أحدث الأخبار مع #المعهدالسعوديالتقني


المدينة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- المدينة
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 400 متدرب ومتدربة من معهد "سرب" لتعزيز صناعة النقل السككي بالمملكة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل تخريج 400 طالب وطالبة من المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية 'سرب' من مختلف التخصصات الفنية والتقنية الدقيقة، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعددٍ من قيادات ومسؤولي الجهات الحكومية ورجال الأعمال بمنطقة القصيم، والمختصين والمهتمين بصناعة النقل السككي في المملكة. وبين سمو أمير منطقة القصيم أن تخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن في معهد 'سرب' يجسّد دعم القيادة الرشيدة - أيدها الله - لتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع النقل السككي، الذي يعد أحد ركائز رؤية المملكة 2030 نحو بنية تحتية متقدمة واقتصاد متنوع ومستدام. وأعرب سموه خلال رعايته الحفل عن فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية الشابة، قائلًا: نحمد الله ونشكره على أن بلادنا الغالية قد بدأت بالاهتمام بالسكك الحديدية والنقل بالقطارات على أيدي الملك عبدالعزيز -رحمه الله- منذ بدايات الخمسينيات الميلادية ( 1351 - 1371 )، وكم يسرني ويبهجني تخريج أكثر من 400 خريج وخريجه هذا اليوم، ومعهد "سرب" في مدينة بريده يعتبر مصنعًا للرجال والفتيات اللاتي يتم تأهيلهم للمشاركة في خدمة الوطن ومواكبة التطور الكبير. وأضاف سموه: افتخر واعتز كثيرًا بما وصلت إليه بلادنا الغالية في منظومة النقل وخصوصًا القطارات والسكك الحديدية في المناطق جميعها وأفتخر بوجود معهد سار لقائدي القطارات والفنيين في منطقة القصيم، الذي يمثل قصة نجاح وطنية مضيئة، بفضل ما يقدمه من برامج تدريبية بمعايير عالمية تسهم في تمكين الشباب والفتيات ورفد سوق العمل بالكفاءات المتخصصة. من جانبه، أكد الدكتور رميح الرميح، أن هذه الخطوة تأتي في إطار إسهام المعهد في دعم الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، عبر رفد القطاع بالكفاءات الوطنية المؤهلة للعمل في مختلف مجالات الخطوط الحديدية، إذ نحتفي اليوم بتخريج دفعة جديدة من الكفاءات المتخصصة تم إعدادها وفق أعلى المعايير التقنية والمهنية، وهي مستعدة للانضمام إلى كبرى الشركات الوطنية والعالمية العاملة في القطاع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا. كما شهد الحفل تخريج دفعة جديدة تم إعدادها عبر برامج تخصصية متقدمة في مجالات النقل السككي، حيث توزعت على خمس تخصصات رئيسية شملت، قيادة القطارات بإجمالي 176 خريجًا وخريجة، وصيانة القاطرات والعربات بعدد 101، وكذلك الإشارات والاتصالات وأنظمة التحكم 58، بالإضافة إلى تخصص قيادة المناورات وإجمالي الخريجين 41، في حين سجل عدد الخريجين في صيانة البنية التحتية 24، بما يعزز جاهزية القطاع، ويرسخ استدامة بنيته التحتية، ويدعم عمليات التشغيل والسلامة بأيدٍ وطنية مؤهلة. يذكر أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية 'سرب' يعد من أبرز الكيانات التدريبية المتخصصة في المملكة، حيث يقدم ثمانية برامج تدريبية نوعية تشمل: قيادة القطارات، وصيانة القاطرات والعربات، وصيانة الإشارات والاتصالات، وصيانة الخطوط الحديدية، ومركز مراقبة العمليات، والخدمات الأرضية، وخدمات المحطات والركاب، إضافة إلى برامج هندسة وتشغيل الخطوط الحديدية. ويواصل معهد 'سرب' أداء رسالته الوطنية، لتجسد هذه المناسبة ثمرة الاستثمار في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في قطاع النقل السككي، وترسيخ قاعدة متينة من الكفاءات المؤهلة التي تشكل دعامة رئيسة لتطور القطاع واستدامة خدماته، في ظل التوجه الوطني نحو تطوير البنية التحتية للنقل، وتحقيق أعلى معايير الكفاءة والابتكار في الخدمات اللوجستية والأنماط الحديثة للتنقل.


