أحدث الأخبار مع #المكتبالوطنيللإعلام


الإمارات اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» باليابان ينطلق «من الأرض إلى الأثير»
كشفت دولة الإمارات عن التفاصيل الكاملة لجناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي سيقام باليابان في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر المقبل، وذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي. ويقدم الجناح الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة صوب آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة. ويعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية. ولا تكمن أهمية الجناح في كونه معلماً معمارياً أو مساحة تجسد الهوية الوطنية فحسب، بل في رسالته العالمية التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، حيث يفتح الباب أمام العالم لاكتشاف إنجازات الإمارات وقيمها وطموحاتها، كما يبرز كيف يشكل موروث الإمارات الحضاري العريق أساساً تنطلق منه إسهاماتها في رسم ملامح مستقبل تُصان فيه الحياة وتزدهر، على الأرض وفي آفاق الأثير. وقالت وزيرة دولة ومفوضة مكتب إكسبو الإمارات، نورة بنت محمد الكعبي: «ننظر إلى كل دورة من دورات معرض (إكسبو) على أنها منصة لطرح قيمنا الأصيلة على الساحة العالمية، وتعزيز الشراكات، والترويج للاستدامة، وتعميق جسور التفاهم الثقافي». وتابعت أن «عودتنا إلى اليابان، بعد 55 عاماً من أولى مُشاركاتنا، تعني مواصلة إرثنا المتمثل في الحضور الفاعل، الذي يعكس التزام الإمارات ببناء مستقبل عالمي أكثر شمولية وترابطاً». من جانبه، قال سفير دولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا»، شهاب أحمد الفهيم، إن جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» يُعد بمثابة مساحة يمكن للعالم من خلالها أن يجتمع من أجل التعلّم والتعاون وصنع مستقبل جديد. وأشار إلى أن «عودة الإمارات إلى أوساكا تحمل بُعداً رمزياً واستراتيجياً مهماً، إذ إن أول مشاركة لأبوظبي في معارض (إكسبو) العالمية كانت في (إكسبو 1970 أوساكا). واليوم، تعود الإمارات حاملةً صوتاً عالمياً يدعو إلى التعاون والتفاهم لإحراز المزيد من التقدم والتطور». وأضاف: «نعود إلى المدينة التي شهدت مستهل رحلتنا مع معارض (إكسبو)، ونحن نحمل معنا ماضينا، ورؤيتنا للغد». وذكر أن قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين بلغت نحو 64 مليار درهم في عام 2024، وتعد اليابان تاسع أكبر شريك تجاري، والإمارات الشريك التجاري الأول لليابان في الخليج العربي. وكجزء من الفريق القيادي لجناح دولة الإمارات نحو إكسبو 2025 أوساكا، تم تعيين رئيسة مكتب إكسبو الإمارات، مريم المعمري، والمديرة الإبداعية لجناح دولة الإمارات، شيخة الكتبي، في منصب نائبَي المفوّض العام للجناح، حيث ستعملان جنباً إلى جنب مع شهاب الفهيم لضمان تقديم سرد وطني مؤثّر، وتعزيز الحضور العالمي الفاعل للجناح، وتجسيد رؤية دولة الإمارات في إكسبو 2025 كمنصّة للابتكار، والتعاون، والتقدّم المشترك. ويعكس جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» التعاون الخلاق وتكامل الخبرات الإماراتية واليابانية والدولية، ضمن عملية تصميم جماعية تمزج بين عراقة التقاليد وروح الابتكار، حيث يستوحي الجناح رؤيته من شجرة النخيل، الرمز الأيقوني للبيئة والثقافة الإماراتية، ويعيد تصور «العريش»، أحد أبرز عناصر العمارة التقليدية، من خلال توظيف المخلفات الزراعية للنخيل بأسلوب معاصر، مستفيداً من الحرفية اليابانية المتميزة في تشكيل الأخشاب. ويقف سفراؤنا من شباب الإمارات واليابان في استقبال ضيوف الجناح، حيث يصحب