logo
#

أحدث الأخبار مع #المكتبالأوروبي

أوروبا: تجارة المخدرات تتحوّل إلى جحيم
أوروبا: تجارة المخدرات تتحوّل إلى جحيم

قاسيون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • قاسيون

أوروبا: تجارة المخدرات تتحوّل إلى جحيم

ترجمة: قاسيون تُظهر الأرقام أن ما بين عامي 2018 و2023، ارتفعت كمية الكوكايين المُصادرة في البلاد بنسبة مذهلة بلغت 750%، ما جعل من ألمانيا لاعباً رئيسياً في تجارة المخدرات المتسارعة على الساحة الأوروبية. غير أن تدفّق هذه المواد لا يزيد فقط من معدلات الإدمان، بل يغذّي أيضاً فساداً مستشرياً بدأ يمسّ مفاصل الدولة، التي طالما اعتُبرت واحدة من الأقل فساداً في العالم. الأسوأ من ذلك أن هذا الانهيار الأخلاقي لا يقتصر على عصابات دولية، بل وصل إلى مراتب رفيعة داخل أجهزة الدولة. ففي واقعة صادمة، ذكرت الصحيفة أن «النيابة العامة في هامبورغ، وبعد مصادرة 16 طناً من الكوكايين عالي النقاء، وجدت نفسها في مأزق بعدما تبيّن أن أحد أبرز وكلائها متّهمٌ بتلقّي أموال من العصابة التي كان من المفترض أن يُحاكمها». دانيال برومباخر، مدير المكتب الأوروبي «للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود»، يوضح أنّنا «نشهد اليوم تغلغل مافيا المخدرات في البنى التحتية لميناء هامبورغ، وشراء الذمم داخل الشرطة، بل وحتى داخل النيابة العامة، حيث تنتظر إحدى الشخصيات القضائية محاكمة بتهمة تسريب معلومات حساسة حول قضايا الكوكايين». في واحدة من أكبر عمليات المصادرة في أوروبا، عثرت الشرطة في هامبورغ على 16 طناً من الكوكايين النقي، مخبأة داخل 1700 علبة طلاء تم شحنها من باراغواي في عام 2021. لكن المفاجأة كانت أن المدعي العام المسؤول عن التحقيقات متهمٌ اليوم بأنه كان يتقاضى 5000 يورو شهرياً من العصابة مقابل تحذيرها من عمليات الاعتقال، وتسريب معلومات عن سير التحقيقات. تم توقيف المدعي العام في تشرين الأول الماضي، بعد أن تمكنت الشرطة من تتبّع مراسلات مشفّرة بينه وبين عناصر العصابة. وعندما اقتحمت الشرطة منازل المشتبه بهم في هامبورغ، كانت الشخصيات الرئيسية قد فرّت إلى دبي. وتقول الشرطة: إن هذا المدعي العام قد سرب معلومات مماثلة إلى عصابات أخرى، لكنه ينفي كل التهم الموجهة إليه. وبينما يشهد العالم زيادة قياسية في إنتاج الكوكايين في كولومبيا، فإن الطلب عليه في أوروبا الغربية يشهد هو الآخر ازدهاراً غير مسبوق، وهو ما يدرّ أرباحاً هائلة للعصابات الإجرامية. إذ يُباع الكيلوغرام الواحد من الكوكايين في كولومبيا بـ 2000 دولار، بينما يصل في السوق الأوروبية إلى ما يقارب 40 ألف دولار. هذا الفارق السعري الهائل يموّل سيارات فيراري وفيلات فاخرة، لكنه يُستخدم أيضاً لرشوة المسؤولين، وتأمين مرور شحنات المخدرات القادمة. وفقاً «ليوروبول»، يُعتبر ميناء هامبورغ، ثالث أكبر ميناء في الاتحاد الأوروبي، محطةً مفضّلة لدى مهربي المخدرات. بعض المتورطين، والذين يُعرفون بـ«العاملين من داخل الميناء» hafeninnentäter، يشملون عمالاً، وحراس أمن، وسائقي شاحنات. هذا الشهر فقط، صدر حكم بالسجن بحق عاملَين في الميناء ساعدا في تمرير 480 كيلوغراماً من الكوكايين القادم من الإكوادور، وسمحا بالاعتداء على زميل كان يهدد بكشف العملية. وفي محاولة لمواجهة هذه الموجة، أطلقت الشرطة الألمانية حملة توعية لحماية عمال الموانئ من الترهيب، أو الإغراءات المالية التي يمارسها كارتل المخدرات، فيما طالبت أجهزة أمن ميناء هامبورغ بمنحها بنادق رشاشة لتتمكن من الدفاع عن نفسها. أما آثار تجارة الكوكايين، فلم تعد محصورة بالموانئ، بل باتت واضحة على شوارع هامبورغ. «كارل»، حارس سابق في حي الدعارة الشهير بالمدينة، يقول: إن مظاهر الثراء الناتج عن الكوكايين أصبحت سافرة: «كل عطلة نهاية أسبوع ترى شباناً في سيارات فيراري ولامبورغيني وسيارات رباعية الدفع ثمنها 150 ألف