أحدث الأخبار مع #المغول،


التحري
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- التحري
. كشمير: بلاد الجمال … تعرف على اهميتها واسباب الصراع عليها .
كشمير: بلاد الجمال والصراعات … ماذا تعرف عنها ؟ تُعد كشمير، الجنة الطبيعية وبلاد الجمال، من أكثر المناطق إثارةً للنزاع في العالم، وأصبحت ميدان صراع جيوسياسي بين دولتين نوويتين هما الهند وباكستان. تقع كشمير – التي تبلغ مساحتها نحو 223000 كيلومتر مربع- في قلب آسيا الجنوبية، وتتميّز بموقعها الاستراتيجي بين الدول الكبرى الثلاث: الهند، باكستان، والصين. وهذا الموقع جعل منها هـ.ـدفًا دائمًا للتنازع، وجعل استقرارها رهينة لمعادلات قوى خارجية أكثر منها داخلية. وقد كانت هذه الأرض موطن حضارات وأديان وممالك، وشهدت تحولات تاريخية جعلت منها بؤرة توتر دائم منذ منتصف القرن العشرين. كشمير قبل القرن العشرين كانت كشمير قبل وصول الإسلام إليها في القرن الرابع عشر الميلادي جزءًا من الممالك الهندوسية والبوذية، ومع صعود البوذية في شبه القارة الهندية، أصبحت كشمير مركزًا علميًا ودينيًا مهمًا. وقد شهدت بعد ذلك موجات من الاحـ.ـتلالات من داخل شبه القارة الهندية ومن خارجها. وبعد دخول الإسلام إليها اعتنقت غالبية السكان الدين الإسلا مي، وشكّل السنّة غالبية المسلمين مع انتشار للمذهب الشيعي في بعض المناطق. في القرن السادس عشر أصبحت كشمير تحت سيطرة المغول، ثم حكمها الأفغان الدّورانيون، ثم السيخ الذين ضموها إلى دولتهم في البنجاب. وبعد انتصار البريطانيين على السيخ وُقّعت بين الطرفين معاهدة أمريتسار عام 1846، وبموجبها منح البريطانيون كشمير (ذات الأغلبية المسلمة) إلى الأمير الهندوسي غلاب سينغ مقابل مبلغ كبير من المال. الانقسام الكبير في عام 1947 استقلت الهند عن الاستعمار البريطاني عام 1947، وجرى تقسيم شبه القارة الهندية إلى دولتين: الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، على أن تقرر كشمير وبعض المناطق الأخرى الانضمام إلى إحدى الدولتين بناءً على التركيبة السكانية. لكن حاكم كشمير الهندوسي فضّل بقاء كشمير منطقة مستقلة عن البلدين، ما أدى إلى قيام مسلمي كشمير بحراك مسلـ.ـح مدعوم بمجموعات جاءت من باكستان، فقام حاكم كشمير بتوقيع اتفاق مع الهند ينص على انضمام كشمير إلى الأخيرة، وتدخّل الجيش الهندي لدعم الهندوس الكشميريين، ما أدى إلى نشوب أول حرب بين الهند وباكستان، ونتج عن هذه الحر ب تقسيم كشمير إلى جزء هندي ضم وادي كشمير وجامو ولداخ، وجزء باكستاني ضم آزاد كشمير وجيلجيت – بلتستان. ما حدث لم يكن مجرد انقسام جغرافي، بل تأسيس لتناقض بنيوي بين إرادة السكان المسلمين والواقع السياسي المفروض. ومنذ ذلك الحين، لم يعد الصراع حول كشمير مجرد خلاف حدودي، بل صراع على شرعية الدولة، وحق تقرير المصير، ومفهوم السيادة. تدخّل الأمم المتحدة عام 1948 طلبت الأمم المتحدة من الهند وباكستان وقف إطلاق النار وإجراء استفتاء لتقرير مصير كشمير، فوافقت باكستان بينما اشترطت الهند انسحاب القوات الباكستانية من كشمير أولًا، فرفضت باكستان، وبقي الاستفتاء مجمدًا حتى اليوم. هذا الجمود عكس تواطؤًا دوليًا ضمنيًّا مع الإبقاء على الوضع الراهن، تفاديًا لانفجار نووي محتمل أو زعزعة ميزان القوى الإقليمي. حروب وتوترات بين الهند وباكستان بسبب الخلاف الهندي الباكستاني حول كشمير وقعت بين البلدين ثلاث حروب كبيرة، هي: حرب 1947–1948: التي أدّت إلى تقسيم كشمير. حرب 1965: بسبب سعي باكستان لتحريك مجموعات مسلـ.