logo
#

أحدث الأخبار مع #المملكةالأردنيةالهاشمية

بيان صادر عن عشيرة الطبيشات في إربد
بيان صادر عن عشيرة الطبيشات في إربد

عمون

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

بيان صادر عن عشيرة الطبيشات في إربد

عمون - أصدرت عشيرة الطبيشات، في إربد بيانًا تطالب فيه تحقيق العدالة، وتطبيق حكم الإعدام الصادر من القضاء بحق قاتل ابنهم نسيم محمد فندي طبيشات. وقالت العشيرة في بيان لها وصل عمون، إنّ القاتل ارتكب جريمته بدم بارد دون مراعاة للإنسانية في شهر رمضان المبارك. وتاليًا نص البيان: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ" صدق الله العظيم، سورة البقرة، الآية 179 بيان صادر عن عشيرة الطبيشات – إربد – المملكة الأردنية الهاشمية نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، هذا البيان تعبيرًا عن وجدان عشيرتنا، التي تمتد في مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، وعن انتمائنا العميق إلى هويتنا العشائرية وأصولنا، وكذلك عن تمسكنا بوحدة مجتمعنا الأردني الواحد. إننا، وتطبيقًا لشرع الله وإيمانًا منا بعقيدتنا الإسلامية وبالقرآن الكريم، وانطلاقًا من تقديرنا للعدالة الأردنية النزيهة، نرفع إلى مقامكم السامي مطالبنا العادلة، التي تتماشى مع أحكام الشرع الحنيف أولًا، ثم مع حكم القضاء العادل الذي يشمل العدالة الفاعلة في حفظ الأرواح وصونها. إن مطلبنا هذا يأتي من أجل تحقيق العدالة الناجزة، من خلال الإحقاق الكامل للحق، وتحقيق الردع العام والخاص لمجتمعنا الأردني النبيل، وشفاء لصدور المقهورين، ليعود الأمان والطمأنينة إلى قلوب أهلنا، وتجسيدًا للسلم الاجتماعي الذي يعزز نقاء الحياة من شوائب الأشرار، وتحقيق السلام للفرد والجماعة في مجتمعنا المسلم الذي نؤمن بوحدته. عشيرة الطبيشات، التي طالما كانت وستظل بإذن الله ملتزمة بالدين الإسلامي الحنيف، وبالدستور الأردني العتيد، والقوانين والأنظمة، بالإضافة إلى التمسك بالعادات والتقاليد والشريعة، تؤكد على الولاء والانتماء لتراب المملكة الأردنية الهاشمية. وفي ضوء صدور حكم الإعدام بحق المجرم الذي أودى بحياة ابننا المغدور، المرحوم بإذن الله نسيم محمد فندي طبيشات، وصيرورة الحكم قطعيًا بعد أن صادقت عليه المحكمة، فإننا نطالب السلطات القضائية كافة، وعلى رأسها سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، بتنفيذ هذا الحكم والمصادقة عليه بحق المجرم الذي ارتكب جريمته بدم بارد، دون أي مراعاة للإنسانية، وفي نهار شهر رمضان الفضيل. وإننا إذ نلجأ بعد الله إلى جلالة سيدنا، لنعبر عن عزمنا الثابت في السعي لتحقيق العدالة التي تحفظ حقوق أهلنا وأبناء مجتمعنا الأردني الطيب. نحن لا نؤيد بأي حال من الأحوال اللجوء إلى وسيلة أخرى سوى التي تضمن تحقيق العدالة السليمة والنزيهة، وذلك خدمة لمجتمعنا الأردني المتراحم. نسأل الله العلي القدير أن يبارك في بلادنا، وأن يحفظ قائدنا وشعبنا الأردني الكريم، وأن يظل مجتمعنا الأردني واحدًا، في تقدم وازدهار، وتحت مظلة الأمن والأمان. مجلس عشيرة الطبيشات إربد، المملكة الأردنية الهاشمية

الكرم الأردني رجع من الباب الكبير.. مكرمة 100 دينار أسعدت المتقاعدين فعلًا
الكرم الأردني رجع من الباب الكبير.. مكرمة 100 دينار أسعدت المتقاعدين فعلًا

