logo
#

أحدث الأخبار مع #النانوسات

رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي
رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • مصرس

رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذى ل وكالة الفضاء المصرية، في الجلسة النقاشية حول دور وكالات الفضاء العالمية في تطوير وتنمية صناعة وتكنولوجيا الفضاء العالمي ، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر سات اكسبو 2025 في دورته المنعقدة في مدينة دبي. وأكد رئيس وكالة الفضاء علي دور وكالة الفضاء المصرية في توطين صناعة وتكنولوجيا الفضاء في مصر عبر مهندسي الوكالة وبرتوكولات تعاون مع وكالات وشركات إقليمية ودولية .كما عقد د. شريف صدقي لقاء مع ممثلي شركة سيمنس الالمانية علي هامش المشاركة في الموتمر، وتضمن اللقاء مناقشة سبل تطوير اختبارات الاهتزازات الخاصة بالأقمار الصناعية والاستفادة من امكانيات سيمنس لدعم انشطة الشركات الناشئة ؛ وتم دعوتهم لزيارة الوكالة قريبا .والتقي الدكتور شريف صدقي بممثلي شركة سهيل سات القطرية، حيث تباحثوا حول الاستفادة من امكانيات وكالة الفضا ءالمصرية وخبراتها في تحليل مرئيات الأقمار الصناعية ، وتباحث الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية مع مسولي شركة إطلاق سات العمانية حول امكانية التعاون في اطلاق أقمار النانو سات ؛ وكذا اختبار الأقمار قبل اطلاقها في مركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصريةكما التقي الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، علي هامش مشاركته في معرض سات اكسبو بدبي، مع اللواء سامح قته ، رئيس مجلس الإدارة النايل سات - حيث تباحثا في سبل تعزيز التعاون في قطاع الفضاء الوطني المصري.وركزت المناقشات على مواءمة خبرة نايل سات في مجال الأقمار الصناعية مع الأهداف الاستراتيجية للوكالة لتطوير قطاع الفضاء في مصر. شملت المواضيع الرئيسية إمكانية إطلاق برامج أقمار صناعية مشتركة، ونقل المعرفة، ومبادرات البحث والتطوير التعاونية. وأكد الطرفان التزامهما بتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في الاستثمار والابتكار الفضائي الإقليمي.

خطة توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية
خطة توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية

صوت الأمة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صوت الأمة

خطة توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية

- مدينة الفضاء المصرية تستضيف مقر وكالة الفضاء الأفريقية وتستعد لإطلاق قمرين صناعيين لرصد تأثير التغيرات المناخية كانت البداية بتدشين مدينة فضائية على أرض مصرية، وأخرها افتتاح مبني وكالة الفضاء الإفريقية الأحد الماضى داخل المدينة الفضائية، على هامش استضافة مصر لمؤتمر"نيو سبيس أفريقيا 2025" الدولي، الذي استضافته وكالة الفضاء المصرية على مدار أربعة أيام متتالية، الأسبوع الماضى. ملخص يحمل الكثير من التفاصيل التي اعتمدتها وسارت عليها الدولة المصرية منذ سنوات بتسخير تكنولوجيا الفضاء لخدمة أهداف القارة في التقدم والاعتماد على الذات. المدينة الفضائية التى يتم إنشاؤها منذ عام 2019 على مساحة 123 فدان بدأت معاملها فى العمل بكفاءة لتصميم وتصنيع وتجميع واختبار الأقمار الصناعية وكان أهم منتجاتها القمر الصناعى مصر سات 2 الذى أطلق فى ديسمبر 2023 ويتم استقبال الصور منه من خلال محطة الاستقبال الأرضية بالمدينة الفضائية ويتم معالجة البيانات والصور من خلال مهندسين متخصصين فى معامل متعددة، وستتضمن المدينة أيضا أكاديمية للفضاء ومكتبة متقدمة للمعلومات الفضائية، وصالة اجتماعات، وفندق لاستضافة الوفود الأجنبية، ومركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية. وتترقب وكالة الفضاء المصرية قبل نهاية 2025 إطلاق قمرين صناعيين لرصد تأثير التغيرات المناخية نهاية العام، وهما قمر التنمية الأفريقى، أحد مشروعات الوكالة ويأتى بالشراكة بين مصر وكينيا وأوغندا ونيجيريا، وغانا وجنوب السودان وهذا القمر معني بدراسة التغيرات المناخية من طراز أقمار نانوسات، والقمر الصناعى المعروف باسم SPNEX لدراسة التغيرات المناخية، وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى وعبارة عن قمر صناعى معنى بدراسة التغيرات المناخية، وسيكون معنى بدراسة التغيرات المناخية وهو من نوع النانوسات ويستهدف قياس خصائص البلازما في طبقة الأيونوسفير، وتحسين دقة نموذج التنبؤ بخصائص طبقة الأيونوسفير وخصائص البلازما والتي لها أهمية كبيرة في طقس الفضاء والتغيرات المناخية". الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أكد أن تدشين وكالة الفضاء الإفريقية يعتبر بمثابة تجسيد للتعاون والتكامل بين دول القارة لتحقيق رؤية إفريقيا 2063، ويعكس التزام مصر بتقديم كافة أوجه الدعم لوكالة الفضاء الإفريقية لتيسير عمل الوكالة وتحقيق أهدافها ورؤيتها، لافتا إلى أن المدينة الفضائية منشآتها تخرج للنور وتضم حالياً وكالة الفضاء المصرية جنبًا إلى جنب مع وكالة الفضاء الإفريقية، وبها كل البنية التحتية اللازمة لمركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، والتي تصل إلى ما يزيد عن 1 طن، ومركز التشغيل الفضائي ومحطات الاستقبال للبيانات من الأقمار الصناعية في المدينة الفضائية. وأِشار صدقى إلى أن مصر تضع على أجندة أولوياتها ملف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية من خلال العمل على 3 محاور رئيسية، الأول التصميم والثانى البرمجيات، والثالثة التجميع والتكامل والاختبار، موضحا أن نسبة التوطين فى تكنولوجيا الأقمار الصناعية تختلف من طراز لأخر، الطراز الأول أقمار النانو سات ووزنه يتراوح من كيلو 1 كجم إلي 10 كجم كيلو ونسبة التوطين في مصر في هذا النوع من الأقمار وصلت إلى 60% ويندرج تحته هذا الطراز قمر التنمية الافريقى، موضحا أن الطراز الثانى هو أقمار الميكروسات والتي يتراوح وزنها من 10 كجم إلي 100 كجم ويكون القمر من 10 كيلو ل 100 كيلو جرام ونسبة التوطين فيه وصلت إلى 40%، أما الطراز الثالث فهو النينوسات الميني سات ويندرج تحته القمر مصر سات 2 ونسبة التوطين فيه وصلت تتراوح ما بين من 15 إلى 20%، وتستهدف مصر الوصول بنسبة التوطين إلى 60% في تكنولوجيا الأقمار الصناعية. وشدد صدقى على أن وكالة الفضاء المصرية عازمة فى الوقت الحالي على إنشاء معمل مركز التصميم المتزامن، وهو معمل مماثل تماماً سيعمل على نفس النمط لنظيره من نفس المعمل الموجود في وكالة الفضاء الأوروبية، وسيساهم بشكل كبير فى خطة الدولة على تحقيق منزيد من التوطين لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، وأكد أن توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية لخدمة أهداف التنمية المستدامة من أهم الملفات التى تعمل عليها الوكالة، وسيكون لهذا الأمر دور مهم فى خدمة مشروعات الدولة وتعظيم الاستفادة من الرقعة الزراعية ومتابعة مشروعات التخطيط العمرانى. وتعود جذور تأسيس وكالة الفضاء الإفريقية إلى يناير 2016، حينما اعتمد رؤساء الدول والحكومات الإفريقية خلال الدورة الـ26 لجمعية الاتحاد الإفريقى سياسة واستراتيجية الفضاء الإفريقية، وأُقر قانون الوكالة عام 2017، واضعًا الأساس القانونى والتنظيمى للإشراف على أنشطة الفضاء بالقارة، كما حدد القانون أهدافًا استراتيجية واضحة، من بينها تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وتعزيز التعليم فى علوم الفضاء، وبناء شراكات مع مؤسسات الفضاء الدولية، وفى 2019، أعلن المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى اختيار مصر لاستضافة المقر الدائم للوكالة، بعد منافسة قوية مع دول إفريقية أخرى من بينها نيجيريا وإثيوبيا وغانا وناميبيا، وجاء