logo
#

أحدث الأخبار مع #المنفلوطي

101 عام على وفاة مصطفى لطفي المنفلوطي.. وهذه أبرز مؤلفاته
101 عام على وفاة مصطفى لطفي المنفلوطي.. وهذه أبرز مؤلفاته

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الدستور

101 عام على وفاة مصطفى لطفي المنفلوطي.. وهذه أبرز مؤلفاته

101 عام مرت على وفاة الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، الذي رحل في 24 مايو لعام 1924، مخلفًا وراءه تراثًا أدبيًا خالدًا لا يزال حاضرًا في الذاكرة الأدبية العربية، فقد انفرد المنفلوطي بأسلوب إنشائي نقي، وذوق أدبي رفيع، ترجم واقتبس به عددًا من روائع الأدب الفرنسي، مصوغًا إياها بلغة عربية جزلة تنبض بالعاطفة والبلاغة. نشأة المنفلوطي ولد مصطفى لطفي المنفلوطي عام 1876 في بلدة منفلوط بصعيد مصر، وتلقى علومه في الأزهر الشريف، حيث انفتح على عالم الأدب الرفيع مبكرًا، وكان محبًا لمطالعة الكتب الأدبية، ولازم الشيخ محمد عبده واستفاد من علمه وفكره، حتى أنه سُجن ستة أشهر بسبب قصيدة ألقاها تعريضًا بالخديوي عباس حلمي، الذي كان على خلاف مع محمد عبده آنذاك. بدأت موهبته الأدبية تتفتح من خلال مقالاته التي نُشرت في الصحف والمجلات، خاصة في جريدة "المؤيد"، حيث كتب سلسلة من المقالات تحت عنوان "النظرات"، وتولى لاحقًا مناصب كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية، ثم في أمانة سر الجمعية التشريعية، وصولًا إلى أمانة سر المجلس النيابي. كان المنفلوطي أحد أبرز رواد الأسلوب الرومانسي في الكتابة، وتميزت أعماله بالأناقة والجزالة والصدق العاطفي، مع ميل واضح إلى الإيجاز والصفاء، وجمع بين جمال الصياغة ودقة التعبير، وحرص على أن تخلو كتاباته من التكلف والتقليد، معتمدًا على الألفاظ الفصيحة، والأساليب العربية الأصيلة، وكانت جمله قصيرة محكمة، تتسم بالسلامة اللغوية والجمالية، ويبتعد عن الزخرفة إلا في استخدام السجع الطبيعي الذي يضفي موسيقى داخلية على النص، ويهز مشاعر القارئ بأسلوب بياني أخاذ. مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي وتنوعت مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي ما بين المقالات، القصص المترجمة، الروايات المعربة، المحاضرات، والرسائل، وقد نُشرت أغلب أعماله في مجلات أدبية مثل "الهلال"، "الجامعة"، و"العمدة"، قبل أن ينتقل إلى الصحافة الكبرى كجريدة "المؤيد". ومن أبرز أعماله "النظرات" (في ثلاثة أجزاء): يضم هذا العمل مجموعة من المقالات التي تناول فيها موضوعات في الأدب والاجتماع والسياسة والدين، بالإضافة إلى عدد من القصص القصيرة الموضوعة أو المترجمة، وبدأ كتابة هذه المقالات منذ عام 1907، وشكلت مرآة لفكره وأسلوبه الفريد. "العبرات": يضم تسع قصص، من بينها ثلاث قصص من تأليفه وهي "الحجاب"، "الهاوية"، و"العقاب" (وهي مقتبسة من قصة أمريكية كتبها جبران خليل جبران بعنوان "صراخ القبور")، إضافة إلى خمس قصص مترجمة هي "الشهداء"، "الذكرى"، "الجزاء"، "الضحية"، و"الانتقام"، ونُشر هذا الكتاب عام 1916، وقد تُرجم إلى الفارسية بعنوان "قطره های اشک" بواسطة باقر المنطقي التبريزي. "في سبيل التاج": رواية مأساوية ترجمها المنفلوطي عن الفرنسية وتصرف فيها بأسلوبه، وهي من تأليف الكاتب الفرنسي فرانسو كوبيه، وأهدى المنفلوطي هذا العمل إلى الزعيم سعد زغلول عام 1920. "الفضيلة": وهي معالجة أدبية لرواية "بول وفرجيني" للكاتب الفرنسي برناردين دي سان بيير، صاغها المنفلوطي بأسلوب عاطفي رفيع يصور الحب العذري والصراع الإنساني. "الشاعر": ترجمها المنفلوطي عن مسرحية "سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي أدموند روستان، وقد صدرت بالعربية عام 1921. "مجدولين": وهي معالجة أدبية لرواية "تحت ظلال الزيزفون" للكاتب الفرنسي ألفونس كار، وقد صاغها المنفلوطي بلغة شعرية شفافة. "غادة الكاميليا": تطرق إليها المنفلوطي في كتاب "العبرات"، وهي مستوحاة من الرواية الشهيرة للكاتب الفرنسي ألكسندر دوماس الابن. "اتالا": وهي من تأليف الفيكونت دو شاتوبريان، ترجمها المنفلوطي بأسلوبه المميز. "محاضرات المنفلوطي": مجموعة من المختارات المنظومة والمنثورة من تراث العرب القديم والمعاصر، أعدها لطلاب المدارس، وطُبعت في جزء واحد. "التراحم": عمل أدبي يعالج موضوع الرحمة باعتبارها من أبرز صفات الله، ويطرح فكرة أن التراحم بين الناس كفيل بالقضاء على الفقر والظلم والبؤس.

