أحدث الأخبار مع #النبي_محمد

أخبار السياحة
منذ 6 ساعات
- صحة
- أخبار السياحة
التمر.. كنز غذائي طبيعي لصحة القلب والمناعة والهضم
مما لاشك فيه، أن التمر يعد واحداً من أقدم الأغذية المعروفة في التاريخ، وقد ارتبط بالحضارات القديمة وبالبيئة الصحراوية ارتباطًا وثيقًا. فهو ليس فقط غذاءً رئيسيًا في العالم العربي والإسلامي، بل يُعتبر رمزاً للكرم والضيافة، وعرف بفوائده الصحية والغذائية التي لا تحصى. التمر: غذاء ودواء التمر غني بالعناصر الغذائية المهمه مثل: -السكريات الطبيعية: كالجلوكوز والفركتوز والسكروز، التي تمد الجسم بالطاقة الفورية. -الألياف: التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. -المعادن: مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، الحديد، والكالسيوم. -الفيتامينات: خصوصاً فيتامين B المركب وفيتامين A. ولهذا يُوصى بتناوله خاصة في وجبة الإفطار لمد الجسم بالطاقة بعد صيام طويل، كما يُستخدم كغذاء مثالي للرياضيين وكبار السن والأطفال. أنواع التمور: تنوع في الشكل والمذاق تتنوع أصناف التمور بحسب البلد والمناخ وطريقة الزراعة، ومن أشهر الأنواع: -العجوة: المعروفة في المدينة المنورة، ولها فضل خاص في السنة النبوية. -السكري: مشهور في السعودية بطعمه الحلو وقوامه المقرمش. -البرحي: حلو المذاق يؤكل في مراحل مختلفة من نضوجه. -المجدول: قوامه ناعم، ويشتهر في دول المغرب. -الزغلول: نوع مصري يتميز بلونه الأحمر وطعمه الفريد. التمر في الثقافة العربية والإسلامية للتمر مكانة دينية وروحية خاصة في الإسلام، إذ ورد ذكره في القرآن الكريم ، كما كان النبي محمد ﷺ يوصي به ويأكله في الفطور. وتُعدّ عادة الإفطار على التمر من العادات الثابتة في رمضان. كما يمثل التمر جزءاً من التراث العربي في البادية، ويُقدّم للضيوف إلى جانب القهوة العربية، تعبيراً عن الكرم وحسن الضيافة. التمر والصحة العامة أثبتت الدراسات أن تناول التمر بشكل منتظم يمكن أن يساعد في: -تقوية المناعة. -الوقاية من فقر الدم. -تعزيز صحة القلب. -تنظيم السكر في الدم عند تناوله باعتدال. -تحسين الهضم. كما يُستخدم في بعض الصناعات الغذائية لإنتاج المعجون والحلويات والعصائر. التمر ليس مجرد ثمرة حلوة المذاق، بل هو إرث ثقافي وصحي لا يزال يحتفظ بمكانته في مجتمعاتنا رغم التطور الغذائي الكبير. ومع زيادة الوعي الصحي في العصر الحديث، عاد التمر ليكون نجماً في موائد الطعام الصحية حول العالم. إنه بحق 'ذهب الصحراء' الذي لا يفقد بريقه أبداً.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- منوعات
- صحيفة سبق
عضو "كبار العلماء" السليمان: سؤال الزوجين عن الماضي لا يجوز.. ويؤدي لمشكلات خطيرة
حذّر عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالسلام السليمان من خطورة سؤال الزوجين لبعضهما عن الماضي، مؤكدًا أن هذا السلوك لا يجوز شرعًا، ويعد من أبرز أسباب الخلافات الزوجية، خصوصًا في السنوات الأولى من الزواج. وأوضح السليمان، خلال حديثه في برنامج الراصد على قناة الإخبارية، أن بعض الأزواج يبدأون حياتهم الزوجية بفتح هذا الباب، إما بدافع الفضول أو بحجة المصارحة، وهو أمر غير مشروع. وقال: "بعد الزواج يبدأ الزوج أو الزوجة بسؤال الطرف الآخر عن الماضي، وهل وقعت منه أخطاء أو تصرفات معينة، وهذا لا يجوز شرعًا". وأشار إلى أن النبي محمد ﷺ قال: "استتروا بستر الله"، وهو توجيه نبوي واضح بعدم الخوض في ماضٍ قد ستره الله، مضيفًا أن فتح هذا الباب يؤدي إلى زعزعة الثقة، وبث الشك، واشتعال الخلافات بين الزوجين. عضو هيئة كبار العلماء د. عبد السلام السليمان: سؤال