logo
#

أحدث الأخبار مع #المعهدالدوليللمسرح

نجوم المسرح العربي والعالمي يتألقون في حفل افتتاح مهرجان "SITFY-Georgia" بدورته الأولى
نجوم المسرح العربي والعالمي يتألقون في حفل افتتاح مهرجان "SITFY-Georgia" بدورته الأولى

البوابة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

نجوم المسرح العربي والعالمي يتألقون في حفل افتتاح مهرجان "SITFY-Georgia" بدورته الأولى

انطلق مساء اليوم الأربعاء، حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان SITFY-Georgia الذي يستمر حتى 6 أبريل الجاري، بمشاركة 15 دولة عربية وأجنبية بمسرح تومانيشفيلي. بدأ حفل بالسلام الوطني الجورجي ثم عرض فيلم عن نشأة وتأسيس المهرجان وعن الدورة الأولى والمشاركين بها ثم عرض فيلم عن المكرمين ثم صعد ديفيد ساكفارليدزه رئيس المعهد الدولي للمسرح بجورجيا والمدير الفني لمسرح سوخومي والمدير العام للمسرح الوطني لالقاء كلمته والتى رحب بها بكافة الحضور من مختلف أنحاء العالم وقدم شرحا موجزا عن المهرجان ونشأته وشراكته مع الهيئة الدولية للمسرح ITI كما رحب بجميع الدول المشاركة معتبرا ذلك نقطة بداية لعودة تبليسي على خريطة الإنتشار الثقافي و السياحي عالميا من قلب مسرح ميهائيل تومانشفيلي أحد أهم رواد المسرح الجورجي وتخرج على يديه عشرات من أجيال المسرحيين الجورجيين بما فيهم السيد ديفيد و لذا فقد عبر عن سعادته البالغة بانطلاق المهرجان من قلب هذا المسرح العريق. أعقبه كلمة د. ليفان خيتاجوري، الرئيس التنفيذي للمهرجان، الذي أوضح أن المهرجان يضم مشاركين من عدة دول، مع عروض متنوعة في تبليسي، مشيراً إلى أن الشراكة مع SITFY تمثل تعاوناً قوياً ومستداماً يؤسس علاقة متينة مع مؤسسة مصرية وعربية ذات حضور عالمي، معبراً عن أمله أن يكون هذا المشروع بداية لرحلة فنية مستقبلية تمتد عبر دول طريق الحرير وما بعدها. وألقى رئيس ومؤسس المهرجان، الفنان والمخرج مازن الغرباوي، كلمته التي أعرب فيها عن فخره بالنسخة الافتتاحية للمهرجان، واصفاً الحدث بأنه لحظة تاريخية تؤكد التزام المهرجان بالمشاركة الدولية، وأشار إلى احتفال SITFY بعقد من النجاح في مصر، وتأسيس وجوده في جورجيا كوجهة أوروبية ثانية بعد بولندا، مؤكداً أن هذا التوسع يعكس خبرة المؤسسة في تنظيم المهرجانات عالمياً. وأوضح أن المهرجان يوفر منصة للفنانين لعرض إبداعاتهم وتبادل الأفكار، ويهدف لتعزيز أصوات الشباب والتفاهم الثقافي، معرباً عن امتنانه للشركاء الجورجيين والمؤسسات المسرحية التي دعمت المهرجان. وصعدت الدكتورة إنجي البستاوي، المدير العام لمهرجان SITFY-Georgia، لبدء مراسم التكريم حيث تم تكريم كل من الفنانة والنجمة ليلي خوريتي والفنان والنجم زوراب كيشيده، وعرص أفلام خاصة عن مسيرتهما الفنية العريقة كما قدمت إدارة المهرجان تكريماً خاصاً للجنة العليا للمهرجان المكونة من الفنان والمخرج مازن الغرباوي رئيس ومؤسس المهرجان، الدكتورة إنجي البستاوي المدير العام للمهرجان، الدكتور سعيد السيابي المدير الفني للمهرجان من سلطنة عمان، البروفيسور الدكتور ليفان خيتاجوري من جورجيا، ديفيد ساكفارليدزه من جورجيا، يوري مجبريشفيلي من جورجيا، واوليكو بارباكادزي من جورجيا. وكرم خلال الحفل لجنة التحكيم المكونة من الفنان والمخرج ديفيد ساكفاريليدزه من جورجيا، والسينوغراف والمخرج كاكوموتو اتوسوشي من اليابان، الدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية، والمخرج آدم بيرزينسكي من المجر، والدكتورة أنتونيلا كورنيشي من رومانيا، وحرصوا على التقاط صورة جماعية. وقُدم العرض المسرحي الشرفي "كل شيء كان حقيقياً" من تأليف بشيك خارانولي وإخراج إيواني (فانو) خوتسيشفيلي. يشار إلى أن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي أقيم في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر الماضي، وكانت دورته تحمل اسم المخرج الراحل جلال الشرقاوي، وتدير المهرجان الدكتورة إنجي البستاوي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، ويرأس المهرجان شرفياً سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، ويقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، واللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وبدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.

