أحدث الأخبار مع #المعهدالوطنيللبحثالزراعي


أريفينو.نت
منذ 7 أيام
- علوم
- أريفينو.نت
المغرب في خطر! هل تنقذ 'الفاكهة الذهبية' مستقبل الفلاحين؟
أريفينو.نت/خاص في خضم التحديات المناخية المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي، كشف باحثون مغاربة عن أسرار مختبراتهم وجهودهم الدؤوبة لتطوير سلالات جديدة من الحمضيات، تعد بمستقبل واعد لفاكهة المغرب الذهبية. شكل المؤتمر الوطني الأول للحمضيات، المنعقد في مدينة مراكش من 13 إلى 15 مايو، منصة استراتيجية للإعلان عن أحدث الابتكارات في عالم أصناف الحمضيات. وفي هذا الإطار، قدم خبراء من المعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA) شروحات مفصلة حول المسار العلمي الدقيق والمعقد لعملية استنباط سلالات جديدة، قادرة على التكيف مع ندرة المياه وضمان توزيع أفضل للإنتاج على مدار العام. يعد المعهد الوطني للبحث الزراعي ركيزة أساسية في تطوير الزراعة بالمملكة، ويمتلك عدة مراكز جهوية متخصصة. من بين هذه المراكز، يبرز مركز أبحاث مكرس بالكامل للحمضيات، حيث تعمل فرقه بكد. يضم هذا المركز وحدات بحثية متقدمة، إحداها تعنى بالتحسين الوراثي، أي ابتكار أصناف جديدة من الحمضيات وحوامل طعوم ذات كفاءة عالية، بينما تركز وحدة أخرى على الجوانب المتعلقة بالصحة النباتية وحماية البساتين من الأمراض والآفات. أوضح علماء المعهد الوطني للبحث الزراعي أن رحلة استنباط صنف جديد من الحمضيات هي مسيرة طويلة وشاقة، قد تمتد لأكثر من عقد من الزمن. تبدأ هذه الرحلة بتحديد دقيق لاحتياجات المزارعين ومتطلبات السوق، مثل القدرة على مقاومة الأمراض، والتأقلم مع ظروف الجفاف، والجودة العالية للمذاق، بالإضافة إلى التحكم في توقيت النضج (أصناف مبكرة أو متأخرة) بهدف توزيع الإنتاج بشكل متوازن على مدار الموسم. بعد تحديد الأهداف، ينطلق الباحثون في إجراء عمليات تهجين دقيقة بين أصناف مختلفة تحمل الصفات المرغوبة. تُزرع البذور الناتجة عن هذه التهجينات، وتخضع الشتلات الهجينة النامية لمراقبة وتقييم دقيقين يستمران لعدة سنوات. وتشمل هذه المرحلة فحصاً شاملاً لقوة الشجرة، ومردوديتها، وجودة ثمارها (الحجم، نسبة العصير، الطعم، خلوها من البذور)، وكذلك قدرتها على تحمل مختلف الإجهادات (مناخية، مائية، مرضية)، وسلوك حامل الطعم المرافق لها. الأصناف الهجينة التي تثبت تفوقها وجدارتها خلال مراحل التقييم الأولية، تخضع بعد ذلك لاختبارات انتقائية أكثر عمقاً. تشمل هذه الاختبارات زراعتها في ظروف حقلية حقيقية بمختلف المناطق المعروفة بإنتاج الحمضيات في المغرب. وفقط بعد أن تؤكد هذه السلالات الواعدة تفوقها واستقرار صفاتها بشكل قاطع، يتم تسجيلها رسمياً واعتمادها، لتصبح متاحة للمزارعين بهدف توسيع نطاق زراعتها. الغاية الأسمى من كل هذه الجهود البحثية هي تزويد المنتجين المغاربة بأصناف حمضيات لا تستجيب فقط لمتطلبات الأسواق الوطنية والدولية الصارمة، بل تكون أيضاً أكثر صموداً في مواجهة التغيرات المناخية القاسية، وتساهم في تحقيق إدارة أكثر استدامة للموارد الطبيعية، وفي مقدمتها المياه. هذه الابتكارات النوعية تُعتبر ضرورية للحفاظ على القدرة التنافسية لقطاع الحمضيات المغربي وضمان استدامته، كونه قطاعاً حيوياً لاقتصاد المملكة. إقرأ ايضاً


أريفينو.نت
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
معجزة الصحراء : المغرب ثالث أقوى مُصدر في العالم ؟!