شباب شغوف بسرد القصص زوار الجناح في رحلة لاكتشاف الابتكارات والثقافة وعلاقات التعاون الإماراتية وتقديمها إلى الساحة العالمية. وتتكون مجموعة السفراء من 24 شاباً إماراتياً و20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، وتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ويوجد بينهم من يتحدث سبع لغات، وهي: اليابانية والإنجليزية والعربية والكورية والتاغالوغية والفرنسية والمندرينية. معالم الجناح يتمثل أبرز معالم الجناح في غابة فريدة مؤلفة من 90 عموداً خشبياً، يصل ارتفاعها إلى 16 متراً، لتُشكل معاً مساحة معمارية مبهرة تُجسد قصة شراكة مستدامة وإبداع مشترك بين الثقافتين. ويعيش زائر جناح الإمارات تجربة متعددة الحواس، تروي فصولاً من قصة وطن يستند إلى قيم راسخة ورؤية طموحة، وفي خلال هذه الرحلة سيلتقي الضيوف بوجوه إماراتية ملهمة، من مستكشفي الفضاء، إلى محفزي الرعاية الصحية، وصولاً إلى أمناء الاستدامة، الذين يسهمون في رسم ملامح المستقبل، وتُتوج هذه التجربة بعرض تركيبي وثائقي يحمل عنوان «التراث المنسوج»، يأخذ الزوار في رحلة بصرية تحاكي نبض الحياة المعاصرة في دولة الإمارات. ويتيح جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» على مدى ستة أشهر فرصاً للتعلم والتعاون والابتكار المشترك لمستقبل جديد من خلال قائمة فعالياته المنتقاة بعناية، والمكونة مما يزيد على 40 برنامجاً للمشاركة مع زوار المعرض. وتشمل برامج الجناح منتديات عن التقنية المستدامة وجلسات حوارية عن الرعاية الصحية وفعاليات ومناقشات تسعى لتمكين الشباب من مجالات اكتشاف الفضاء والابتكار التقني، وتمتد إلى الأسابيع الموضوعية ضمن «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث تعكس كل تجربة كيف تحفز التقاليد الابتكار، وتشجع على ثقافة الحوار المفتوح وطرح الاستفسارات. ويقدم جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» لضيوفه تجربة ثقافية متعددة الحواس من خلال مطعمه ومتجره المخصص والاحتفالات باليوم الوطني. ويزخر مطعم الجناح بقائمة وجبات أُعِدّت بعناية، تعيد إحياء تراث المطبخ الإماراتي من خلال الأطباق التقليدية المُعاد تقديمها بمذاق عصري. كما سيشهد الجناح احتفالاً باليوم الوطني للإمارات في 19 سبتمبر 2025. ويقع جناح الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، في منطقة «تمكين الحياة» بالقرب من الجناح الياباني وقاعة المعارض المعروفة باسم «القبعة المتلألئة».


الاتحاد
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
الإمارات تكشف تفاصيل جناحها الوطني في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» اليابان
أبوظبي (وام) كشفت دولة الإمارات عن تفاصيل جناحها الوطني في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي سيقام باليابان في الفترة من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025، وذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي أمس. ويقدم الجناح، الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة نحو آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة. ويعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض، وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة، ومختلف القطاعات الحيوية. رسالة الإمارات وبهذه المناسبة، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، مفوضة مكتب إكسبو الإمارات: «لطالما كان نهج دولة الإمارات في إطار مشاركاتها في معرض إكسبو العالمي قائماً على الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك»، مؤكدة أن مكتب إكسبو الإمارات لا ينظر