ـحة في كشمير الهندية، وانتهت بتدخل الأمم المتحدة. حرب 1971: بسبب انفصال بنغلادش عن باكستان، ما عزز سيطرة الهند على كشمير. بالإضافة إلى هذه الحروب الثلاث، كاد نزاع بين البلدين في منطقة كارغيل الكشميرية في عام 1999 أن يتحول إلى حرب نووية بعد تسلل جنود باكستانيين إلى داخل خطوط السيطرة في كشمير الهندية. الداخل الكشميري: حركات انفصالية وانتفاضات منذ عام 1989، تفجّرت انتفـ.ـاضة مسلـ.ـحة في وادي كشمير قادها مسلمون مطالبون بالاستقلال أو الانضمام إلى باكستان. واتُّهمت باكستان بدعمهم، بينما واجهتهم الهند بحملات عسـ.ـكر ية وأمنية عنيفة، تخللتها انتهاكات موثقة لحقوق الإنسان من قـ.ـتل وإخفاء واغتصاب. وشهدت كشمير أيضًا انتفاضات شعبية واسعة، أبرزها في 2008 و2010 و2016، وكلها قمعتها القوات الهندية، ما أدى إلى تصاعد الكراهية والانقسام بين السكان المسلمين والسلطات الهندية. إلغاء الحكم الذاتي في 5 آب/أغسطس 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، والتي كانت تعطي جامو وكشمير وضعًا خاصًا بحكم ذاتي، وقسّمت المنطقة إلى إقليمين اتحاديين تحت الإدارة المركزية للهند (جامو وكشمير، ولداخ). وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة من باكستان ومن المسلمين الكشميريين، خاصةً بعد قرار فرض الإغلاق الشامل للمنطقة، وقطع الاتصالات، واعتقال آلاف الناشطين والسياسيين. وتبقى كشمير رمزًا لمعاناة مستمرة، وساحةً حائرة بين السلم والحر ب، بين الاندماج والانفصال، وبين الحلم والواقع.


الصحوة
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحوة
عين جالوت.. أمجاد تتجدد
في شهر رمضان من العام 658 من الهجرة، كانت أرض الكنانة ـ مصر ـ تستعد للرد العملي لغطرسة المغول، و تصقل سيوفها لتكتب بها من دمائهم ردا تاريخيا لغرور هولاكو القائد المغولي الذي وجه رسالة لسيف الدين قطز سلطان مصر، اختار لها كل مفردات التهديد، و الوعيد: ".. عليكم بالهرب، و علينا بالطلب، فأي أرض تؤويكم، و أي طريق تنجيكم، فمالكم من سيوفنا خلاص، و لا من مهابتنا مناص.. الخ" و مضت الرسالة على هذا المنوال المتعجرف. كانت انتصارات المغول التي اجتاحت المشرق، و أسقطت بغداد عاصمة الخلافة تملي ألفاظ رسالة الغرور تلك؛ بل قد كانت تسبقها مقولة إعلامية انتشرت تروج للتتار، تقول: إذا سمعت بأن التتار قد هُزموا فلا تصدق ! في عصرنا راح الصهاينة يستنسخون هذا المعنى ليحيطوا جيشهم بهالة من الرعب؛ ليهددوا به العرب بأن الجيش الصهيوني جيش لا يقهر . غير أن رجال الطوفان أذاقوا الجيش الدي لا يقهر، مرارات القهر بأقسى مما كان يتوقعه جيش صهيون و قادته السياسيون و العسكريون. و هو ما يجب أن يعزز العرب تلك المرارة في الصهاينة بمواقف مسؤولة لا تمكّن الصهاينة من إدراك ما خسروه حربا،ان يحققوه سياسة. كانت سلطة المماليك في مصر تشهد صراعا بينيا، و خلافات ظاهرة، لكن اقتراب المغول، و عزمهم على اجتياح مصر، تعامل معه قادة مصر، برؤى مسؤولة،و موقف من روح القيادة الناضجة المستشعرة لمهامها، فطرحوا الخلاف جانبا، و مضوا يُزْجون الصفوف، و يوحدون المواقف؛ ليخرجوا لملاقاة العدو صفا (ميدانيا) واحدا، لا كلاما إعلاميا مترهلا. و هذا الموقف يذكر بوحدة الصف الجمهوري الذي كان قد دب الخلاف بقوة في صفوفه، فلما هجمت فلول الإمامة الملكية و أقدمت على حصار صنعاء، كان الجمهوريون عند مستوى المسؤولية في وحدتهم، و اتحادهم لمواجهة الملكيين حتى تم فك الحصار و إلحاق الهزيمة بالإمامة. طرح المماليك الطموحات الشخصية، و أوهام و هواجس القفز