المساء الإخباري

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المساء الإخباري

الكرم الأردني رجع من الباب الكبير.. مكرمة 100 دينار أسعدت المتقاعدين فعلًا

تقوم عمليات البحث المختلفة عن مكرمة 100 دينار للمتقاعدين في الأردن، وتعتبر من العمليات البحثية تفرح المواطنين في الأردن، وذلك لان الصرف الخاص بهذه القيمة لعدد من المواطنين الأردنيين وعددهم يقد بالآلاف، تأتي تلك المكرمة الملكية لمساعدة المواطنين والأسر المحتاجة التي تصل إلى خط الفقر، وبسبب ذلك تم الإعلان من قبل المملكة الأردنية الهاشمية عن بعض المنح التي ستقدم لعدد من المواطنين من ضمنها منحة المكرمة الملكية 100 دينار لعدد كبير من الأشخاص المتقاعدين عن العمل، ولكن مع وجود عدد من الشروط التي يجب أن تتوافر في الأشخاص الذين سيحصلون عليها. ومن أجل ذلك سنعرض لكم كل ما يخص هذه المنحة وطريقة التقديم عليها. مكرمة 100 دينار للتسجيل في مكرمة 100 دينار في الأردن يجب أن تقوم بالدخول إلى الموقع الرسمي الخاص بالحكومة الأردنية. وبعدها يجب أن تقوم بتسجيل الدخول إلى الحساب، وإذا لم يكن لديك حساب يجب أن تقوم بإنشاء حساب جديد. وبعدها يجب أن تقوم بكتابة الرقم الوطني الخاص بك مع إضافة كلمة المرور. وبعدها يشترط أن تقوم بكتابة المعلومات الشخصية الخاصة بك. وهنا يجب أن تقوم بالتأكد من صحة المعلومات التي قمت بإدخالها. وفي الخطوة التالية يجب أن تقوم برفع جميع المستندات التي تطلبها المنصة، مثل الدخل الشهري. وبعدها يشترط أن تقوم بالتأكيد على صحة المستندات التي قمت بإرسالها. وهنا يجب عليك التأكيد والنقر على كلمة إرسال للتسجيل في المنحة. ما هي الشروط الخاصة بالمكرمة الملكية في الأردن من شروط التسجيل في منحة مكرمة 100 دينار في الأردن يجب أن يكون الدخل الخاص بالشخص المتقدم لا يتجاوز الدخل الثابت للشخص العادي في الأردن. يجب أن يكون الشخص المتقدم مسجلاً ضمن نظام الضمان الاجتماعي. يشترط أن يكون له سجل وظيفي. يجب أن لا يزيد عمر الشخص المتقدم عن السن القانوني وهو 60 عامًا، ولا يقل عن 20 عامًا. يشترط أن يكون الشخص أردني الجنسية ومقيمًا داخل حدود الدولة الأردنية.

الصفدي: تفعيل العمل الجماعي للتصدي للتحديات ولخدمة مصالحنا
الصفدي: تفعيل العمل الجماعي للتصدي للتحديات ولخدمة مصالحنا

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الصفدي: تفعيل العمل الجماعي للتصدي للتحديات ولخدمة مصالحنا

