logo
#

أحدث الأخبار مع #الملكعبداللهالثاني

الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية
الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية

رؤيا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية

قال وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، إن الدولة الأردنية تأسست على الشرعية الدينية والتاريخية وقيم التسامح والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع، بوصفها جزءا من القيم الثقافية والحضارية التي أسس لها الهاشميون بحكمتهم وقيادة الرشيدة، وتواصلت من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول إلى جلالة الملك عبد الله الثاني. وأضاف الرواشدة، في محاضرة ألقاها بعنوان: 'دور الثقافة في بناء التنمية'، اليوم الاثنين، في منتدى الوسطية للفكر والثقافة بمقره في عمان، وأدارها رئيس المنتدى المهندس مروان الفاعوري، أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها كانت الثقافة تمثل عنوانا مهما، من خلال مجلس الملك الفكري والثقافي الذي أسسه المغفور له الملك المؤسس في قصر رغدان وكان حاضنًا وشاهدًا على مجالسِ الأدب والمساجلات الشعرية، والمناقشات النقدية والعلمية والمطارحات التي تتناول كل ما هو جديد على الساحة الأدبية والثقافية والفكرية، وكان المجلس عروبيا في اتساعه لأبناء البلدان العربية. وتحدث في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمعنيين، عن مفهوم الثقافة وارتباطه بالإنتاج، لافتا إلى أن الثقافة تعد 'ملفا مجتمعيا'، تشمل القيم، والمعتقدات، والعادات، واللغة، والفنون، والمعرفة، وكل ما ينتجه الإنسان في بيئته، وتمثل المخزون المعرفي والسلوكي الذي تنتقل عبر الأجيال. وعن موضوع التنمية، لفت الرواشدة إلى أن الثقافة تشكل الأساس الخفي الذي تبنى عليه كل مقومات التنمية، مبينا أن دور الثقافة في ظل تسارع المعرفة والتطور التكنولوجي وتطور التيارات الثقافية والنزعات الإنسانية لحقوق الإنسان والمواثيق الثقافية العالمية لم يعد يقف عند وظيفة الثقافة التعبيرية في الشعر والقصة والرواية والفنون على أهمية ذلك، وإنما انتقل دور الثقافة إلى إحداث فكرة التغيير وتحسين فرص الحياة، من خلال ما تقوم به الثقافة كمحرك أساس لعجلة الإنتاج. وفي هذا الإطار، بين أن الأردن ربط بين مفهوم الثقافة والتحديث الاقتصادي والإصلاح والتنمية الثقافية، وتوزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، من خلال البرامج والمشاريع المستدامة، ومنها؛ مكتبة الأسرة، والمدن والألوية الثقافية، ومهرجان جرش للثقافة والفنون ومراكز تدريب الفنون، والبنى التحتية، وصندوق دعم الثقافة. وأكد أن الثقافة كذلك تضطلع بمسؤولية القيم الوطنية والإنسانية والارتقاء بالوعي الذي من شأنه التقدم والنهوض بالوطن وتحسين شروط الحياة. وقال إن أهمية الثقافة تنبع من قدرتها على تشكيل الوعي الجمعي وتحفيز الإبداع والابتكار، وهو ما يشكل قاعدة صلبة لأي مشروع تنموي ناجح، فالاستثمار في الثقافة لا يقل أهمية عن الاستثمار في الصناعة أو