إطلالة على اليوم العالمي للمسرح
إطلالة على اليوم العالمي للمسرح

الرياض

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

إطلالة على اليوم العالمي للمسرح

بدأ المسرح طقسا شعائريا روحيا من خلال الشعر وقرر أنّ تكون إرهاصاته الأولى من خلال التراجيديا ذلك السؤال الأزلي الذي بعثه أساطين وعظماء المسرح كـ أسخيليوس وسوفو كليس وأرستو فانيس برفقة الجوقة وجسدوا أدواره ثم غادروا جميعا، حتى جاءت الكوميديا التي أعلنت عن نفسها كحالة تتويج فاخر لديمقراطية المسرح ومعادل موضوعي للرد على الغارة والحقيقة الأولى، وبالتالي ارتبط الشعر بالمسرح وفق ثنائية تأريخية مشهورة وتحديدا على صعيد الكتابة والناظر لهذه العلاقة يجدها ماثلة في كثير من الأعمال الخالدة على أنّه من المؤكد بأن الرهان الذي اتفقا عليه كلا المسارين كان على تعظيم الإله وتقديم القرابين التي كانوا يعتقدونها وما صاحبها من طقوس وممارسات أسطورية خالدة. أبو الفنون "واحد" واسألوا بقية الفنون السبعة عن ذلك وعن هذا الرقي وكيف حدث مذ لحظة المحاكاة الأولى مرورا بالفراعنة والإغريق والرومان والهنود والعصور الوسطى حتى هذا اليوم الذي مازال يحمل على عاتقه هذه "الأبوة" الحانية ويقدم جميل عطفه ومساعدته واستضافته الفاخرة لهذه الفنون التي تدين بفضل كبير له في أيامها العالمية له التي يكون فيها الرقم الثابت في الحالة الفرجوية المقدمة. إذن ليس المسرح وحده الذي يحتفي بيومه العالمي لكنه الوحيد الذي يتربع على قمة الأيام الاحتفالية العالمية المخصصة للفنون ومن كان عنده شك في ذلك فليبحث عن سبب هذه الفرادة والتسمية الخالدة بـ "أبي الفنون" والمعمار الجمالي الذي رافق هذه الرحلة الطويلة.. وأظن بأن المسرحيين هم الأكثر حضوراً في مهرجاناتهم ولقاءاتهم وأكثرهم حباً لـ يومهم وتقليدهم المسرحي السنوي، هذا الحضور تجده مختلفاً في طرّح الرؤى وفي الاشتغال على القضايا واستنطاق المخبوء المضمر وبما يتصل بها من ممارسات طقوسية ودراسات وأبحاث في المسألة المسرحية بشكل عام بدليل ما يكون في التجمعات الاحتفالية والصالات المسرحية التي تحتضن الكثير من هذه الممارسات الاحتفائية والعروض المسرحية، غير أنّ ما قد يهدد مستقبلا هذه الحميمية التي بين المسرح والإنسان ظهور الذكاء الاصطناعي القادم بقوة في مضمار الفنون بعامة والمسرح بخاصة وربما يؤسس لصورة جديدة للحالة المسرحية فرجويا بما يحمله من رؤى واستشراف لم نعهدها من قبل! أكثر من ستين عاماً وهذا العرس السنوي يقدم في القاعات المسرحية والفضاءات المفتوحة وحيث ما يكون للمسرح حضوره المتفرد، ولذلك كان قرار الاحتفال الأول في 1962م من خلال المعهد الدولي للمسرح (ITI) وتحديدا حينما كلف الفرنسي جان كوكتو بالكلمة الأولى وصولا للمخرج المسرحي اليوناني "تروزوبولوس" في هذا العام 2025 م وما بين البداية واللحظة الآنية شارك العرب في كتابة هذا التقليد الحولي لخمس مرات مختلفة التاريخ والجغرافيا بدأه المسرحي السوري القدير سعد الله ونوس في 1996،فـالمصرية الفنانة فتحية العسّال في 2005 مروراً بـ سلطان المسرح الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة في 2007م وصولاً لسيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب عام 2023 وهذا الحضور العربي مقنع وفقا للنسبة والتناسب ولم يكن ذلك من باب المصادفة أو العطف بل يعود الأمر فيه لاعتبارات موضوعية وقدرات كبيرة للفنان المسرحي العربي يستدعي تبريرها الشيء الكثير والتاريخ الممّتد لأهمية المسرح العربي ومشواره الطويل، وأرجو أن تتاح الفرصة لكتّاب المسرح السعودي وفنانيه والمهتمين بالحراك المسرحي لتدوين ونقش كلمة المسرح في دوراته القادمة فهم قادرين على ذلك باعتبار التاريخ لوطني العظيم والمنجز والمكانة والحضور المختلف "وبالتأكيد "في بني عمي رماح. *كاتب ومخرج مسرحي

