بيان صادر عن عشيرة الطبيشات في إربد
عمون - أصدرت عشيرة الطبيشات، في إربد بيانًا تطالب فيه تحقيق العدالة، وتطبيق حكم الإعدام الصادر من القضاء بحق قاتل ابنهم نسيم محمد فندي طبيشات.
وقالت العشيرة في بيان لها وصل عمون، إنّ القاتل ارتكب جريمته بدم بارد دون مراعاة للإنسانية في شهر رمضان المبارك.
وتاليًا نص البيان:
"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ"
صدق الله العظيم،
سورة البقرة، الآية 179
بيان صادر عن عشيرة الطبيشات – إربد – المملكة الأردنية الهاشمية
نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، هذا البيان تعبيرًا عن وجدان عشيرتنا، التي تمتد في مختلف أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، وعن انتمائنا العميق إلى هويتنا العشائرية وأصولنا، وكذلك عن تمسكنا بوحدة مجتمعنا الأردني الواحد.
إننا، وتطبيقًا لشرع الله وإيمانًا منا بعقيدتنا الإسلامية وبالقرآن الكريم، وانطلاقًا من تقديرنا للعدالة الأردنية النزيهة، نرفع إلى مقامكم السامي مطالبنا العادلة، التي تتماشى مع أحكام الشرع الحنيف أولًا، ثم مع حكم القضاء العادل الذي يشمل العدالة الفاعلة في حفظ الأرواح وصونها.
إن مطلبنا هذا يأتي من أجل تحقيق العدالة الناجزة، من خلال الإحقاق الكامل للحق، وتحقيق الردع العام والخاص لمجتمعنا الأردني النبيل، وشفاء لصدور المقهورين، ليعود الأمان والطمأنينة إلى قلوب أهلنا، وتجسيدًا للسلم الاجتماعي الذي يعزز نقاء الحياة من شوائب الأشرار، وتحقيق السلام للفرد والجماعة في مجتمعنا المسلم الذي نؤمن بوحدته.
عشيرة الطبيشات، التي طالما كانت وستظل بإذن الله ملتزمة بالدين الإسلامي الحنيف، وبالدستور الأردني العتيد، والقوانين والأنظمة، بالإضافة إلى التمسك بالعادات والتقاليد والشريعة، تؤكد على الولاء والانتماء لتراب المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي ضوء صدور حكم الإعدام بحق المجرم الذي أودى بحياة ابننا المغدور، المرحوم بإذن الله نسيم محمد فندي طبيشات، وصيرورة الحكم قطعيًا بعد أن صادقت عليه المحكمة، فإننا نطالب السلطات القضائية كافة، وعلى رأسها سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، بتنفيذ هذا الحكم والمصادقة عليه بحق المجرم الذي ارتكب جريمته بدم بارد، دون أي مراعاة للإنسانية، وفي نهار شهر رمضان الفضيل.
وإننا إذ نلجأ بعد الله إلى جلالة سيدنا، لنعبر عن عزمنا الثابت في السعي لتحقيق العدالة التي تحفظ حقوق أهلنا وأبناء مجتمعنا الأردني الطيب. نحن لا نؤيد بأي حال من الأحوال اللجوء إلى وسيلة أخرى سوى التي تضمن تحقيق العدالة السليمة والنزيهة، وذلك خدمة لمجتمعنا الأردني المتراحم.
نسأل الله العلي القدير أن يبارك في بلادنا، وأن يحفظ قائدنا وشعبنا الأردني الكريم، وأن يظل مجتمعنا الأردني واحدًا، في تقدم وازدهار، وتحت مظلة الأمن والأمان.
مجلس عشيرة الطبيشات
إربد، المملكة الأردنية الهاشمية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
الاستقلال 79
الاستقلال ليس مجرد يوم نحتفل به كل عام، بل هو شعور يجري في عروقنا ودمائنا، وهو كما الروح نعيش بها ولا نراها. بيد أن الاستقلال - خصوصًا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم - بتنا نشعر به في كل يوم، وفي كل لحظة ننظر فيها لما يجري من حولنا لندرك عظمة نعمة الاستقلال التي حبى الله بها الأردن. وللدلالة على ما أقول دعونا نستعرض النقاط التالية:1 - الاستقلال له معانٍ ودلالات، وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان، وإلا فهناك كثير من الدول في الإقليم والعالم لديها يوم وطني تحتفل به بالاستقلال، لكن عن أي استقلال تتحدث وهي لا تنعم لا بالأمن ولا بالأمان؟ والشواهد على ذلك كثيرة، ولا داعي لذكر أسماء دول عربية وأفريقية وحتى أوروبية، وفي كافة قارات العالم.2 - الاستقلال له صور ودلالات سياسية وأخرى اقتصادية، تؤكد على استقلال البلد، والأردن منذ استقلاله في العام 1946 وقراره السياسي والاقتصادي حرّ، مرجعيته مصلحة الوطن العليا. وقد تحمّل الأردن نتيجة هذا القرار المستقل نتائج كبيرة، ودفع أثمانًا كبيرة تمثلت بضغوطات اقتصادية وسياسية، نجح الأردن بقيادة الهاشميين على مدى عقود، بل ولأكثر من قرن، في الصمود في وجه الأعاصير، تسنده وتلتف من حوله جبهة داخلية متماسكة لا تحني هاماتها إلا لخالقها جلّ وعلا.3 - كي لا نذهب بعيدًا ونتصفح في أوراق التاريخ، لنقرأ واقع حال الأردن اليوم، ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الـ79، لنجد أن الأردن ثابت على مبادئه، ويجسد استقلاله باستقلال قراره السياسي بتمسكه بقضيته المركزية، وولاءات جلالة الملك الثلاث (لا للتوطين - لا للتهجير - لا للوطن البديل)، والقدس خط أحمر. فالأردن ستبقى «بوصلته فلسطين وتاجها القدس الشريف»، وسيبقى