القاهرة ترأس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أمس الأربعاء، أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.واستهلّ الصفدي حديثه بشكر جمهورية اليمن الشقيقة على رئاستها للدورة العادية الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وقال: «أبدأ بالشكر لوزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الشقيقة الأخ الدكتور شائع محسن الزنداني، على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة، وسعيه الدائم لتطوير عمل جامعتنا العربية، التي انطلقت قبل 80 عامًا، مظلة للعمل العربي المشترك».وأكّد الصفدي أن الأردن سيعمل خلال رئاسة أعمال الدورة العادية الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري على تفعيل العمل الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بالمنطقة، ولخدمة مصالحنا، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل.وشدّد الصفدي على أن هذا السلام لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة، وقال: «يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعًا».وأضاف «ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة».وأشار الصفدي إلى أن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، مؤكدا دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك، وضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أُنجزَت بجهودهم بكل مراحلها.كما أكّد أن المملكة ستستمر بالقيام بكل ما تستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجّر الأوضاع، وتقوّض حل الدولتين، «وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها».وتاليًا نص كلمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين الزملاء الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ بالشكر لمعالي الأخ الدكتور شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الشقيقة على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة.وأشكرك وفريقك، معالي الأمين العام، على سعيكم الدائم لتطوير عمل جامعتنا العربية، التي انطلقت قبل ثمانين عامًا، مظلة للعمل العربي المشترك.وسنعمل معكم جميعًا، الزملاء الأعزاء، خلال رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية للدورة العادية الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، على تفعيل عملنا الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بمنطقتنا، ولخدمة مصالحنا، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل.ولن يتحقق هذا السلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة.يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعًا.ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة.وسيستمر الأردن في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع.وندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك.ونؤكد ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أنجزت بجهودهم بكل مراحلها.كما سنستمر في المملكة بالقيام بكل ما نستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجّر الأوضاع، وتقوّض حل الدولتين، وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.الزملاء الأعزاء، يروج المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية وفي إسرائيل أنهم يمضون في حروبهم حماية لأمن إسرائيل من خطر يحيط بها من كل الجهات، العالم كله يعرف بطلان هذه الادعاءات، السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن المنطقة وشعوبها كلهم، ونحن كلنا نريد السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق وتقبله الشعوب، كما أكّدت مبادرة السلام العربية للعام 2002 بموقف عربي واضح بيّن يفنّد جميع هذه المزاعم.أصحاب المعالي والسعادة، يرفرف علم سوريا الجديدة اليوم عاليًا في جامعتنا العربية، حاملًا وعد إعادة بناء الوطن السوري الآمن المستقر بعد سنوات طويلة من القهر والقتل والمعاناة.نرحب بك معالي الأخ أسعد الشيباني في حضورك الأول للدورة العادية لمجلسنا الوزاري، ونؤكّد وقوفنا معكم في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وأمنها وتماسكها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتهيّء ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتحفظ حقوق كل مكوناته.عانى الشعب السوري الشقيق طويلًا وكثيرًا، ويستحق منا جميعًا أن نقف معه في لحظة الأمل التاريخية هذه.كما أرحب بك، معالي الأخ يوسف رجي، وأؤكّد تضامننا المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته واستقراره، ووقوفنا معكم في مواجهة كل ما يهددهم.وندعم الشرعية اليمنية في جهود إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، ونقف مع الأشقاء في ليبيا، ونؤكّد أهمية إسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل ليبي للأزمة، ونشدّد على ضرورة استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي.وأرحب بك معالي وزير الخارجية السوداني المكلف الدكتور حسين الأمين الفاضل لحضورك الأول أيضًا لجلسة الدورة العادية لمجلس الجامعة، وأؤكّد أننا جميعًا نقف إلى جانب السودان الشقيق وأمنه واستقراره.الزملاء الأعزاء، قبل ثمانية عقود، ولدت الجامعة العربية من اقتناع راسخ بوحدة مصيرنا، وترابط أمننا، وضرورة عملنا المشترك من أجل حماية حقوقنا، وخدمة قضايانا، وتلبية طموحات شعوبنا، وبناء المستقبل المشرق الذي يستحقون.في هذا الزمن العربي العصيب، نحتاج الجامعة العربية أكثر من أي وقت مضى، ونحتاج تطوير أدوات عملها وزيادة فاعليتها، ذلك أن عملنا المشترك مصدر قوة لنا ولقضايانا ولهدفنا خدمة أمتنا.وستبقى المملكة الأردنية الهاشمية تعمل مع جميع الأشقاء من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتكريس التضامن العربي، لبناء المستقبل العربي الآمن المستقر المنجز.شكرًا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصفدي يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
الصفدي يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

