أحدث الأخبار مع #الميمز

سرايا الإخبارية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- سرايا الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يهزم البشر في إنشاء الميمز الفكاهية
سرايا - أظهرت دراسة حديثة أن التعليقات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على الصور الساخرة memes تفوقت في الفكاهة والإبداع وقابلية المشاركة مقارنةً بتلك التي ابتكرها البشر. ومع ذلك، لا يزال البشر مسؤولين عن أفضل الميمز الفردية التي تحقق تأثيراً استثنائياً، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً على إنشاء ميمز مقبولة على نطاق واسع، لكن ليس بالضرورة الأكثر إبداعاً أو تميزاً. تُقدم الدراسة، التي سيتم عرضها في المؤتمر الدولي 2025 لواجهات المستخدم الذكية، رؤية متعمقة حول كيفية تفوق الذكاء الاصطناعي والبشر في إنشاء المحتوى الفكاهي، وكانت النتائج مفاجئة لدرجة أن بعض الخبراء اعتبروها علامة فارقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإبداع البشري. وأشار إيثان مولّيك، أستاذ في كلية وارتون، عبر منصة Bluesky بعد اطلاعه على الدراسة: "يؤسفني الإعلان بأن اختبار تورينج للميمز قد تم اجتيازه." في إشارة إلى الاختبار الشهير الذي وضعه عالم الكمبيوتر آلان تورينج عام 1950، والذي يهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن التمييز بين محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي وآخر من صنع البشر. لكن رغم ذلك، لا يزال من المبكر منح الذكاء الاصطناعي الصدارة، حيث تشير الدراسة إلى أنه في حين يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية وإنشاء محتوى يلقى رواجاً واسعاً، يظل الإبداع البشري جوهرياً في إنشاء محتوى يتفاعل مع الناس على مستوى أعمق وأكثر خصوصية. اعتمدت الدراسة على اختبار وضعه فريق بحثي دولي من معهد KTH الملكي في السويد، وجامعة LMU ميونيخ، وجامعة TU دارمشتات الألمانية في صورة سلسلة من الاختبارات لمقارنة جودة الميمز بين 3 سيناريوهات مختلفة. في السيناريو الأول، تم تكليف البشر فقط بإنشاء الميمز بشكل مستقل دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، أما السيناريو الثاني فتمثل في تعاون البشر مع نموذج GPT-4o من OpenAI لإنشاء التعليقات، مما أتاح للبشر تحسين المحتوى الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي، بينما اعتمد السيناريو الثالث بالكامل على GPT-4o لإنشاء الميمز دون أي تدخل بشري. جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al لاختبار مدى فعالية كل نوع من هذه الميمز، تم توزيعها على 3 فئات رئيسية مألوفة لدى الجمهور: العمل، الطعام، والرياضة. ووجد الباحثون أن الميمز التي تناولت موضوعات العمل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة وقابلية المشاركة، مقارنةً بالميمز المرتبطة بالطعام أو الرياضة، مما يشير إلى أن السياق يلعب دوراً حاسماً في مدى نجاح الميمز، سواء أكانت من صنع البشر أم الذكاء الاصطناعي. ومن المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لم يُستخدم لإنشاء الصور نفسها، بل اقتصر دوره على توليد النصوص والتعليقات المرفقة، بينما تم الاعتماد على نماذج ميمز شهيرة ومعروفة لاختبار فعالية التعليقات. نتائج الدراسة عند تقييم الميمز التي تم إنشاؤها، لاحظ الباحثون أن الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بالكامل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة، الإبداع وقابلية المشاركة، وهي العوامل الأساسية التي تحدد مدى انتشار الميمز على الإنترنت. ومع ذلك، حملت الدراسة تحذيراً مهماً، إذ أظهرت أنه رغم تفوق الذكاء الاصطناعي في المتوسط، فإن أفضل الميمز الفردية على الإطلاق كانت من صنع البشر، سواء أبدعوها بمفردهم أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، بينما كان الذكاء الاصطناعي قادراً على إنتاج ميمز تلقى استحساناً عاماً، كان البشر لا يزالون قادرين على إنتاج الميمز الأكثر إبداعاً وتأثيراً. كما لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي تمكنوا من إنشاء عدد أكبر من الميمز بسهولة أكبر، لكن هذا لم يؤدِ بالضرورة إلى تحسين جودتها. وأوضح الباحثون أن "زيادة إنتاجية الفرق التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لا تعني بالضرورة إنتاج ميمز بجودة أعلى، بل تعني فقط إنتاج عدد أكبر من الميمز". جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al ويعزو الباحثون نجاح الذكاء الاصطناعي في إنتاج ميمز فكاهية إلى تدريبه على كميات هائلة من بيانات الإنترنت، مما يجعله قادراً على التعرف على الأنماط الأكثر شيوعًا في الفكاهة، بينما في المقابل، يميل البشر إلى إنشاء ميمز تستند إلى تجاربهم الشخصية، مما قد يؤدي إلى محتوى فريد أحياناً، لكنه أقل انتشاراً. وأثار بعض المستخدمين الذين اطلعوا على الدراسة شكوكاً حول النتائج، حيث أشار أحدهم على منصة Bluesky إلى أن "الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليست بهذه الروعة." ورداً على ذلك، علق مولّيك قائلًا: "أحد الدروس المستفادة هو أن الكثير من الناس يجدون الميمز السيئة مضحكة ومثيرة للاهتمام".


الشرق السعودية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
دراسة: الذكاء الاصطناعي لديه حس فكاهي يتفوق على البشر أحيانا
أظهرت دراسة حديثة أن التعليقات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على الصور الساخرة memes تفوقت في الفكاهة والإبداع وقابلية المشاركة مقارنةً بتلك التي ابتكرها البشر. ومع ذلك، لا يزال البشر مسؤولين عن أفضل الميمز الفردية التي تحقق تأثيراً استثنائياً، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً على إنشاء ميمز مقبولة على نطاق واسع، لكن ليس بالضرورة الأكثر إبداعاً أو تميزاً. تُقدم الدراسة، التي سيتم عرضها في المؤتمر الدولي 2025 لواجهات المستخدم الذكية، رؤية متعمقة حول كيفية تفوق الذكاء الاصطناعي والبشر في إنشاء المحتوى الفكاهي، وكانت النتائج مفاجئة لدرجة أن بعض الخبراء اعتبروها علامة فارقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإبداع البشري. وأشار إيثان مولّيك، أستاذ في كلية وارتون، عبر منصة Bluesky بعد اطلاعه على الدراسة: "يؤسفني الإعلان بأن اختبار تورينج للميمز قد تم اجتيازه." في إشارة إلى الاختبار الشهير الذي وضعه عالم الكمبيوتر آلان تورينج عام 1950، والذي يهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن التمييز بين محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي وآخر من صنع البشر. لكن رغم ذلك، لا يزال من المبكر منح الذكاء الاصطناعي الصدارة، حيث تشير الدراسة إلى أنه في حين يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية وإنشاء محتوى يلقى رواجاً واسعاً، يظل الإبداع البشري جوهرياً في إنشاء محتوى يتفاعل مع الناس على مستوى أعمق وأكثر خصوصية. كيف تم اختبار الميمز؟ اعتمدت الدراسة على اختبار وضعه فريق بحثي دولي من معهد KTH الملكي في السويد، وجامعة LMU ميونيخ، وجامعة TU دارمشتات الألمانية في صورة سلسلة من الاختبارات لمقارنة جودة الميمز بين 3 سيناريوهات مختلفة. في السيناريو الأول، تم تكليف البشر فقط بإنشاء الميمز بشكل مستقل دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، أما السيناريو الثاني فتمثل في تعاون البشر مع نموذج GPT-4o من OpenAI لإنشاء التعليقات، مما أتاح للبشر تحسين المحتوى الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي، بينما اعتمد السيناريو الثالث بالكامل على GPT-4o لإنشاء الميمز دون أي تدخل بشري. لاختبار مدى فعالية كل نوع من هذه الميمز، تم توزيعها على 3 فئات رئيسية مألوفة لدى الجمهور: العمل، الطعام، والرياضة. ووجد الباحثون أن الميمز التي تناولت موضوعات العمل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة وقابلية المشاركة، مقارنةً بالميمز المرتبطة بالطعام أو الرياضة، مما يشير إلى أن السياق يلعب دوراً حاسماً في مدى نجاح الميمز، سواء أكانت من صنع البشر أم الذكاء الاصطناعي. ومن المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لم يُستخدم لإنشاء الصور نفسها، بل اقتصر دوره على توليد النصوص والتعليقات المرفقة، بينما تم الاعتماد على نماذج ميمز شهيرة ومعروفة لاختبار فعالية التعليقات. نتائج الدراسة عند تقييم الميمز التي تم إنشاؤها، لاحظ الباحثون أن الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بالكامل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة، الإبداع وقابلية المشاركة، وهي العوامل الأساسية التي تحدد مدى انتشار الميمز على الإنترنت. ومع ذلك، حملت الدراسة تحذيراً مهماً، إذ أظهرت أنه رغم تفوق الذكاء الاصطناعي في المتوسط، فإن أفضل الميمز الفردية على الإطلاق كانت من صنع البشر، سواء أبدعوها بمفردهم أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، بينما كان الذكاء الاصطناعي قادراً على إنتاج ميمز تلقى استحساناً عاماً، كان البشر لا يزالون قادرين على إنتاج الميمز الأكثر إبداعاً وتأثيراً. كما لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي تمكنوا من إنشاء عدد أكبر من الميمز بسهولة أكبر، لكن هذا لم يؤدِ بالضرورة إلى تحسين جودتها. وأوضح الباحثون أن "زيادة إنتاجية الفرق التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لا تعني بالضرورة إنتاج ميمز بجودة أعلى، بل تعني فقط إنتاج عدد أكبر من الميمز". ويعزو الباحثون نجاح الذكاء الاصطناعي في إنتاج ميمز فكاهية إلى تدريبه على كميات هائلة من بيانات الإنترنت، مما يجعله قادراً على التعرف على الأنماط الأكثر شيوعًا في الفكاهة، بينما في المقابل، يميل البشر إلى إنشاء ميمز تستند إلى تجاربهم الشخصية، مما قد يؤدي إلى محتوى فريد أحياناً، لكنه أقل انتشاراً. وأثار بعض المستخدمين الذين اطلعوا على الدراسة شكوكاً حول النتائج، حيث أشار أحدهم على منصة Bluesky إلى أن "الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليست بهذه الروعة." ورداً على ذلك، علق مولّيك قائلًا: "أحد الدروس المستفادة هو أن الكثير من الناس يجدون الميمز السيئة مضحكة ومثيرة للاهتمام".