يورو. هذه ليست أموال دعارة أو احتيال، بل تجارة كوكايين». قضايا الفساد التي كُشف عنها حديثاً أزاحت الستار عن شبكة معقدة داخل جهاز الشرطة الألمانية: ضابط من ولاية بادن-فورتمبيرغ اعتقل هذا الشهر لتعامله مع المافيا الإيطالية «ندرانغيتا»، وضابط كبير في هانوفر اعتقل في كانون الثاني الماضي بتهمة تقاضي رشاوى من شبكات التهريب، وضابط في قسم مكافحة المخدرات أوقف قرب فرانكفورت، وآخر في بون اتهم بتسريب معلومات سرية إلى المافيا الهولندية-المغربية. يؤكد برومباخر: أن «حمّى الكوكايين التي اجتاحت ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي خلال العقد الأخير أغرقت المافيا بموارد مالية غير مسبوقة. لم يسبق أن امتلكت العصابات هذا الكم من رأس المال الاستثماري، ولم يكن لها من قبل هذا الحافز الهائل للرشوة». العنف المرتبط بالمخدرات المشكلة، كما تقول زورا هاوزر، عالمة الجريمة من جامعة كامبريدج ومؤلفة كتاب «تمدد المافيا»، أعمق بكثير: «عجزت ألمانيا طويلاً عن الاعتراف بوجود مشكلة مع الجريمة المنظمة، وحتى اليوم، لا تزال في حالة إنكار. وحده تدفّق الكوكايين جعل المشكلة تطفو على السطح». وتضيف أن «ضعف أداء الشرطة، وتراخي المشرّعين، وغياب قوانين صارمة لمكافحة غسيل الأموال، إلى جانب الحماية المفرطة للبيانات الشخصية، جعل من ألمانيا جنّة للعمليات الإجرامية». وما يجري في فرنسا لا يقل خطورة. إذ تدور هناك «حروب مخدرات» طاحنة، يُقتل فيها أطفال ومراهقون برصاص أو طعنات أو حتى حرقاً، بينما يتمكن زعماء العصابات من الهرب من السجون. أعلن وزير الداخلية الجديد برونو ريتايو، المعروف بتشدّده الأمني، عن «حرب شاملة» ضد العصابات، بعد حادثة إطلاق نار في مدينة بواتييه يوم الأول من تشرين الثاني، أسفرت عن إصابة مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً كان ماراً في المكان. لكن لم تمضِ 24 ساعة على مغادرة الوزير، حتى قُتل شاب يبلغ من العمر 19 عاماً طعناً في منطقة موربا، المعروفة بانتشار الجريمة المنظمة فيها. ويعيش الفرنسيون تحت وقع أخبار دامية متتالية: منذ 2023، وقعت 16 حادثة خطرة على الأقل مرتبطة بالمخدرات، من نيم إلى باريس، حيث يلفظ العنف أنفاسه في شوارع المدن كل يوم. وباتت اشتباكات العصابات منتشرة ليس فقط في مرسيليا، بل أيضاً في غرونوبل وبواتييه وكليرمون-فيران وفالانس وفيلربان. ففي فالانس، قُتل شاب وأُصيب اثنان خلال حفلة عيد الهالوين، وفي اليوم التالي قُتل شاب في أحد أحياء المدينة. أما في فيلربان، قُتل رجل بالرصاص، وفي كليرمون-فيران يرقد مراهق في العناية المركزة بعد إصابته برصاصة في الرأس. مدينة غرونوبل، التي روّج لها في مطلع العام كمركز للتكنولوجيا الفرنسية، وُصفت بعد أشهر بأنها واحدة من أخطر المدن في البلاد، بعد أن شهدت 19 عملية إطلاق نار بين عصابات تتنازع السيطرة على سوق المخدرات. وما زالت مرسيليا، بما لها من ماضٍ طويل في تهريب الهيروين نحو أمريكا منذ ستينيات القرن الماضي، بؤرة الكوكايين الأوروبية، حيث تصل مبيعات بعض نقاطها إلى 85 ألف دولار يومياً. وسجّل فيها هذا العام 17 جريمة قتل مرتبطة بالمخدرات، بعد أن بلغ عددها العام الماضي 49. أما المشاهد المروعة، فبلغت ذروتها عندما قُتل فتى عمره 15 عاماً بـ50 طعنة، ثم أُحرق حيّاً، بينما استُخدم طفل آخر يبلغ من العمر 14 عاماً كقاتل مأجور. في آذار الماضي، أطلق الرئيس إيمانويل ماكرون حملة «مكان نظيف» لمحاربة تجارة المخدرات، شارك فيها المئات من عناصر الشرطة، لكن النتائج كانت مخيبة: فالمخدرات لم تغادر الشوارع، بل صارت الحرب عليها أشد، والضحايا أكثر. حتى في هولندا، وبعد أن أنفقت الحكومة أكثر من 524 مليون يورو لتعزيز أمن الموانئ في مواجهة موجة الاغتيالات المرتبطة بالكوكايين، لجأت العصابات ببساطة إلى موانئ في فرنسا وإسبانيا والبرتغال والدول الإسكندنافية والبلطيق.

