
بدء فعاليات مهرجان "حبراص" الثقافي الأول باربد
نظم ملتقى شباب "حبراص" الثقافي في قاعة بلدية الكفارات/ حبراص مساء أمس السبت، المهرجان الثقافي الأول للعام الحالي، بعنوان "الثقافة هوية... والانتماء رسالة".
اضافة اعلان
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات خلال رعايته افتتاح الفعالية، أن مهرجان حبراص الثقافي يمثل إنموذجا رائدا للمبادرات المجتمعية التي تنسجم مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يؤكد باستمرار وفي كل المحافل على أهمية الثقافة كعنصر أساسي في بناء الوعي الوطني وتعزيز التماسك المجتمعي.
وأشاد بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية والأكاديمية والرسمية، بالجهود الاستثنائية التي يبذلها جلالة الملك محليا وعربيا ودوليا، خصوصا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووقوفه الثابت والدائم إلى جانب الأشقاء في غزة، مؤكدا أن مواقف جلالته تمثل ضمير الأمة الحي ومرتكزا حقيقيا للعدالة والكرامة الإنسانية.
وشدد على صلابة الجبهة الداخلية الأردنية خلف القيادة الهاشمية، وقال: "نحن شعب واحد في وجه التحديات ومهما تعاظمت التحديات فإننا نقف خلف جلالة الملك صفا واحدا، ندعم رؤيته ونؤمن بقيادته الحكيمة التي وضعت الأردن على خارطة التأثير الإقليمي والدولي بثقة واقتدار".
وثمن جهود ملتقى شباب حبراص الثقافي، مؤكدا أهمية وضع برامج استراتيجية لتعزيز الوعي الفكري والثقافي وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في نهضة أبناء المنطقة على كافة المستويات.
من جهته، أوضح رئيس بلدية الكفارات حسين حمزة عبيدات، أن البلدية تضع الملف الثقافي على سلم أولوياتها، إدراكا منها لأهمية الثقافة في تعزيز هوية المجتمعات وتحصينها، مشيرا إلى أن ملتقى شباب حبراص يمثل إنموذجا في العمل الثقافي والتطوعي الملتزم.
بدوره، أشار رئيس ملتقى شباب حبراص الثقافي خالد حسين عبيدات، الى أن الملتقى يسعى إلى ترسيخ ثقافة التغيير الإيجابي وصناعة الوعي من خلال المبادرات الفكرية والثقافية التي تعزز الهوية الوطنية وتفتح آفاق التعاون بين المؤسسات الرسمية والأهلية.
وبين أن ملتقى شباب حبراص هو مساحة حرة للعطاء والانتماء، يهدف إلى إبراز الوجه الثقافي المشرق لمنطقتنا ويعمل على تأسيس نهضة ثقافية تؤمن بقدرة الشباب على التغيير وصياغة المستقبل.
من جانبها، قدمت فاطمة نوفان عبيدات كلمة باسم سيدات حبراص، شددت فيها على أن المرأة الأردنية كانت ولا تزال شريكة في مسيرة البناء والعطاء، وأثبتت قدرتها على التخطيط وتحقيق الإنجازات النوعية التي يلمس أثرها كل مواطن.
كما أكدت أن تمكين المرأة ودعمها هو من أولويات المرحلة القادمة وأن السيدات في حبراص على أتم الجاهزية للمساهمة في مختلف مجالات التنمية.
واشتملت فعاليات المهرجان على مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية التي عكست الإبداع المحلي منها عرض فيديو قصير عن منطقة حبراص يبين جمال المكان والانسان وفقرة فنية وطنية بعنوان "راسك بالعالي" قدمتها طالبات مدرسة حبراص الثانوية للبنات، وفقرة شعرية وطنية وفقرة فنية استعراضية لطلبة روضة رفاق العمر – حبراص، وفقرة غنائية بعنوان "موطني" من أداء طالبات مدرسة حبراص الثانوية للبنات وفقرة شعرية استعراضية أدتها طالبات المدرسة الثانوية للبنات.
كما تم توقيع إصدارات متنوعة للكاتب محمد محسن عبيدات الذي عرض خلالها مجموعة من أعماله التي تناولت قضايا فكرية وثقافية ومجتمعية هامة.