إطلالة على اليوم العالمي للمسرح
إطلالة على اليوم العالمي للمسرح

سعورس

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

إطلالة على اليوم العالمي للمسرح

* أبو الفنون "واحد" واسألوا بقية الفنون السبعة عن ذلك وعن هذا الرقي وكيف حدث مذ لحظة المحاكاة الأولى مرورا بالفراعنة والإغريق والرومان والهنود والعصور الوسطى حتى هذا اليوم الذي مازال يحمل على عاتقه هذه "الأبوة" الحانية ويقدم جميل عطفه ومساعدته واستضافته الفاخرة لهذه الفنون التي تدين بفضل كبير له في أيامها العالمية له التي يكون فيها الرقم الثابت في الحالة الفرجوية المقدمة. إذن ليس المسرح وحده الذي يحتفي بيومه العالمي لكنه الوحيد الذي يتربع على قمة الأيام الاحتفالية العالمية المخصصة للفنون ومن كان عنده شك في ذلك فليبحث عن سبب هذه الفرادة والتسمية الخالدة ب "أبي الفنون" والمعمار الجمالي الذي رافق هذه الرحلة الطويلة.. وأظن بأن المسرحيين هم الأكثر حضوراً في مهرجاناتهم ولقاءاتهم وأكثرهم حباً ل يومهم وتقليدهم المسرحي السنوي، هذا الحضور تجده مختلفاً في طرّح الرؤى وفي الاشتغال على القضايا واستنطاق المخبوء المضمر وبما يتصل بها من ممارسات طقوسية ودراسات وأبحاث في المسألة المسرحية بشكل عام بدليل ما يكون في التجمعات الاحتفالية والصالات المسرحية التي تحتضن الكثير من هذه الممارسات الاحتفائية والعروض المسرحية، غير أنّ ما قد يهدد مستقبلا هذه الحميمية التي بين المسرح والإنسان ظهور الذكاء الاصطناعي القادم بقوة في مضمار الفنون بعامة والمسرح بخاصة وربما يؤسس لصورة جديدة للحالة المسرحية فرجويا بما يحمله من رؤى واستشراف لم نعهدها من قبل! * أكثر من ستين عاماً وهذا العرس السنوي يقدم في القاعات المسرحية والفضاءات المفتوحة وحيث ما يكون للمسرح حضوره المتفرد، ولذلك كان قرار الاحتفال الأول في 1962م من خلال المعهد الدولي للمسرح (ITI) وتحديدا حينما كلف الفرنسي جان كوكتو بالكلمة الأولى وصولا للمخرج المسرحي اليوناني "تروزوبولوس" في هذا العام 2025 م وما بين البداية واللحظة الآنية شارك العرب في كتابة هذا التقليد الحولي لخمس مرات مختلفة التاريخ والجغرافيا بدأه المسرحي السوري القدير سعد الله ونوس في 1996،فالمصرية الفنانة فتحية العسّال في 2005 مروراً ب سلطان المسرح الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة في 2007م وصولاً لسيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب عام 2023 وهذا الحضور العربي مقنع وفقا للنسبة والتناسب ولم يكن ذلك من باب المصادفة أو العطف بل يعود الأمر فيه لاعتبارات موضوعية وقدرات كبيرة للفنان المسرحي العربي يستدعي تبريرها الشيء الكثير والتاريخ الممّتد لأهمية المسرح العربي ومشواره الطويل، وأرجو أن تتاح الفرصة لكتّاب المسرح السعودي وفنانيه والمهتمين بالحراك المسرحي لتدوين ونقش كلمة المسرح في دوراته القادمة فهم قادرين على ذلك باعتبار التاريخ لوطني العظيم والمنجز والمكانة والحضور المختلف "وبالتأكيد "في بني عمي رماح. *كاتب ومخرج مسرحي

