logo
#

أحدث الأخبار مع #المعهدالدوليللدراساتالاستراتيجية،

جولة ترامب الخليجية.. الاقتصاد بوابة التكامل الاستراتيجي
جولة ترامب الخليجية.. الاقتصاد بوابة التكامل الاستراتيجي

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

جولة ترامب الخليجية.. الاقتصاد بوابة التكامل الاستراتيجي

تم تحديثه الأحد 2025/5/11 06:59 م بتوقيت أبوظبي أجمع عدد من الخبراء خلال حلقة نقاشية نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، على أن القضايا الاقتصادية تمثل محوراً أساسياً في جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقبلة إلى منطقة الخليج. وأكد دينيس روس، الزميل البارز في المعهد والمبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط في عدة إدارات أمريكية، أن هذه الزيارة تأتي امتداداً لنهج إدارة ترامب في التركيز على المصالح الاقتصادية وتعزيز الشراكات الاستثمارية. وأوضح روس أن الرئيس ترامب، بخلاف العديد من أسلافه، لا يضع البعد الجيوسياسي أو الأمني في مقدمة أولوياته في زياراته الأولى، بل يُركّز على المشاريع الاقتصادية الكبرى، مشيراً إلى أن هذا التوجه أصبح أكثر وضوحاً بعد مرور أول 100 يوم من ولايته. الأولوية للاقتصاد وأضاف روس أن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية، بما في ذلك ما يتعلق بالتعريفات الجمركية، تُظهر أن الأداء الاقتصادي يأتي في صلب رؤية "أمريكا أولاً"، وأن العلاقات الثنائية تمثل الإطار المفضل للتعاون. وتوقع أن يتم الإعلان خلال الزيارة عن عدد من الاتفاقيات الكبرى التي تشمل استثمارات ضخمة ومبيعات أسلحة ومشاريع اقتصادية تُفيد الجانبين، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات قد تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات وتشمل دولاً مثل السعودية والإمارات وقطر. وفي سياق متصل، تطرقت الصحفية المخضرمة جويس كرم، المحررة الأولى في موقع "المونيتور"، إلى التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، موضحة أن الصين أصبحت الشريك التجاري الأول لكبرى دول الخليج، وأكبر مستورد للنفط السعودي. ومع ذلك، شددت كرم على أن الجانب الأمني لا يزال يعتمد بشكل أساسي على الولايات المتحدة، وأن واشنطن لا تعارض تعزيز الشراكات التجارية بين الخليج وبكين، طالما لا تؤثر على توازن العلاقات الاستراتيجية. تحالف كامل من جانبه، أشار إميل حكيم، مدير شؤون الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى أن العلاقات الاقتصادية القوية بين دول الخليج والولايات المتحدة لا تنفصل عن التحالف الأمني والسياسي بين الجانبين. وأضاف أن دول الخليج، مدفوعة بتطورات المشهد العالمي، بدأت تتبنى سياسة تنويع شراكاتها الدولية، ليس كبديل عن العلاقة مع واشنطن، بل كمكمل يعزز مكانتها كشريك فاعل ومتوازن. وأشارت جويس كرم في ختام مداخلتها إلى أن دول الخليج تسعى إلى الاستقرار باعتباره شرطاً أساسياً للنمو الاقتصادي، وأن الصفقات الاقتصادية والدفاعية تمثل أدوات لتحقيق هذا الهدف، لكنها تحتاج إلى أن تكون جزءاً من رؤية استراتيجية شاملة تضمن التفاهم المستدام بين الأطراف المختلفة. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMTcg جزيرة ام اند امز AU

استعراض للقوة العسكرية بين الهند وباكستان.. ونيودلهي تتفوق على جارتها
استعراض للقوة العسكرية بين الهند وباكستان.. ونيودلهي تتفوق على جارتها