وفي ختام حفل الافتتاح قام راعي المهرجان عبيدات بتكريم كوكبة من الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة والطلبة الجامعيين المتميزين إلى جانب الجهات الداعمة والتطوعية التي أسهمت في إنجاح فعاليات المهرجان. بترا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 37 دقائق
- الغد
المعايطة يلتقي مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية
استقبل مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، في مكتبه، اليوم الأربعاء، مدير عام الشرطة الفلسطينية، اللواء علام السقا، والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائمة بين الجانبين، لا سيما في المجالات التدريبية. اضافة اعلان وأكد اللواء المعايطة، خلال اللقاء، تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بدعم وإدامة أطر الشراكة والتعاون بين مختلف أجهزة إنفاذ القانون على المستويين الإقليمي والدولي، وخاصة مع الجانب الفلسطيني. وأشار إلى الاهتمام الذي توليه المديرية لتعزيز التعاون القائم مع الشرطة الفلسطينية، وبما يمكنها من بناء قدرات كوادرها ضمن أفضل المستويات. بدوره، أشاد اللواء السقا بالتطور الحاصل في مديرية الأمن العام في مختلف مجالات العمل والاختصاص، وقدرتها على توفير الخدمات الأمنية والإنسانية ضمن مقاييس عالمية متطورة، مؤكدا حرصه على الاستفادة من الخبرات المتقدمة والمتراكمة في تطوير العمل الشرطي لكوادر الشرطة الفلسطينية


الغد
منذ 37 دقائق
- الغد
الخلايلة لبعثة الحج الصحفية: أنتم الصورة الحقيقية للأردن برسالتكم الإعلامية
اضافة اعلان وأكد الدكتور الخلايلة في كلمته أمام البعثة الإعلامية أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في نقل الصورة الحقيقية لموسم الحج، مشددًا على أن الإعلام شريك أساسي في إبراز الجهود الوطنية التي تبذل لخدمة الحجاج، وقال: "نعوّل عليكم كثيرًا في توثيق الإنجازات، وإبراز الصورة المشرقة للأردن، والرسالة السامية التي يحملها موسم الحج، أنتم لستم مجرد ناقلي أخبار، بل أنتم رواة لحكايات إيمانية عظيمة.وأضاف الخلايلة: "نريد منكم أن تنقلوا للعالم قيم المحبة والتسامح التي يحملها الحاج الأردني، وأن تضيئوا على التنظيم المحكم الذي نعمل من خلاله لضمان راحة وسلامة الحجاج، نحن فخورون بكم، وبثقتنا بقدرتكم على تمثيل الإعلام الأردني بأعلى درجات المهنية والمسؤولية."من جانبه، يرأس البعثة الإعلامية لموسم الحج الحالي الزميل راشد الرواشدة، الذي أكد أن البعثة الإعلامية عازمة على تقديم تغطية مهنية ومسؤولة، تُبرز الأبعاد الروحية والتنظيمية لهذا الموسم المبارك، وتعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في خدمة ورعاية الحجاج الأردنيين.وأشار الرواشدة إلى أن نقابة الصحفيين، وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أنهت كافة الترتيبات اللازمة التي من شأنها تمكين الزملاء الصحفيين من أداء مهامهم بكل موضوعية وحيادية، وبما يليق بمكانة الإعلام الأردني ودوره في خدمة قضايا الوطن.