إلى كل دورة من دورات معرض «إكسبو» على أنها لحظة زمنية فحسب، بل منصة لطرح القيم الأصيلة على الساحة العالمية، وتعزيز الشراكات، والترويج للاستدامة، وتعميق جسور التفاهم الثقافي. وقالت إن العودة إلى اليابان بعد 55 عاماً على أولى المشاركات الإماراتية في معرض إكسبو تعني مواصلة إرث دولة الإمارات المتمثل في الحضور الفاعل الذي يعكس التزام الدولة ببناء مستقبل عالمي أكثر شمولية وترابطاً. وأكدت معاليها أن مشاركة الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» سيكون جوهرها الشباب وسفراء الدولة من الشباب البالغ عددهم 24 من الكفاءات الإماراتية و20 شاباً يابانياً، يتقنون نحو سبع لغات، موضحة أن هذا التميز سيكون له دور كبير وفعال في أن تكون رسالة دولة الإمارات مؤثرة. وأعربت عن تطلعها لمشاركة زوار جناح الدولة في أوساكا العديد من قصص الحالمين والمنجزين من دولة الإمارات، مؤكدة أن الشباب أنجزوا الكثير من الابتكارات في مختلف المجالات، مما يتيح أمامهم فرصة لخلق شراكات مع الجمهور الياباني وزوار الجناح في «إكسبو 2025». تشكيل المستقبل ومن جانبه، قال شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات لدى اليابان، المفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا»، إن جناح دولة الإمارات يعكس نهج الدولة في تشكيل المستقبل ويجسد المرونة والانفتاح والقدرة على تعزيز أواصر العمل العالمي لتحقيق التقدم الجماعي. وأشار إلى أن عودة دولة الإمارات إلى أوساكا تحمل بُعداً رمزياً واستراتيجياً مهماً، إذ إن أول مشاركة لأبوظبي في معارض «إكسبو» العالمية كانت في «إكسبو 1970 أوساكا». واليوم، تعود دولة الإمارات بعد أكثر من 50 عاماً حاملةً صوتاً عالمياً يدعو إلى التعاون والتفاهم لإحراز المزيد من التقدم والتطور. ولفت في كلمته، خلال الإحاطة الإعلامية، إلى الروابط الاستراتيجية والاقتصادية العميقة التي تجمع دولة الإمارات واليابان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نحو 64 مليار درهم في عام 2024، بنمو 32% مقارنة بعام 2023، موضحاً أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لليابان من منطقة الخليج العربي. من جانب آخر، تم الإعلان خلال الإحاطة الإعلامية عن تعيينات جديدة ضمن الفريق القيادي للجناح، حيث جرى تعيين مريم المعمري، رئيسة مكتب إكسبو الإمارات، وشيخة الكتبي، المديرة الإبداعية لجناح دولة الإمارات في منصب نائب المفوّض العام للجناح، حيث ستعملان جنباً إلى جنب مع شهاب الفهيم لضمان تقديم سرد وطني مؤثر. وجوه إماراتية ملهمة يستوحي جناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» رؤيته من شجرة النخيل، ويعيد تصور «العريش» الذي يعد أحد أبرز عناصر العمارة التقليدية من خلال توظيف المخلفات الزراعية للنخيل بأسلوب معاصر، مستفيداً من الحرفية اليابانية المتميزة في تشكيل الأخشاب، حيث تتمثل أبرز معالم الجناح في غابة مؤلفة من 90 عموداً خشبياً يصل ارتفاعها إلى 16 متراً. وسيلتقي ضيوف الجناح بوجوه إماراتية ملهمة، من مستكشفي الفضاء إلى محفزي الرعاية الصحية، وصولاً إلى أمناء الاستدامة، وتُتوج هذه التجربة بعرض تركيبي وثائقي يحمل عنوان «التراث المنسوج». كما سيضم الجناح على مدى ستة أشهر ما يزيد على 40 برنامجاً شاملاً من الفعاليات والجلسات الحوارية ومناقشات ثرية. كما سيشهد الجناح احتفالاً باليوم الوطني لدولة الإمارات، حيث يستعرض الاحتفال ثقافة وتراث الدولة. وتشمل قائمة الشركاء الرسميين لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» كلاً من: شركة بترول أبوظبي «أدنوك» وشركة «بيورهيلث» وشركة «سبيس 42»، ودائرة الثقافة والسياحة.