أريفينو.نت/خاص كشفت منصة 'EastFruit'، المتخصصة في تحليل البيانات الزراعية، أن المغرب برز مؤخراً كثالث أسرع دولة نمواً في صادرات الفواكه والخضروات على مستوى العالم. ووفقاً للمنصة، تحولت المملكة في وقت قياسي إلى لاعب رئيسي في التجارة الدولية للمنتجات الزراعية، على الرغم من مناخها الجاف والنقص المزمن في الموارد المائية. تحدي الصحراء: كيف قهر المغرب الطبيعة ليغزو أسواق العالم؟ تؤكد المنصة أن المناخ الصحراوي يشكل العقبة الرئيسية التي يواجهها المغرب. ففي بعض المناطق الزراعية، قد لا تسقط قطرة مطر واحدة لفترة تصل إلى خمسة أشهر متتالية، مما يجعل المياه ثمينة ومحدودة بشكل خاص. ورغم هذه الظروف الصعبة، تواصل البلاد توفير مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات الطازجة الموجهة للأسواق الدولية، مما يبرهن على قدرتها على التكيف والصمود. وتسلط 'EastFruit' الضوء بشكل خاص على الدور الرئيسي للمغرب كمصدر عالمي للطماطم الطازجة، مع تخصص في أصناف الطماطم الكرزية والعنقودية. وبفضل أشعة الشمس السخية في مناطق مثل سوس ماسة، تشتهر الطماطم المغربية بمحتواها العالي من اللايكوبين، وهو مضاد أكسدة طبيعي أساسي في هذه الفاكهة، بتركيزات تتراوح بين 90 و100 ملغ/كغ، وفقاً للاختبارات التي أجراها المستوردون الأوروبيون. من 'الذهب الأحمر' إلى كنوز الحمضيات: أسرار تفوق المنتجات المغربية كما يتم التركيز على قطاع الحمضيات، الذي يتركز إنتاجه بشكل أساسي في مناطق سوس ماسة، ومراكش آسفي، وبني ملال خنيفرة، والغرب، وبركان. وتؤمن منطقة سوس ماسة وحدها حوالي 32% من الإنتاج الوطني للحمضيات، على مساحة تتجاوز 40 ألف هكتار. ويشتهر المغرب أيضاً بكلمنتين 'ناركوروت' (Nadorcott)، وهي سلالة رمزية تم تسجيل براءة اختراعها في عام 1995، عقب التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA Maroc)، والتي أكدت خصائصها الاستثنائية. إقرأ ايضاً أرقام قياسية وطموحات بلا حدود: المغرب يواصل التوسع نحو آسيا وفقاً للبيانات التي نشرتها 'North Africa Post'، من المتوقع أن تصل صادرات المغرب من الحمضيات إلى 597 ألف طن خلال موسم 2024-2025، بزيادة قدرها 31% مقارنة بالموسم السابق. ويضع هذا الحجم المغرب في المرتبة الثالثة أفريقياً في هذا المجال، مباشرة بعد جنوب أفريقيا ومصر. وفي هذا السياق الواعد، تشير 'EastFruit' إلى أن المغرب يواصل استكشاف فرص جديدة للتوسع على نطاق عالمي، مع اهتمام خاص بأسواق جنوب شرق آسيا، ولا سيما سنغافورة وماليزيا.


هبة بريس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
سيام مكناس.. إطلاق شراكة استراتيجية لتأهيل سلسلة الزراعات الزيتية
هبة بريس من مكناس في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة الرامية إلى إعادة هيكلة النموذج الزراعي الوطني في أفق سنة 2030، شهد المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب توقيع اتفاقية محورية من طرف الفدرالية البيمهنية للزراعات الزيتية (FOLEA) ، وذلك بشراكة مع المعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA)، بهدف إعطاء دفعة جديدة لسلسلة الزراعات الزيتية، وضمان هيكلتها وفق مقتضيات استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030″ التي تضع في صميم أولوياتها تعزيز الأداء الإنتاجي، رفع قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعميق روابطه مع النسيج الفلاحي الوطني. وتؤكد هذه المبادرات التزام FOLEA بدورها المحوري كحلقة وصل بين السياسات العمومية والبرامج الميدانية، من خلال إسهامها في تفعيل أهداف العقد البرنامج الخاص بالقطاع، ولا سيما تلك المتعلقة بإعادة تنشيط نشاط التكرير، وتوطيد تنافسية مختلف مكونات السلسلة. وقد تم توقيع الاتفاقية مع المعهد الوطني للبحث الزراعي بحضور أحمد البواري ، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. و تهدف هذه الاتفاقية إلى تسريع وتيرة تأقلم محاصيل الكولزا ودوار الشمس مع الخصوصيات الزراعية والمناخية المحلية، من خلال برنامج بحث تطبيقي يرتكز على الانتقاء الوراثي، وإجراء تجارب حقلية، وتيسير نقل المعرفة نحو الفلاحين. و تشمل الاتفاقية أيضا تنظيم أيام تقنية، وتوزيع دلائل الممارسات الفضلى، وتعزيز الشبكات الوطنية للخبرة الفلاحية، في استجابة مباشرة للتحديات المتفاقمة المرتبطة بندرة المياه وتدهور جودة التربة في المناطق البورية. وفي هذا السياق، صرح محمد البركة، رئيس FOLEA بأن : ' تطوير سلسلة الزراعات الزيتية في المغرب ليس خيارًا اقتصاديًا فحسب، بل هو ضرورة استراتيجية لتعزيز السيادة الغذائية وتقليص الاعتماد على الواردات، وذلك من خلال هدف طموح يتمثل في تغطية %15 من الحاجيات الوطنية من الزيوت النباتية في أفق 2030 .' و أضاف ذات المتحدث: 'إدماج محاصيل مثل الكولزا ودوار الشمس في الدورات الزراعية يشكل رافعة لتعزيز خصوبة التربة، وتحفيز التنمية القروية، وبناء منظومة إنتاج ذات قيمة مضافة عالية'.