الزراعة، بل قد يكون أكثر استدامة وتأثيرًا. الرواشدة، الذي اعتبر أن أسواق الثقافة والفنون تعد أسواقا واعدة وأن الأردن يمتلك فرصة المنافسة بما لديه من تراث حضاري في الفنون التشكيلية والخزف والخط العربي والزخرفة التي تدخل في فنون النسيج والتطريز والعمارة وتنوع المكان والبيئة كحاضنة لصناعة السينما، لفت إلى أن هذه البيئة احتضنت تصوير عشرات الأفلام العالمية في الأردن، وانعكست إيجابا على الفنيين وأبناء المناطق التي تم التصوير فيها. ونوه بما توفره السياحة الثقافية من سوق في الأردن الذي يعد متحفا مفتوحا، فيه عشرة مواقع من المدن العظمى الديكابولس، والمواقع التاريخية والدينية والأثرية والتراثية. وتحدث عن تعدد أدوار الثقافة، بين التوعية والتثقيف وحراسة الوعي، منوها بأن الثقافة اليوم أصبحت قوة ناعمة تمارس تأثيرًا بالغًا في السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية. وأشار إلى أن المنتجات الثقافية، كالأفلام، والموسيقى، والأدب، تخلق صورة ذهنية عن الدول، وتحمل خطابها وصوتها، وتعرف بإنتاجها الإبداعي وتاريخها الحضاري وبمبدعيها الذي يعتبر رصيدا في المحتوى الثقافي العربي والعالمي، وتسهم في بناء علاقات وتفاهمات قائمة على الاحترام والتبادل. واعتبر أن الثقافة بالمعنى الإنساني هي حالة من الوعي والحصانة وخندق المواجهة لثقافة التكفير والإقصاء والموت التي تنشرها الفرق الظلامية، التي تمتهن حرفة التحريم والكراهية والقتل، وشيطنة الآخرين. وفي ذات السياق، أكد أن الثقافة العدمية لا يمكن أن تكون ثقافة إنتاجية أو إبداعية، ولا يمكن أن تكون ثقافة وطنية أو إنسانية، تتوخى الجمال والمنطق وتنحاز للحياة، ولا يمكن أن تنتمي لتراب الأردن، وإنما تتحرك بإيعازات خارجية. وزير الثقافة، الذي سلط الضوء على ضعف الاستثمار في القطاع الثقافي، وخصوصا لدى القطاع الخاص، نتيجة الرهبة أو عدم المعرفة، أكد أن أسواق الفنون تعد هي الأنشط والأكثر حيوية في القرن الحالي. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الدراسات الاقتصادية العالمية تفيد أن القطاع الثقافي والفني يسهم بنحو 13 بالمئة من الدخل العالمي، وهي نسبة تقدر بالمليارات. وقال إن وزارة الثقافة أولت الخطة الاستراتيجية الوطنية للثقافة، أهمية كبرى للصناعات الإبداعية الثقافية، وجرى ترجمة ذلك من خلال التوسع في تدشين مراكز الفنون في المديريات لتزويد الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة للإنتاج الفني، في الموسيقى والفنون التشكيلية والخزف والنحت والحرف اليدوية، والمساعدة في الترويج لتسويق منتجات الشباب، وإقرار صندوق دعم الثقافة، وتمكين الشباب والمرأة في مشاريعهم الإبداعية والإنتاجية. وعن التحول الرقمي، لفت إلى أن الوزارة أنشئت العديد من الاقسام التي تواكب عصر الرقمنة. وأشار إلى أن هناك مشروعا على مستوى الدولة الاردنية يتعلق بالسردية الاردنية بمختلف عناوينها وبكل منجزاتها. وفي ختام فعالية المحاضرة التي تلاها نقاش وحوار واسع مع الجمهور، تسلم الرواشدة من الفاعوري درع المنتدى التكريمي.