البيان
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
مشاركة الإمارات في «إكسبو 2025» باليابان دعوة لبناء الجسور
أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة ومفوضة مكتب إكسبو الإمارات، أن مشاركة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» باليابان دعوة مفتوحة للحوار وبناء الجسور مع مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن مشاركة الدولة في الفترة من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025 تجسد رسالة الإمارات والانفتاح على المجتمع الدولي والعمل الجماعي، كما تجسد تميز الإمارات وتبرز هويتنا الأصيلة وانفتاح الدولة على العالم وبناء إرث مستدام يركز على التأثير الإيجابي والتعاون البناء والتقدم المشترك. وقالت: نؤمن في دولة الإمارات بأهمية المعارض الدولية وتبادل الأفكار والخبرات خلالها، ومشاركة الدولة في «إكسبو 2025» تجسيد للعلاقة التاريخية بين الإمارات واليابان ومشاركة قائمة على احترام متبادل، وتعميق التعاون في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي للكشف عن التفاصيل الكاملة لجناح الإمارات الوطني في معرض «إكسبو 2025» في اليابان. إكسبو دبي وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي – في تصريحات لـ«البيان» على هامش المؤتمر – أن مشاركة الإمارات في إكسبو 2025 باليابان سوف تكون مختلفة. وأشارت إلى استقبال دولة الإمارات في إكسبو 2020 بدبي أكثر من 190 دولة و124 مليون زائر. وقالت: هذه الأرقام تبرز أهمية دور الإمارات في بناء جسور تواصل وعقد الحوارات واحترام الثقافات المختلفة. وأشارت إلى أن معارض إكسبو العالمية منذ بدايتها تعتبر من أعرق وأشمل المنصات العالمية، ليست فقط في الجانب الاقتصادي، ولكن أيضاً في تلاقي الثقافات والحضارات. جسور التفاهم وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي – في كلمتها: «لطالما كان نهج دولة الإمارات في إطار مشاركاتها في معرض «إكسبو» العالمي قائماً على الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك. ونحن في مكتب إكسبو الإمارات، لا ننظر إلى كل دورة من دورات معرض «إكسبو» أنها لحظة زمنية فحسب، بل منصة لطرح قيمنا الأصيلة على الساحة العالمية وتعزيز الشراكات والترويج للاستدامة وتعميق جسور التفاهم الثقافي». وتابعت معاليها: إن عودتنا إلى اليابان بعد 55 عاماً على أولى مُشاركاتنا تعني مواصلة إرثنا المتمثل في الحضور الفاعل الذي يعكس التزام الإمارات ببناء مستقبل عالمي أكثر شمولية وترابطاً. تشكيل المستقبل وقال شهاب أحمد الفهيم سفير دولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا»: «يعكس جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» نهج دولتنا في تشكيل المستقبل ويجسد المرونة والانفتاح والقدرة على تعزيز أواصر العمل العالمي لتحقيق التقدم الجماعي. ولا تقتصر أهمية الجناح على استعراض الإنجازات فحسب، بل يُعد مساحة يمكن للعالم من خلالها أن يجتمع من أجل التعلّم والتعاون وصنع مستقبل جديد». وأشار إلى أن عودة الإمارات إلى أوساكا تحمل بُعداً رمزياً واستراتيجياً مهماً، إذ إن أول مشاركة لأبوظبي في معارض «إكسبو» العالمية كانت في «إكسبو 1970 أوساكا». واليوم، تعود الإمارات بعد