أحدث الأخبار مع #الميالين


الإمارات اليوم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
هل المخ «يأكل نفسه» أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة؟
كشفت دراسة جديدة عن أن الدماغ البشري عندما يُحرم من الطاقة في أثناء ممارسة تمارين التحمّل الشاقة، مثل سباقات الماراثون، فإنه قد يبدأ في «التهام» أنسجته الدهنية لاستخدامها بصفتها وقوداً. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على أدمغة 10 من عدّائي الماراثون (8 رجال وامرأتان)، تم إجراء فحوصات الرنين المغناطيسي لأدمغتهم قبل وبعد مشاركتهم في سباق لمسافة 42 كيلومتراً. ولاحظ فريق الدراسة الإسباني تغيّرات واضحة في مستويات الميالين في الدماغ، وهو غلاف دهني يتشكّل حول الألياف العصبية بالمخ. فبعد 24 إلى 48 ساعة من الماراثون، أظهر العداؤون علامات على فقدان كمية كبيرة من الميالين في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظيفة الحركية والتنسيق، بالإضافة إلى التكامل الحسي والعاطفي. لكن، بعد أسبوعين من الحدث، بدأت مؤشرات الميالين بالعودة إلى وضعها الطبيعي، وبعد شهرين من الجري، استقرت المؤشرات لدى المشاركين الستة الذين واصلوا الخضوع للفحوصات. وكتب الباحثون في دراستهم: «تشير فحوصات أدمغة المشاركين إلى أنه خلال سباق الماراثون، عندما ينخفض مستوى الغلوكوز في الدماغ بشكل خطير، فقد تبدأ بعض الخلايا العصبية التهام الميالين لاستخدامه وقوداً». وأضافوا: «هذا يعني أن الخلايا العصبية قادرة على إعادة استخدام هذه الأغلفة الدهنية للتكيف مع التغيرات عند الضرورة القصوى». ولفتوا إلى أن نتائجهم «قد تفتح آفاقاً جديدة للنظر إلى الميالين بصفته مخزن طاقة جاهزاً للاستخدام عند نقص العناصر الغذائية الشائعة في الدماغ». وفي الماضي، اعتقد بعض علماء الأعصاب أن الدماغ يتجنّب إلى حد كبير حرق الدهون للحصول على الطاقة، حتى عندما يكون في حاجة شديدة إلى الحصول على العناصر الغذائية. لكن النتائج الجيدة أثبتت عدم صحة ذلك. وعلى الرغم من أن حجم العينة في الدراسة الجديدة صغير، فإن النتائج تتفق مع دراسات حديثة أُجريت على الفئران، ووجدت أن الميالين يمكن استخدامه بصفته مخزوناً دهنياً عند ندرة الغلوكوز في دماغ الثدييات. والميالين ضروري لوظائف الجهاز العصبي، ويرتبط فقدانه بشكل كبير بأمراض عصبية مختلفة، بما في ذلك التصلب اللويحي.


24 القاهرة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة تكشف خطورة حرمان الدماغ من الطاقة خلال ممارسة الرياضة
كشفت دراسة جديدة، عن أن الدماغ البشري عندما يُحرم من الطاقة في أثناء ممارسة الرياضة، والتمارين الشاقة خاصة سباقات الماراثون، فإنه قد يبدأ في التهام أنسجته الدهنية لاستخدامها كوقود محفز لخلايا الدماغ. خطورة حرمان الدماغ من الطاقة خلال ممارسة الرياضة ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، لاحظ فريق الدراسة الإسباني، عند إجراء دراسة على المخ، وجود تغيّرات واضحة في مستويات الميالين في الدماغ، وهو غلاف دهني يتشكّل حول الألياف العصبية بالمخ، ما يجعله أكثر قدرة على التعامل الأنسجة الدهنية واستخدامها لتحفيز خلايا الدماغ. ولاحظ الباحثون بعد أسبوعين من إجراء الدراسة على مجموعة من الرياضيين أن مؤشرات الميالين بدأت بالعودة إلى وضعها الطبيعي، وبعد شهرين من الجري، استقرت المؤشرات لدى المشاركين الستة الذين واصلوا الخضوع للفحوصات. وفي وقت سابق، اعتقد بعض علماء الأعصاب أن الدماغ يتجنّب إلى حد كبير حرق الدهون للحصول على الطاقة، حتى عندما يكون في حاجة شديدة إلى الحصول على العناصر الغذائية. لكن النتائج الجيدة أثبتت عدم صحة ذلك. دراسة تكشف أفضل وقت لشرب المياه خلال اليوم دراسة: النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول


وكالة الأنباء اليمنية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
قد يبدأ دماغك في "أكل نفسه" أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة .. وفقا لدراسة
واشنطن-سبأ: عندما يفتقر الدماغ البشري إلى الطاقة، فإنه قد يبدأ في "أكل" أنسجته الدهنية للحصول على الوقود، وذلك وفقًا لدراسة تجريبية أجريت على أدمغة عدائي الماراثون. وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "الأيض الطبيعي"Nature Metabolism إلى شكل جديد كليًا من أشكال اللدونة العصبية، والتي قد تساعد في الحفاظ على عمل الدماغ البشري أثناء نوبات طويلة من التحمل الشاق. وتشير فحوصات أدمغة المشاركين إلى أنه أثناء الماراثون، عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدماغ بشكل خطير، يمكن لبعض الخلايا العصبية أن تبدأ في التهام الميالين - وهو غلاف دهني يتكون حول الألياف العصبية في الدماغ. يُعرف الميالين بمساعدة الخلايا العصبية على إرسال الرسائل بكفاءة أكبر، لكن هذا الغطاء الواقي ليس مجرد عازل ساكن ، كما اعتقد العلماء سابقًا. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الخلايا العصبية قادرة على إعادة استخدام هذه الأغلفة الدهنية وإعادة تشكيل سُمكها للتكيف مع التغيرات البيئية. والآن، يبدو أن بعض خلايا المخ قد تتمكن من إعادة تدوير الميالين للحصول على الوقود، ولكن فقط إذا كان ذلك ضروريا للغاية. وفي فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة 10 عدائين (8 رجال وامرأتان) قبل وبعد سباق يبلغ طوله 42 كيلومترًا (26.1 ميلًا)، لاحظ علماء الأعصاب في إسبانيا تغييرات مميزة في علامات الميالين داخل المادة البيضاء في الدماغ - الأنسجة حيث يتركز هذا الغلاف الدهني بشكل أكبر. وبعد مرور ما بين أربع وعشرين إلى 48 ساعة على الماراثون، أظهر المتسابقون علامات تشير إلى فقدان كمية كبيرة من الميالين في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظيفة الحركية والتنسيق وكذلك التكامل الحسي والعاطفي. وبعد أسبوعين من الحدث، بدأت علامات الميالين في الارتفاع، وبعد شهرين من الجري، استقرت العلامات مرة أخرى لدى المشاركين الستة الذين واصلوا إجراء المسح الضوئي. ويقول الفريق، بقيادة بيدرو راموس كابرير وألبرتو كابريرا زوبيزاريتا، إن النتائج التي توصلوا إليها "قد تفتح وجهة نظر جديدة بشأن الميالين باعتباره مخزنًا للطاقة جاهزًا للاستخدام عندما تكون العناصر الغذائية الشائعة في الدماغ قليلة". ويعتقد الباحثون أن الميالين يعمل كنوع من "شبكة الأمان" الأيضية، مما يسمح للدماغ "الجائع" مؤقتًا بسحب الوقود من مناطق مقيدة، مع ترك الجزء الأكبر من المادة البيضاء سليمًا...أطلق الباحثون على فرضيتهم اسم "بلاستيكية الميالين الأيضية". في الماضي، اعتقد بعض علماء الأعصاب أن الدماغ يتجنب إلى حد كبير حرق الدهون للحصول على الطاقة، حتى عندما يكون مُجهدًا للحصول على العناصر الغذائية. لكن هذا قد لا يكون صحيحًا تمامًا في النهاية. إن حجم العينة في الدراسة التجريبية الجديدة صغير، والارتباط بالميالين يعتمد فقط على وكيل، ولكن النتائج تتفق مع الدراسات الحديثة على الفئران التي وجدت أن الميالين يمكن استخدامه كاحتياطي للدهون عندما يصبح الجلوكوز في دماغ الثدييات نادرًا. ويعتبر الميالين ضروريًا لوظيفة الجهاز العصبي ، وترتبط الخسائر الكبيرة به بالعديد من الأمراض العصبية ، بما في ذلك التصلب المتعدد . ومن خلال أخذ الميالين من بعض المناطق فقط، فإن عملية التمثيل الغذائي في الدماغ قد تسبب ضررا مؤقتا لأنسجته لحماية العضو ككل. ويتوافق هذا بالتأكيد مع الدراسات المعرفية التي وجدت أن العدائين يُظهرون ردود فعل أبطأ بكثير، وأداءً أسوأ في اختبارات الذاكرة مباشرة بعد الماراثون. ثم تتحسن وظائف الدماغ بسرعة مع التعافي. وتميل الأجزاء المتطورة حديثًا في الدماغ البشري إلى استضافة المزيد من الميالين، مما يشير إلى أن هذه الرواسب الدهنية الحيوية هي تكيف تطوري - وهو التكيف الذي ربما كان مفتاح نجاح نوعنا . ربما يجب علينا أن نشكر الميالين الذي يسمح لنا بمطاردة الطرائد الكبيرة بسهولة بدنية نسبية، مع البقاء في حالة تأهب إدراكي قدر الإمكان.