الدستور

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

استعراض للقوة العسكرية بين الهند وباكستان.. ونيودلهي تتفوق على جارتها

ذكر تقرير "Military Balance 2025" من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الجمعة، أن ميزانية الدفاع الهندية تتجاوز تسع مرات ميزانية الدفاع الباكستانية، وتدعم هذه الميزانية الجيش الهندي المكون من حوالي 1.5 مليون شخص مقارنة بـ 660 ألف فقط في باكستان. وحسب التقرير يمتلك الجيش الهندي 3،750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10،000 قطعة مدفعية، بينما يمتلك الجيش الباكستاني أقل من ثلث دبابات الهند وله أقل من نصف قطع المدفعية التي تمتلكها نيودلهي. تفوق البحرية الهندية بشكل هائل على الصعيد البحري، تتفوق البحرية الهندية بشكل هائل، حيث تمتلك حاملتي طائرات، و12 مدمرة مزودة بصواريخ موجهة، و11 فرقاطة مزودة بصواريخ موجهة، و16 غواصة هجومية. ولا تمتلك باكستان حاملات طائرات ولا مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، فيما تتكون قوتها البحرية من 11 فرقاطة أصغر مزودة بصواريخ موجهة. كما أن لديها نصف عدد الغواصات التي تمتلكها الهند. فيما يتعلق بالقوات الجوية، تعتمد كل من الهند وباكستان بشكل كبير على الطائرات القديمة من الحقبة السوفيتية، مثل طائرات ميغ-21 في الهند ونظيرتها الصينية "جي-7" في باكستان. ووفقا لما أورده التقرير فإن كلا البلدين قد بدأ في تحديث قواتهما الجوية بطائرات حديثة من الجيل الرابع، حيث استثمرت الهند في طائرات رافال الفرنسية متعددة المهام، بينما ضمت باكستان طائرات جي-10 الصينية متعددة المهام. استعراض القوة العسكرية بين الهند والصين وفي سياق متصل، فإن هذا الأسبوع، بدأت كل من نيودلهي وإسلام آباد في إظهار قوتها العسكرية. والثلاثاء الماضي، أسقطت باكستان طائرة هندية كانت تستخدم للتجسس في منطقة كشمير المتنازع عليها، وفقًا لمصادر أمنية باكستانية تحدثت مع CNN. وفي اليوم الذي قبله، قالت البحرية الهندية إنها نفذت اختبارات على صواريخ لتأكيد استعداد المنصات والأنظمة والطاقم للهجوم الدقيق على المدى البعيد. كما كانت التوترات تتصاعد على طول خط السيطرة الفعلي في كشمير، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار على الحدود المتنازع عليها لسبع ليالٍ متتالية. وتعد كشمير واحدة من أخطر بؤر التوتر في العالم، حيث تسيطر عليها الهند وباكستان جزئيًا، لكن كلا البلدين يدعي ملكيتها الكاملة للإقليم. وخاض البلدان المسلحان نوويًا ثلاث حروب حول هذه المنطقة الجبلية، التي تم تقسيمها منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل نحو 80 عامًا. نفذت الهند في عام 2019 ضربات جوية داخل باكستان بعد هجوم كبير على قوات شبه عسكرية في كشمير التي تدار من قبل الهند، وكانت تلك أول عملية اقتحام من هذا النوع إلى الأراضي الباكستانية منذ حرب عام 1971 بين البلدين. وأثار الهجوم الأخير على السياح في كشمير مخاوف من أن الهند قد ترد بنفس الطريقة. ووفقا لما أورده التقرير، أنه على الرغم من أن كلا البلدين مسلحان بشكل كبير، إلا أن الهند تتمتع بأفضلية كبيرة في أي صراع تقليدي.