العيسوي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية- صور
العيسوي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

العيسوي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية- صور

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود نهجًا إصلاحيًا نوعيًا، يرمي إلى تعزيز ركائز الدولة الحديثة، من خلال رؤية استراتيجية شاملة تستند إلى ثوابت راسخة، وتستشرف آفاق المستقبل بمنهجية مدروسة تُراعي الواقع وتُفعّل الإمكانات الوطنية. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدًا شبابيا من لواء عين الباشا ووفدا من منتدى الزرقاء للثقافة والفنون وجمعية المتقاعدين العسكريين التعاونية ومندى الفضيلة الثقافي. وبيّن العيسوي أن جلالة الملك يكرّس جهوده لتعزيز منعة الدولة وتحصين بنيتها الداخلية، من خلال تفعيل المشاركة المجتمعية وتوسيع نطاق القرار الشعبي، مضيفًا أن مشروع التحديث الوطني الذي يقوده الملك، قائم على التوازن بين الحريات والأمن، والتنمية والعدالة. وشدد العيسوي على أن الأردن يرفض أية حلول تفرض على الشعب الفلسطيني واقعًا مرفوضًا، ويقف في مقدمة الداعمين لقضيته على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن فلسطين لم تكن يومًا ملفًا مرحليًا في السياسة الأردنية، بل مكوّنًا رئيسيًا من عقيدتها، وواجبًا تُمليه روابط الأخوة والجغرافيا والتاريخ. وتحدث العيسوي عن الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال المستشفيات الميدانية، وإرسال المساعدات الطبية والتموينية، وتشغيل المخبز الآلي، إلى جانب مبادرة 'استعادة الأمل' التي تُجسد البُعد الإنساني في السياسة الأردنية، بقيادة جلالة الملك. وأشار إلى أهمية الدور الذي تؤديه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال الدعم الطبي والغذائي إلى أهلنا في غزة والضفة، لافتا إلى أن الهيئة تمثل تجسيدًا عمليًا للنهج الهاشمي الإنساني، وأن جهودها تحظى بتقدير واسع من أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الحضور الأردني، بقيادة جلالة الملك، في الساحات الدولية شكّل عامل توازن في لحظة تعقيد إقليمي، مؤكدًا أن مواقف جلالة الملك رسّخت دور المملكة كفاعل مسؤول في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وثمّن العيسوي عطاء جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يمثل طليعة شبابية تحمل فكرًا إصلاحيًا ناضجًا، وترتبط بجيل طموح ينهض بدوره في البناء والتغيير. كما خص العيسوي بالذكر نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، واصفًا إياهم بأنهم درع الوطن وروحه الصلبة، ومصدر الطمأنينة في وجه التحديات، مشيدًا بيقظتهم وتضحياتهم في حماية حدود المملكة وصون أمنها الداخلي. وأكد العيسوي في حديثه أهمية تحصين وعي الشباب، وتعزيز مناعتهم الفكرية في مواجهة حملات التشكيك والتضليل، مشيرًا إلى أن الشباب يمثلون خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن تمكينهم معرفيًا وقيميًا هو الطريق الأمثل لمواجهة المحاولات التي تستهدف ثوابت الدولة ومواقفها الراسخة. وفي مداخلاتهم، أعرب أعضاء الوفد عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية باعتبارها صمّام أمان للأردن والمنطقة، مشيرين إلى أن جلالة الملك يجسّد الحكمة والرؤية العميقة في التعامل مع التحولات الإقليمية، ويحظى بثقة مطلقة من أبناء شعبه، وبمكانة مرموقة على الساحة الدولية. وعبروا عن اعتزازهم بقيادتهم الهاشمية، مؤكدين أن مصلحة الوطن مقدمة على جميع المصالح، الذي يستمدون قوتهم منه ولا يستقون عليه، وان التعبير عن الولاء والانتماء يكون بالعمل والانجاز والدفاع عن المواقف والمبادئ الوطنية الثابتة. وأكدوا أن دعم الأردن للشعب الفلسطيني لم يكن يومًا مرهونًا بظرف، بل هو التزام أخلاقي وإنساني متواصل، وأن المحاولات المشبوهة للنيل من مواقف الأردن سرعان ما تسقط أمام وضوح رؤيته وصدق مساعيه. ونوّهوا كذلك بدور الأردن في حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في إطار الوصاية الهاشمية، مؤكدين أن هذا الدور يحظى بإجماع واعتزاز فلسطيني، وأن المملكة تقف في الخط الأمامي دفاعًا عن المدينة المقدسة. وأكدوا أن الوحدة الوطنية تشكل الركيزة الأساسية في مسيرة الأردن، مشددين على أن الوطن يمضي بثبات واقتدار بفضل حكمة القيادة الهاشمية ووعي الأردنيين وتكاتفهم. وأعربوا عن اعتزازهم بالانتماء لهذا الحمى العربي الأصيل، مؤكدين أنهم، إلى جانب أبناء الوطن كافة، سيبقون الجند الأوفياء لوطنهم وقيادتهم، يذودون عنه بكل إخلاص، ويقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك، دفاعاً عن أمن الأردن واستقراره ونهجه القومي الراسخ. وثمّن المتحدثون الدور الريادي الذي تنهض به جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة الأردنية وتعزيز حضورها في مختلف ميادين العمل والإنتاج، مشيرين إلى أن جهود جلالتها أسهمت في فتح آفاق جديدة أمام المرأة، وجعلتها شريكًا فاعلًا في مسيرة البناء الوطني. وأشاد المتحدثون بالدور المتقدم الذي يضطلع به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مؤكدين أن حضوره الفاعل في مختلف الميادين يجسد روح الشباب الأردني المتطلع للمستقبل، ويعكس رؤيته الواعية لمتطلبات المرحلة المقبلة. وبينوا أن سموه يسير بثبات على نهج والده جلالة الملك، مستندًا إلى منظومة من القيم الهاشمية الراسخة في الوفاء والكرامة والاعتماد على الذات، ومسخّرًا جهوده لتأهيل جيل شاب قادر على المشاركة في صنع القرار، والإسهام في بناء وطن مزدهر يواكب طموحات أبنائه. وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن وصون أمنه واستقراره ووقفوا سدًّا منيعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن وسيادته.

