أحدث الأخبار مع #المعمري


جريدة الرؤية
منذ 21 ساعات
- أعمال
- جريدة الرؤية
3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك
الرؤية- سارة العبرية تصوير- راشد الكندري نظمت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل"، أمس، اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، بفندق ماندارين القرم، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها، بهدف استعراض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد. واستعرض طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل، أداء مجموعة عمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة، مؤكدا أن عمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا. كما أشار إلى التزام عمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع. وقال المعمري إن عمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عمانتل مطور الابتكار في سلطنة عمان والمنطقة، وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عمان. وأكد الرئيس التنفيذي، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي. وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%، وأيضا شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي. وبلغ عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال. ومؤخرا أطلقت الشركة مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix. وتؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عمان، حيث تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان، فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة. وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان، كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة. وبلغت القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار 172 مليون دولار أمريكي، وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها. وإلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عمانتل نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي. وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال. وتواصل عمانتل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. وأطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة. وحرصت عمانتل على بناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي. وخلال اللقاء، أعلن الرئيس التنفيذي لعمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية. وستطلق عمانتل منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عمانتل. وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة عمانتل في تشكيل التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال حلولها التقنية المتكاملة والاستثمارات الاستراتيجية والنهج القائم على الابتكار، إذ سلط المتحدثون الضوء على مساهمات عمانتل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء.


الشبيبة
منذ يوم واحد
- أعمال
- الشبيبة
عمانتل ترسم ملامح المستقبل بتحول استراتيجي نحو الحلول التقنية الشاملة
نظّمت الشركة العُمانية للاتصالات -عمانتل- اليوم اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، بفندق ماندارين – القرم، بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها. يأتي هذا اللقاء ضمن جهود مجموعة عمانتل لعرض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد استُهل اللقاء بعرض مرئي قدّمه الرئيس التنفيذي لعُمانتل، طلال بن سعيد المعمري، استعرض خلاله أداء مجموعة عمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة، وأكد المعمري أن عمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا، مشيراً إلى التزام عمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع. وأشار المعمري إلى أن عمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عمانتل مطور الابتكار في سلطنة عمان والمنطقة وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عمان. أكد الرئيس التنفيذي، طلال المعمري، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي. وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%. كما شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي. وأشار الرئيس التنفيذي لعمانتل إلى أن عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة تجاوز عتبة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال، موضحا بأن شبكة شركة زين عمانتل الدولية - ذراع المجموعة لأعمال الجملة – من الوصلات البرية قد توسعت لتصل إلى 16 ألف كم تغطي العديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط بما يسهم في ترسيخ ريادة مجموعة عمانتل وزين في مجال أعمال الجملة الإقليمية. وفي إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها عمانتل لتعزيز البنية الأساسية الرقمية، أطلقت الشركة مؤخرًا مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix. ويقع المركز في ولاية صلالة، وهو ما يسهم في تعزيز ارتباط سلطنة عمان بالشبكات العالمية وترسيخ مكانة وأهمية صلالة المتنامية كمركز واعد للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط حيث تخطط عمانتل لإرساء عشرة كابلات بحرية دولية في ولاية صلالة، وهو ما سيجعلها ثاني أكثر المدن ارتباطًا في الشرق الأوسط. أكدت مجموعة عُمانتل التزامها الدائم بتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على الأفراد والشركات والمجتمعات في سلطنة عمان وخارجها، وتحويل الأفكار الجريئة إلى حلول مبتكرة تحدث فرقًا حقيقيًا. فمع تقدمها بثقة نحو المستقبل، تواصل عمانتل لعب دور أكبر في المشهد التقني على المستوى الإقليمي، مستندة إلى خبرتها العميقة، واستثماراتها الذكية، ونهجها المتكامل في الابتكار والتطوير. تؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عمان، فاليوم، تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان. فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة. وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان. كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة. مشيراً إلى أن القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار وصلت إلى 172 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها. إلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عمانتل بثبات نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي. وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال. وكانت عمانتل قد دشنت مؤخرا تقريرها للاستدامة لعام 2024 والذي يعكس التزامها بالحوكمة الثلاثية المتمثلة في العناية بالبيئة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية، ويتطرق التقرير إلى مبادرات الشركة المتواصلة والتزامها الاستراتيجي لدفع النمو الاستراتيجي وفي ذات الوقت إحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة. تمكين المواهب العمانية في الاقتصاد الرقمي أكد المعمري أن عمانتل تواصل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. كما أطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة. أكد المعمري في اللقاء أن الابتكار هو الركيزة الأساسية لاستراتيجية النمو المستقبلية لعمانتل، حيث قامت الشركة ببناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي. قاعدة خدمية موحدة لتمكين التحول الرقمي كما أعلن الرئيس التنفيذي لعمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية. إعادة تعريف التجارة الرقمية واختتم المعمري حديثه بالتأكيد على أن عمانتل تواصل إعادة صياغة مفهوم التجارة الرقمية في السلطنة، حيث ستطلق منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكداً بأن عمانتل تواصل مسيرتها نحو الابتكار الرقمي، عبر استراتيجيات طموحة تهدف إلى تعزيز مكانتها كمحرك رئيسي للتقدم التقني في سلطنة عمان