أكثر من خمسين عاماً، حاملةً صوتاً عالمياً يدعو إلى التعاون والتفاهم لإحراز المزيد من التقدم والتطور، منوهاً بالشراكة الطويلة بين الإمارات واليابان والتي شهدت نمواً متواصلاً في مجالات متعددة تشمل الطاقة، والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، حيث يأتي جناح الإمارات ليجسد هذه العلاقة المتينة ويشكّل منصة لدفعها نحو آفاق أوسع من التطور.. ونتوجه بالشكر إلى شعب اليابان على صداقته المستمرة ونتطلع إلى 6 أشهر من الصداقة والإبداع والتطور المشترك. 3650 متراً يمتد جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» على مساحة 3650 متراً مربعاً، بمساحة مبنية تصل إلى 2013 متراً مربعاً. ويقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، وتتمثل أبرز معالم الجناح في غابة فريدة مؤلفة من 90 عموداً خشبياً يصل ارتفاعها إلى 16 متراً، لتُشكل معاً مساحة معمارية مبهرة تُجسد قصة شراكة مستدامة وإبداع مشترك بين الثقافتين. ويعكس جناح الدولة التعاون الخلاق وتكامل الخبرات الإماراتية واليابانية والدولية ضمن عملية تصميم جماعية تمزج بين عراقة التقاليد وروح الابتكار، حيث يستوحي الجناح رؤيته من شجرة النخيل، ويعيد تصور «العريش» – أحد أبرز عناصر العمارة التقليدية – من خلال توظيف المخلفات الزراعية للنخيل بأسلوب معاصر، مستفيداً من الحرفية اليابانية المتميزة في تشكيل الأخشاب. تعيين تم تعيين مريم المعمري، رئيسة مكتب إكسبو الإمارات، وشيخة الكتبي، المديرة الإبداعية لجناح دولة الإمارات، في منصب نائب المفوّض العام للجناح، كجزء من الفريق القيادي لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025، حيث ستعملان جنباً إلى جنب مع شهاب الفهيم لضمان تقديم سرد وطني مؤثّر، وتعزيز الحضور العالمي الفاعل للجناح، وتجسيد رؤية الإمارات في إكسبو 2025 كمنصّة للابتكار، والتعاون، والتقدّم المشترك. منصة يتيح جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» على مدى 6 أشهر فرصاً للتعلم والتعاون والابتكار المشترك لمستقبل جديد من خلال قائمة فعالياته المنتقاة بعناية والمكونة مما يزيد على 40 برنامجاً للمشاركة مع زوار المعرض. تشمل برامج الجناح منتديات عن التقنية المستدامة وجلسات حوارية عن الرعاية الصحية وفعاليات ومناقشات تسعى لتمكين الشباب من مجالات اكتشاف الفضاء والابتكار التقني. ضيافة يستقبل 24 شاباً إماراتياً و20 شاباً يابانياً زوار الجناح في رحلة لاكتشاف الابتكارات والثقافة وعلاقات التعاون الإماراتية وتقديمها إلى الساحة العالمية. مجموعة السفراء ومعهم بعض المغتربين المقيمين في اليابان تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عاماً، ويوجد بينهم من يتحدث 7 لغات. اليوم الوطني يشهد الجناح احتفالاً باليوم الوطني للإمارات في 19 سبتمبر 2025، حيث يستعرض الاحتفال ثقافة وتراث الإمارات من خلال سلسلة من الفعاليات وعروض الأداء المشهورة، حيث يبرز الحفل قيم وتراث الدولة ودورها الرائد في بناء جسور من التفاهم بين مختلف الثقافات. ومن المتوقع أن تستقطب احتفالية اليوم الوطني لدولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» اهتماماً دولياً، حيث ستكون ضمن أكثر الأحداث التي يترقبها زوار المعرض على مدى 6 شهور.