أفكارٌ قريبةٌ من كل حبيبٍ وحبيبةٍ
أفكارٌ قريبةٌ من كل حبيبٍ وحبيبةٍ

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أفكارٌ قريبةٌ من كل حبيبٍ وحبيبةٍ

بين فترةٍ وأختها، أكتبُ عن الحبِّ؛ ذلك السَّائِل السِّحرِي، وأحاولُ أَنْ أَسبر أَغوَاره وعَجَائبه، ولَكنْ، كُلَّما شَارفتُ عَلَى الانخِدَاع بسَلاستهِ، اكتَشفتُ أَنَّه أَدَاةٌ خَطِرَةٌ، ورغم ذَلك، لَيس هُنَاك مَا يَمنَع؛ أَنْ تَجدَ فِيهِ بَعض السِّيرَة العَطِرَة. الانشِغَالُ بالحُبِّ لَه مَزَايَا كَثيرَةٌ، مِن أَهمِّها أَنَّه يَشغلك عَن الكُره، وقَد رَكَّز كَثيرٌ مِن خُبرَاء تَطويرِ الذَّات، وعُلمَاء النَّفس عَلَى هَذه المَسأَلَة، حَتَّى الشُّعرَاء، انتَبهوا إلَى هَذه المِيزَة حَيثُ يَقولُ محمود درويش: «لَا وَقْتَ لَديَّ لأَكره مَن يَكرهني، فأَنَا مَشغولٌ بحُبِّ مَن يُحبُّني». مِن جِهتهِ، يَقولُ الفَيلسوفُ جورج سانتيانا: «الحُبُّ، يَجعلُ مِنَّا شُعرَاء. والاقترَابُ مِن المَوت؛ يَجعلُ مِنَّا فَلَاسِفَةً». فبَين الحُبِّ والفَلسفَة مُفَارقاتٌ كَثيرةٌ، ولَعلَّ أَبرَزَ هَذه المُفَارقَات، أَنَّ كُلاً مِنهمَا يَستَدعيه شَيءٌ آخَر. إنَّ سوء التَّفَاهُمِ بَين الرَّجُل والمَرأَة، يَتنوَّعُ، ويَتعدَّد، وقَد يَأتي عَلَى شَكل خِلَافَاتٍ فِي أَهدَافِ الحيَاةِ، وتَوجُّهَاتهَا، مِثل حُبِّ العَملِ، وعَمَل الحُبِّ، إذْ يَرَى الأَديبُ توفيق الحكيم؛ أَنَّ هُنَاك مسَاحةً عَقليَّةً شَاسِعَةً بَين الزَّوجين، حَيثُ يَقولُ: «لَيس للنِّسَاء عَمَلٌ فِي الحيَاةِ سِوَى الحُبِّ، أمَّا حيَاةُ الرَّجُلِ، فهي حُبُّ العَمَلِ، ومِن هُنَا بَدَأ سوء التَّفَاهُم». يَقولُ المَنفَلوطي مُدافِعَاً عَن الحُبِّ: «لَا خَيرَ فِي حَياةٍ، يَحيَاها المَرءُ بغَيرِ قَلبٍ.. ولَا خَيرَ فِي قَلبٍ، يَخفقُ بغَيرِ حُبٍّ». فالقَلبُ لَه وَظَائِفُ كَثيرةٌ، مِنهَا ضَخُّ الدِّمَاء فِي الجَسَد، لَكنْ الأَهَم خَفقَانه بالحُبِّ، أَمَّا إذَا كَان القَلبُ بِلَا حُبٍّ، فَلَا فَائِدَة مِن هَذا الجِهَازِ المُندسِّ بَين الضُّلُوع. ولَا يَعرفُ الحُبَّ وطَاقته إلَّا مَن يُجرِّبه. إنَّه بمَنزلةِ الوقُودِ للطَّائِرَاتِ والسيَّارَاتِ، وإذَا رَأيتَ رَجُلاً كَسولاً، فاشْحِنه