الغرب ونظام الملالي في إيران يدفعان بالمنطقة نحو سباق التسلح
الغرب ونظام الملالي في إيران يدفعان بالمنطقة نحو سباق التسلح

اليوم الثامن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم الثامن

الغرب ونظام الملالي في إيران يدفعان بالمنطقة نحو سباق التسلح

نتيجة لسياسة الغرب غير الشفافة وتسترهم على نظام الملالي الحاكم في إيران ونهجه التوسعي التدميري بات واضحا أن هناك سباقا محموما للتسلح وزيادة في الإنفاق بشكل يفوق التقديرات المتوقعة من قبل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، حتى تلك الدول صغيرة المساحة قليلة عدد السكان راحت تركض للحاق بجاراتها، والانضمام إلى ركب الدول اللاهثة وراء رفع سقف الإنفاق على التسلح، وذلك بناء على مخاوف تفرضها معطيات مستجدة وإشارات تنذر بوقوع مالا تحمد عقباه إن بقيت خارج إطار لعبة التسلح المطلوب. إن أطماع ملالي طهران الواضحة للعيان منذ توليهم دفة الحكم في إيران عام ١٩٧٩ وإصرارهم على (تصدير الثورة)، وتغلغلهم الشره في المحيط العربي لأجل هيمنتهم ونشر أوهامهم، وصبغ الدول العربية بصبغتهم المستترة بقناع الدين؛ هذه الأطماع التي لقيت من يتناغم معها، ويقوم بدور الوكيل المعتمد لها في أكثر من دولة عربية ما تسبب في زرع القلق في نفوس أبناء المنطقة، والتخوف من أطماع ملالي إيران الآخذة بالتمدد والانتشار. تتعاور المنطقة العربية تقلبات سياسية ذات أبعاد إقليمية، ودوافع لها ارتباط عالمي وثيق يحرضها إذا هدأت، ويحركها إذا سكنت، فلا يستقر لها حال، ولا يثبت لها قرار، فبؤرة التوتر والتفجر تنتقل من مكان إلى آخر وسط تشابكات لها حساباتها بعيدة المدى، ومسبباتها المتأزمة منذ عقود، ومما لا شك فيه أن القوى العالمية تعمل دائما على تسخير كل السبل الداعمة لمصالحها، المتوافقة مع نهج تفكيرها وسيطرتها على مفاتيح التوازن الملبية لأطماعها، والقادرة على تحريكها بالاتجاه الذي يتواءم مع رغباتها. كرد فعل ها هي السعودية، وقطر، والإمارات العربية، وعمان، والبحرين قد زادت من نسبة إنفاقها على التسلح السنوي، فاليوم لم يعد السلاح التقليدي يجدي أمام السلاح النووي الذي تسعى إيران لامتلاكه، وهذا ما يجعل الدول العربية لاسيما الخليجية تبحث عن كل السبل القادرة على تأمين الحماية الكافية لها، ذلك لأن تهديدات ملالي إيران بدأت تفرض واقعا طال العديد من الدول العربية، ونال منها...