logo
#

أحدث الأخبار مع #المعرضأبوالمعاطي

جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»
جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»

الجريدة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»

افتتحت جمعية السدو بمقرها معرض «سدي 2025... روابط الأسلاف»، في دورته الثامنة، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ورئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي الصباح، ومديرة برنامج سدي سحر المسقطي، وأمينة المعرض صفية أبوالمعاطي، إضافة الى الفنانين الخمسة المشاركين في المعرض: المهندس المعماري عبدالمحسن العريفان، والمعمارية دانة الراشد، والفنان جاسم الصانع، والفنانة والمعمارية غدير محمد، والفنان عبدالعزيز الربيع. ويستمر المعرض حتى 10 مايو 2025. وبهذه المناسبة، قالت المسقطي: «(سدي) برنامج سنوي يضم خمسة فنانين يمرون بمرحلة أو رحلة جميلة مع السدو بطريقة معاصرة، وتم إعطاؤهم ورش عمل، مثل: الصباغة الطبيعية، وحياكة السدو، ومحاضرات مختلفة تتحدَّث عن ثيمات معينة تتعلق بالسدو، وفي نهاية البرنامج يعمل الفنانون على قطعهم الفنية، حتى يتم عرضها في المعرض السنوي للجمهور». وذكرت أنه سنوياً يكون النتاج قطعاً مُستوحاة من السدو مختلفة تماماً ومعاصرة بشكل جميل. من جانبها، ذكرت أمينة المعرض أبوالمعاطي: «هذا العام تحوَّل مفهوم الروابط الجذرية من مجرَّد موضوع إلى رحلة استكشاف وتساؤل وإعادة وصل. الفنانون والفنانات جاؤوا بقصتهم الخاصة، ليدخلوها في حوار مع تقاليد السدو وإرثه، مواجهين تساؤلات حول الهوية والانتماء، من خلال أشكال وأساليب لم يعتادوا عليها من قبل. الأعمال التي خرجت من هذه التجربة تعكس المسارات الشخصية العميقة التي خاضها كل مشارك. هذه الأعمال تعبِّر عن شجاعة الفنانين في خوض مغامرات إبداعية جديدة، وعن تجربة إقامة كانت ثرية على جميع المستويات للمشاركين، ولفريق العمل الذي وقف خلفها». يستكشف الفنانون المشاركون السدو كتراث حي، من خلال إعادة تفسير خاماته وتقنياته ورموزه الثقافية بأساليب فنية معاصرة. وتقدِّم الأعمال المعروضة رؤى شخصية ومفاهيمية حول الخيوط الممتدة بين ماضي الكويت وحاضرها المتجدد. فشارك المهندس المعماري العريفان بعمل بعنوان «نسيج بلا خيوط»، وهو عمل تركيبي يُعيد تصوُّر بيت الشعر، من خلال معالجة نحتية تستكشف كيف فقدت الأشكال الثقافية في الكويت وظيفتها الأصلية، وتحوَّلت إلى رموز فارغة. ويُعد هذا العمل تخيل الخيمة التقليدية عبر هيكل من الفولاذ المُغطى بألواح ألمنيوم، فيما تتزين الجدران الداخلية بنقوش سدو مطبوعة مُضاءة بإضاءة LED. أما المهندسة المعمارية دانة الراشد، فشاركت بعمل بعنوان «منطق الطير» عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية المنسوجة والمطرزة، والتي تهدف إلى توثيق الحياة البرية في الكويت من نباتات صحراوية وطيور مقيمة ومهاجرة. استُوحيت المجموعة من الزخارف الإسلامية وفن الفسيفساء. وقدَّم الفنان جاسم الصانع عملاً بعنوان «بربحر بربحر»، حيث تلتقي الصحراء بالبحر، ويكون الساحل مداً وجزراً من المعرفة، والتاريخ، والحياة، البحر يغطي الصحراء، وتحدث بينهما رقصة خالدة للأبد. فيما كان عمل غدير محمد (مقرنصات السدو) عبارة عن تركيب فني يدمج بين الحرفية ثنائية الأبعاد لحياكة السدو وتعقيد فن المقرنصات ثلاثي الأبعاد. وقدَّم عبدالعزيز شاهين الربيع عملاً بعنوان «حكايات على حجر». تسلِّط القطعة الضوء على طريقة سرد القصص في صناعة وحياكة السدو. يتكوَّن العمل من 144 قطعة حجر إسمنتي، طُبعت ثم نُقلت على كل منها صورة بالأبيض والأسود من تصوير الفنان. التقطت الصور ما بين الكويت ومصر، لتعكس لحظات تفاعل الفنان بالأماكن والبيئة المحيطة به. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة سدي تواصل دورها الحيوي في دعم الفنانين عبر توفير منصة لاستكشاف التراث الكويتي، من خلال عدسة معاصرة. وتؤكد جمعية السدو من خلال هذه المبادرات التزامها الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للكويت، وتعزيزه وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store