المناطق السعودية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- المناطق السعودية
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 400 متدرب ومتدربة من معهد 'سرب' لتعزيز صناعة النقل السككي بالمملكة
المناطق_واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، حفل تخريج 400 طالب وطالبة من المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية 'سرب' من مختلف التخصصات الفنية والتقنية الدقيقة، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعددٍ من قيادات ومسؤولي الجهات الحكومية ورجال الأعمال بمنطقة القصيم، والمختصين والمهتمين بصناعة النقل السككي في المملكة. وبين سمو أمير منطقة القصيم أن تخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن في معهد 'سرب' يجسّد دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع النقل السككي، الذي يعد أحد ركائز رؤية المملكة 2030 نحو بنية تحتية متقدمة واقتصاد متنوع ومستدام. وأعرب سموه خلال رعايته الحفل عن فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية الشابة، قائلًا: نحمد الله ونشكره على أن بلادنا الغالية قد بدأت بالاهتمام بالسكك الحديدية والنقل بالقطارات على أيدي الملك عبدالعزيز -رحمه الله- منذ بدايات الخمسينيات الميلادية ( 1351 – 1371 )، وكم يسرني ويبهجني تخريج أكثر من 400 خريج وخريجه هذا اليوم، ومعهد 'سرب' في مدينة بريده يعتبر مصنعًا للرجال والفتيات اللاتي يتم تأهيلهم للمشاركة في خدمة الوطن ومواكبة التطور الكبير. وأضاف سموه: افتخر واعتز كثيرًا بما وصلت إليه بلادنا الغالية في منظومة النقل وخصوصًا القطارات والسكك الحديدية في المناطق جميعها وأفتخر بوجود معهد سار لقائدي القطارات والفنيين في منطقة القصيم، الذي يمثل قصة نجاح وطنية مضيئة، بفضل ما يقدمه من برامج تدريبية بمعايير عالمية تسهم في تمكين الشباب والفتيات ورفد سوق العمل بالكفاءات المتخصصة. من جانبه، أكد الدكتور رميح الرميح، أن هذه الخطوة تأتي في إطار إسهام المعهد في دعم الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، عبر رفد القطاع بالكفاءات الوطنية المؤهلة للعمل في مختلف مجالات الخطوط الحديدية، إذ نحتفي اليوم بتخريج دفعة جديدة من الكفاءات المتخصصة تم إعدادها وفق أعلى المعايير التقنية والمهنية، وهي مستعدة للانضمام إلى كبرى الشركات الوطنية والعالمية العاملة في القطاع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا. كما شهد الحفل تخريج دفعة جديدة تم إعدادها عبر برامج تخصصية متقدمة في مجالات النقل السككي، حيث توزعت على خمس تخصصات رئيسية شملت، قيادة القطارات بإجمالي 176 خريجًا وخريجة، وصيانة القاطرات والعربات بعدد 101، وكذلك الإشارات والاتصالات وأنظمة التحكم 58، بالإضافة إلى تخصص قيادة المناورات وإجمالي الخريجين 41، في حين سجل عدد الخريجين في صيانة البنية التحتية 24، بما يعزز جاهزية القطاع، ويرسخ استدامة بنيته التحتية، ويدعم عمليات التشغيل والسلامة بأيدٍ وطنية مؤهلة. يذكر أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية 'سرب' يعد من أبرز الكيانات التدريبية المتخصصة في المملكة، حيث يقدم ثمانية برامج تدريبية نوعية تشمل: قيادة القطارات، وصيانة القاطرات والعربات، وصيانة الإشارات والاتصالات، وصيانة الخطوط الحديدية، ومركز مراقبة العمليات، والخدمات الأرضية، وخدمات المحطات والركاب، إضافة إلى برامج هندسة وتشغيل الخطوط الحديدية. ويواصل معهد 'سرب' أداء رسالته الوطنية، لتجسد هذه المناسبة ثمرة الاستثمار في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في قطاع النقل السككي، وترسيخ قاعدة متينة من الكفاءات المؤهلة التي تشكل دعامة رئيسة لتطور القطاع واستدامة خدماته، في ظل التوجه الوطني نحو تطوير البنية التحتية للنقل، وتحقيق أعلى معايير الكفاءة والابتكار في الخدمات اللوجستية والأنماط الحديثة للتنقل.


الوئام
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
وعد الشمال.. مركز عالمي لصناعة الفوسفات والتنمية المستدامة
تُعد مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية ركيزة استراتيجية لدعم قطاع التعدين السعودي، باعتباره الركيزة الثالثة للصناعات الوطنية، وفق رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد. تعكس استثمارات المدينة، التي تتجاوز 80 مليار ريال، التزام المملكة بتطوير التعدين ليكون عنصرًا رئيسيًا في التنمية، ما عزز مكانتها ثاني أكبر مُصدّر للفوسفات عالميًا. تمتد المدينة على مساحة 440 كيلومترًا مربعًا، منها 290 كيلومترًا مربعًا لتطوير المدينة، و150 كيلومترًا مربعًا لمشروعات 'معادن' للصناعات الفوسفاتية. تتميز وعد الشمال بمنظومة صناعية متكاملة تشمل الصناعات الأساسية، التحويلية، والتقنية، مدعومة ببنية تحتية متقدمة تعزز كفاءة العمليات واستدامة الموارد. تشهد المدينة تنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، باستثمارات تتجاوز 80 مليار ريال، وقدرة إنتاجية تصل إلى 9 ملايين طن سنويًا. أسست 'معادن' المعهد السعودي التقني للتعدين، الذي خرّج 1,081 مختصًا، بينهم 52 خريجة، لدعم الكوادر الوطنية في قطاع التعدين. أطلقت 'معادن' مدارس التميز العلمي في عرعر وطريف، باستثمارات 180 مليون ريال، لتمكين الطلاب من المنافسة علميًا وهندسيًا. منجم حزم الجلاميد يُعد من أكبر مناجم الفوسفات عالميًا، حيث ينتج 11 مليون طن سنويًا، تُنقل إلى مجمع 'معادن' في رأس الخير لإنتاج الأسمدة. تواصل المملكة، عبر وعد الشمال، ترسيخ ريادتها التعدينية، مستندة إلى استثمارات إستراتيجية وكفاءات وطنية، بما يعزز مكانتها مركزًا عالميًا لصناعة الفوسفات. تدعم المدينة مستهدفات رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، لتصبح نموذجًا للتنمية المستدامة في قطاع التعدين.