هذا الاختيار بالتزامن مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، ما شكل اعترافًا بدورها الريادى وقدراتها فى مجالات البحث العلمى وتكنولوجيا الفضاء. وأشار الدكتور شريف صدقى، رئيس وكالة الفضاء، إلى أن الوكالة الأفريقية ستلعب دورًا محوريًا فى تنفيذ السياسة والاستراتيجية بما يتماشى مع تحقيق أجندة أفريقيا 2063، مشيدًا بالدعم المصرى السخى الذى بلغ 20 مليون دولار لتعزيز عمليات الوكالة، وتوفير البنية التحتية المتطورة اللازمة لأنشطتها، لافتا إلى المبادرات الرائدة التى أطلقتها مصر لدعم قطاع الفضاء الأفريقى، ومن أبرزها "البرنامج التدريبى الأفريقي"، الذى خرّج 71 مهندسًا وعالمًا متخصصًا من 34 دولة أفريقية، ومشروع "القمر الصناعى الأفريقى للتنمية". وشهدت القاهرة الأسبوع الماضى وعلى مدار أربعة أيام، فعاليات مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" بحضور نخبة من رؤساء وكالات الفضاء والمسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع تكنولوجيا علوم الفضاء الأفريقي والدولي، بالإضافة إلى خبراء الصناعة والأكاديميين ورواد الأعمال، وأكد الدكتور شريف صدقي، أن هذا الحدث يعكس التزام مصر بدعم قطاع الفضاء الأفريقي وتسخير إمكانيات الوكالة لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار في القارة، حيث شكل المؤتمر منصة حوارية فريدة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الفضاء الأفريقي. وأكد الدكتور تيديان واتارا، رئيس وكالة الفضاء الأفريقية، على أهمية التعاون الإقليمي والدولي وبناء شراكات استراتيجية تدعم تطوير قطاع الفضاء في أفريقيا. وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن صناعة الفضاء أصبحت من أسرع الصناعات نموًا على مستوى العالم، مسلطًا الضوء على التقارير الدولية التي أكدت ضرورة أن تتحرك القارة الإفريقية بخطى واثقة نحو الاستثمار الجاد في هذا القطاع الحيوي؛ لضمان أن يكون لها موطئ قدم ونصيب عادل من هذه الصناعة الواعدة وعوائدها المتزايدة، مشيرًا إلى أن دول القارة الإفريقية تذخر بشبابها الواعد، وتمتلك أكبر نسبة من الشباب على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هذه الطاقات الشابة، إذا تم تدريبها وتأهيلها جيدًا، فيمكن لها أن تتحول إلى محرك حقيقي لصناعة الفضاء الإفريقية، وإلى ركيزة أساسية لتحقيق قفزة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأشار عاشور إلى أن تكنولوجيا الفضاء ليست مجرد قطاع متخصص، بل هي مجال يتقاطع مع مختلف فروع الهندسة والعلوم الأساسية، والبحث العلمي، ما يعزز من قيمتها الاستراتيجية كأداة تنموية شاملة، لافتاً إلى أن مصر تعد من أقدم الدول في المنطقة التي عملت في مجال تكنولوجيا الفضاء، من خلال مركز الاستشعار من البعد الذي تحول إلى الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والتي احتضنت برنامج الفضاء الوطني حتى صدر قرار رئيس الجمهورية في 2018 لإنشاء وكالة الفضاء المصرية إيمانًا من القيادة السياسية بأهمية هذه التكنولوجيا في دعم الاقتصاد والتنمية. وشدد الدكتور أيمن عاشور على أن الرؤية المصرية تطمح أن تمتد خدمات الإنترنت لتغطي جميع أنحاء القارة الإفريقية، وأن تساهم الوكالة الأفريقية في رقمنة المؤسسات الحكومية والخدمية، بما يعزز كفاءة الأداء ويقرب الخدمات من المواطن، وكذلك تطوير أنظمة إنذار مبكر تمكن الدول الأفريقية من مواجهة المخاطر والكوارث؛ لحماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية والمشكلات الناجمة عن تغير المناخ، فضلًا عن الدور الكبير للوكالة في دعم جهود التنمية، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وفتح آفاق جديدة للإنتاج والاستثمار، وأن تكون شعاعًا للابتكار والتقدم، ومصدر فخر لكل أبناء القارة، معربًا عن سعادته بأن تكون جمهورية مصر العربية أحد الشركاء في هذه المسيرة الطموحة، والمساهمة بخبراتها وقدراتها لتحقيق مستقبل مشرق للقارة. وأشار الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إلى أفتتاح مقر وكالة الفضاء الأفريقية، "حدث تاريخي" ويمثل نقلة نوعية نحو امتلاك القارة الإفريقية العلم والتكنولوجيا، مؤكدًا أن استضافة مصر للمقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية جاء من إيمان الدولة المصرية وقيادتها السياسية بأهمية تعزيز التعاون والتكامل بين دول القارة، حيث قدمت مصر دعمًا فنيًا ولوجيستيًا لإنشاء الوكالة، كما سخرت مصر العديد من الموارد لبناء هذا الصرح الشامخ، مسلطًا الضوء على التعاون المتميز بين مصر والمفوضية الإفريقية، معربًا عن ثقته في أن تكون وكالة الفضاء الإفريقية منصة دولية للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتبادل الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال الحيوي بالتعاون مع وكالات الفضاء الدولية. وتشهد صناعة الفضاء في إفريقيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 19.49 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 16.16% لتصل إلى 22.64 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026، وتعد القارة الإفريقية موطنًا لأكثر من 270 شركة فضاء ناشئة، تعمل على تطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وتقديم خدمات مدعومة بالتكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الأسواق في قطاعات متنوعة.