، ومع ذلك يبقى الإحساس لدى مجموعة الدول التي تعاني من تغول حكام إيران أن المعادل الموضوعي لتنامي قدرات إيران العسكرية، وسعيها الحثيث لامتلاك الأسلحة النووية وإن كانت تحت شعار ( النووي للأغراض السلمية) هو امتلاك السلاح الموازي الرادع والمجابه لما يسعى إليه ملالي إيران. لقد فتح استبداد الملالي الأعين، وحرك العقول نحو التفكير الجاد للحصول على سلاح نووي يستطيع حماية هذه الدول من أطماع حكام إيران وغطرستهم المنفلتة من عقالها، ويبدو أن هذا التسابق بين دول المنطقة نحو رفع القدرات التسليحية التقليدية وغير التقليدية لن يحقق لهذه الدول الاستقرار والأمان، وستبقى ضمن دائرة النزاعات المتواترة، الهادئة حيناً، والصاخبة أغلب الأحيان، ومما لاشك فيه أن المنطقة العربية ليست بمنأى عن التحديات العالمية التي تلقي بتأثيراتها القوية على مستقبلها، وأيضا يلعب عدم الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط دورا مؤثرا في مسار الأحداث العالمية. إن طغمة الملالي في إيران مازالت مصرة على المضي قدما في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم للحصول على مبتغاها النووي، إذ يؤكد مركز دراسات بارز أن إيران إذا استطاعت تطوير أسلحة نووية؛ فإن هذا سيثير سباق تسلح إقليمي ذلك لأن مصر، والسعودية، وتركيا وبقية دول الخليج ستفكر جديا في الحصول على القنابل الذرية. الآن تجري المباحثات المباشرة بين ملالي إيران والولايات المتحدة الأمريكية في عمان بشأن اتفاق جديد يتعلق بالسلاح النووي والباليستي، ولا نعرف إن كان ذلك سيفضي إلى اتفاق جديد يتم التوافق عليه بالشروط الجديدة، وهل بالإمكان نزع فكرة التخلي عن امتلاك السلاح النووي من رؤوس ملالي إيران؟، أم سيستمر لعبهم على مسألة الوقت، والمناورة إلى أن تحين الفرصة المناسبة ليباغتوا العالم بانضمامهم للنادي النووي رغما عن إرادة المجتمع الدولي؟ قادمات الأيام ستجلي كل غموض وتكشف كل ما استتر وما خفي عن الأعين، وعلى فرضية أن هذا الأمر قد حصل، ماهي ردود الأفعال المتوقعة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول الغرب؟ أما أقرب الحلول وأبسطها فهو الاعتراف بحق الشعب الإيراني في النضال من أجل إقامة دولة ديمقراطية غير نووية تلبي مطالب جميع مكونات الشعب الإيراني وتحترم الجوار وتلتزم بالمواثيق والأعراف الدولية كما جاء في برنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية.. فهل يروق هذا الحل للمجتمع الدولي؟ د. مصطفى عبدالقادر/ أستاذ جامعي – ألمانيا Page 2