الإمارات اليوم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
الإمارات تكشف عن التفاصيل الكاملة لجناحها الوطني في "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي" باليابان
كشفت دولة الإمارات عن التفاصيل الكاملة لجناحها الوطني في معرض "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي"، الذي سيقام باليابان في الفترة من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025، وذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها المكتب الوطني للإعلام في أبوظبي. ويقدم الجناح الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار "من الأرض إلى الأثير"، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة صوب آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة. ويعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية. ولا تكمن أهمية الجناح في كونه معلماً معمارياً أو مساحة تجسد الهوية الوطنية فحسب، بل في رسالته العالمية التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، حيث يفتح الباب أمام العالم لاكتشاف إنجازات الإمارات وقيمها وطموحاتها. كما يبرز كيف يشكل موروث الإمارات الحضاري العريق أساساً تنطلق منه إسهاماتها في رسم ملامح مستقبل تُصان فيه الحياة وتزدهر، على الأرض وفي آفاق الأثير. وقالت وزيرة دولة ومفوضة مكتب إكسبو الإمارات نورة بنت محمد الكعبي، : "لطالما كان نهج دولة الإمارات في إطار مشاركاتها في معرض «إكسبو» العالمي قائماً على الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك. ونحن في مكتب إكسبو الإمارات، لا ننظر إلى كل دورة من دورات معرض «إكسبو» على أنها لحظة زمنية فحسب، بل منصة لطرح قيمنا الأصيلة على الساحة العالمية وتعزيز الشراكات والترويج للاستدامة وتعميق جسور التفاهم الثقافي". وتابعت: إن عودتنا إلى اليابان بعد 55 عاماً على أولى مُشاركاتنا تعني مواصلة إرثنا المتمثل في الحضور الفاعل الذي يعكس التزام الإمارات ببناء مستقبل عالمي أكثر شمولية وترابطاً. من جانبه، قال سفير دولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا» شهاب أحمد الفهيم : «يعكس جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» نهج دولتنا في تشكيل المستقبل ويجسد المرونة والانفتاح والقدرة على تعزيز أواصر العمل العالمي لتحقيق التقدم الجماعي. ولا تقتصر أهمية الجناح على استعراض الإنجازات فحسب، بل يُعد بمثابة مساحة يمكن للعالم من خلالها أن يجتمع من أجل التعلّم والتعاون وصنع مستقبل جديد». وأشار إلى أن عودة الإمارات إلى أوساكا تحمل بُعداً رمزياً واستراتيجياً مهماً، إذ إن أول مشاركة لأبوظبي في معارض "إكسبو" العالمية كانت في "إكسبو 1970 أوساكا". واليوم، تعود الإمارات بعد أكثر من خمسين عاماً، حاملةً صوتاً عالمياً يدعو إلى التعاون والتفاهم لإحراز المزيد من التقدم والتطور، منوهاً سعادته بالشراكة الطويلة بين الإمارات واليابان والتي شهدت نمواً متواصلاً في مجالات متعددة تشمل الطاقة، والتكنولوجيا، والتعليم، والثقافة، حيث يأتي جناح الإمارات ليجسد هذه العلاقة المتينة ويشكّل منصة لدفعها نحو آفاق أوسع من التطور. وأضاف شهاب أحمد الفهيم: «بينما نعود إلى المدينة التي شهدت مستهل رحلتنا مع معارض «إكسبو»، لا نحمل معنا ماضينا فحسب، بل ورؤيتنا أيضاً للغد. ونتوجه بالشكر إلى شعب اليابان على صداقته المستمرة ونتطلع إلى ستة أشهر من الصداقة والإبداع والتطور المشترك». وذكر أن قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين تبلغ نحو 64 مليار درهم في عام 2024، وتعد اليابان تاسع أكبر شريك تجاري، والإمارات الشريك التجاري الأول لـ اليابان في الخليج العربي وكجزء من الفريق القيادي لجناح دولة الإمارات نحو إكسبو 2025 أوساكا، تم تعيين مريم المعمري، رئيسة مكتب إكسبو الإمارات، وشيخة الكتبي، المديرة الإبداعية لجناح دولة الإمارات، في