الزوجين بعضهما عن الماضي لا يجوز، ولا ينبغي فتح هذا الباب، لما له من أثر سلبي ويعد من أبرز أسباب الخلافات الزوجية #الراصد — الراصد (@alraasd) July 13, 2025 وأكد السليمان أن ما يُسمى بـ"المصارحة التامة" في هذه المواضيع ليست فضيلة، بل غالبًا ما تؤدي إلى نتائج عكسية تهدم استقرار الأسرة. وشدّد على أن من تاب وأناب فستر الله عليه، ولا يجوز له أو لغيره كشف ذلك الماضي. وأضاف أن من أبرز المشكلات التي تهدد الحياة الزوجية أيضًا، مسألة التجسس والرقابة، كأن تقوم الزوجة بمتابعة هاتف زوجها أو العكس، ما يسبب خلافات حادة ويقوّض أُسس الثقة والاحترام المتبادل. وختم السليمان حديثه بالتأكيد على ضرورة أن تُبنى الحياة الزوجية على الستر، والتغافل، وحسن الظن، بعيدًا عن التنقيب في الماضي أو انتهاك خصوصيات الطرف الآخر.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- منوعات
- اليوم السابع
الشيخ أحمد البهي: لا تكن إمّعة.. كن عبدًا لله ثابتًا على الحق ولو خالفك الناس
قال الشيخ أحمد البهي، إمام وخطيب مسجد الامام علي زين العابدين، إن المسلم الصادق لا ينبغي له أن يكون "إمّعة"، يسير خلف الناس بلا وعي ولا تفكر، بل عليه أن يكون ثابتًا على الحق، عابدًا لله وحده، لا يغيره زحام الجماهير ولا تقلبات المواقف. وقال الشيخ البهي، عبر قناة الناس:"في زمان تتقلب فيه المبادئ، وقد يصبح فيه المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، فإن الله عز وجل يريدك عبدًا له، تعرف أين تقف، ولمن تعمل، وما هي غايتك. النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه الترمذي: (لا يكن أحدكم إمّعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا)". وأوضح أن "الإمّعة" هو الذي لا رأي له، يسير حيث سار الناس، إن فعلوا خيرًا فعل، وإن ارتكبوا منكرًا تبعهم فيه، وهذا مخالف للثبات على الاستقامة، التي أمر الله بها فقال: {فاستقم كما أمرت}، لا كما أراد الناس. وأشار إلى أن الانقياد الأعمى شبيه بما حذر منه الإمام علي رضي الله عنه حين قال: "لا تستوحش طريق الحق لقلة السالكين فيه"، مؤكدًا أن الإنسان يُحاسب وحده ويموت وحده، فلا ينبغي أن يكون عبده للجموع ولا تابعًا للأهواء. وضرب مثالًا بمن يعمل في مكان فيه فساد أو غش ويبرر لنفسه قائلًا "الكل يفعل ذلك"، مؤكدًا أن هذا الصمت نوع من الاشتراك في المنكر. كما استشهد بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في مسند أحمد: "ارحموا تُرحموا، واغفروا يُغفر لكم، وويل لأقماع القول، وويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون". وأوضح الشيخ البهي أن أقماع القول هم من يمر عليهم الكلام دون فهم أو عمل، يسمعون الموعظة فلا يثبت في قلوبهم منها شيء، كما قال الله في شأن الكافرين: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا...}. وذكر وصية الإمام جعفر الصادق لتلميذه: "إياك والرئاسة، وإياك أن تطأ عقاب الرجال"، مبينًا أن المعنى هو الحذر من تقليد الناس دون وعي، بل يجب أن يكون الإنسان على بصيرة، يفكر بعقله وقلبه ولا ينجر خلف الجموع. كما أشار إلى أن الجماعات المتطرفة لا تخترق إلا العقول الفارغة التي لا هوية لها ولا وعي، وهو ما يحذر منه الدين أشد التحذير، مستدلًا بقوله تعالى: {إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب...} وختم الشيخ أحمد البهي كلمته بالدعاء قائلاً: " لا يكن أحدكم إمّعة، بل اثبتوا على الحق، ولو خالفكم الناس، فالعبرة ليست بعدد السالكين بل بصدقهم. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ولا تجعلنا من الذين يضيعون مع الزحام".


