجموعة الأخرى. كما شربت المجموعة التي تناولت الدواء ما يقرب من نصف كمية الكحول مقارنة بالمجموعة التي تلقت الدواء الوهمي. هل يمكن أن يؤثر الدواء على أنواع أخرى من الإدمان؟ إلى جانب الكحول، تشير دراسات أخرى إلى أن سيماجلوتيد قد يساعد في تقليل استهلاك التبغ والمواد الأفيونية. وأشارت الدكتورة لوبا يمين، التي تجري أبحاثًا حول تأثير الدواء على المدخنين، إلى أن المشاركين الذين تلقوا سيماجلوتيد قللوا أيضًا من عدد السجائر التي يدخنونها يوميًا. من جانبه، أكد الدكتور لورينزو ليجيو، الباحث في المعاهد الوطنية للصحة، أن النتائج تقدم نظرة جديدة حول دور هذه الفئة من الأدوية في علاج الإدمان، لكنه شدد على الحاجة إلى دراسات أوسع وأطول لتأكيد فعاليتها وأمانها، خاصة للأشخاص الذين لا يعانون من السمنة. بينما تشير هذه الدراسة إلى إمكانية استخدام أدوية السمنة للحد من الإدمان، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فعاليتها وأمانها على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن النتائج الحالية تعزز الآمال في تطوير علاجات جديدة تساعد الأشخاص على التغلب على الإدمان بأنواعه المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store