logo
#

أحدث الأخبار مع #المعهدالفرنسيللآثار

أكبر حصون الرومان بالخارجة.. "دير المنيرة" يحكي قصص طريق تجاري عمره آلاف السنين -صور
أكبر حصون الرومان بالخارجة.. "دير المنيرة" يحكي قصص طريق تجاري عمره آلاف السنين -صور

مصراوي

timeمنذ 7 أيام

  • منوعات
  • مصراوي

أكبر حصون الرومان بالخارجة.. "دير المنيرة" يحكي قصص طريق تجاري عمره آلاف السنين -صور

الوادي الجديد – محمد الباريسي: على بعد نحو 23 كيلومترًا شمال مدينة الخارجة في قلب الصحراء الغربية، يقف حصن دير المنيرة شامخًا كأحد أكبر الحصون الرومانية في واحة الخارجة، حارسًا صامتًا لطريق صحراوي تاريخي يربط بين وادي النيل وفرشوط، يحمل بين جدرانه قصصًا عتيقة امتدت عبر أكثر من 1700 عام. يُعرف الموقع أيضًا بحصن الدير أو دير الغنايم، ويتضمن معبدًا رومانيًا مبنيًا من الطوب اللبن، قرب الحصن الذي يشكل معلمًا أثريًا فريدًا في المنطقة، بحسب دراسات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، "يرتبط تاريخ بناء الحصن بفترة حكم الإمبراطور دقلديانوس (284-305 ميلادية) أو أحد خلفائه، حيث جرى تشييده كحصن عسكري لحماية الطرق الصحراوية الحيوية." بناء الحصن وتحولاته عبر العصور قال الأثري محمد إبراهيم مدير الآثار بالوادي الجديد، لمصراوي، إن الحصن يأخذ شكلًا مربعًا بمتوسط أبعاد تتراوح بين 74 و75 مترًا لكل جانب، مع جدران مرتفعة يصل ارتفاعها إلى 12.5 مترًا وعرضها 3.6 مترًا في الأعلى، ما جعله أحد أهم التحصينات العسكرية في المنطقة. وأوضح، أنه تتوزع على جدرانه اثنا عشر برجًا نصف دائري، يبلغ قطر بعضها ما بين 6.7 و7.4 مترًا، متصلة عبر حاجز يمتد على طول الجزء العلوي من الجدران، مع سلالم داخلية تصل إلى المصاعد على الجدار الجنوبي والشمالي. وأضاف أن، مدخل الحصن الوحيد المحتمل كان يقع على الجانب الغربي، وفي وسط الفناء الداخلي يقع بئر عميق كان يزود الحامية بالمياه، ما يعكس التخطيط العسكري الذكي الذي يسمح بالاستمرارية حتى في أوقات الحصار، كما جرى استخدام نظام متطور من القنوات الجوفية التي ربطت الحصن بالمباني الخارجية والحقول المزروعة حوله، ما يدل على إدارة متقدمة لموارد المياه والزراعة في المنطقة الصحراوية القاحلة. دور الحصن في العصور المتأخرة أكد الخبير الأثري، بهجت أبو صديرة، مدير الآثار بالوادي الجديد السابق، أنه يُعتقد أن الحصن تحول إلى دير في مرحلة لاحقة من تاريخه، وهو ما يبرر اسمه الحالي دير المنيرة، وكانت القوات البريطانية قد استغلت الحصن والمنطقة المحيطة به خلال الحرب العالمية الأولى ضمن حملتها ضد قوات السنوسيين، كما تؤكد النقوش الحديثة التي خلفها الجنود البريطانيون على جدران الحصن. استكشافات الرحالة والباحثين الأوائل قال بهجت، إنه قد عرف الحصن اهتمام العديد من الرحالة الأوروبيين الذين وصفوه بدقة، لعل أشهرهم السير أرشيبالد إدمونستون (1795-1871) الذي أشاد بسعة الحصن وحجمه الكبير، أما مجمع المعبد الروماني القريب فقد ورد وصفه لأول مرة في عام 1874 على يد الباحث الألماني يورغ شفاينفورت (1836-1925)، وفي ثلاثينيات القرن العشرين، أجرى عالم الآثار الألماني رودولف ناومان (1910-1996) مسحًا أوليًا للموقع، ممهداً الطريق أمام الدراسات والتنقيبات الحديثة التي جرت بعد ذلك. عمليات المسح والتنقيب الحديثة أضاف بهجت، أنه جرى بين عامي 1997 و2002 عدة حملات مسح وتنقيب