فى يومه العالمى.. هؤلاء الرواد لا ينساهم تاريخ "المسرح المصرى"
فى يومه العالمى.. هؤلاء الرواد لا ينساهم تاريخ "المسرح المصرى"

الدستور

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

فى يومه العالمى.. هؤلاء الرواد لا ينساهم تاريخ "المسرح المصرى"

يحتفل العالم اليوم الموافق 27 مارس من كل عام، باليوم العالمي للمسرح من كل عام، لتسليط الضوء على دور المسرح في عالم الفن، وكوسيلة هامة للتعبير عن الطبيعة الإنسانية من خلال مجموعة متنوعة من الفنون، وأيضًا دوره في التنمية والتعّلم والتغيير. بدأ التفكير في إطلاق يومًا عالميًا للمسرح لأول مرة 1961، بمبادرة من المعهد الدولي للمسرح (ITI)، وتم اختيار 27 مارس للاحتفاء بـ"أبوالفنون"، وفيه تبدأ المؤسسات والحكومات بتنظيم مجموعة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة، وهناك عدد كبير من المسرحيين الذين لا ينساهم التاريخ المصري. في هذا التقرير، تستعرض الدستور أبرز رواد المسرح الذين كانوا بمثابة حجر الأساس في تطوير المسرح المصري. يعقوب صنوع يُعتبر يعقوب صنوع (1839-1912) الأب الروحي للمسرح المصري، وكان من أوائل من قدّم عروضًا مسرحية باللغة العربية في أواخر القرن الـ19، عُرف أيضًا ﺑ "أبونظارة"، وأَطلَق عليه الخديوي إسماعيل لقب "موليير مصر". في 1870م أسس "صنوع" فرقته المسرحية، حتي يتمكن من تقديم إبداعه على خشبة المسرح، وعُرضت مسرحياته على مسرحِ "قاعة الأزبكية" ولاقَتْ نَجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وظل يَعرض مسرحياته لمدة عامَينِ إلى أن قدد مسرحيةً بعُنوانِ "الوطن والحرية"، والتي قدم فيها سخرية من سياسة القصر والخديوي، فغضِبَ عليهِ الخديو إسماعيل وأمر بإغلاق مسرحه ونفيه إلى فرنسا. زكي طليمات ساهم زكي طليمات (1894 - 1982) في تأسيس المسرح الحديث، وأول مديرًا لمعهد التمثيل وقدم العديد من المسرحيات والأعمال الفنية وتتلمذ على يديه كبار نجوم زمن الفن الجميل، كما أسس الفرقة القومية للمسرح عام 1935 وأسس المسرح المدرسي، وكان أول من أخرج أوبريت للفنون الشعبية، وأخرج زكي طليمات 12 عملا مسرحيا، وعمل على ترجمة عدد من الأعمال المسرحية العالمية، كما حصل