الصحراء
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الصحراء
دراسة: الذكاء الاصطناعي لديه حس فكاهي يتفوق على البشر أحيانا
أظهرت دراسة حديثة أن التعليقات التي يولدها الذكاء الاصطناعي على الصور الساخرة memes تفوقت في الفكاهة والإبداع وقابلية المشاركة مقارنةً بتلك التي ابتكرها البشر. ومع ذلك، لا يزال البشر مسؤولين عن أفضل الميمز الفردية التي تحقق تأثيراً استثنائياً، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادراً على إنشاء ميمز مقبولة على نطاق واسع، لكن ليس بالضرورة الأكثر إبداعاً أو تميزاً. تُقدم الدراسة، التي سيتم عرضها في المؤتمر الدولي 2025 لواجهات المستخدم الذكية، رؤية متعمقة حول كيفية تفوق الذكاء الاصطناعي والبشر في إنشاء المحتوى الفكاهي، وكانت النتائج مفاجئة لدرجة أن بعض الخبراء اعتبروها علامة فارقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الإبداع البشري. وأشار إيثان مولّيك، أستاذ في كلية وارتون، عبر منصة Bluesky بعد اطلاعه على الدراسة: "يؤسفني الإعلان بأن اختبار تورينج للميمز قد تم اجتيازه." في إشارة إلى الاختبار الشهير الذي وضعه عالم الكمبيوتر آلان تورينج عام 1950، والذي يهدف إلى تحديد ما إذا كان يمكن التمييز بين محتوى ينتجه الذكاء الاصطناعي وآخر من صنع البشر. لكن رغم ذلك، لا يزال من المبكر منح الذكاء الاصطناعي الصدارة، حيث تشير الدراسة إلى أنه في حين يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية وإنشاء محتوى يلقى رواجاً واسعاً، يظل الإبداع البشري جوهرياً في إنشاء محتوى يتفاعل مع الناس على مستوى أعمق وأكثر خصوصية. كيف تم اختبار الميمز؟ اعتمدت الدراسة على اختبار وضعه فريق بحثي دولي من معهد KTH الملكي في السويد، وجامعة LMU ميونيخ، وجامعة TU دارمشتات الألمانية في صورة سلسلة من الاختبارات لمقارنة جودة الميمز بين 3 سيناريوهات مختلفة. في السيناريو الأول، تم تكليف البشر فقط بإنشاء الميمز بشكل مستقل دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، أما السيناريو الثاني فتمثل في تعاون البشر مع نموذج GPT-4o من OpenAI لإنشاء التعليقات، مما أتاح للبشر تحسين المحتوى الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي، بينما اعتمد السيناريو الثالث بالكامل على GPT-4o لإنشاء الميمز دون أي تدخل بشري. جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al لاختبار مدى فعالية كل نوع من هذه الميمز، تم توزيعها على 3 فئات رئيسية مألوفة لدى الجمهور: العمل، الطعام، والرياضة. ووجد الباحثون أن الميمز التي تناولت موضوعات العمل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة وقابلية المشاركة، مقارنةً بالميمز المرتبطة بالطعام أو الرياضة، مما يشير إلى أن السياق يلعب دوراً حاسماً في مدى نجاح الميمز، سواء أكانت من صنع البشر أم الذكاء الاصطناعي. ومن المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لم يُستخدم لإنشاء الصور نفسها، بل اقتصر دوره على توليد النصوص والتعليقات المرفقة، بينما تم الاعتماد على نماذج ميمز شهيرة ومعروفة لاختبار فعالية التعليقات. نتائج الدراسة عند تقييم الميمز التي تم إنشاؤها، لاحظ الباحثون أن الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بالكامل حصلت على تقييمات أعلى في الفكاهة، الإبداع وقابلية المشاركة، وهي العوامل الأساسية التي تحدد مدى انتشار الميمز على الإنترنت. ومع ذلك، حملت الدراسة تحذيراً مهماً، إذ أظهرت أنه رغم تفوق الذكاء الاصطناعي في المتوسط، فإن أفضل الميمز الفردية على الإطلاق كانت من صنع البشر، سواء