الغد
منذ 37 دقائق
- الغد
العيسوي: الأردن بقيادة الملك ووعي أبنائه متمسك بوحدة وإرادة إصلاح ووفاء لقضية فلسطين
العيسوي: الملك يضع المواطن في صميم أولوياته وأن تبقى أبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء المتحدثون: الأردنيون يقفون صفًا واحدًا خلف الملك في مواجهة التحديات وحماية الثوابت الوطنية المتحدثون: الوحدة الوطنية خط أحمر، والملك رمز للحكمة ومصدر إلهام اضافة اعلان التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ممثلين عن فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية، الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للنهج الهاشمي القائم على القرب من الناس والتفاعل مع قضاياهم. ورحّب العيسوي بالحضور الذين التقاهم خلال ثلاثة لقاءات منفصلة، الأول مع ممثلين عن جمعية أهل الراية الثقافية، والثاني مع وجهاء من عشيرة العليوه /الزغول، والثالث مع معلمات في مدرسة ضاحية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الثانية التابعة لمديرية تربية الزرقاء الثانية، حيث رفعن على جلالة الملك وثيقة دعم ووفاء. وأكد العيسوي أن اللقاءات المتواصلة مع أبناء الوطن من مختلف مكوناته تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يضع الإنسان الأردني في صميم الأولويات الوطنية، ويحرص دومًا على أن تبقى أبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء. وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمضي نحو مستقبل أكثر إشراقًا بثقة وثبات، مستندًا إلى إرثه الراسخ، وقيادته الواعية، والتفاف أبنائه حول المشروع الوطني، الذي يرتكز على قيم العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص. وأشار العيسوي إلى أن ما نشهده من إصلاحات شاملة، سواء في البنية السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية، لم يكن يومًا ترفًا أو خيارًا عابرًا، بل ضرورة فرضتها تحديات الحاضر واستحقاقات المستقبل، لافتًا إلى أن جلالة الملك يقود هذه المسارات برؤية استراتيجية تبني على الإنجاز وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها. كما شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الأردن، وأن جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يواصل الدفاع عنها بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والإنسانية الممكنة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ممنهج وانتهاكات صارخة. وأكد أن ما تقدمه المملكة من مساعدات إغاثية، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، ليس مجرد التزام أخلاقي، بل موقف نابع من صميم الهوية الأردنية والنهج الهاشمي، الذي يرى في الدفاع عن فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم. وأشاد العيسوي بالدور الفاعل الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والتمكين المجتمعي، والدور الحيوي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يعبّر عن جيل الشباب الأردني، وينخرط بإرادة ووعي في حمل مسؤولية المستقبل. وثمن العيسوي جهود وتضحيات نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يواصلون أداء واجبهم بشرف واقتدار، لحماية أمن الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أنهم عنوان للانضباط والجاهزية، ومحل اعتزاز القيادة والشعب. من جانبهم، عبّر الحضور عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدين برؤيته الحكيمة ووقوفه الصلب في وجه التحديات، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة. وقالوا إن الهاشميين لم يكونوا حكام فقط، إنما حكماء الأمة أيضا، وقادة إلهام، مضيفين" امضي بنا يا سيدنا على العلى، فأنت صنع مجدنا". وأكدوا أن الأردنيين، كانوا وما زالوا، سياجًا منيعًا يحمي الوطن، يستمدون شرعيتهم من عمق انتمائهم للوطن وولائهم للقيادة الهاشمية، مشددين على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وغرس قيم الانتماء، لدى الشباب، وتحصينهم من كل أشكال الاستهداف الثقافي أو الفكري. ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات. وشددوا على أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين الذي ينهض عليه الوطن في وجه التحديات، وأن أمن الأردن واستقراره خط أحمر ولا يجوز المساس بهما أو الاقتراب منهما، وقالوا "الأردن محجر الصوان، ناعم الملمس على أبنائه، صلب في وجه أعدائه". ورفعوا إلى مقام جلالة الملك وسمو لي العهد أسمى آيات التهنئة والتبريك، بمناسبة عيد الاستقلال ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى. ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات. كما عبّر المشاركون عن ثقتهم الكبيرة بالدور الذي يقوم به ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في إلهام الشباب، وإعطائهم الأمل بأن يكونوا شركاء حقيقيين في صياغة المستقبل، منوهين في الوقت ذاته بالمبادرات الريادية لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين الأسر. وأعربوا عن فخرهم بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يحملون الوطن في قلوبهم ويقفون على ثغوره بعزيمة لا تلين، ساهرين على أمنه واستقراره، ومؤمنين أن حماية الأردن واجب وشرف لا يُعلى عليه. وأكدوا أن ما تحقق من منجزات على مدى عقود، ما كان ليثبت لولا يقظتهم، وأن الوحدة الوطنية ستظل محفوظة بسواعدهم، وبالروح الأردنية التي لا تعرف الانكسار.