لدراسة التغيرات المناخية.. تفاصيل إطلاق القمر الصناعي «سبينكس»
لدراسة التغيرات المناخية.. تفاصيل إطلاق القمر الصناعي «سبينكس»

النبأ

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النبأ

لدراسة التغيرات المناخية.. تفاصيل إطلاق القمر الصناعي «سبينكس»

كشفت وكالة الفضاء المصرية، عن الاستعداد لإطلاق القمر الصناعى المعروف باسم SPNEX لدراسة التغيرات المناخية، وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى وعبارة عن قمر صناعى معنى بدراسة التغيرات المناخية. وكالة الفضاء تستعد لإطلاق القمر الصناعى «سبينكس» لدراسة التغيرات المناخية والقمر "سبينكس"، يستهدف دراسة التغيرات المناخية وهو من نوع النانوسات ويستهدف قياس خصائص البلازما في طبقة الأيونوسفير، وتحسين دقة نموذج التنبؤ بخصائص طبقة الأيونوسفير وخصائص البلازما والتي لها أهمية كبيرة في طقس الفضاء والتغيرات المناخية. وإمتلاك مصر تكنولوجيا الفضاء لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة لتحقيق أهداف الدولة المصرية التنمية المستدامة والنهضة الاقتصادية التي تصبو إليها الدولة المصرية، وقد خطت مصر خطوات ثابته فى سبيل تحقيق ذلك. ويعتبر توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية من أهم الملفات على أجندة وكالة الفضاء المصرية، وأن تصبح مصر رائدة وتستعيد دورها الريادى في الشرق الأوسط في مجالات الفضاء.

وكالة الفضاء تستعد لإطلاق القمر الصناعى "سبينكس" لدراسة التغيرات المناخية
وكالة الفضاء تستعد لإطلاق القمر الصناعى "سبينكس" لدراسة التغيرات المناخية

اليوم السابع

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليوم السابع

وكالة الفضاء تستعد لإطلاق القمر الصناعى "سبينكس" لدراسة التغيرات المناخية

تستعد وكالة الفضاء المصرية ضمن خطتها لهذا العام 2025، لإطلاق القمر الصناعى المعروف باسم SPNEX لدراسة التغيرات المناخية، وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى وعبارة عن قمر صناعى معنى بدراسة التغيرات المناخية. والقمر "سبينكس"، معنى بدراسة التغيرات المناخية وهو من نوع النانوسات ويستهدف قياس خصائص البلازما في طبقة الأيونوسفير، وتحسين دقة نموذج التنبؤ بخصائص طبقة الأيونوسفير وخصائص البلازما والتي لها أهمية كبيرة في طقس الفضاء والتغيرات المناخية. وإمتلاك مصر تكنولوجيا الفضاء لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة لتحقيق أهداف الدولة المصرية التنمية المستدامة والنهضة الاقتصادية التي تصبو إليها الدولة المصرية، وقد خطت مصر خطوات ثابته فى سبيل تحقيق ذلك. ويعتبر توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية من أهم الملفات على أجندة وكالة الفضاء المصرية، وأن تصبح مصر رائدة وتستعيد دورها الريادى في الشرق الأوسط في مجالات الفضاء. واهتمام وكالة الفضاء بملف توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية معنى بالعمل على 3 محاور رئيسية بالنسبة للوكالة، المحور الأول التصميم والثانى البرمجيات، والتجميع والتكامل والاختبار بالمرحلة الثالثة، ونحن نعمل على من طرازات مختلفة من الأقمار الصناعية، ونسبة التوطين تختلف من طراز لاخر ، الطراز الأول أقمار النانو سات ووزنه يتراوح من كيلو ١ كجم إلي 10 كجم كيلو ونسبة التوطين في مصر في هذا النوع من الأقمار وصلت ل إلى 60 % ويندرج تحته هذا الطراز قمر التنمية الافريقى، والنوع الثانى الطراز الثانى هو أقمار الميكروسات والتي يتراوح وزنها من 10 كجم إلي 100 كجم ويكون القمر من 10 كيلو ل 100 كيلو جرام ونسبة التوطين فيه وصلت ل إلى 40 % ، أما الطراز الثالث فهو النينوسات الميني سات ويندرج تحته القمر مصر سات 2 ونسبة التوطين فيه وصلت تتراوح ما بين من 15 لـ إلى 20 %، قائلا : ونحن نستهدف الوصول بنسبة التوطين لـ تصل إلى 60% في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