أبدعوها بمفردهم أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، بينما كان الذكاء الاصطناعي قادراً على إنتاج ميمز تلقى استحساناً عاماً، كان البشر لا يزالون قادرين على إنتاج الميمز الأكثر إبداعاً وتأثيراً. كما لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي تمكنوا من إنشاء عدد أكبر من الميمز بسهولة أكبر، لكن هذا لم يؤدِ بالضرورة إلى تحسين جودتها. وأوضح الباحثون أن "زيادة إنتاجية الفرق التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لا تعني بالضرورة إنتاج ميمز بجودة أعلى، بل تعني فقط إنتاج عدد أكبر من الميمز". جزء من دراسة بحثية تستكشف قدرة الذكاء الاصطناعي على منافسة البشر في حس الفكاهة - Wu Et Al ويعزو الباحثون نجاح الذكاء الاصطناعي في إنتاج ميمز فكاهية إلى تدريبه على كميات هائلة من بيانات الإنترنت، مما يجعله قادراً على التعرف على الأنماط الأكثر شيوعًا في الفكاهة، بينما في المقابل، يميل البشر إلى إنشاء ميمز تستند إلى تجاربهم الشخصية، مما قد يؤدي إلى محتوى فريد أحياناً، لكنه أقل انتشاراً. وأثار بعض المستخدمين الذين اطلعوا على الدراسة شكوكاً حول النتائج، حيث أشار أحدهم على منصة Bluesky إلى أن "الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليست بهذه الروعة." ورداً على ذلك، علق مولّيك قائلًا: "أحد الدروس المستفادة هو أن الكثير من الناس يجدون الميمز السيئة مضحكة ومثيرة للاهتمام". نقلا عن الشرق للأخبار


العربية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
سوق العملات المشفرة تعمق خسائرها وتمحو 800 مليار دولار!
شهدت أسواق العملات المشفرة انهيارات متواصلة وخسائر بالمليارات. وفقًا لتقرير "فايننشال تايمز"، تم محو 800 مليار دولار من سوق العملات المشفرة في الأسابيع الأخيرة. بيتكوين ، التي كان البعض يتوقع أن تصل قيمتها إلى مليون دولار، انهارت بنسبة 15% خلال شهر واحد لتقترب من 80 ألف دولار. كما سحب المستثمرون مليار دولار من الصناديق الاستثمارية المتداولة في بيتكوين. في فبراير 2025، شهدت العملات المشفرة أكبر عملية سرقة على الإطلاق، حيث تم اختراق بورصة Bybit وسرقة 1.5 مليار دولار من الإيثريوم. الإيثريوم نفسها، ثاني أكبر عملة مشفرة، فقدت 23% من قيمتها منذ يناير 2025. أما سولانا، التي تحتوي على معظم عملات الميم كوين، فقد انخفضت بنسبة 42%. السبب وراء هذه الانهيارات المتسارعة يعود إلى دونالد ترامب وصديقه ومستشاره إيلون ماسك، اللذين رفعا الحماس لسوق العملات المشفرة منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي. لكن ترامب واجه عقبات حكومية عند دخوله البيت الأبيض، مما أخر اتخاذ قرارات تخص هذه العملات. بالإضافة إلى ذلك، خاض ترمب معارك تجارية مع الدول، مما دفع المستثمرين للخروج من الأصول عالية المخاطر مثل العملات المشفرة واللجوء إلى أصول أكثر أمانًا. الطريف في الأمر أن ترامب نفسه أطلق مع زوجته ميلانيا عملتين "ميم كوين"، مما أربك السوق بشكل كبير. عملة ترامب انخفضت بنسبة 83% منذ إطلاقها، مما أثر سلبًا على سوق "الميمز". ويعتقد المحللون الآن أن موجة الميم كوين قد انتهت، خاصة بعد فضيحة عملة "الميم" التي روّج لها الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ثم انهارت سريعًا. في النهاية، يبدو أن موجة الكريبتو قد انتهت سريعًا، وهذه ليست المرة الأولى التي تصعد فيها هذه العملات ثم تهوي بسرعة بسبب طبيعتها غير الواضحة والمخاطر الاستثمارية التي تحدق بها. إذا كنت نادمًا على عدم اللحاق بالموجة مؤخرًا، فاعلم أنك لم تفوت شيئًا، بل ربما من دخل السوق خسر الكثير الآن.