والمنطقة. تضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عمانتل. وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة عمانتل في تشكيل التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال حلولها التقنية المتكاملة والاستثمارات الاستراتيجية والنهج القائم على الابتكار. وسلط المتحدثون الضوء على مساهمات عمانتل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، مؤكدين كيف يُمكن لهذه التطورات الشركات والشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية من تسريع قدراتها في مجال التحول الرقمي. كما تناولت المناقشات أهمية شراكات عمانتل مع الشركات التقنية العالمية، وتأثير توسع البنية الأساسية، والتزام الشركة بتعزيز ريادة الأعمال الرقمية. قدمت الجلسة رؤى قيمة حول رؤية عمانتل لتمكين اقتصاد رقمي أكثر اتصالا وكفاءة وأمانا في سلطنة عمان والمنطقة. استطاعت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية أن ترسخ مكانتها بصفتها شركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها. وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم. وتسهم عمانتل في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي والحلول الذكية والأمن السيبراني وغيرها، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
«ستراتا» وصناعة الطيران.. قصة نجاح تحت شعار «اصنع في الإمارات»
من مصنع صغير في العين إلى لاعب عالمي في صناعة الطيران تحكي "ستراتا" قصة نجاح إماراتية خالصة، حيث تطورت خلال 16 عامًا لتصبح مزودًا معتمدًا لكبرى الشركات العالمية بإنتاج 100 ألف قطعة طيران سنويًا. وفي رحلة بدأت عام 2009، استطاعت شركة "ستراتا" أن تحفر اسمها في سوق صناعة الطيران العالمي، اعتمدت الشركة منذ تأسيسها على ثلاث ركائز أساسية تصنيع هياكل الطائرات، المساهمة في التنويع الاقتصادي، والتخصص في الصناعات المتقدمة، اليوم وبعد عقد ونصف، تحولت "ستراتا" إلى منصة تصنيع متكاملة تضم 30 خط إنتاج في مدينة العين، 90% منها حصري لصالح الشركة، مع معدل توطين يصل إلى 67%، وتمثيل نسائي بارز بنسبة 87%. انطلقت شركة ستراتا للتصنيع، مرتكزة على ثلاث دعائم أساسية تصنيع هياكل الطائرات، تحقيق التنويع الاقتصادي، والوصول إلى آفاق الصناعات المتقدمة، وبعد مرور 16 عامًا واليوم تحتفي الشركة بمسيرة حافلة بالإنجازات والنمو اللافت في قلب مدينة العين. رحلة النمو والتطور أوضحت سارة المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا للتصنيع، في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن الشركة بدأت رحلتها بخط إنتاج واحد في عام 2010، حيث تم تصدير أول منتجاتها إلى شركة إيرباص، وأشارت إلى أن مسيرة الشركة شهدت تطورًا نوعيًا ومستمرًا، لتصل اليوم إلى 30 خط إنتاج متطور في منشآتها بمدينة العين، وأعربت عن فخرها بأن 90% من خطوط الإنتاج تعتبر حصرية بشركة ستراتا في دولة الإمارات. كما أكدت المعمري على فخر الشركة بتصدير ما يزيد على 100 ألف قطعة إلى كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، مثل إيرباص وبوينغ، وأشارت إلى أن استراتيجية الشركة تعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي في ترسيخ مكانتهما كوجهة عالمية رائدة في قطاع صناعة الطيران. وأكدت أن الإنجازات التي حققتها الشركة تدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي للدولة وتعزز توجهها الاستراتيجي نحو التأثير في مستقبل صناعة الطيران على مستوى العالم. مراحل عملية التصنيع وقالت إن عملية التصنيع تمر في ستراتا بسبع مراحل أساسية تبدأ بالمختبر، حيث تخضع المواد المستخدمة لفحوصات دقيقة للتأكد من مطابقتها للمعايير العالمية الصارمة، وتنتقل بعدها إلى "الغرفة النظيفة"، وهي مساحة كبيرة في مراحل التصنيع، تتميز بأجهزة مراقبة متطورة لرصد مستويات الرطوبة والتلوث ودرجات الحرارة على مدار الساعة، وفي هذه المرحلة، يتم استخدام المواد المركبة على شكل طبقات ووضعها في قوالب خاصة لتشكيل المنتج النهائي، وتستمر القطعة المصنعة في المرور بعدة