رئيس وكالة الفضاء المصرية يعلن تفاصيل أنشطة الوكالة وخطتها.. الدكتور شريف صدقى: إطلاق قمر سبينكس سات وقمر التنمية الأفريقى خلال 2025 .. 13 ألف و300 قمر في الفضاء.. ويؤكد: يوجد لمصر حاليا 13 قمر صناعى فى الفضاء
رئيس وكالة الفضاء المصرية يعلن تفاصيل أنشطة الوكالة وخطتها.. الدكتور شريف صدقى: إطلاق قمر سبينكس سات وقمر التنمية الأفريقى خلال 2025 .. 13 ألف و300 قمر في الفضاء.. ويؤكد: يوجد لمصر حاليا 13 قمر صناعى فى الفضاء

مصرس

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

رئيس وكالة الفضاء المصرية يعلن تفاصيل أنشطة الوكالة وخطتها.. الدكتور شريف صدقى: إطلاق قمر سبينكس سات وقمر التنمية الأفريقى خلال 2025 .. 13 ألف و300 قمر في الفضاء.. ويؤكد: يوجد لمصر حاليا 13 قمر صناعى فى الفضاء

** يكشف : بصدد إنشاء منطقة تكنولوجية داخل الوكالة كجزء من عملنا لتوطين صناعة الفضاء ** يعلن تفاصيل استضافة مصر لمؤتمر نيو سبيس إفريقيا لأول مرةكشف الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي ل وكالة الفضاء المصرية، استعداد مصر لاطلاق قمرين صناعيين جديدين خلال العام الجارى لرصد تأثير التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها السلبية، حيث تلعب تكنولوجيا الفضاء دورا أساسيا في مكافحة تلك التغيرات محل اهتمام العالم، وذلك في اطار خطة مصر لتوطين تكنولوجيا الفضاء .وقال رئيس وكالة الفضاء المصرية، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بمقر الوكالة لإعلان تفاصيل أنشطة عمل الوكالة واستعدادات استضافة مصر لمؤتمر نيو اسبيس إفريقيا، إن القمر الأول هو SPNEX لدراسة التغيرات المناخية وهو من نوع النانو سات ،و يستهدف قياس خصائص البلازما في طبقة الأيونوسفير و يستهدف تحسين دقة نموذج التنبؤ بخصائص طبقة الأيونوسفير وخصائص البلازما والتي لها أهمية كبيرة في طقس الفضاء والتغيرات المناخية .وبالنسبة للقمر الثاني، أشار إلى أنه من المقرر اطلاق قمر التنمية الافريقي وهو قمر معنى بدراسة التغيرات المناخية من طراز أقمار «نانو سات» ويتم تنفيذه بالتعاون مع 5 دول إفريقية «كينيا وغانا وأوغندا ونيجيريا وجنوب السوادن».ونوه إلى أنه تم الانتهاء من تطوير كاميرا المراقبة المناخية بقيادة وكالة الفضاء المصرية وبالتعاون مع وكالة الفضاء الكينية، وبرنامج الفضاء الوطني الأوغندي ومن المقرر الشهر المقبل وضعها على محطة الفضاء الدولية.وأشار إلى أنه بالتعاون مع البحرين تم اجراء اختبارات قمرها الصناعي المقرر اطلاقه في مارس المقبل في مركز تجميع واختبار الاقمار الصناعية بالوكالة، مضيفا أنه بالتعاون مع الصين والبحرين جاري العمل على تطوير كاميرا لوضعها على القمر خلال عام 2026.وأضاف صدقي، أن هناك حاليا 13 ألف و300 قمر في الفضاء منهم 3800 قمر خرج من الخدمة، مشيرا الي أن مصر يوجد لها حاليا 13 قمر صناعى فى الفضاء، لافتا إلي أن وكالة الفضاء المصرية تضع على رأس أولوياتها توطين صناعة الأقمار الصناعية.وتابع أن سبب اختيار موقع الوكالة هو أنها في أعلى نقطة بالقاهرة حيث ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 340 متر، منوها الي ان العمل يتم لتكون الوكالة مركز لتوطين صناعة الأقمار الصناعية في مصر.وأشار إلي أن مركز تجميع الأقمار الصناعية واختبارها يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط والدول العربية، مشيرا إلي أن الأقمار الصناعية في مصر يتم التعرف عليها من خلال اوزانها.