على السلطة؛ ففي حضرة العدو الوشيك على الانقضاض، يرمي الرجال تلك الأوهام، و يدعسون على تلك الهواجس، فهم يرون أن السفينة ستودي بها العواصف بمن فيها، ما لم يتخذ أهلها الموقف الحاسم و القرار الصارم تجاه الخيار الوحيد الذي بقي أمامهم، و هو الجهاد، و ما سواه إلا الاستسلام، و هو ما استشعر معه المماليك في مصر مسؤوليتهم التاريخية. ليعطوا بذلك درسا عبر التاريخ لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد. توجه قطز بجيش الكنانة مصر، لملاقاة المغول، و لم ينتظر حتى يأتيهم إلى عقر دارهم، و كانت معركة عين جالوت في 25من شهر رمضان من العام 658 من الهجرة. كان المغول يغريهم رصيد انتصاراتهم السابقة ، و كثرة عددهم، و أنهم في لحظة إنزال الضربة الساحقة في آخر معقل للأمة الإسلامية و حضارتها، و التي يجب أن تباد. حرب الإبادة الذي يستهدف الأمة قد خاضها من قبل المغول، و الصليبيون، و ما ممارسة الصهاينة اليوم إلا امتدادا لتلك المشاريع الهمجية التي تنزع عن أصحابها إنسانيتهم، و آدميتهم. معركة عين جالوت نسفت كل أرصدة المغول في معركة من كبريات المعارك التاريخية لأمة الإسلام، فقد احتدمت المعركة التي أظهرت البداية تفوق المغول الذين وصلوا إلى قلب الجيش الإسلامي، حد إصابة زوجة سيف الدين قطز إصابة قاتلة فهاله ما حل بها، فنادى: وا حبيبتاه..!! فقالت و هي تلفظ أنفاسها: لا تقل وا حبيبتاه، بل قل: وا إسلاماه ..!! فالتقط الشعار و راح يردد بصوت حَرِب: الله أكبر.. وا إسلاماه، فيردده الجيش كله؛ فإذا هو روح تسري في كل الصفوف التي استعلت بالله، و انتصرت، ملحقة هزيمة نكراء بالجيش الذي لا يهزم. و اليوم ، و أحداث فلســطين في وطيس محتدم سياسيــا، و عسكريا؛ ينتظر العرب موقفا موحدا يعزز الكرامة العربيـة ، و يعيد أمجاد عين جالوت.


الدستور
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
"غزة العِزّة" ليست للبيع!
كانت منطقتنا، على مدار تاريخها القديم والمُعاصر، ولا زالت، مطمعًا لكل القوي الطامحة للهيمنة، ومحطًّا للإمبراطوريات الساعية للنهب والسيطرة.. مَرَّ عليها المغول، والفرس، والأغريق، والرومان، والفرنجة، والانجليز، والفرنسيين، والعثمانيين،.. وظنوا جميعًا أن هذه الأرض دانت لهم، بما فيها ومَن عليها، حتى أصبحوا فوجدوا أنفسهم مطرودين منها، يحملون أمتعتهم ويرحلون غير ماسوف عليهم، ملعونين ومهزومين! وما أشبه اليوم بالبارحة!، ففي الحقبة المعاصرة التي واكبت التخطيط لفرض المشروع الصهيوني ـ الاستعماري الاستيطاني، تواترت المؤتمرات وتنوعت اللقاءات بهدف رسم الخرائط، وترسيم الحدود، وتدبير الترتيبات... التي تسعى جميعها لوضع اليد على منطقة، هي الأهم من حيث التموضع الجغرافي الاستراتيجي، والأغني من حيث الثروات والمغانم الدفينة! ويُمكن ـ على سبيل المثال ـ رصد بعض "المحطات" الأساسية في هذا المسار، من أهمها: "المؤتمر الصهيوني الأول" برئاسة "تيودور هرتزل"، (بازل ـ سويسرا، 29 أغسطس 1897)، مؤتمر "كامبل بنرمان"،(لندن ـ 1907)، والذي ضمَّ الدول الاستعمارية المُهيمنة آنذاك: بريطانيا ـ فرنسا ـ هولندا ـ بلجيكا ـ أسبانيا ـ إيطاليا.. (وروسيا القيصرية كمراقب)، واستهدف إيجاد مُخطَّطات وآليات عمل تحافظ على ديمومة تفوق وسيطرة الدول الاستعمارية على مصائر المنطقة، و"اتفاقية سايكس ـ بيكو" البريطانية ـ الفرنسية عام 1916، لاقتسام الهيمنة على دول المنطقة بين الإمبراطوريتين الكبيرتين، و"وعد بلفور" الذي أصدرته بريطانيا في نوفمبر 1917، دعمًا لتأسيس "وطن قومي لليهود في