البحرية الإيطالية تتسلم فرقاطة FREMM متعددة الاستخدامات التاسعة: تعزيز للقدرات القتالية في مختلف البيئات
البحرية الإيطالية تتسلم فرقاطة FREMM متعددة الاستخدامات التاسعة: تعزيز للقدرات القتالية في مختلف البيئات

دفاع العرب

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

البحرية الإيطالية تتسلم فرقاطة FREMM متعددة الاستخدامات التاسعة: تعزيز للقدرات القتالية في مختلف البيئات

أفاد موقع Navy Recognition بتسلم سلاح البحرية الإيطالي رسميًا السفينة التاسعة من فئة FREMM، في حفل أقيم في حوض بناء السفن التابع لشركة Fincantieri في جنوة. يتم تطوير سفن FREMM ضمن برنامج تعاون مشترك بين فرنسا وإيطاليا، انطلق في عام 2002 تحت إشراف المكتب الأوروبي لاقتناء الأسلحة (OCCAR). تتميز هذه الفرقاطات بقدرتها على مواجهة نطاق واسع من التهديدات، سواء الجوية، البحرية، أو تحت السطح. كما أنها مصممة للمشاركة في عمليات الشحن، مكافحة الإرهاب، ومكافحة القرصنة. كانت إيطاليا قد طلبت 10 سفن من هذه الفئة، منها 6 مخصصة للمهام متعددة الاستخدامات و4 لعمليات مكافحة الغواصات. بدأ تصنيع سفن FREMM في عام 2008، وتم تسليم أول سفينة للبحرية الإيطالية في عام 2013. تلتها 4 سفن مضادة للغواصات تم تسليمها بين عامي 2013 و2016، ثم 3 سفن متعددة الاستخدامات بين عامي 2017 و2019. يبلغ طول الفرقاطة الجديدة التي انضمت إلى الأسطول الإيطالي 144 مترًا وعرضها 19.7 مترًا، مع إزاحة تصل إلى 6700 طن. يمكن للسفينة الإبحار بسرعة قصوى تبلغ 27 عقدة بحرية. وقد خضعت هذه الفرقاطة لتعديلات في تصميم هيكلها مقارنة بالسفن السابقة من الفئة نفسها، بالإضافة إلى تزويدها بأنظمة ومعدات أكثر تطورًا لتعزيز جاهزيتها العملياتية.