صراحة نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صراحة نيوز

الصفدي يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

صراحة نيوز ـ ترأس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. واستهلّ الصفدي حديثه بشكر جمهورية اليمن الشقيقة على رئاستها للدورة العادية الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وقال: 'أبدأ بالشكر لوزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الشقيقة الأخ الدكتور شائع محسن الزنداني، على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة، وسعيكم الدائم لتطوير عمل جامعتنا العربية، التي انطلقت قبل 80 عامًا، مظلة للعمل العربي المشترك'. وأكّد الصفدي أن الأردن سيعمل خلال رئاسة أعمال الدورة العادية الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري على تفعيل العمل الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بالمنطقة، ولخدمة مصالحنا، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل. وشدّد الصفدي على أن هذا السلام لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة، وقال: 'يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعًا'. وأضاف 'ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة'. وأشار الصفدي إلى أن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقفٍ فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، مؤكدا دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك، وضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أُنجِزَت بجهودهم بكل مراحلها. كما أكّد أن المملكة ستستمر بالقيام بكل ما تستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجّر الأوضاع، وتقوّض حل الدولتين، 'وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها'. وتاليًا نص كلمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين الزملاء الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ بالشكر لمعالي الأخ الدكتور شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الشقيقة على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة. وأشكرك وفريقك، معالي الأمين العام، على سعيكم الدائم لتطوير عمل جامعتنا العربية، التي انطلقت قبل ثمانين عامًا، مظلة للعمل العربي المشترك. وسنعمل معكم جميعًا، الزملاء الأعزاء، خلال رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية للدورة العادية الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، على تفعيل عملنا الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بمنطقتنا، ولخدمة مصالحنا، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل. ولن يتحقق هذا السلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة. يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعًا. ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة. وسيستمر الأردن في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقفٍ فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع. وندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك. ونؤكد ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أنجزت بجهودهم بكل مراحلها. كما سنستمر في المملكة بالقيام بكل ما نستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجّر الأوضاع، وتقوّض حل الدولتين، وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها. الزملاء الأعزاء، يروج المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية وفي إسرائيل أنهم يمضون في حروبهم حماية لأمن إسرائيل من خطر يحيط بها من كل الجهات، العالم كله يعرف بطلان هذه الادعاءات، السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن المنطقة وشعوبها كلهم، ونحن كلنا نريد السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق وتقبله الشعوب، كما أكّدت مبادرة السلام العربية للعام 2002 بموقف عربي واضح بيّن يفنّد جميع هذه المزاعم. أصحاب المعالي والسعادة، يرفرف علم سوريا الجديدة اليوم عاليًا في جامعتنا العربية، حاملًا وعد إعادة بناء الوطن السوري الآمن المستقر بعد سنوات طويلة من القهر والقتل والمعاناة. نرحب بك معالي الأخ أسعد الشيباني في حضورك الأول للدورة العادية لمجلسنا الوزاري، ونؤكّد وقوفنا معكم في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وأمنها وتماسكها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتهيّء ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتحفظ حقوق كل مكوناته. عانى الشعب السوري الشقيق طويلًا وكثيرًا، ويستحق منا جميعًا أن نقف معه في لحظة الأمل التاريخية هذه. كما أرحب بك، معالي الأخ يوسف رجي، وأؤكّد تضامننا المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته واستقراره، ووقوفنا معكم في مواجهة كل ما يهددهم. وندعم الشرعية اليمنية في جهود إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، ونقف مع الأشقاء في ليبيا، ونؤكّد أهمية إسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل ليبي للأزمة، ونشدّد على ضرورة استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي. وأرحب بك معالي وزير الخارجية السوداني المكلف الدكتور حسين الأمين الفاضل لحضورك الأول أيضًا لجلسة الدورة العادية لمجلس الجامعة، وأؤكّد أننا جميعًا نقف إلى جانب السودان الشقيق وأمنه واستقراره. الزملاء الأعزاء، قبل ثمانية عقود، ولدت الجامعة العربية من اقتناع راسخ بوحدة مصيرنا، وترابط أمننا، وضرورة عملنا المشترك من أجل حماية حقوقنا، وخدمة قضايانا، وتلبية طموحات شعوبنا، وبناء المستقبل المشرق الذي يستحقون. في هذا الزمن العربي العصيب، نحتاج الجامعة العربية أكثر من أي وقت مضى، ونحتاج تطوير أدوات عملها وزيادة فاعليتها، ذاك أن عملنا المشترك مصدر قوة لنا ولقضايانا ولهدفنا خدمة أمتنا. وستبقى المملكة الأردنية الهاشمية تعمل مع جميع الأشقاء من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتكريس التضامن العربي، لبناء المستقبل العربي الآمن المستقر المنجز.

