logo
#

أحدث الأخبار مع #المكتبالفرنسيللهجرة

فرنسا: عمال فلاحيون مغاربة في قبضة العبودية الحديثة
فرنسا: عمال فلاحيون مغاربة في قبضة العبودية الحديثة

يا بلادي

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • يا بلادي

فرنسا: عمال فلاحيون مغاربة في قبضة العبودية الحديثة

يُعرف إقليم لو وغارون في جنوب غرب فرنسا بزراعة التفاح، ويُعتبر وجهة مفضلة للعمال الموسميين، خاصة المغاربة الذين يُعتبرون من بين الأكثر استقطابًا للعمل في الحقول. في تحقيق حديث، كشف موقع StreetPress عن ممارسات استغلالية لأحد الفلاحين البارزين في المنطقة، المرتبط باليمين المتطرف. يُتهم هذا الفلاح بدفع أجور زهيدة تقل عن الحد الأدنى للعمال، وتوفير سكن غير صحي لثلاثين منهم. نقلت وسائل الإعلام الفرنسية شهادة من أحد الضحايا المغاربة، الذي عمل في ظروف لا إنسانية على مدى عشرين عامًا، وقدم أدلة تتضمن وثائق وصور وفيديوهات وعقود عمل. كما حاول موقع StreetPress مواجهة المتهمين بهذه الانتهاكات. أفادت التقارير أن الفلاح طلب من العمال الموسميين دفع 14,000 يورو لكل عقد عمل من المغرب، عبر وسيط مغربي كان عاملًا موسميًا سابقًا. وأشارت الشهادات إلى أن ساعات العمل في الحقول قد تصل إلى 11 أو 12 ساعة يوميًا، مع كشوف رواتب مزيفة ومبالغ تُستلم فقط في نهاية الموسم. نقابي مثير للجدل صاحب العمل هو آلان أوناك، نقابي وعضو منتخب في التنسيق القروي ضمن الجمعية الاجتماعية الزراعية في دوردوني ولو وغارون. يُعرف التنسيق الريفي باحتجاجاته العنيفة وخطاباته اليمينية المتطرفة. في الانتخابات الأخيرة لغرف الزراعة، حقق التنسيق نجاحًا بفوزه في 14 إقليمًا، ويُعتبر إقليم لو وغارون معقلًا تاريخيًا له. هذه الشهرة دفعت العديد من الضحايا إلى التزام الصمت، بينما قدم آخرون شهادتهم بشكل مجهول للإعلام. أشار موقع StreetPress إلى وجود وثائق تُباع بشكل غير قانوني للحصول على تصريح عمل قانوني صادر عن المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج . شكاوى واتهامات تقدم بعض الضحايا المغاربة بشكاوى بتهم الاتجار بالبشر. وبينما لا تزال التحقيقات جارية، تظل الأسئلة قائمة حول مدى علم الفلاح بالمبالغ المطلوبة من قبل الوسيط، وإذا كان كذلك، لماذا لم يتخذ أي إجراء. هذه الحالة ليست معزولة، ففي دجنبر الماضي، حُكم على فلاحة بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 50,000 يورو بتهمة الاتجار بالبشر. كما تم احتجاز زوجين بعد شكوى من 22 شخصًا لنفس الأسباب. في فبراير الماضي، رفع ثلاثة عمال مغاربة دعوى ضد صاحب عملهم بتهمة الاحتيال بمبلغ 14,000 يورو، لعدم تلقيهم رواتبهم منذ وصولهم إلى فرنسا للعمل في مزارع الكروم في ليبورنيس (جيروند).

هكذا حاول الـ"كابرانات" الهروب بعد اعتقال فرنسا لجاسوسين جزائريين
هكذا حاول الـ"كابرانات" الهروب بعد اعتقال فرنسا لجاسوسين جزائريين

الجريدة 24

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة 24

هكذا حاول الـ"كابرانات" الهروب بعد اعتقال فرنسا لجاسوسين جزائريين

هكذا حاول الـ"كابرانات" الهروب بعد اعتقال فرنسا لجاسوسين جزائريين هشام رماح فيما شن الإعلام الجزائري دعاية ضد فرنسا، منتصف شهر دجنبر 2024، متهما إياها بالتجسس على النظام العسكري عبر جمعية "آرتيميس"، واستعانوا بـ"كومبارس" ردد ما جرى تلقينه إياه في محاولة إلى لي ذراع الفرنسيين، انكشف أن الأمر لم يعدو كونه محاولة للهروب إلى الأمام بعدما استطاعت السلطات الفرنسية حينها اعتقال شخصين ثبت أنهما كانا يمدن الجزائر بمعلومات حساسة. ووفق صحيفة "Le Parisien" جرى في 16 دجنبر 2024، تزامنا مع الحرب الدعائية التي عمد إليها العسكر الجزائري ضد فرنسا، اعتقال موظف جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، ويشتغل في وزارة الاقتصاد والمالية، 56 سنة، وكان يشغل منصب رئيس قطاع في الإدارة الرقمية للوزارة. وبينما كان المعتقل يستطيع بلوغ شتى المعلومات الحساسة التي تحتمل طابع السرية التامة، فإن تحقيقات بوشرت ضده كشفت تورطه في التخابر مع النظام العسكري الجزائري، وتسليمه للمعلومات الحساسة الخاصة بالأمن الفرنسي مما دفع إلى تقديمه أمام قاضي التحقيق في 19 دجنبر الماضي، واتهم بـ"التخابر والتجسس لصالح قوة أجنبية". الصحيفة الفرنسية تطرقت إلى نوعية المعلومات التي تسربت من وزارة الاقتصاد والمالية، على يد العميل الجزائري، مشيرة إلى أنها تتعلق بمعلومات تهم معارضين سياسيين وصحافيون وأفراد من الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، حيث كان يمد المخابرات الجزائرية بهذه المعلومات التي تسخر لأجل تنفيذ أعمال مشبوهة على الأراضي الفرنسية. كذلك، فإن تحقيقات فتحت بشأن تهديد الجزائر للأمن القومي الفرنسي، مكنت في 7 فبراير المنصرم، من اعتقال موظفة في المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، 46 عاما، قامت بتوفير معلومات ذات طبيعة إدارية حول بعض الأفراد الذين قدموا طلبات لجوء أو إقامة لدى المكتب، مما دفع إلى اتهامها بـ"انتهاك السرية المهنية. وفيما بادرت فرنسا إلى اعتقال المتورطين، دون صدور خبر عن ذلك حينها، فإن الجزائر وللتغطية عن تورطها سرعان ما بادرت للترويج إعلاميا لإحباط عملية للمخابرات الفرنسية على أراضيها، بالقول إنها كانت تستهدف تجنيد شاب يدعى "عيساوي محمد أمين"، نشط في صفوف داعش في سوريا، وذلك عبر جمعية "آرتيميس"، وتكليفه بمهام على علاقة بالتنظيمات الإرهابية. شارك المقال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store