مراحل وصولًا إلى مرحلة التصدير، حيث تحصل على اللمسات النهائية قبل شحنها إلى العملاء حول العالم، بما في ذلك إيرباص وبوينغ. التوطين كأولوية من جهتها، أكدت نوال العلوي، مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة ستراتا، لـ"العين الإخبارية" على أن التوطين يمثل أولوية قصوى للشركة، وأشارت إلى التوازن بين القدرات التصنيعية المتقدمة والكفاءات الوطنية المتميزة، حيث تبلغ نسبة التوطين في الشركة حاليًا 67%، مع تمثيل نسائي يزيد عن 87% من هذه النسبة، وأوضحت أن برنامج "فني هياكل الطائرات" الذي انطلق مع تأسيس الشركة في عام 2009 قد خرّج أكثر من 600 كادر وطني يشغلون اليوم مواقع قيادية في عمليات التصنيع. برامج التدريب والتعاون الدولي بالإضافة إلى البرامج التدريبية المحلية، تتعاون ستراتا مع شركاء استراتيجيين في أوروبا وأمريكا لنقل الخبرات وتحديث معارف الكوادر الوطنية بما يواكب آخر المستجدات في عالم صناعة الطيران. بدوره أوضح راكان العامري، مهندس أول تصنيع في شركة ستراتا، أن ما يميز الشركة هو اهتمامها بالتأهيل والتركيز على التطوير الوظيفي، وأشار إلى وجود كوادر إماراتية تدير خطوط الإنتاج بكفاءة عالية، وهو ما يعكس فعالية التدريب المقدم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل إيرباص وبوينغ وأتلانتس وغيرهم. استقطاب كبرى الشركات العالمية وأضاف أن الشركة تمتلك فرق عمل متميزة تقود جميع خطوط الإنتاج ومحطات عملية الإنتاج لكل قطعة وفقًا لمتطلبات المشروع، وهو ما يساهم في تميز الشركة في إنتاج وتصنيع أجزاء هياكل الطائرات بأعلى مستويات الجودة والدقة وتسليمها للشركاء العالميين، بالإضافة إلى قدرتها على استقطاب كبرى شركات صناعة الطيران في العالم. دعم الكوادر الوطنية من جانبه، أكد الحسن الكندي، مسؤول الموارد البشرية والشؤون الإدارية بالشركة، لـ"العين الإخبارية" على مسؤولية الشركة في دعم وزيادة نسبة المواطنين العاملين فيها، من خلال تنفيذ خطط واستراتيجيات واضحة لاستقطاب واستبقاء الكوادر الوطنية في مجال تصنيع أجزاء الطائرات والصناعات المتقدمة، الذي يعتبر مجالًا نادرًا. وأشار إلى أن الشركة بدأت بنسبة بسيطة من المواطنين في عام 2009 لتصل اليوم إلى نسبة توطين تبلغ 67%. وأضاف أن الكوادر الوطنية تشغل مختلف الأقسام في الشركة، معربًا عن فخرهم بوجودهم في الأقسام الرئيسية لعمليات التصنيع. وبهذا النهج تواصل شركة ستراتا مساعيها نحو التوسع في تصنيع الطيران والصناعات المتقدمة الأخرى، بما يعزز مكانة أبوظبي كإحدى أكبر المدن العالمية في تصنيع هياكل الطائرات.

الدستور
منذ 2 أيام
- أعمال
- الدستور
عُمانتل ترسم ملامح المستقبل بتحول استراتيجي نحو الحلول التقنية الشاملة بسلطنة عُمان والمنطقة
مسقط - الدستور - مصطفى أحمد نظّمت الشركة العُمانية للاتصالات -عُمانتل- اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها. ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود مجموعة عُمانتل لعرض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد وقد استُهل اللقاء بعرض مرئي قدّمه الرئيس التنفيذي لعُمانتل، طلال بن سعيد المعمري، استعرض خلاله أداء مجموعة عُمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة. وأكد المعمري أن عُمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا، مشيراً إلى التزام عُمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عُمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع. وأشار المعمري إلى أن عُمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عُمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عُمانتل مطور الابتكار في سلطنة عُمان والمنطقة وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عُمان. وأكد الرئيس التنفيذي، طلال المعمري، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي. وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عُمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عُمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%. كما شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عُمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي. وأشار الرئيس التنفيذي لعُمانتل إلى أن عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة تجاوز عتبة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال، موضحا بأن شبكة شركة زين عُمانتل الدولية - ذراع المجموعة لأعمال الجملة – من الوصلات البرية قد توسعت لتصل إلى 16 ألف كم تغطي العديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط بما يسهم في ترسيخ ريادة مجموعة عُمانتل وزين في مجال أعمال الجملة الإقليمية. وفي إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها عُمانتل لتعزيز البنية الأساسية الرقمية، أطلقت الشركة مؤخرًا مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عُمان وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix. ويقع المركز في ولاية صلالة، وهو ما يسهم في تعزيز ارتباط سلطنة عُمان بالشبكات العالمية وترسيخ مكانة وأهمية صلالة المتنامية كمركز واعد للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط حيث تخطط عُمانتل لإرساء عشرة كابلات بحرية دولية في ولاية صلالة، وهو ما سيجعلها ثاني أكثر المدن ارتباطًا في الشرق الأوسط. وأكدت مجموعة عُمانتل التزامها الدائم بتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على الأفراد والشركات والمجتمعات في سلطنة عُمان وخارجها، وتحويل الأفكار الجريئة إلى حلول مبتكرة تحدث فرقًا حقيقيًا. فمع تقدمها بثقة نحو المستقبل، تواصل عُمانتل لعب دور أكبر في المشهد التقني على المستوى الإقليمي، مستندة إلى خبرتها العميقة، واستثماراتها الذكية، ونهجها المتكامل في الابتكار والتطوير. وتؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عُمان، فاليوم، تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عُمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عُمان فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عُمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة. وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت عُمانتل مختبرات الابتكار وريادة الأعمال الرقمية للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان. كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة. مشيراً إلى أن القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار وصلت إلى 172 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها. تحقيق الاستدامة والتقدم الاقتصادي إلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عُمانتل بثبات نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي. وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال. وكانت عمانتل قد دشنت مؤخرا تقريرها للاستدامة لعام 2024 والذي يعكس التزامها بالحوكمة الثلاثية المتمثلة في العناية بالبيئة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية، ويتطرق التقرير إلى مبادرات الشركة المتواصلة والتزامها الاستراتيجي لدفع النمو الاستراتيجي وفي ذات الوقت إحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة. كما أكد المعمري أن عُمانتل تواصل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. كما أطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة. واضاف لمعمري في اللقاء أن الابتكار هو الركيزة الأساسية لاستراتيجية النمو المستقبلية لعُمانتل، حيث قامت الشركة ببناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي. كما أعلن الرئيس التنفيذي لعُمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعُمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية. واختتم المعمري حديثه بالتأكيد على أن عُمانتل تواصل إعادة صياغة مفهوم التجارة الرقمية في السلطنة، حيث ستطلق منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكداً بأن عمانتل تواصل مسيرتها نحو الابتكار الرقمي، عبر استراتيجيات طموحة تهدف إلى تعزيز مكانتها كمحرك رئيسي للتقدم التقني في سلطنة عمان والمنطقة. منظومة ممكنة للاقتصاد الرقمي وقد تضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عُمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عُمانتل.