الصفدي يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
الصفدي يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الصفدي يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

القاهرة 23 يسان (بترا)- ترأس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. واستهلّ الصفدي حديثه بشكر جمهورية اليمن الشقيقة على رئاستها للدورة العادية الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وقال: "أبدأ بالشكر لوزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الشقيقة الأخ الدكتور شائع محسن الزنداني، على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة، وسعيكم الدائم لتطوير عمل جامعتنا العربية، التي انطلقت قبل 80 عامًا، مظلة للعمل العربي المشترك". وأكّد الصفدي أن الأردن سيعمل خلال رئاسة أعمال الدورة العادية الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري على تفعيل العمل الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بالمنطقة، ولخدمة مصالحنا، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل. وشدّد الصفدي على أن هذا السلام لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة، وقال: "يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعًا". وأضاف "ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة". وأشار الصفدي إلى أن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقفٍ فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، مؤكدا دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك، وضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أُنجِزَت بجهودهم بكل مراحلها. كما أكّد أن المملكة ستستمر بالقيام بكل ما تستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجّر الأوضاع، وتقوّض حل الدولتين، "وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها". وتاليًا نص كلمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين الزملاء الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ بالشكر لمعالي الأخ الدكتور شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الشقيقة على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة. وأشكرك وفريقك، معالي الأمين العام، على سعيكم الدائم لتطوير عمل جامعتنا العربية، التي انطلقت قبل ثمانين عامًا، مظلة للعمل العربي المشترك. وسنعمل معكم جميعًا، الزملاء الأعزاء، خلال رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية للدورة العادية الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، على تفعيل عملنا الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بمنطقتنا، ولخدمة مصالحنا، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل. ولن يتحقق هذا السلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة. يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعًا. ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة. وسيستمر الأردن في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقفٍ فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع. وندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك. ونؤكد ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أنجزت بجهودهم بكل مراحلها. كما سنستمر في المملكة بالقيام بكل ما نستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجّر الأوضاع، وتقوّض حل الدولتين، وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها. الزملاء الأعزاء، يروج المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية وفي إسرائيل أنهم يمضون في حروبهم حماية لأمن إسرائيل من خطر يحيط بها من كل الجهات، العالم كله يعرف بطلان هذه الادعاءات، السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن المنطقة وشعوبها كلهم، ونحن كلنا نريد السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق وتقبله الشعوب، كما أكّدت مبادرة السلام العربية للعام 2002 بموقف عربي واضح بيّن يفنّد جميع هذه المزاعم. أصحاب المعالي والسعادة، يرفرف علم سوريا الجديدة اليوم عاليًا في جامعتنا العربية، حاملًا وعد إعادة بناء الوطن السوري الآمن المستقر بعد سنوات طويلة من القهر والقتل والمعاناة. نرحب بك معالي الأخ أسعد الشيباني في حضورك الأول للدورة العادية لمجلسنا الوزاري، ونؤكّد وقوفنا معكم في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وأمنها وتماسكها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتهيّء ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتحفظ حقوق كل مكوناته. عانى الشعب السوري الشقيق طويلًا وكثيرًا، ويستحق منا جميعًا أن نقف معه في لحظة الأمل التاريخية هذه. كما أرحب بك، معالي الأخ يوسف رجي، وأؤكّد تضامننا المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته واستقراره، ووقوفنا معكم في مواجهة كل ما يهددهم. وندعم الشرعية اليمنية في جهود إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، ونقف مع الأشقاء في ليبيا، ونؤكّد أهمية إسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل ليبي للأزمة، ونشدّد على ضرورة استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي. وأرحب بك معالي وزير الخارجية السوداني المكلف الدكتور حسين الأمين الفاضل لحضورك الأول أيضًا لجلسة الدورة العادية لمجلس الجامعة، وأؤكّد أننا جميعًا نقف إلى جانب السودان الشقيق وأمنه واستقراره. الزملاء الأعزاء، قبل ثمانية عقود، ولدت الجامعة العربية من اقتناع راسخ بوحدة مصيرنا، وترابط أمننا، وضرورة عملنا المشترك من أجل حماية حقوقنا، وخدمة قضايانا، وتلبية طموحات شعوبنا، وبناء المستقبل المشرق الذي يستحقون. في هذا الزمن العربي العصيب، نحتاج الجامعة العربية أكثر من أي وقت مضى، ونحتاج تطوير أدوات عملها وزيادة فاعليتها، ذاك أن عملنا المشترك مصدر قوة لنا ولقضايانا ولهدفنا خدمة أمتنا. وستبقى المملكة الأردنية الهاشمية تعمل مع جميع الأشقاء من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتكريس التضامن العربي، لبناء المستقبل العربي الآمن المستقر المنجز. شكرًا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store