بِطَاقةِ الحُبِّ، وستَرَى كَيف يُودِّعُ الكَسَلَ بكُلِّ سهُولةٍ، وهَذا قَريبٌ -إلَى حَدٍّ بَعيد- مِن قَولِ الفَيلسُوفِ روبرت براوننج: «الحُبُّ وقُود الحَيَاة». الحُبُّ لَيس طَاقَةً إيجَابيَّةً فَقَط، هو أيضاً خَارطةُ طَريقٍ ومَعالمُ، تُرشدنا إلَى السَّبيلِ، وفِي ذَلِك يَقولُ شيخ التَّائهين مكسيم جورجي: «عِندَما نُحبُّ، كُلُّ شَيءٍ يُصبِحُ وَاضِحاً.. أَينَ نَذهَب؟ مَاذا نَفعل؟ كُلُّ شَيءٍ يَتمُّ مِن تِلقَاء نَفسه، ولَا نَكون مُضطرِّين لسُؤالِ أَي شَخصٍ عَن أَي شَيءٍ». في النهايةِ أقولُ: قَالوا إنَّ الحُبَّ طَاقَةٌ، وقَالوا إنَّه عَاطِفَةٌ، وقَالوا إنَّه سَائِلٌ مَعنَوي، يَربطُ بَين عَاشقَين، وقَالوا -أَيضاً- إنَّ الحُبَّ لَا تَفسير لَه.. لَكن مَا لَم أَسمَع بِهِ مِن قَبْل، وَصْفُ الأَديبِ فولتير للحُبِّ، حَيثُ يَقولُ: «الحُبُّ سجَّادَةٌ، جَهَّزتهَا الطَّبيعَةُ، وزَخرفهَا الخَيَالُ».

عصام الروبي: التراحم لا يقتصر على البشر فقط بل يمتد إلى الحيوانات والنباتات
عصام الروبي: التراحم لا يقتصر على البشر فقط بل يمتد إلى الحيوانات والنباتات

مصراوي

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصراوي

عصام الروبي: التراحم لا يقتصر على البشر فقط بل يمتد إلى الحيوانات والنباتات

أكد الدكتور عصام الروبي، من علماء وزارة الأوقاف، أن صلاح البال وراحة النفس لا يتحققان إلا من خلال التراحم والتعامل بالرفق بين الناس، مستشهد بقول المنفلوطي: "لو تراحم الناس فيما بينهم، لما وجدنا مظلومًا ولا محرومًا ولا بائسًا". وأضاف الروبي، خلال حلقة برنامج "وأصلح بالهم"، المذاع على قناة "الناس": أن الرحمة من صفات الله تعالى، مستشهدًا بقول الله عز وجل: "ورحمتي وسعت كل شيء"، مشيرا إلى حديث النبي ﷺ: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". وأشار إلى أن التراحم لا يقتصر على البشر فقط، بل يمتد إلى التعامل مع الحيوانات والنباتات، لافتًا إلى حديث النبي ﷺ الذي يأمر بالإحسان حتى في الذبح. وشدد الروبي على ضرورة أن تكون الرحمة أسلوب حياة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يرحم من يرحم عباده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store