أخبارنا
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبارنا
بثمن خيالي.. "الكرموس الهندي" فاكهة الفقراء لمن استطاع إليها سبيلا!
لم يكن أحد يتخيل أن التين الشوكي، أو كما يسميه المغاربة بـ"الهندية"، الذي لطالما اعتبر فاكهة الفقراء، سيصبح يوما حلما بعيد المنال لكثيرين، بعدما قفز سعره إلى مستويات غير مسبوقة، حيث دشنت هذه الفاكهة الموسمية دخولها إلى الأسواق هذا العام بثمن خيالي بلغ 15 درهما للحبة الواحدة، وهو سعر يفوق بكثير القدرة الشرائية للمواطن البسيط، الذي اعتاد على التلذذ بحلاوتها مقابل درهم واحد في أسوء الأحوال. ويعتبر الارتفاع الصاروخي في أسعار هذه الفاكهة نتيجة مباشرة للكوارث التي حلت بهذه النبتة الصحراوية المقاومة، بعدما اجتاحت الحشرة القرمزية حقول الصبار في مختلف مناطق المملكة، وحولتها إلى مجرد هياكل جافة خاوية على عروشها، حيث أتت هذه الآفة، التي ظهرت منذ سنوات، على الأخضر واليابس، وتسببت في اندثار واسع لهذه الزراعة التي شكلت لعقود مصدر رزق للكثير من الفلاحين، كما كانت ملاذا صيفيا لذوي الدخل المحدود، الذين يجدون فيها فاكهة مغذية ومنعشة بسعر زهيد. وباتت "الهندية" اليوم مع ندرة الإنتاج، حكرا على من يستطيع إليها سبيلا، فيما ينظر إليها الفقراء بحسرة، وهم الذين ألفوا مشهد الباعة الجائلين يعرضونها في كل زاوية، وقد ارتسمت على وجوههم ابتسامة الرضا، حيث لم يعد اليوم هناك متسع لغير الأثرياء، الذين لم يعتادوا أصلا على تناول هذه الفاكهة، لكنهم قد يدفعون ثمنها الباهظ فقط لمجاراة "موضة" جديدة في عالم الفواكه. ومنذ ظهور الحشرة القرمزية في المغرب أواخر سنة 2014، اتخذت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مجموعة من الإجراءات لمكافحة هذه الآفة التي تهدد نبات الصبار، غير أن الواقع اليوم يؤكد أن هذه الإجراءات لم تنعكس على أسعارها في السوق مما يطرح أكثر من علامة استفهام. وشملت هذه الإجراءات معالجة حوالي 93,660 هكتارا من الصبار المصاب، وقلع وإتلاف نحو 15,590 هكتارا من النباتات المتضررة بشدة، كما تم تنظيم حملات توعية وتحسيس لفائدة الساكنة والفلاحين والسلطات المحلية، وتوزيع منشورات حول الحشرة وسبل محاربتها والوقاية منها، وبالإضافة إلى ذلك، تم إشراك الفلاحين في برنامج المكافحة، بتأطير من المصالح المختصة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وباقي الشركاء. وكان المعهد الوطني للبحث الزراعي قد أطلق في إطار البحث عن حلول مستدامة، برنامجا لإيجاد أصناف صبار مقاومة للحشرة القرمزية، مما أسفر عن تسجيل 8 أصناف ذات مقاومة عالية، وتم إنشاء مشاتل لإكثار هذه الأصناف بهدف إعادة زرع المساحات المتضررة في مختلف مناطق المملكة، حيث تم خلال الفترة الممتدة بين 2021 و2024، التخطيط لزراعة هذه الأصناف على مساحة 41,790 هكتارا، وبدأت عمليات الغرس في جهتي مراكش-آسفي وكلميم-واد نون في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية للجيل الأخضر. يشار إلى أن وزارة الفلاحة تواصل برامج الإكثار والإنتاج ومشاريع الغرس خلال المواسم المقبلة في جميع الجهات المعنية بهدف بلوغ الأهداف المسطرة في أفق 2030، وسط تفاؤل كبير من المغاربة الذين يأملون في أن تعود أسعار التين الشوكي إلى سابق عهدها.