logo
جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»

جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»

افتتحت جمعية السدو بمقرها معرض «سدي 2025... روابط الأسلاف»، في دورته الثامنة، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ورئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي الصباح، ومديرة برنامج سدي سحر المسقطي، وأمينة المعرض صفية أبوالمعاطي، إضافة الى الفنانين الخمسة المشاركين في المعرض: المهندس المعماري عبدالمحسن العريفان، والمعمارية دانة الراشد، والفنان جاسم الصانع، والفنانة والمعمارية غدير محمد، والفنان عبدالعزيز الربيع. ويستمر المعرض حتى 10 مايو 2025.
وبهذه المناسبة، قالت المسقطي: «(سدي) برنامج سنوي يضم خمسة فنانين يمرون بمرحلة أو رحلة جميلة مع السدو بطريقة معاصرة، وتم إعطاؤهم ورش عمل، مثل: الصباغة الطبيعية، وحياكة السدو، ومحاضرات مختلفة تتحدَّث عن ثيمات معينة تتعلق بالسدو، وفي نهاية البرنامج يعمل الفنانون على قطعهم الفنية، حتى يتم عرضها في المعرض السنوي للجمهور».
وذكرت أنه سنوياً يكون النتاج قطعاً مُستوحاة من السدو مختلفة تماماً ومعاصرة بشكل جميل.
من جانبها، ذكرت أمينة المعرض أبوالمعاطي: «هذا العام تحوَّل مفهوم الروابط الجذرية من مجرَّد موضوع إلى رحلة استكشاف وتساؤل وإعادة وصل. الفنانون والفنانات جاؤوا بقصتهم الخاصة، ليدخلوها في حوار مع تقاليد السدو وإرثه، مواجهين تساؤلات حول الهوية والانتماء، من خلال أشكال وأساليب لم يعتادوا عليها من قبل. الأعمال التي خرجت من هذه التجربة تعكس المسارات الشخصية العميقة التي خاضها كل مشارك. هذه الأعمال تعبِّر عن شجاعة الفنانين في خوض مغامرات إبداعية جديدة، وعن تجربة إقامة كانت ثرية على جميع المستويات للمشاركين، ولفريق العمل الذي وقف خلفها».
يستكشف الفنانون المشاركون السدو كتراث حي، من خلال إعادة تفسير خاماته وتقنياته ورموزه الثقافية بأساليب فنية معاصرة. وتقدِّم الأعمال المعروضة رؤى شخصية ومفاهيمية حول الخيوط الممتدة بين ماضي الكويت وحاضرها المتجدد. فشارك المهندس المعماري العريفان بعمل بعنوان «نسيج بلا خيوط»، وهو عمل تركيبي يُعيد تصوُّر بيت الشعر، من خلال معالجة نحتية تستكشف كيف فقدت الأشكال الثقافية في الكويت وظيفتها الأصلية، وتحوَّلت إلى رموز فارغة.
ويُعد هذا العمل تخيل الخيمة التقليدية عبر هيكل من الفولاذ المُغطى بألواح ألمنيوم، فيما تتزين الجدران الداخلية بنقوش سدو مطبوعة مُضاءة بإضاءة LED.
أما المهندسة المعمارية دانة الراشد، فشاركت بعمل بعنوان «منطق الطير» عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية المنسوجة والمطرزة، والتي تهدف إلى توثيق الحياة البرية في الكويت من نباتات صحراوية وطيور مقيمة ومهاجرة. استُوحيت المجموعة من الزخارف الإسلامية وفن الفسيفساء.
وقدَّم الفنان جاسم الصانع عملاً بعنوان «بربحر بربحر»، حيث تلتقي الصحراء بالبحر، ويكون الساحل مداً وجزراً من المعرفة، والتاريخ، والحياة، البحر يغطي الصحراء، وتحدث بينهما رقصة خالدة للأبد.
فيما كان عمل غدير محمد (مقرنصات السدو) عبارة عن تركيب فني يدمج بين الحرفية ثنائية الأبعاد لحياكة السدو وتعقيد فن المقرنصات ثلاثي الأبعاد.
وقدَّم عبدالعزيز شاهين الربيع عملاً بعنوان «حكايات على حجر». تسلِّط القطعة الضوء على طريقة سرد القصص في صناعة وحياكة السدو. يتكوَّن العمل من 144 قطعة حجر إسمنتي، طُبعت ثم نُقلت على كل منها صورة بالأبيض والأسود من تصوير الفنان. التقطت الصور ما بين الكويت ومصر، لتعكس لحظات تفاعل الفنان بالأماكن والبيئة المحيطة به.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة سدي تواصل دورها الحيوي في دعم الفنانين عبر توفير منصة لاستكشاف التراث الكويتي، من خلال عدسة معاصرة.
وتؤكد جمعية السدو من خلال هذه المبادرات التزامها الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للكويت، وتعزيزه وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»
جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»

الأنباء

timeمنذ 17 ساعات

  • الأنباء

جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»

أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لـ «كونا» أمس الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة 10 أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيسبوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن 6 أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه، قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ «كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة.