الغرب ونظام الملالي في إيران يدفعان بالمنطقة نحو سباق التسلح
الغرب ونظام الملالي في إيران يدفعان بالمنطقة نحو سباق التسلح

كواليس اليوم

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

الغرب ونظام الملالي في إيران يدفعان بالمنطقة نحو سباق التسلح

نتيجة لسياسة الغرب غير الشفافة وتسترهم على نظام الملالي الحاكم في إيران ونهجه التوسعي التدميري بات واضحا أن هناك سباقا محموما للتسلح وزيادة في الإنفاق بشكل يفوق التقديرات المتوقعة من قبل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، حتى تلك الدول صغيرة المساحة قليلة عدد السكان راحت تركض للحاق بجاراتها، والانضمام إلى ركب الدول اللاهثة وراء رفع سقف الإنفاق على التسلح، وذلك بناء على مخاوف تفرضها معطيات مستجدة وإشارات تنذر بوقوع مالا تحمد عقباه إن بقيت خارج إطار لعبة التسلح المطلوب. إن أطماع ملالي طهران الواضحة للعيان منذ توليهم دفة الحكم في إيران عام ١٩٧٩ وإصرارهم على (تصدير الثورة)، وتغلغلهم الشره في المحيط العربي لأجل هيمنتهم ونشر أوهامهم، وصبغ الدول العربية بصبغتهم المستترة بقناع الدين؛ هذه الأطماع التي لقيت من يتناغم معها، ويقوم بدور الوكيل المعتمد لها في أكثر من دولة عربية ما تسبب في زرع القلق في نفوس أبناء المنطقة، والتخوف من أطماع ملالي إيران الآخذة بالتمدد والانتشار. تتعاور المنطقة العربية تقلبات سياسية ذات أبعاد إقليمية، ودوافع لها ارتباط عالمي وثيق يحرضها إذا هدأت، ويحركها إذا سكنت، فلا يستقر لها حال، ولا يثبت لها قرار، فبؤرة التوتر والتفجر تنتقل من مكان إلى آخر وسط تشابكات لها حساباتها بعيدة المدى، ومسبباتها المتأزمة منذ عقود، ومما لا شك فيه أن القوى العالمية تعمل دائما على تسخير كل السبل الداعمة لمصالحها، المتوافقة مع نهج تفكيرها وسيطرتها على مفاتيح التوازن الملبية لأطماعها، والقادرة على تحريكها بالاتجاه الذي يتواءم مع رغباتها. كرد فعل ها هي السعودية، وقطر، والإمارات العربية، وعمان، والبحرين قد زادت من نسبة إنفاقها على التسلح السنوي، فاليوم لم يعد السلاح التقليدي يجدي أمام السلاح النووي الذي تسعى إيران لامتلاكه، وهذا ما يجعل الدول العربية لاسيما الخليجية تبحث عن كل السبل القادرة على تأمين الحماية الكافية لها، ذلك لأن تهديدات ملالي إيران بدأت تفرض واقعا طال العديد من الدول العربية، ونال منها…، ومع ذلك يبقى الإحساس لدى مجموعة الدول التي تعاني من تغول حكام إيران أن المعادل الموضوعي لتنامي قدرات إيران العسكرية، وسعيها الحثيث لامتلاك الأسلحة النووية وإن كانت تحت شعار ( النووي للأغراض السلمية) هو امتلاك السلاح الموازي الرادع والمجابه لما يسعى إليه ملالي إيران. لقد فتح استبداد الملالي الأعين، وحرك العقول نحو التفكير الجاد للحصول على سلاح نووي يستطيع حماية هذه الدول من أطماع حكام إيران وغطرستهم المنفلتة من عقالها، ويبدو أن هذا التسابق بين دول المنطقة نحو رفع القدرات التسليحية التقليدية وغير التقليدية لن يحقق لهذه الدول الاستقرار والأمان، وستبقى ضمن دائرة النزاعات المتواترة، الهادئة حيناً، والصاخبة أغلب الأحيان، ومما لاشك فيه أن المنطقة العربية ليست بمنأى عن التحديات العالمية التي تلقي بتأثيراتها القوية على مستقبلها، وأيضا يلعب عدم الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط دورا مؤثرا في مسار الأحداث العالمية. إن طغمة الملالي في إيران مازالت مصرة على المضي قدما في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم للحصول على مبتغاها النووي، إذ يؤكد مركز دراسات بارز أن إيران إذا استطاعت تطوير أسلحة نووية؛ فإن هذا سيثير سباق تسلح إقليمي ذلك لأن مصر، والسعودية، وتركيا وبقية دول الخليج ستفكر جديا في الحصول على القنابل الذرية. الآن تجري المباحثات المباشرة بين ملالي إيران والولايات المتحدة الأمريكية في عمان بشأن اتفاق جديد يتعلق بالسلاح النووي والباليستي، ولا نعرف إن كان ذلك سيفضي إلى اتفاق جديد يتم التوافق عليه بالشروط الجديدة، وهل بالإمكان نزع فكرة التخلي عن امتلاك السلاح النووي من رؤوس ملالي إيران؟، أم سيستمر لعبهم على مسألة الوقت، والمناورة إلى أن تحين الفرصة المناسبة ليباغتوا العالم بانضمامهم للنادي النووي رغما عن إرادة المجتمع الدولي؟ قادمات الأيام ستجلي كل غموض وتكشف كل ما استتر وما خفي عن الأعين، وعلى فرضية أن هذا الأمر قد حصل، ماهي ردود الأفعال المتوقعة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول الغرب؟ أما أقرب الحلول وأبسطها فهو الاعتراف بحق الشعب الإيراني في النضال من أجل إقامة دولة ديمقراطية غير نووية تلبي مطالب جميع مكونات الشعب الإيراني وتحترم الجوار وتلتزم بالمواثيق والأعراف الدولية كما جاء في برنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية.. فهل يروق هذا الحل للمجتمع الدولي؟ د. مصطفى عبدالقادر/ أستاذ جامعي – ألمانيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store