بقيادة فريق "ألفا نيكروبوليس" بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، أسفرت عن اكتشافات أثرية مهمة زادت من فهمنا لهذا الموقع التاريخي، أظهر مسح عام 1997 وجود ثلاث مناطق دفن في الجنوب والشمال والشرق من الحصن، بينما عُثر في التنقيبات التي جرت عام 1998 في القطاع الجنوبي على ثمانية مقابر منهوبة وتوابيت خشبية ورفات بشرية، إلى جانب أثاث جنائزي تقليدي. وقال بهجت، غنه في مواسم التنقيب اللاحقة في القطاع الشمالي، عُثر على 35 مقبرة و19 تابوتًا من الحجر الجيري الأبيض، بعضها يحتوي على جثث محنطة محفوظة جيدًا ومدفونة في وضعية أوزوريس الشهيرة بأذرع متقاطعة فوق الصدر، كما تشير الأدلة إلى أن هذه المدافن تعود إلى الفترة الممتدة بين القرنين الثالث والخامس الميلادي، وهي فترة انتقالية مهمة شهدت انتشار المسيحية وتطور الطقوس الجنائزية." اكتشافات حول المومياوات والطقوس القبطية في عام 2002، أجرى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية تحت إشراف فرانسواز دوناند أعمال تنقيب واسعة في محيط دير المنيرة، شملت العثور على مقابر قبطية وأكفان ملونة، إضافة إلى مومياوات كلاب محفوظة بحالة جيدة. وحول هذه الظاهرة، أوضح مدير الأثار المصرية بالوادي الجديد، محمد إبراهيم، أن مومياوات الكلاب كانت تستخدم كقرابين نذرية للمعبود أنوبيس، إله الموتى وحامي المقابر، الذي كان يُعبد في مناطق أبيدوس وأسيوط، فيما توصل الباحثون إلى أن هذه العبادة امتدت إلى مناطق واحة الخارجة عبر المسارات الصحراوية، هذا الاكتشاف يعزز الرؤية التي تفيد بأن دير المنيرة كان مركزًا دينيًا هامًا يدمج بين المعتقدات الفرعونية القديمة والديانات المسيحية الأولى في المنطقة. الحصن اليوم: شاهد صامت على تاريخ عريق يعد حصن دير المنيرة شمال جبل أم الغنايم أحد أبرز معالم منخفض الخارجة، ويقع على بعد 20 كيلومترًا شمال شرق معبد هيبس و9 كيلومترات شرق قرية المنيرة. وعلى الرغم من مرور قرون طويلة على بناء الحصن، إلا أن جدرانه لا تزال قائمة، وتحكي النقوش التي تركها الجنود البريطانيون في الحرب العالمية الأولى فصولًا جديدة من التاريخ، حيث استخدم الحصن قاعدة استراتيجية ضمن حملاتهم ضد السنوسيين. أشار مدير آثار الوادي الجديد، إلى أن "حصن دير المنيرة يعكس الاندماج الفريد بين التراث الروماني، الديني، والعسكري في الصحراء الغربية، وهو مثال حي على التنوع الحضاري في مصر القديمة." الحفاظ على الموقع واستمرارية الأبحاث يؤكد منصور إبراهيم، الخبير الآثري بالوادي الجديد، ضرورة حماية الموقع من التدهور، ويطالبون بزيادة الدعم لإجراء المزيد من الدراسات الأثرية التي قد تكشف عن أسرار إضافية. ويشير منصور، إلى أن الموقع لم يُستغل بالكامل بعد، وهناك العديد من القطع الأثرية التي قد تكشف المزيد عن حياة الجنود الرومان، وكذلك الطقوس الدينية التي جرت في المنطقة، كما يبرز الحصن كوجهة سياحية وتاريخية هامة يمكن أن تسهم في تنمية المنطقة اقتصاديًا وثقافيًا. ويظل حصن دير المنيرة شاهدًا خالدًا على تاريخ عميق من التفاعل الحضاري بين الإمبراطورية الرومانية، الديانات المحلية القديمة، والحقب الحديثة التي مرت بها مصر، من بناء الإمبراطور دقلديانوس، مرورًا بالرحالة الأوروبيين، وانتهاءً بالاستخدام العسكري البريطاني، يحمل الحصن بين جدرانه تاريخًا غنيًا يستحق المزيد من الدراسة والحفظ.