«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة
«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • الرأي

«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة

- الجسار: المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو... عائلة واحدة - بيبي الصباح: هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية - ألطاف الصباح: ثمرة عمل دؤوب... ومَنْ جدَّ وجد عبّر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يُشكّل دليلاً على قدرة الكويت في الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللا مادي. كلام الجسار، جاء خلال الاحتفالية التي نظّمتها «جمعية السدو» مساء الإثنين، في مقرها، للاحتفاء بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية (World Crafts Council) بحضور رئيس مجلس إدارتها سعد القدومي. وجاء هذا الإعلان الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللا مادي في دولة الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير الماضي، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تُعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وشهدت الاحتفالية، حضور حشد غفير، تقدمه محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، إلى جانب رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، بالإضافة إلى حضور الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمشرف العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم الصباح، والباحث في التراث الدكتور حسن أشكناني، إلى جانب باقة من السفراء والدبلوماسيين. «عائلة واحدة» وقال الجسار في معرض كلامه إن التعاون بين المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو الحرفية متجذر منذ سنوات طويلة، واصفاً أن الشراكة وطيدة بينهما، «بل إننا عائلة واحدة». ولفت إلى أن ما تحقق اليوم من إنجازٍ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل متواصل على مدى عقود، ويهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الكويتي العريق ونقله إلى الأجيال القادمة. «روح الأصالة» وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية، الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: «نفخر اليوم بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو. هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان». ومضت تقول: «إن هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توثيق التراث الثقافي اللا مادي الكويتي بكل أشكاله، «كونه يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا، ويُعد جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». «مَنْ جدَّ وجد» من جهتها، لم تُخفِ الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح سعادتها بهذا الإنجاز، الذي اعتبرته «ثمرة عمل دؤوب ومخلص». وتابعت بالقول: «من جدَّ وجد، وأنا أشعر بأن الكويت وأبناءها اجتهدوا أيما اجتهاد من أجل تحقيق هذا الشيء، لاسيما وأن الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في ترسيخ الهوية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية». تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية تستمر فعالياتها من 19 إلى 22 من شهر مايو الجاري. وكانت منظمة الحرف العالمية أجرت خلال زيارتها السابقة تقييماً شاملاً للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة، وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو، وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. «شفت الكويت» خلال الاحتفالية، تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، وذلك بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.

جمعية السدو تحتفي بإعلان الكويت مدينة عالمية لفن السدو
جمعية السدو تحتفي بإعلان الكويت مدينة عالمية لفن السدو

الجريدة الكويتية

timeمنذ 19 ساعات

  • الجريدة الكويتية

جمعية السدو تحتفي بإعلان الكويت مدينة عالمية لفن السدو

نظمت جمعية السدو احتفالية رسمية في بيت السدو، أمس الأول (الاثنين)، تستمر فعالياتها حتى غد الخميس، لإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية، برعاية وزير الإعلام والثقافة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، والأمين العام لـ«الوطني للثقافة» د. محمد الجسار، والرئيسة الفخرية لجمعية السدو الشيخة ألطاف سالم العلي، ورئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي، ورئيسة مجلس إدارة جمعية السدو الشيخة بيبي جابر العلي، وجمع من السفراء والدبلوماسيين. وجاء الإعلان تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية، وتعزيز التراث الثقافي اللامادي في الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير 2025، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وتزامناً مع هذه المناسبة تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت»، التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة، وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث. وأعرب د. محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يشكل دليلاً على قدرة الكويت على الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللامادي، مضيفاً: «نحن فخورون بما أنجزته الجمعية، وداعمون دائماً لكل نشاطاتها، وبأي جهة تستطيع أن تحافظ على التراث المادي واللامادي مثلما حافظت عليه جمعية السدو». وأعربت الشيخة ألطاف سالم العلي عن سعادتها الكبيرة باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، معتبرة أن هذا الإنجاز ثمرة عمل دؤوب ومخلص، وتابعت: «أبناء الكويت اجتهدوا ومعهم الجمعية. الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في الهوية الوطنية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية. وبعد سنوات من الجد، والتوثيق، والتدريس، ونقل المهارات، لفتنا نظر مجلس الحرف لزيارتنا، وقام بدراسة كل الإنجازات التي تحققت. هذا اللقب المستحق لكل أبناء الكويت». بدوره، ذكر سعد القدومي أن لقب مدينة الحرف العالمية هو أهم برامج المنظمة بشكل عام أو في اختصاص معين، لافتاً إلى أن بيت السدو عضو في منظمة الحرف العالمية، والمنظمة مقرها الكويت، وهي غير ربحية مسجلة في بلجيكا، والوحيدة عالمياً من اختصاصها الحرف، وأعرب عن سعادته بهذا الحدث التاريخي، لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة، مشيداً بجهود الجمعية ورئيستها الفخرية الشيخة ألطاف سالم العلي و«الوطني للثقافة». وقالت الشيخة بيبي جابر العلي: «السدو يجسِّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. هذا التكريم العالمي يدفعنا إلى مواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث، ونقله للأجيال القادمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store