ولفت رئيس وكالة الفضاء إلى أن الوكالة بصدد إنشاء منطقة تكنولوجية داخل وكالة الفضاء المصرية كجزء من عمل الوكالة لتوطين صناعة الفضاء .وأعلن هيثم أكا رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية بوكالة الفضاء المصرية، تفاصيل استضافة مصر لمؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025"، المقرر انعقاده بمقر الوكالة في القاهرة خلال الفترة من 21 إلى 24 أبريل 2025.وأشار رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية بوكالة الفضاء المصرية، إلى أن المؤتمر سيكون تحت رعاية دولة رئيس الوزراء وسيتضمن15 كلمة رئيسية، وورش عمل على هامش المؤتمر ، كما سيشهد تدشين وكالة الفضاء الأفريقية على هامش المؤتمر وزيارة لمنشآت المدينة الفضائية التى تخدم قطاع الفضاء فى أفريقيا .ولفت إلى أن المؤتمر بمشاركة وكالات الفضاء الأفريقية والدولية والحكومات والوزارات المعنية والشركات الخاصة الكبرى العاملة فى صناعة الفضاء فى العالم ومنظمات دولية .وأشار إلى أن المؤتمر يستمر على مدار أربعة أيام، بهدف رئيسي يتمثل في تمكين اقتصاد القارة الإفريقية من خلال الابتكار الفضائي.ويعد "نيو سبيس إفريقيا" منصة دولية تجمع نخبة من قادة صناعة الفضاء، والشركات التجارية العاملة في هذا القطاع، والمستثمرين، إضافة إلى نخبة من أصحاب المصلحة في صناعة الفضاء والأقمار الصناعية.يأتى المؤتمر فى الوقت الذى تشهد فيه صناعة الفضاء في إفريقيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 19.49 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 16.16% لتصل إلى 22.64 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026.وتعد القارة الإفريقية موطنًا لأكثر من 270 شركة فضاء ناشئة، تعمل على تطوير تقنيات فضائية مبتكرة، وتقديم خدمات مدعومة بالتكنولوجيا الفضائية لتلبية احتياجات الأسواق في قطاعات متنوعة.فعاليات متميزة وفرص استثنائية.يتضمن جدول أعمال المؤتمر مجموعة من الفعاليات رفيعة المستوى، تشمل:• خطابات رئيسية يقدمها أبرز قادة القطاع.• جلسات تفاعلية ومناقشات جماعية لمناقشة أبرز التحديات والفرص.• عروض أعمال لاستعراض أحدث الابتكارات.• لقاءات بين الشركات وفرص تواصل متميزة لتعزيز التعاون التجاري.وسيحظى المشاركون بفرصة استثنائية للتواصل مع رواد الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمستثمرين، مما يتيح بناء علاقات وشراكات جديدة تعزز من تطوير الاقتصاد الفضائي في إفريقيا.كما يوفر المعرض المصاحب للمؤتمر منصة ديناميكية للعارضين لاستعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور متنوع، مما يساهم في تعزيز الوعي والحماس تجاه الصناعة.ويسعى المؤتمر إلى تعزيز الشراكات وتطوير حلول مبتكرة، ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة موحدة تجمع مختلف المهنيين من قطاعات صناعة الفضاء، لتعزيز التعاون وتطوير حلول إبداعية وشاملة لمواجهة التحديات واستغلال الفرص في القطاع الفضائي الإفريقي.وتعد استضافة مصر لهذا الحدث دليلًا واضحًا على ريادتها في دعم الجهود الإقليمية والدولية لتطوير اقتصاد الفضاء، وتجديد التزامها بتعزيز الابتكار ودفع عجلة التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store