الأردن هذا موقفه الثابت والراسخ والمستقل رغم كل الضغوطات.4 - رغم ضعف الإمكانات الاقتصادية، إلا أن الأردن لم ولن يساوم، ولا بأي ثمن، على مبادئه ومواقفه الثابتة والراسخة. ولذلك فهو ماضٍ في مشاريع الاكتفاء الذاتي اقتصاديًا، وقد حقق نتائج مرضية، ويواصل العمل من خلال رؤى التحديث الثلاث - وتحديدًا رؤية التحديث الاقتصادي 2033 - لرفع معدلات النمو وخلق مليون وظيفة وصولًا إلى رضا المواطن. وهذا ترجمة حقيقية لمعنى من معاني الاستقلال.5 - رغم رفع شعار «الأردن أولًا»، إلا أن الأردن لم يتخلَّ يومًا عن أمّتيه العربية والإسلامية، بل لم يتخلَّ عن البشرية جمعاء، انطلاقًا من تبنّيه رسالة السلام - وهي رسالة الإسلام - في ذات الوقت. وهذا سرّ من أسرار احترام العالم للأردن، ملكًا وشعبًا، لأنّ الأردن بقيادته الحكيمة صمّام أمان للإقليم والعالم، وداعٍ رئيس من دعاة السلام ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب.6 - على مدى تاريخ الأردن الزاخر بالإنجازات والعطاء، مسيرة نهضة وبناء يقودها الهاشميون، وحولهم جيش عربي مصطفوي يذود عن حمى الوطن ويدعم استقلاله، وشعب أصيل معطاء يبني وطنه في كافة القطاعات والمجالات، ويساهم في بناء الأردن جيلًا بعد جيل.*باختصار: معاني الاستقلال متواصلة، تواصل الزمان وديمومة المكان، والاستقلال نعمة عظيمة لا يدرك عظمتها إلا من فقدها. وأكرر: لننظر لما يجري حولنا في الإقليم والعالم، لندرك نعمة الاستقلال التي ننعم بها بفضل الله أولًا، وبحكمة وحنكة القيادة الهاشمية المظفّرة، ويقظة جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية بكافة قطاعاتها من أمن عام وفرسان الحق، وبعطاء الأردنيين النشامى على مدى العصور، والتفافهم - كما الجسد الواحد - في جبهة داخلية موحّدة ومتماسكة في وجه الخطوب والتحديات والفتن، التي تتكسّر سهام سمومها دائمًا على حائط الوحدة الوطنية والشعب الأردني العظيم.حمى الله الأردن، ملكًا وولي عهد وجيشًا وشعبًا، وكل عام والجميع بألف خير.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ احتفلت محافظة البلقاء اليوم الجمعة ، في مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي بمدينة السلط بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا ورؤساء البلديات ومدراء الدوائر ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة والفعاليات الأهلية والشعبية. وقال محافظ البلقاء سلمان النجادا، نرفع في محافظة البلقاء التهاني والتبريكات بهذا المناسبة الوطنية إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لافتًا إلى أن الاستقلال الذي تحقق بتضحيات الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية يعد صفحة مضيئة في سجل الوطن الخالد، داعيًا الله أن يديم الأمن والأمان على الأردن. بدوره، قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاحتفال بالاستقلال يأتي تعبيرًا عما يجيش في صدور أبناء الأسرة الأردنية الواحدة من مشاعر عز وكبرياء وتجسيدًا وعرفانًا بالإنجازات التي تحققت في المملكة منذ الاستقلال وعلى مختلف الصعد بقيادة هاشمية حكيمة تمتلك الشرعية الدينية والقومية والتاريخية. وأشار رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، إلى أنه في يوم الاستقلال نقف إجلالًا لوطنٍ كتب تاريخه بمداد العزة ونسج مستقبله بخيوط العزم والكرامة، ونستذكر بهذه المناسبة الوطنية بإكبار تضحيات من مهدوا الطريق رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبنوا صرح هذا الوطن على قيم الحق والانتماء والسيادة. وعبر المشاركون في الاحتفال، عن أصدق معاني الولاء والانتماء واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الوصول بالأردن إلى مواقع متميزة على مستوى العالم وقراراته الحكيمة في المحافظة على أمن المملكة في ظل الأحداث بالإقليم. واشتملت الاحتفالات على أغاني وطنية وأهازيج وقصائد شعرية وافتتاح بازار وألعاب وعروض فلكلورية لفرقة شابات السلط وعروض مسرحية ومسابقات وعروض أطفال وفقرة غنائية للفنان يحيى صويص

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
تراجع حاد لأسهم أوروبا بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
عمون - أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد الجمعة بعد أن صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من تهديداته بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وشركة أبل العملاقة للهواتف الذكية، مما أثار المخاوف من حرب تجارية عالمية مدمرة. وقال ترامب إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول حزيران. وهدد أيضا شركة أبل بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على أي جهاز آيفون يباع في الولايات المتحدة لم يتم تصنيعه فيها.