بدء فعاليات مهرجان "حبراص" الثقافي الأول باربد
بدء فعاليات مهرجان "حبراص" الثقافي الأول باربد

الغد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الغد

بدء فعاليات مهرجان "حبراص" الثقافي الأول باربد

نظم ملتقى شباب "حبراص" الثقافي في قاعة بلدية الكفارات/ حبراص مساء أمس السبت، المهرجان الثقافي الأول للعام الحالي، بعنوان "الثقافة هوية... والانتماء رسالة". اضافة اعلان وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات خلال رعايته افتتاح الفعالية، أن مهرجان حبراص الثقافي يمثل إنموذجا رائدا للمبادرات المجتمعية التي تنسجم مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يؤكد باستمرار وفي كل المحافل على أهمية الثقافة كعنصر أساسي في بناء الوعي الوطني وتعزيز التماسك المجتمعي. وأشاد بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية والأكاديمية والرسمية، بالجهود الاستثنائية التي يبذلها جلالة الملك محليا وعربيا ودوليا، خصوصا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووقوفه الثابت والدائم إلى جانب الأشقاء في غزة، مؤكدا أن مواقف جلالته تمثل ضمير الأمة الحي ومرتكزا حقيقيا للعدالة والكرامة الإنسانية. وشدد على صلابة الجبهة الداخلية الأردنية خلف القيادة الهاشمية، وقال: "نحن شعب واحد في وجه التحديات ومهما تعاظمت التحديات فإننا نقف خلف جلالة الملك صفا واحدا، ندعم رؤيته ونؤمن بقيادته الحكيمة التي وضعت الأردن على خارطة التأثير الإقليمي والدولي بثقة واقتدار". وثمن جهود ملتقى شباب حبراص الثقافي، مؤكدا أهمية وضع برامج استراتيجية لتعزيز الوعي الفكري والثقافي وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في نهضة أبناء المنطقة على كافة المستويات. من جهته، أوضح رئيس بلدية الكفارات حسين حمزة عبيدات، أن البلدية تضع الملف الثقافي على سلم أولوياتها، إدراكا منها لأهمية الثقافة في تعزيز هوية المجتمعات وتحصينها، مشيرا إلى أن ملتقى شباب حبراص يمثل إنموذجا في العمل الثقافي والتطوعي الملتزم. بدوره، أشار رئيس ملتقى شباب حبراص الثقافي خالد حسين عبيدات، الى أن الملتقى يسعى إلى ترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي وصناعة الوعي من خلال المبادرات الفكرية والثقافية التي تعزز الهوية الوطنية وتفتح آفاق التعاون بين المؤسسات الرسمية والأهلية. وبين أن ملتقى شباب حبراص هو مساحة حرة للعطاء والانتماء، يهدف إلى إبراز الوجه الثقافي المشرق لمنطقتنا ويعمل على تأسيس نهضة ثقافية تؤمن بقدرة الشباب على التغيير وصياغة المستقبل. من جانبها، قدمت فاطمة نوفان عبيدات كلمة باسم سيدات حبراص، شددت فيها على أن المرأة الأردنية كانت ولا تزال شريكة في مسيرة البناء والعطاء، وأثبتت قدرتها على التخطيط وتحقيق الإنجازات النوعية التي يلمس أثرها كل مواطن. كما أكدت أن تمكين المرأة ودعمها هو من أولويات المرحلة القادمة وأن السيدات في حبراص على أتم الجاهزية للمساهمة في مختلف مجالات التنمية. واشتملت فعاليات المهرجان على مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية التي عكست الإبداع المحلي منها عرض فيديو قصير عن منطقة حبراص يبين جمال المكان والانسان وفقرة فنية وطنية بعنوان "راسك بالعالي" قدمتها طالبات مدرسة حبراص الثانوية للبنات، وفقرة شعرية وطنية وفقرة فنية استعراضية لطلبة روضة رفاق العمر – حبراص، وفقرة غنائية بعنوان "موطني" من أداء طالبات مدرسة حبراص الثانوية للبنات وفقرة شعرية استعراضية أدتها طالبات المدرسة الثانوية للبنات. كما تم توقيع إصدارات متنوعة للكاتب محمد محسن عبيدات الذي عرض خلالها مجموعة من أعماله التي تناولت قضايا فكرية وثقافية ومجتمعية هامة. وفي ختام حفل الافتتاح قام راعي المهرجان عبيدات بتكريم كوكبة من الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة والطلبة الجامعيين المتميزين إلى جانب الجهات الداعمة والتطوعية التي أسهمت في إنجاح فعاليات المهرجان. بترا

'تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة' يدين الاخبار المضللة حول الجهد الاغاثي الاردني
'تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة' يدين الاخبار المضللة حول الجهد الاغاثي الاردني

رؤيا نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

'تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة' يدين الاخبار المضللة حول الجهد الاغاثي الاردني

لقد تابع تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة الاخبار المضللة التي بثّها احد المواقع الإخبارية الموجود في لندن والتي استهدفت الجهد الإغاثي الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية تجاه الأهل المحاصرين في قطاع غزة. ويؤكد تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة، ومن واقع تجربته العملية والمباشرة في تنفيذ الحملات الإغاثية عبر طرق مختلفة، على الدور الأردني الإيجابي في ايصال المساعدات الانسانية، وقد كانت الهيئة الخيرية الهاشمية أفضل منفّذ للحملات الإغاثية، سواء من ناحية ثقة الوصول والأمان والكلف التي لا تكاد تُذكر مقارنة بأجور الشحن الطبيعية. لقد انطلقت أعمال تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة، كواحدة من المبادرات والحملات الكثيرة التي أتاحت لها الدولة الأردنية العمل بحريّة، وذلك ترجمة لإيمان الأردن بأهمية إغاثة أشقائنا الغزيين كواجب عروبي وأخلاقي إلى جانب دور ذلك في تثبيت أهلنا على أرضهم. وإننا في تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة، وقد مارسنا العمل الإغاثي على مدار (18) شهرا، لنؤكد على دور المساعدات الانسانية التي تصل قطاع غزة من /وعبر الأردن، في إفشال مخططات التهجير. ونحذّر من محاولات بعض وسائل الإعلام المشبوهة ضرب العمل الإغاثي في مقتل، من خلال التشكيك فيه وبنزاهته، وبشكل لا يخدم إلا المشروع الصهيوني. وفي هذا السياق، ينتهز 'تجمّع أبناء حيّ الطفايلة لنصرة غزة' الفرصة لتثمين جهود الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وعلى دوره في نصرة القضية الفلسطينية، كما نشيد بدور القوات المسلّحة الأردنية التي تبذل الغالي والنفيس في نصرة غزة، كما نثمّن جهود الهيئة الخيرية الهاشمية ووقف ثريد والنقابات المهنية وكافة أبناء الشعب الأردني الذين ما بخلوا يوما على نصرة أهلنا في غزة. وبهذه المناسبة ندعو المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص لإسناد الموقف الأردني الداعي لإيقاف العدوان وحرب الابادة الإسرائيلية وفتح المعابر واعادة اعمار غزة. والله من وراء القصد.

الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم

رؤيا نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم

أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن التعليم يشكّل الركيزة المركزية لتقدم الدول ونهوضها، بوصفه محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، والتطور الثقافي والحضاري، ومصدرًا للرفاه المجتمعي. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي 'من الرؤية إلى التطبيق: خارطة طريق للتحديث والتحول والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي'، المنعقد في البحر الميت. وأشار الفايز إلى أن الجامعات لم تعد مجرد مؤسسات أكاديمية، بل أصبحت كيانات إنتاجية واستثمارية في رأس المال البشري، ترفد المجتمع بكفاءات مدربة، وعقول مفكرة، وقيادات وطنية قادرة على صنع التغيير وتحمل المسؤولية. وبيّن، أن المؤتمر ينعقد بتنسيق بين تسع لجان دائمة في مجلس الأعيان، في سياق استكمال المرحلة الأولى من مشروع تحديث التعليم العالي الذي أطلقه المجلس، والذي ركز على إشراك أصحاب العلاقة والشركاء من القطاعات كافة، في بلورة خارطة طريق إصلاحية شاملة. وأضاف الفايز، أن المرحلة الحالية من المؤتمر، المنبثقة عن الإطار الاستراتيجي الذي أعدّه المجلس بالتعاون مع الشركاء، تمثل انتقالًا نوعيًا من التخطيط النظري إلى التنفيذ العملي والمتابعة التشغيلية، لتحقيق أثر مؤسسي ملموس ومستدام في منظومة التعليم العالي. وشدد على أن مجلس الأعيان يتولى قيادة هذه المرحلة بهدف تمكين الجامعات من تحقيق الازدواجية الاستراتيجية الفاعلة التي توازن بين الاستخدام الكفؤ للموارد المتاحة واستشراف آفاق الابتكار والتجديد، وذلك استجابة لتسارع التحولات التكنولوجية والمعرفية عالميًا. وأكد، أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني تشكّل الأساس المرجعي في جهود تحديث القطاع، بحيث يتجاوز التطوير حدود جودة التعليم ليشمل تمكين البحث العلمي، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وتعزيز قدرة الجامعات على التكيف مع متغيرات المستقبل. كما أشار الفايز إلى أنه بالرغم من تعدد المبادرات الحكومية السابقة، لا يزال قطاع التعليم العالي يواجه تحديات بنيوية، من أبرزها ضعف مخرجاته، وأزمة التمويل، وتضخم مديونية الجامعات، وغياب الحاكمية الرشيدة. ودعا إلى إصلاح شامل في المناهج وأساليب التدريس بما يعكس متطلبات الاقتصاد الوطني والتكنولوجيا الحديثة، وتصحيح مسار مدخلات التعليم الجامعي عبر تطوير التعليم المدرسي، وإعادة الاعتبار للبحث العلمي التطبيقي المرتبط باحتياجات الوطن. وأكد الفايز، أهمية استقلالية الجامعات، وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات التمويل، والمناهج، والتدريب، والبحث، فضلًا عن دراسة إمكانية توحيد التشريعات والأنظمة الخاصة بمؤسسات التعليم العالي، وتطوير التعليم التقني بما يحقق تكامله مع سوق العمل. وفي الجلسة الأولى التي أدارها العين الدكتور مصطفى الحمارنة، ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، ورئيس هيئة الاعتماد الدكتور ظافر الصرايرة، وأمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي، آليات التحول في السياسات التعليمية، وتطوير ثقافة الجودة، وتوجيه التمويل البحثي نحو أولويات وطنية. أما الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة وفاء الخضراء، فركزت على مرونة الجامعات الأردنية في تفعيل 'الازدواجية الاستراتيجية' وتحقيق التوازن بين كفاءة العمليات التشغيلية ومرونة التحول والتجديد واستكشاف فرص النمو المستقبلي والتطوير المستدام، بمشاركة كل من الوزيرة السابقة الدكتورة رويدا المعايطة والدكتورة ريم أبو حسان، وأمين عام وزارة التعليم العالي الدكتور مأمون الدبعي. وتطرقت المداخلات إلى نماذج مؤسسية مبتكرة توظف الشراكات مع القطاعين العام والخاص، وتعزز تنوع مصادر الدخل، بما في ذلك الاقتصاد الرعائي والبيئي، والتحول الرقمي، وتمويل الابتكار. وجاءت جلسة المؤتمر الثالثة، تحت عنوان 'رؤساء الجامعات- قصص نجاح من الميدان الأكاديمي'، وأدارتها العين إحسان بركات، وشارك فيها رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، ورئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم، ورئيسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتورة وجدان أبو الهيجاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store