على جائزة التفوق في فن الإخراج المسرحي. يوسف وهبي عشق الفنان والمسرحي والمخرج والمنتج يوسف وهبي (1898 - 1982) منذ صغره، ثم سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى، حيث درس التمثيل وتتلمذ على يدي الممثل الإيطالي كيانتوني، ليعود لمصر ويعمل بمسرح حسن فايق، ثم أسس مسرحا وشركة رمسيس للإنتاج السينمائي، وشارك في تأسيس استوديو نحاس وتولى إدارة فرقة المسرح العربي، وله اسهامات عديدة في عالم المسرح، حيث وألف العديد من المسرحيات وأخرجها منها "كرسى الإعتراف، أولاد الفقراء"، ولقيه الكثيرون "عميد المسرح العربي". نجيب الريحاني يعد نجيب الريحاني (1889 - 1949)، رائد الكوميديا في المسرح المصري، وكانت أعماله تعكس قضايا المجتمع بطريقة ساخرة وذكية، واشتهر بشخصية "كشكش بيه" والتحق نجيب الريحاني بفرقة (جورج أبيض)، ثم أنطلق ليؤسس فرقته الخاصة، وأسس مع صديقه بديع خيري فرقة مسرحية كوميدية نقلت أغلب الأعمال الكوميدية الفرنسية إلى اللغة العربية، ولقب بـ "زعيم المصرح الفكاهي"، ومن أشهر عروضه المسرحية التي لاقت نجاحًا جماهيريًا في الشارع المصري: "العشرة الطيبة، الدنيا لما تضحك، حكم قراقوش، الليالي الملاح، الجنيه المصري". بديع خيري يعد بديع خيري (1893 - 1966) أحد أبرز كتاب المسرح المصرى فى القرن العشرين، كما أنه اشتهر بتعاونه الذي لاقي صدى واسعا، في الكثير من الأعمال المسرحية مع صديقه الفنان نجيب الريحانى فى فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وتعرف على سيد درويش، ثم بدأ في تأسيس فن الأوبريت الراقص في مصر، وفي عام 1917، قام بتأسيس المسرح الأدبي وكتب بديع خيري أكثر من 100 عمل مسرحى أولها "أما حتة ورطة" عام 1918، وصولًا إلى مسرحية "سلفنى حماتك عام 1965. علي الكسار اشتهر على الكسار (1887 - 1957) بأنه رائد المسرح الكوميدي الغنائي، وكان أهم منافس للفنان نجيب الريحاني في الكوميديا، وابتكر شخصية "عثمان عبدالباسط"، حيث شخصية مسرحياته والتي كانت تمثل رمزًا للبطل الشعبي الذى عبر عن هموم المصريين على خشبة المسرح في ذلك العصر.

هل يستطيع المسرح أن ينقذ البشر من آفات العصر؟
هل يستطيع المسرح أن ينقذ البشر من آفات العصر؟