جريدة الرؤية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
"المناقصات" تحتفل بتخريج كفاءات وطنية ضمن برامج تطويرية
◄ المعمري: نسعى لإيجاد بيئة عمل جاذبة ومحفزة على الابتكار والتفوق ◄ الحوسني: رؤية استراتيجية شاملة لتأهيل الكوادر ورفع كفاءة العمل بالأمانة مسقط- الرؤية احتفلت الأمانة العامة لمجلس المناقصات أمس الثلاثاء، بتخريج دفعة من موظفيها الذين أنهوا بنجاح برامج تدريبية نوعية، ضمن مبادرات تطوير الكفاءات الوطنية؛ وذلك في إطار توجُّه الأمانة العامة لمجلس المناقصات نحو تعزيز الأداء المؤسسي وتمكين الموظفين، انسجامًا مع أولويات رؤية "عُمان 2040" التي تؤكد على بناء كفاءات وطنية ذات قدرات ومهارات ديناميكية قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا. وشمل الحفل تخريج المشاركين في برامج "تمكين" لتهيئة الموظفين الجدد، و"مسار 360" للقيادات الإشرافية وللإدارة العليا، إلى جانب تدشين برنامج "كفاءة" للجدارات الوظيفية. وجاءت هذه البرامج كجزء من الخطة الاستراتيجية التي تعمل عليها الأمانة العامة لمجلس المناقصات، وتستهدف تعزيز فعالية منظومة العمل المؤسسي وتحقيق أفضل ممارسات إدارة الموارد البشرية المعتمدة على الكفاءات والجدارات التخصصية. وقال سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات إن الاحتفال بتخريج موظفينا من البرامج التدريبية يعد منجزًا مؤسسيًا يُجسِّد التزام الأمانة العامة لمجلس المناقصات برؤية "عُمان 2040"، والتي وَضَعَتْ بناء الكفاءات الوطنية على رأس أولوياتها. وأضاف أن تخريج منتسبي "تمكين" و"مسار 360" يمثل تأكيدًا على توجهنا الاستراتيجي نحو تمكين رأس المال البشري، الذي نُؤمن بأنه المحرك الأساسي لتحقيق التميز المؤسسي والاستدامة في الأداء الحكومي. وتابع أن هذه البرامج الثلاثة تمثل منظومة متكاملة للتطوير، تبدأ بتهيئة الموظفين الجُدد عبر برنامج "تمكين"، وتمُر بتعزيز الكفاءات المهنية والإدارية من خلال برنامج "كفاءة"؛ لتصل إلى مسار بناء القيادات المستقبلية ببرنامج "مسار 360". وأكد الحرص على مراعاة البرامج لأفضل الممارسات الدولية، وبما يتناسب مع خصوصية بيئة العمل المؤسسي في سلطنة عُمان، مُستندين إلى مصفوفة كفاءات دقيقة ومتكاملة تضمن وضوح المسارات الوظيفية، وعدالة التقييم، وجودة التدريب. وقال سعادة الأمين العام لمجلس المناقصات: "نُدرك أن بناء القدرات لا يتحقق ببرامج تدريبية منفصلة، بل بمنظومة تتكامل فيها الرؤية مع التنفيذ، وهذا ما سعت الأمانة العامة لمجلس المناقصات إلى تحقيقه عبر هذه المبادرات النوعية، لذلك نفخر بأن نرى أثر هذه البرامج يتجسد في نماذج مشرفة من الموظفين القادرين على قيادة التغيير والمساهمة الفعالة في تطوير منظومة العمل المؤسسي". من جهته، أكد عبدالله بن سيف الحوسني مستشار تنمية المواهب والمشاريع في الأمانة العامة لمجلس المناقصات بالندب أن البرامج التدريبية الثلاثة التي أطلقتها الأمانة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الأداء المؤسسي، وتنمية المواهب بما يعزز كفاءة الجهاز الإداري وقدرته على التكيف مع متطلبات العمل المؤسسي الحديث. وقال الحوسني إن برنامج "الكفاءة" يُركِّز على إيجاد مسار وظيفي واضح لإجراءات شغل الوظائف الدائمة والمؤقتة، مع وضع أسس وضوابط دقيقة لشغل الوظائف الإشرافية والقيادية، إضافة إلى رسم إجراءات منظمة لعمليات التدوير والتعاقب الوظيفي. وأضاف أن البرنامج يشمل أيضًا إنشاء نظام تدريبي مُتكامل وخطة واضحة لتطوير الكوادر البشرية في الأمانة العامة، إلى جانب تحديد معايير فنية دقيقة لتقييم الأداء في مختلف التقسيمات التنظيمية، ووضع أسس موضوعية