السوبرانو فرح ديباني: جعلت من الفن أداة للتقارب بين الشعوب.. وفخورة بكوني مصرية إسكندرانية
السوبرانو فرح ديباني: جعلت من الفن أداة للتقارب بين الشعوب.. وفخورة بكوني مصرية إسكندرانية

بوابة الأهرام

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

السوبرانو فرح ديباني: جعلت من الفن أداة للتقارب بين الشعوب.. وفخورة بكوني مصرية إسكندرانية

حاورتها: زينب الباز فرح ديبانى: حققت أحلامي بتقارب بين الشعوب من خلال الفن موضوعات مقترحة ـ جائزة أوبرا باريس فتحت لي أبوابا كثيرة منها تكريم مصر والوطن العربي ـ لحظات غنائي مع انريكو ما سياس من أكثر اللحظات تأثيرا في حياتي ـ أشاهد الأفلام العربي الأبيض والأسود قبل كل حفلة لي لأنها تصفي ذهني الميتزو سوبرانو المصرية العالمية فرح ديبانى لم تكتف بأن تكتب اسمها في سجل الفن الرفيع، بل حفرت مكانتها في ذاكرة القوة الناعمة ، حين حولت فنها لتقارب بين الشعوب وصارت بصوتها جزءا من مشهد دبلوماسي شهدته مصر خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخيرة لمصر. فأصبح وفي هذا الحوار تكشف فرح للأهرام عن خفايا لحظات صنعت التاريخ بداية من غنائها للنشيد الوطني الفرنسي في لحظة فوز الرئيس الفرنسي ووصولا لمرافقتها له في زيارته الرسمية لمصر للمرة الثانية ليصبح صوتها جسرًا ثقافيًا بين الشرق والغرب وتتجاوز بحنجرتها حدود اللغة والجغرافيا. كيف جاءت دعوتك لمرافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى مصر؟ دعتني الرئاسة الفرنسية كي أكون ضمن الوفد الرسمي المرافق للرئيس ماكرون في زيارته لمصر، وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي أكون ضمن الوفد الرسمي للرئيس ماكرون، ففي المرة الأولي قمت بالغناء في حاملة الطائرات الفرنسية التي كانت ستستقر في البحر الأحمر. ما الذي مثّلته لكِ هذه الزيارة على المستويين الشخصي والمهني؟ هذه الزيارة على المستوى الشخصي جعلتني أشعر بالفخر الشديد، وقد تأثرت جدا بها لأنها تعتبر حلما يتحقق بالنسبة لي أن أجمع بين الدول بطريقة متواضعة بصوتي وبفني، وأن يتحدث رئيسان بحجم الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون عن الفن، فهذا أمر يدعوني للفخر الشديد وشعرت أننى وصلت لما كنت أتمناه هو التقارب بين الشعوب بالموسيقي التي أعتبرها رسالة سلام بين البشر. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة كيف وجدتِ استقبال الجانب المصري لهذه الزيارة، خصوصًا في ظل وجودك كشخصية فنية بارزة تمثل مصر وفرنسا معًا؟ وجودي في هذه الزيارة تؤكد حجم التقدير لفنى ولمجهودي طوال السنوات الماضية ،حيث لم يكن التقدير من جانب واحد، إنما من مصر وفرنسا، وأدركت أن التعب ومواصلة الجهد لم يذهب أدراج الرياح، وهذا التقدير يدفعني أن أركز أكثر وأكثر وأبذل المزيد من الجهد في توطيد العلاقات المصرية الفرنسية. كان هناك ترحاب كبير جدًا من بلدى مصر سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، ولمست كم الفرح والفخر من الناس على اختيار فرنسا لي في زيارة بهذا الحجم، حيث أننى بالنسبة لفرنسا أن أمثل مصر ويعرفون جيدا مكانتي الفنية في مصر وتقدير بلدى لي. واعتقد أن تقدير فرنسا لي على أننى فنانة مصرية شيء مشرف جدا، وقد قال عنى الرئيس ماكرون للرئيس السيسي:"فرح هي الديفا المعاصرة وتعيد إحياء لداليدا". ما هي كواليس الفيديو المنتشر مشاركتك للرئيس ماكرون داخل مطبعة المعهد الفرنسي؟ الغناء كان بيني وبين الرئيس ماكرون عفوي جدا، فأثناء وقوفنا في مطبعة المعهد الفرنسي للآثار كانت هناك بعض المطبوعات لأغاني كان من ضمنها أغنية (تلك الأيام( لداليدا فسعدت جدًا، وأخبرته أننى قدمت هذه الأغنية مع مطربة فرنسية شهيرة، فقال لي كيف تغنى هذه الأغنية؟، وضحكت وتشاركنا الغناء خاصة أن الرئيس ماكرون من محبي داليدا. هل تعتقدين أن الفنان يمكن أن يلعب دورًا دبلوماسيًا ناعمًا يُكمل دور السياسي؟ بالطبع الفن يمثل القوة الناعمة والدبلوماسية الثقافية، وفي التاريخ سنجد رموزًا كبيرة مثلت هذه الدبلوماسية وهذا أمر مهم بالمناسبة لأنه دائما بتوجه نظر الشعوب وحتى المسئولين للجانب الإنساني بعيدا عن السياسة، وهذا يساعد السياسيين في لعب دور سياسي مهم. وهذا ما كنت أسعى للوصول إليه دائما بفني فالفن بالنسبة لي هو أن يستمتع الجمهور بصوتي فقط إنما لدى دور أرقى وأعلى أن ألعب دورًا في الدبلوماسية الثقافية الناعمة أن أخلق سلامًا بين الشعوب وأقرب فيما بينهم. كيف تصفين تجربتك في غناء النشيد الوطني الفرنسي خلال حفل فوز الرئيس ماكرون في عام 2022؟ وما الذي مثّلته لكِ هذه اللحظة؟ كانت لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة أن الدولة الفرنسية والرئاسة تختارني أنا بصفة خاصة كمصرية تغنى في هذا الاحتفال لم تحدث في تاريخ فرنسا ولا في تاريخ أي دولة أخري في العالم وكانت المرة الأولى، الأمر الذي يعطى رسالة قوية إيجابية من عدة جهات منها أن فرنسا دولة منفتحة على الثقافات الأخرى ومرحبة بها. ورسالة أخرى أن تغنى مطربة مصرية في لحظة فوز الرئيس الفرنسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأنا شاكرة جدا لثقتهم في وفي فني لأنها كانت لحظة صعبة جدا وضعتني تحت ضغط شديد، ولذلك لأنني لو لم أد النشيد الوطني الفرنسي كما هم يتوقعون سيكون رد الفعل مميتا، والحمد لله أديته بالطريقة الصحيحة المشرفة. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة ما التحديات التي واجهتكِ كونك أول مصرية تغني في دار الأوبرا بباريس؟ لم يكن هناك تحديات كبيرة أنى مصرية لكن التحديات كانت في المجال الفني من منافسة وغير ذلك لكني ألمس أن الفرنسيين دائما بالنسبة لهم أن المصري مميز في كل شيء بتاريخه وأصله مختلف عن أي جنسية ثانية. بالعكس رأيت أن وجودي في أوبرا باريس كمصرية كان شيء يميزني عن غيري خاصة أننى فخورة بمصريتي وبأصولي وانتمائي الحضاري لمصر جدا وقد احترموا ذلك جدا وقدروه. وقد دعيت من الرئيس ماكرون على عشاء على شرف رئيس وزراء الهند مودي في باريس وكنت أجلس بجواره هو والرئيس الفرنسي فعرفني الرئيس ماكرون له، وهذا كان فخرا شديد لي. وهذا ما يميز تجربتي الفنية في فرنسا عن باقي تجاربك الدولية لأن فرنسا دائما تدعم الفن والثقافة لا تعنيهم جنسية ولا أصل إنما يقدرون الموهبة قبل كل شيء. حصلتِ على جائزة 'أفضل مغنية أوبرا شابة' من أوبرا باريس. كيف أثّر ذلك على مسيرتك الفنية؟ هذه الجائزة فتحت لي الكثير من الأبواب وكانت السبب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عرفني وكرمني بعدها مباشرة. واعتبر هذه الجائزة محورًا رئيسيًا في مسيرتي الفنية وسببًا رئيسي لشهرتي في الوطن العربي، وهذه كانت بدايتي أن أنشر فن الأوبرا للأجيال الصغيرة والشابة في مصر والوطن العربي وتلقيت دعوات من دول لم تكن تهتم بالأوبرا أن أقيم حفلات بها أو دورات تدريبية في الغناء الاوبرالي. ولدى حفلات كثيرة ستقام في عدة دول عربية. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة كيف تحافظين على التوازن بين حياتك الشخصية ومسيرتك الفنية المزدحمة؟ اعطى دائما أولوية لعائلتي و أحاول أن أنظم وقتي فقد تعلمت من زمان بعيد أن أنظم وقتي منذ أن كنت طالبة في المدرسة الألماني، وقد قمت بتطبيقه في حياتي ودائمًا أسعى لتحديد أولوياتي وأنظمها. ما أكثر لحظة أثّرت فيكِ خلال مسيرتك الفنية ولم تنسيها أبدًا؟ لدى لحظات كثيرة جدًا جدًا في مسيرتي الفنية لكنى مثلا لحظة غنائي مع إنريكو ماسياس (المطرب الفرنسي من أصول جزائرية) كانت لحظة مؤثرة جدا لأنني لم أكن لأحلم بالغناء معه وأقف بجواره على نفس المسرح فقد كنت أسمع أغانيه مثلما أسمع داليدا وأنا صغيرة وبالنسبة لي كانت لحظة مهمة جدا أن أغنى معه وأعرفه عن قرب وأتحدث معه بالمصري وأجعله يغنى بالمصري وكانت لحظات لا تنسي. من الشخص الذي كان له التأثير الأكبر في حياتك ودفعك للاستمرار رغم الصعوبات؟ أهلي وأبي وأمي وأخواتي هم أكثر من دفعني للنجاح والاستمرار ودائمًا نصيحتهم لي أن لا أتخلى عن أحلامي، وأن أعمل دائما وتشجعيهم لي هو سر نجاحي واستمراري. ما الذي يبهج فرح الديباني خارج المسرح؟ ما يسعدني بعيدًا عن الفن هم عائلتي وأصدقائي هم أهم شيء في حياتي فوجودهم معهم يجعلني أنسي حياة المسرح وكل شيء وأعيش لحظات عائلية هي، بالنسبة لي تمثل أهم شيء في حياتي وما يسعدني أيضا أن أكون على البحر في الساحل الشمالي ؛كوني إسكندرانية تربيت وعشت على البحر لذلك بالنسبة لي أفضل وقت لي هو الوقت الذي أقضيه في الساحل الشمالي، فلا يوجد مكان في العالم يشبه هذا المكان. وهل لديكِ طقوس خاصة قبل كل عرض؟ لدى طقوس خاصة قبل كل حفلة أحب أن أصفى ذهني تماما وأسترخى وأكون قليلة الكلام وأشاهد أفلام عربي أبيض وأسود وهذا يجعلني أركز في الكلمات التي أغنيها وأتخيل نفسي على المسرح وأعيش في حالة شعورية أننى أمام الجمهور أغنى بشكل معين. فرح ديباني خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store