منصب نائبتي المفوّض العام للجناح، حيث ستعملان جنبًا إلى جنب مع سعادة شهاب الفهيم لضمان تقديم سرد وطني مؤثّر، وتعزيز الحضور العالمي الفاعل للجناح، وتجسيد رؤية دولة الإمارات في إكسبو 2025 كمنصّة للابتكار، والتعاون، والتقدّم المشترك. من التراث إلى الابتكار ويعكس جناح دولة الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" التعاون الخلاق وتكامل الخبرات الإماراتية واليابانية والدولية ضمن عملية تصميم جماعية تمزج بين عراقة التقاليد وروح الابتكار، حيث يستوحي الجناح رؤيته من شجرة النخيل، الرمز الأيقوني للبيئة والثقافة الإماراتية، ويعيد تصور "العريش" – أحد أبرز عناصر العمارة التقليدية – من خلال توظيف المخلفات الزراعية للنخيل بأسلوب معاصر، مستفيداً من الحرفية اليابانية المتميزة في تشكيل الأخشاب. معالم الجناح تتمثل أبرز معالم الجناح في غابة فريدة مؤلفة من 90 عموداً خشبياً يصل ارتفاعها إلى 16 متراً، لتُشكل معاً مساحة معمارية مبهرة تُجسد قصة شراكة مستدامة وإبداع مشترك بين الثقافتين. ويعيش زائر جناح الإمارات تجربة متعددة الحواس تروي فصولاً من قصة وطن يستند إلى قيم راسخة ورؤية طموحة. في خلال هذه الرحلة، سيلتقي الضيوف بوجوه إماراتية ملهمة، من مستكشفي الفضاء، إلى محفزي الرعاية الصحية، وصولاً إلى أمناء الاستدامة، الذين يسهمون في رسم ملامح المستقبل. وتُتوج هذه التجربة بعرض تركيبي وثائقي يحمل عنوان "التراث المنسوج"، والذي يأخذ الزوار في رحلة بصرية تحاكي نبض الحياة المعاصرة في دولة الإمارات. منصة تبادل يتيح جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» على مدى ستة أشهر فرصاً للتعلم والتعاون والابتكار المشترك لمستقبل جديد من خلال قائمة فعالياته المنتقاة بعناية والمكونة مما يزيد على 40 برنامجاً للمشاركة مع زوار المعرض. تشمل برامج الجناح منتديات عن التقنية المستدامة وجلسات حوارية عن الرعاية الصحية وفعاليات ومناقشات تسعى لتمكين الشباب من مجالات اكتشاف الفضاء والابتكار التقني وتمتد إلى الأسابيع الموضوعية ضمن «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث تعكس كل تجربة كيف تحفز التقاليد؛ الابتكار وتشجع على ثقافة الحوار المفتوح وطرح الاستفسارات. شباب الإمارات يقف سفراؤنا من شباب الإمارات واليابان في استقبال ضيوف الجناح، حيث يصحب شباب شغوف بسرد القصص زوار الجناح في رحلة لاكتشاف الابتكارات والثقافة وعلاقات التعاون الإماراتية وتقديمها إلى الساحة العالمية. وتتكون مجموعة السفراء من 24 شاباً إماراتياً و20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، وتتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 عاماً، ويوجد بينهم من يتحدث سبع لغات، وهي: اليابانية والإنجليزية والعربية والكورية والتاغالوغية والفرنسية والمندرينية. تجربة متعددة يقدم جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» لضيوفه تجربة ثقافية متعددة الحواس من خلال مطعمه ومتجره المخصص والاحتفالات باليوم الوطني. ويزخر مطعم الجناح بقائمة وجبات أُعِدَّت بعناية تعيد إحياء تراث المطبخ الإماراتي من خلال الأطباق التقليدية المُعاد تقديمها بمذاق عصري. وتتنوع تجربة تناول الطعام في هذا المطعم لتشمل الأطباق الرئيسية وأطباق السلطة الطازجة والمشروبات المميزة، التي من المتوقع أن تستقطب زوار الجناح لاكتشاف نكهات الإمارات وضيافتها في جو يسوده الدفء والترحاب. كما سيشهد الجناح احتفالاً باليوم الوطني للإمارات في 19 سبتمبر 2025، حيث يستعرض الاحتفال ثقافة وتراث دولة الإمارات من خلال سلسلة من الفعاليات وعروض الأداء المشهورة، حيث يبرز الحفل قيم وتراث الدولة ودورها الرائد في بناء جسور من التفاهم بين مختلف الثقافات موقع الجناح يقع جناح الإمارات، والذي يحمل شعار "من الأرض إلى الأثير"، في منطقة «تمكين الحياة» بالقرب من الجناح الياباني وقاعة المعارض المعروفة باسم «القبعة المتلئلئة».