Independent عربية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

هل يستطيع المسرح أن ينقذ البشر من آفات العصر؟

في هذا اليوم من كل عام يعهد المعهد الدولي إلى كاتب أو مخرج أو ممثل مهمة أن يوجه كلمة في المناسبة توزع على مسارح العالم والمؤسسات والنوادي وكليات الفنون. وهذا العام كتب الرسالة المخرج اليوناني يودوروس تيزوبولوس ووزع المعهد الكلمة مترجمة إلى لغات عدة، والترجمة العربية قام بها الإعلامي والمسرحي التونسي لطفي العربي السنوسي، وهنا نصها. "هل يستطيع المسرح أن يصغي إلى نداء الاستغاثة الذي تطلقه أزمنتنا في عالم يجد فيه المواطنون أنفسهم مفقرين، محبوسين داخل زنازين الواقع الافتراضي ومنغلقين على ذواتهم في عزلة خانقة؟ في عالم يتحول فيه البشر إلى روبوتات تحت وطأة نظام شمولي يقوم على السيطرة من طريق الرقابة والقمع، باسطاً ظله على كل جانب من جوانب الحياة؟ "المعهد الدولي للمسرح" يحتفي باليوم العالمي (صفحة المعهد - فيسبوك) هل يكترث المسرح للدمار البيئي، للاحتباس الحراري، للفقدان الهائل للتنوع البيولوجي، لتلوث المحيطات، لذوبان القمم الجليدية، لزيادة حرائق الغابات والظواهر المناخية المتطرفة؟ هل يمكن للمسرح أن يصبح طرفاً فاعلاً في النظام البيئي؟ لقد راقب المسرح تأثير الإنسان على الكوكب لأعوام طويلة لكنه يجد صعوبة في التعامل مع هذه الأزمة. هل يشعر المسرح بالقلق إزاء الوضع الإنساني كما يتشكل خلال القرن الـ21، حين يصبح المواطن لعبة تحركها المصالح السياسية والاقتصادية، وشبكات الإعلام وشركات صناعة الرأي العام؟ حين تتحول وسائل التواصل الاجتماعي، على رغم دورها الكبير في تسهيل التواصل، إلى ذريعة قوية للابتعاد، فهي تمنحنا مسافة الأمان المطلوبة بيننا وبين الآخر؟ إن شعور الخوف من الآخر المختلف والغريب يسيطر على أفكارنا ويوجه أفعالنا. هل يمكن أن يصبح المسرح مختبراً للتعايش بين الاختلافات من دون أن يتجاهل الجراح النازفة؟ الاحفتاء في مراكش (صفحة المسرح المغربي - فيسبوك) إن الجراح النازفة تدعونا إلى إعادة بناء الأسطورة. وكما قال هاينر مولر "الأسطورة هي التراكم، آلة يمكن دائماً ربط آلات جديدة ومختلفة بها. إنها تنقل الطاقة حتى يصل التسارع المتزايد إلى تفجير دائرة الحضارة" وأضيف إلى ذلك، دائرة الوحشية. هل يمكن لأضواء المسرح أن تسلط الضوء على الجراح الاجتماعية، بدلاً من تسليط الضوء على المسرح بصورة مضللة؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إنها أسئلة لا تقبل إجابات نهائية، لأن المسرح يستمر في الوجود بفضل الأسئلة التي تظل بلا إجابات. أسئلة آثارها ديونيزوس وهو يعبر مكان مولده، أوركسترا المسرح الإغريقي القديم، ليواصل رحلته الصامتة كلاجئ عبر مشاهد الحروب، اليوم، في اليوم العالمي للمسرح.لننظر في عيني ديونيزوس إله المسرح والأسطورة المنتشي الذي يوحد الماضي والحاضر والمستقبل معاً، ابن الولادتين، ابن زيوس وسيميلي، رمز الهويات المرنة الأنثوية والذكورية، الغاضبة والوديعة، الإلهية والحيوانية، المتأرجح على حافة الجنون والعقل، بين النظام والفوضى، البهلوان الراقص على الخط الفاصل بين الحياة والموت. ويطرح ديونيزوس السؤال الوجودي الجوهري "ما معنى كل هذا؟" سؤال يدفع المبدع نحو بحث أعمق في جذور الأسطورة وأبعاد اللغز الإنساني المتعددة. نحن في حاجة إلى أساليب سردية جديدة تهدف إلى إحياء الذاكرة وصياغة مسؤولية أخلاقية وسياسية جديدة، للخروج من الديكتاتورية متعددة الأوجه لعصور الظلمات الحديثة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store