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- منوعات
- اليوم السابع
يسري جبر: الامتناع عن أذى الناس عبادة عظيمة وصدقة يؤجر عليها العبد
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف ، إن الكف عن الشر وترك الأذى للناس يُعد عبادة كبيرة، وثواب الترك عند الله عظيم كمن يعمل الخير تمامًا، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وليمسك عن الشر فإنها صدقة"، أي أن الامتناع عن أذى الناس هو صدقة يؤجر عليها العبد. وأوضح الدكتور جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة،أن هذه العبادة تُظهر أن الترك عبادة كما أن الفعل عبادة، فالله سبحانه وتعالى يثيب الإنسان على ترك الشر والامتناع عن المعاصي كما يثيبه على أداء الصالحات. وأضاف أن سيدنا أبي جمرة أورد في شرحه لطيفة جميلة، وهي أن هذا الحديث يُعد ردًّا على بعض الأصوليين الذين قالوا: "إن الترك لا يُؤجر عليه لأنه ليس بعمل"، مؤكدًا أن هذا فهم خاطئ، لأن الترك هو كف النفس، وهو في حد ذاته جهد يُكافأ عليه العبد. واستدل بقول الله تعالى: "إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ"،أي إن امتنعوا وكفوا عن الكفر والضلال، فإن الله يغفر لهم، وهذه مغفرة وثواب مترتب على الترك. وأشار إلى أن أدلة السنة كثيرة، منها هذا الحديث الشريف وغيره، كلها تدل على أن الكف عبادة، مؤكدًا أن معنى "يعمل" في قوله تعالى:"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"يشمل العمل بالفعل والعمل بالكف، لأن الكف عن الشر عمل يُثاب عليه. وبيّن أن كبح النفس عند الغضب، وامتناع الإنسان عن التلفظ بما يؤذي الآخرين، وكف الجوارح عن الإيذاء، كلها صور من الكف الذي يُعد عبادة، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"،فالكظم هنا كف عن رد الفعل، وكف عن الانفعال، وهو ترك لله وفيه أجر عظيم. وأكد الدكتور يسري أن ترك الحرام والمكروه يُقابل في الثواب فعل الواجب والمستحب، فكلاهما طاعة لله تعالى، مشددًا على أن الإنسان يجب أن يعبد الله بالفعل وبالترك معًا، بأن يكف نفسه عن الانسياق خلف الشهوات والأهواء، ويضبطها بضوابط الشرع الشريف.


الرياض
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
معرض «الوحـي» إثراء ومعرفـة القصـة
يتمتع الزائر لمعرض الوحي بحي حراء الثقافي في مكة المكرمة بجولة معرفية في معلم ثقافي وسياحي إثرائي، يضم بين أركانه قصصًا تحكي بداية أعظم قصة عرفها التاريخ، قصة نزول الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، إضافة إلى عروض إثرائية ومشاهد تفاعلية تستحضر الماضي البعيد عن قصص الأنبياء -عليهم السلام-، وتمزج بين التعلم والتأمل والإلهام. وصُمم المعرض تحفةً معماريةً حديثةً تروي القصة بأسلوب مميز من خلال رحلة بصرية تفاعلية عبر التاريخ، باستخدام أحدث التقنيات في تجربة غامرة تُحاكي أحداث نزول الوحي من خلال رحلة إيمانية تثري الروح وشرح مفصل لقصة نزول الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- وسيرته الخالدة. ويقع المعرض عند سفح جبل حراء بمكة المكرمة، ويقدم لزواره جانبًا من سيرة المجتمع في مكة المكرمة قبل 1400 عام. وتستدعي مقتنيات المعرض الكثير من روايات الماضي المرتبطة ببزوغ فجر الإسلام، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينقطع لعبادته بعيدًا عن الناس، متناولًا المحيط الاجتماعي والثقافي لقصة نزول الوحي على النبي محمد، وبعض ما يرتبط بقصة نزوله كأم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وجبريل عليه السلام والكثير من الأحداث المرتبطة بتلك الفترة الزمنية. ويقدم المعرض قصصًا مشبعة بالتفاصيل، في عرض تقني جذاب يأخذ المشاهد في رحلة سمعية وبصرية ثرية، من قلب المكان الذي احتضن انطلاق التاريخ الإسلامي المرتبط بعهد النبوة. يذكر أن حي حراء الثقافي يُعد مقصدًا لملايين الزوار سنويًا من الداخل والخارج، وصُمم بهوية تراثية إبداعية تعبر عن القيمة الدينية والتاريخية لمكة المكرمة، ويقع الحي بمحيط أشهر معالم مكة المكرمة «جبل حراء» على شارع حسين سرحان بحي جبل النور، ويقدم تجربة إثرائية فريدة من نوعها ورحلة ثقافية، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة والأجنحة لإثراء التجربة الدينية والثقافية والسياحية للحجاج والمعتمرين والزوار، لتبقى حية في الذاكرة، ويحتوي الحي على متحف القرآن الكريم والعديد من الأركان والمساحات للجلوس والمقاهي ومحال الهدايا، إلى جانب الأنشطة المختلفة المناسبة لمختلف الأعمار.