الإمارات اليوم
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«أخلاقنا أخلاق زايد» يتصدّر «إكس».. «إرثه لا يزال ينبض في قلوبنا»
تصدّر وسم #أخلاقنا_أخلاق_زايد، قائمة المواضيع الاكثر تداولا على منصة «إكس»، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجاء ذلك على خلفية إصدار المكتب الوطني للإعلام تأكيدا على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. وتصدر الوسم بعدد مشاهدات تزيد على 4 ملايين مشاهدة عالميًا، إضافة إلى آلاف المشاركات، التي أكد أصحابها على أن إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لا يزال ينبض في قلوبهم، وأن «الأخلاق أولًا» هي سمة شعب الإمارات. وأكد متابعون من دولة الإمارات العربية المتحدة، على أنهم يستلهمون من الشيخ زايد "طيّب الله ثراه"، قيم العطاء والتسامح والوفاء، وأن أخلاق الإماراتيين هي مرآة لإرث الوالد المؤسس، فقال المتابع حمد الكعبي: «نستلهم من زايد الخير قيم العطاء والتسامح والوفاء، فتبقى أخلاقنا مرآة لإرثه العظيم، وجسرًا يربط الأجيال بمبادئ الإنسانية الراسخة». وقالت الإعلامية سارة: «أخلاقنا امتدادٌ لغرس أبونا الشيخ زايد ، وغرس فينا أن الأخلاق العالية هي ميراث الأمم العظيمة وأساس نهضتها رحم الله القائد و المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». ودعا متابعون أبناء الإمارات إلى الاقتضاء بأخلاق الوالد المؤسس، في الأقوال والأفعال، ولا سيّما في عالم التواصل الاجتماعي، الذي يتطلب الكلمة الطيبة والتواضع والاحترام، فقال المتابع عبدالله الحامد: «أخلاق الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ستظل نهجاً راسخاً ونبراساً لأبناء الإمارات، نقتدي بها في أقوالنا وأفعالنا.. في عالم التواصل الاجتماعي، علينا أن نتمسك بهذا الإرث الخالد، فحكمته تعلمنا الكلمة الطيبة، وتواضعه يغرس فينا الاحترام، وكرمه يحفزنا على العطاء. لنكن سفراء لقيمه النبيلة من تسامح وأصالة وكرم، ولنجعل منصاتنا انعكاساً لنهجه الإنساني، مستلهمين رؤيته التي تحرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخها… ولنعكس صورته المشرقة في تفاعلنا، ونرسخ قيمه في تعاملاتنا مع الآخرين». وتعليقا على البيان الصادر من المكتب الوطني للإعلام، طالب متابعون جميع من يعيش على أرض الدولة، من مواطنين ومقيمين، الالتزام بكافة ما نص به البيان، والتمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الرد على الإساءات، ليكونوا قدوة لغيرهم، ونموذجا مشرفا للعالم أجمع، فقال المتابع سورد: «البيان موجّه إلى الإماراتيين، وكذلك إلى إخواننا المقيمين من مختلف الجنسيات. لذا، أخي الإماراتي، هذا توجيه من قيادتك، وأنت أول من يجب أن يقول: "سمعًا وطاعة".. ليقتدي بك الآخرون». وقال المتابع جمال الكعبي: «بيان المكتب الوطني للإعلام واضح.. لا للرد على الإساءات». من جانبهم أكد متابعون على «إكس"، أن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لم يكن قائدا فحسب، بل كان منهجه مدرسة بالإنسانية، والعطاء بلا حدود، وأن حكمته "طيب الله ثراه" أعطت دروسا خالدة تستلهم منها الأجيال في حاضرها ومستقبلها، فقال المتابع محمد فيصل الدوسري: «الشيخ زايد طيب الله ثراه ما كان مجرد قائدًا فحسب، بل كان نهجا انسانيا سابقا لكافة العالم، هو مدرسة في الإنسانية والعطاء بلا حدود.. حكمته وأخلاقه وشهامته دروس خالدة تستلهم منها الأجيال حاضرها ومستقبلها. #اخلاقنا_اخلاق_زايد». وقال الشاهين: «في قلب كل إماراتي، بل في قلب كل عربي، يسكن الشيخ زايد، فهو رمز للوحدة والتسامح والتنمية». وكان المكتب دعا، أمس، إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.