إيطاليا تجهّز أسطولها الحربي بسفينة متعددة الاستخدامات
إيطاليا تجهّز أسطولها الحربي بسفينة متعددة الاستخدامات

روسيا اليوم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

إيطاليا تجهّز أسطولها الحربي بسفينة متعددة الاستخدامات

وجاء في منشور على الموقع :"تسلّمت البحرية الإيطالية رسميا السفينة التاسعة من فئة FREMM، جرى تسليم السفينة في حوض بناء السفن Fincantieri في جنوة". وأشار الموقع إلى أن سفن FREMM يتم تطويرها في إطار برنامج مشترك بين فرنسا وإيطاليا لبناء فرقاطات متعددة الاستخدامات، بدأ عام 2002، ويتم تحت رعاية المكتب الأوروبي لاقتناء الأسلحة (OCCAR)، وتصنع هذه السفن لمحاربة جميع أنواع التهديدات - الجوية، والبحرية، والأهداف التي تعمل تحت الماء، كما يمكن استخدامها في عمليات الشحن، وعمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة، وأن إيطاليا كانت قد تقدمت بطليات للحصول على 10 سفن من هذه الفئة، (6 منها متعددة الاستخدامات، و4 مخصصة لعمليات مكافحة الغواصات). وسفن FREMM بدأ تصنيعها عام 2008، وسلّمت للبحرية الإيطالية عام 2013، كما تسلّمت إيطاليا 4 سفن مضادة للغواصات ما بين عامي 2013 و2016، وحصلت على 3 سفن متعددة الاستخدامات في الفترة ما بين 2017 و2019. يبلغ طول الفرقاطة الجديدة التي حصل عليها الجيش الإيطالي 144 مترا، وعرضها 19.7 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 6700 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 27 عقدة بحرية، وحصلت هذه السفينة على بعض التعديلات في تصميم هيكلها مقارنة بفرقاطات FREMM السابقة، كما حصلت على أنظمة ومعدات أكثر تطورا. المصدر: أنجز النموذج التجريبي الثالث لطائرة SJ-100 (سوبرجيت-100) الروسية بمكونات روسية خالصة أول رحلة تجريبية ناجحة من مدينة كومسومولسك على نهر آمور. ذكرت وسائل إعلام أن هيئة الإنقاذ البحري الروسية ستحصل على سفن قطر وإنقاذ جديدة كاسحة للجليد. ذكر موقع Naval Today أن سلاح البحرية في الجيش الأمريكي تسلّم غواصتين مسيرتين جديدتين من نوع Lionfish.

فيراري تحصل على براءة اختراع لمحرك V12 من نوع خاص
فيراري تحصل على براءة اختراع لمحرك V12 من نوع خاص

24 القاهرة

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • 24 القاهرة

فيراري تحصل على براءة اختراع لمحرك V12 من نوع خاص

قدّمت شركة فيراري الإيطالية للسيارات، براءة اختراع لمحركات V12 بمكابس على شكل بيضاوي كلاسيكية. فيراري تحصل على براءة اختراع لمحرك V12 من نوع مميز براءة الاختراع التي كشفت عنها شركة AutoGuide، والتي قُدّمت خريف العام الماضي لدى المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع، مخصصة لمحركات بمكابس على شكل بيضاوي، علمًا أنها ليست بيضاوية تمامًا، بل هي أشبه بالمستطيلات ذات الجانبين القصيرين المستديرين. وصُممت المكابس بحيث يمتد الحافة الأطول من الجانب الخارجي للكتل إلى الشكل V الداخلي، مما يساعد على تقليل طول المحرك، قد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كانت فيراري تسعى إلى إضافة قوة هجينة دون إنشاء نظام دفع طويل للغاية، وقد تكون هناك أيضًا مزايا لأحجام الصمامات المثبتة فوق كل مكبس. وعلى الرغم من أن براءة اختراع فيراري تُحدد فقط أن المحرك سيحتوي على أسطوانتين على الأقل، إلا أن إحدى الرسومات تُظهر محرك V12. ومن الابتكارات التقنية المثيرة للاهتمام الأخرى الواردة في طلب براءة الاختراع قضبان التوصيل، فبدلا من أن يكون لكل مكبس قضيب توصيل خاص به، والذي يُثبت مباشرةً بعمود المرفق، بشكل مستقل عن المكابس الأخرى، فإن قضبان هذا المحرك الجديد متصلة ببعضها. ويتكون غطاء المحمل على أحد القضبان من قاعدة قضيب المكبس المقابل، وهو مفصل مرن يسمح للقضيب الثاني بالدوران حسب الحاجة للتحرك لأعلى ولأسفل تجويف الأسطوانة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store