لتقييم كفاءة كل موظف، بهدف رفع مستويات الأداء وتعزيز العدالة والشفافية في بيئة العمل. وبيّن أن برنامج "تمكين" يستهدف الموظفين الجدد، من خلال تنمية مهاراتهم الإدارية والفنية وتمكينهم من أداء أدوارهم الوظيفية بفعالية، مع العمل على ترسيخ ثقافة عمل إيجابية ترتكز على مفاهيم إدارة الأداء والمتابعة والإنتاجية، كما يسهم البرنامج في تشكيل الكفاءات الجوهرية والمهنية؛ بما في ذلك كفاءات الصحة والسلامة، وفق مصفوفة الجدارات المعتمدة، ويهدف إلى تسريع عملية اندماج الموظفين الجدد في بيئة العمل، وتقليل معدل الدوران الوظيفي، ورفع نسب الاستقرار الوظيفي، كما يركّز على تمكين الموظف الجديد من فهم واجباته ومسؤولياته، وتعزيز تواصله الداخلي، مع توفير مرجع إجرائي يساعده ويساعد المختصين في الموارد البشرية على فهم الأدوار وآلية العمل المتبعة. وأضاف الحوسني أن برنامج "مسار 360" يُعنى بتنمية المهارات والكفاءات الإدارية والقيادية لشاغلي الوظائف الإشرافية، بما يعزز قدرتهم على أداء أدوارهم بكفاءة عالية. وذكر أن البرنامج يهدف إلى تمكينهم من التخطيط والتفكير الاستراتيجي والمؤسسي، والمساهمة في تطوير أساليب القيادة الإيجابية داخل الأمانة العامة، وبناء ثقافة مؤسسية قائمة على الأداء والإنتاجية، إضافة إلى تعزيز قدراتهم في مجال حل المشكلات واتخاذ القرار وإدارة التغيير. وأوضح أن البرنامج يعزز كذلك مهاراتهم في بناء وتمكين كفاءات الموظفين، ويسهم في إعداد برامج تدريبية وتطويرية مُخططة ومتواءمة مع مصفوفة الجدارات المعتمدة، بما يضمن تحقيق التكامل المؤسسي والاستدامة في تنمية الموارد البشرية. واختتم الحوسني بالتأكيد على أن هذه البرامج تمثل جزءًا من رؤية استراتيجية طموحة تسعى إلى بناء رأس مال بشري قادر على دعم أهداف الأمانة العامة لمجلس المناقصات، وتحقيق مستويات عالية من الأداء والتطوير المؤسسي الفاعل. أما برنامج "تمكين "، فقد ركّز على تعريف الموظفين الجدد ببيئة الأمانة العامة لمجلس المناقصات عبر خطة ممنهجة للتهيئة والاندماج تستمر على مدى 18 شهرًا موزعة على ثلاث مراحل، وتتضمن مزيجًا من التعلم الميداني والتدريب العملي والتوجيه الوظيفي والتعلم الاجتماعي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز فهم الموظفين الجدد لبيئة العمل وثقافتها، وإكسابهم المهارات الإدارية والفنية، وبناء كفاءاتهم الجوهرية، بالإضافة إلى تسريع اندماجهم وتقليل معدل دورانهم الوظيفي. كما يشمل البرنامج ملف مهام فني وإداري يتوافق مع مصفوفة الجدارات، وآلية تقييم ربع سنوية تغطي الأداء الفني والسلوكي بإشراف مباشر من المسؤولين والمرشدين المختصين. وخُصّص برنامج "مسار 360" لشاغلي الوظائف الإشرافية من مدراء عموم ومدراء دوائر ورؤساء أقسام، ويستمر لمدة تسعة أشهر موزعة على ثلاث مراحل تدريبية. وجاء البرنامج استجابة لرؤية الأمانة في بناء قيادة إدارية قادرة على التفكير الاستراتيجي، واتخاذ القرارات، وإدارة التغيير بفعالية. ويرتكز البرنامج على منهجية التعليم المدمج بنسبة (70-20-10) والتي تجمع بين الممارسة العملية، والتعلم من الآخرين، والتدريب الرسمي، ويشمل تقييمًا دقيقًا للمهارات القيادية وتحليل المهام المؤسسية، إلى جانب تزويد المشاركين بخطط تطوير شخصية يشرف عليها خبراء مختصون. وفيما يتعلق ببرنامج "كفاءة"، فيُطبِّق مفهوم إدارة الموارد البشرية المعتمدة على الكفاءات التخصصية في جميع الوظائف بالأمانة العامة، من خلال تطوير مصفوفة كفاءات شاملة تشمل 547 بطاقة لجميع المسميات الوظيفية، و369 كفاءة مهنية مصنفة ضمن قاموس موحد، إضافة إلى خارطة وظيفية دقيقة تعكس الهيكل التنظيمي. وتم إعداد إطار متكامل لتقييم الكفاءات ضمن منصة "منارة"، مع تنفيذ تقييم تجريبي شمل 127 موظفًا. ويُعد هذا البرنامج خطوة نوعية نحو تعزيز المسار الوظيفي للعاملين، وتسهيل إجراءات التعيين، والندب، والنقل، والتدوير، والترقية، إلى جانب وضع معايير واضحة لتقييم الأداء الفردي والمؤسسي، وضمان استدامة عمليات التدريب والتطوير وفقًا لاحتياجات كل وظيفة.