فلسطين"، وأخيرًا مشروع "برنارد لويس" المُكلّف لإنجازه، عام 1980، من وزارة الحرب الأمريكية، بهدف إعادة ترسيم خرائط المنطقة، من خلال تمزيقها إلي "دويلات صغيرة ضعيفة، على أساس عرقى وطائفى ومذهبى، فى سبيل تحقيق حلم دولة ما يُسمى «إسرائيل الكبرى»، والسيطرة على الأماكن الغنية بالنفط والثروات الطبيعية." ويرى البعض من المفكرين والكُتّاب الوطنيين المحترمين، ألَّا حاجة بنا للاهتمام (الزائد) والانشغال الفائق بخطة "التهجير" لأبناء الشعب الفلسطيني من قاطني قطاع غزة، التي أطلقها الرئيس الأمريكي "ترامب"، والتي مضمونها "ترحيل" أهالي غزة إلى خارجها، إلى مصر والأردن وغيرها من البلدان التي تقبل إيوائهم، إذ "ليس أمام الفلسطينيين ـ كما أشار الرئيس الأمريكي مِرارًا ـ من بديل؛ إلّا مُغادرة غزة!"، التي "ستتولى الولايات المتحدة السيطرة عليها، وسنقوم بعمل هناك أيضًا: سوف نمتلكها!!" كما صرّح "ترامب".. "فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى إنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط".. إن حيازة هذه القطعة من الأرض، وتطويرها، وخلق آلاف الوظائف، سيكون أمرًا رائعًا حقًا"!! ويستند أصحاب هذا الرأي إلى نظريات في العلاقات العامة والتمويه السياسي، تُشير إلى أن "ترامب" يقصد من هذه "المناورة" صرف الأنظار عن مُبتغاة الأساسي، وهو الهيمنة على هيئة العمل الداخلية الأمريكية الخطيرة، وكسر عظام مؤسسات "الدولة العميقة"، التي يعتقد في أنها تناصبه العداء، وكذا للسيطرة على تريليونات الدولارات التي تتحكّم فيها، وخاصةً هيئات "المُجمّع الصناعي العسكري"، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية الهائلة، وأهمها جهاز الـ … (C.I.A) التي لا يثق في تبعيتها وولائها. وبالفعل فإن هذا المسار يقتطع جانبًا مُهم من جهد "ترامب" وأعوانه، غير أن ذلك لا يمنع أن "حاسة" "ترامب"، كمقاولٍ احترف انتهاز الفرص، لا تريد أن تغادر غزة بإغراءاتها الكبيرة، وأهمها الغاز والشواطئ والممرات التجارية العالمية القادمة من الهند، البديلة لممرات "الحزام والطريق" الصيني.. وهو مستمرٍ في الدعوة والعمل على اقتناص غزة حتى اليوم، وكانت آخر تصريحاته بهذا الشأن: "ملتزمٌ بشراء غزة وامتلاكها، وقد أمنح أجزاءٍ منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها"! في الوقت الذي يعزف "نتنياهو" وقطعانه نفس النغمة، فوزير الطاقة في عصابته الإجرامية، "إيلي كوهين"، يُصَرِّح بأن "مَن يُريد إقامة دولة فلسطينية فليفعل ذلك على أرضه"، أما مجرم الحرب رئيس الوزراء الصهيوني، فمستمرٌ في ترديد أكاذيبه واختراع تخاريفه، فهو في لقاء مع "فوكس نيوز ـ 9 فبراير 2025)، يتهم مصر، لا إجرامه وإجرام كيانه، بأنها "حوَّلت غزة إلى "سجنٍ كبير" برفضها تهجير الفلسطينيين"!، ومؤكدًا النيّة، مع حاميه وسنده، "ترامب"، أن: "إسرائيل صغيرة جدًا"... "ولا يُمكننا أن نكون أصغر من ذلك"! مُبينًا العزم على اغتصاب مايمكن اغتصابه مما تبقي من التراب الوطني الفلسطيني، بعيدًا عن مخالب اللص الصهيوني المحترف! ******* غزة رمز العِزّة والكبرياء، ودون مُزايدة أو ادِّعاء ليست للبيع، وأهلها لم يُفوضوا أحدًا للحديث باسمها أو اسمهم، وهم باقون رغم الثمن الباهظ، والتضحيات الرهيبة، وعدوهم إلى زوال ولو بعد حين، وهم يُسجلون تاريخهم البطولي بالدم الأحمر القاني، بينما، كما كتب الأستاذ عاصم عبد الخالق (الأهرام 9 فبراير 2025)، ومعه كل الحق: فإن "تُجَّار العقارات لا يكتبون التاريخ؛ ولا يصنعونه، ولا يعرفون معنى الوطن"!