#أحدث الأخبار مع #النخلةالذهبيةالعربية٢٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالعربيةفاطمة الشريف: بعد مشاركتي في "يوميات رجل عانس" شعرتُ بثقل المسؤوليةفي مهرجان يحتفي بتطور صناعة السينما السعودية، كانت الفنانة "فاطمة الشريف" حاضرةً لتمثل صوتاً فنياً صادقاً وتجربةً ناضجة، حضورها لم يكن لمجرد التواجد، بل ليعكس رحلة فنية قطعتها بوعي وحرص على التطور. في حديثها مع "العربية.نت"، تتناول الشريف ملامح تلك الرحلة، وكيف أصبح النجاح مسؤولية، والدور قراراً مدروساً لا يُؤخذ بخفة، هنا حديث صريح مع فنانة تقف على عتبة مرحلة جديدة من النضج الفني. تقول الفنانة فاطمة الشريف عن مشاركتها في المهرجان: "تلقيت هذا العام دعوة من أحمد الملا، ولم يكن لدي فيلم مشارك، سوى مشاركة بسيطة في فيلم فخر السويدي، ربما مشهد أو مشهدين فقط، ومع ذلك، حرصت على تلبية الدعوة، لأنه مهرجان سعودي أتابع تقدمه عاماً بعد عام، وأرى فيه نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، صناعة السينما لدينا باتت في تطور مستمر، وكل عام نزداد فخراً بما يتحقق". وتضيف حول تكريم الشخصيات في كل دورة من دورات المهرجان: "إنها فكرة رائعة حقاً، فهي تُكرم المبدعين وتوثق مسيرتهم، وتعطي كل فنان حقه وتاريخه. مشاركتي هنا تجعلني ممتنة وفخورة". وعند سؤالها عن تجربتها في مسلسل يوميات رجل عانس، أوضحت الشريف مدى تأثير هذا العمل في مسيرتها الفنية: "لم أكن أتوقع هذا القدر من النجاح، كنت في غاية السعادة بما تحقق، ولكن في المقابل شعرت بثقل المسؤولية، لم يعد من السهل قبول أي دور، فالخيارات باتت أكثر صعوبة، والمستوى المتوقع أعلى بكثير، اكتشفت من خلال هذا العمل طاقتي التمثيلية، وشعرت أنني أؤدي بشكل جيد". وتُشير إلى أن كل دور أدّته كان مختلفاً عن الآخر، حتى وإن تشابهت ملامحه: لم أقدم الشخصية ذاتها في الأعمال السابقة، قد تكون الأدوار لأمهات، لكنها مختلفة تماماً بحسب النص، أما في يوميات رجل عانس، فقد حظيت بمساحة واسعة للدور، وكانت بطولة حقيقية، لذا أتوقع أن تأتي الأدوار المقبلة أكثر عمقاً وتركيباً، ولن تكون سهلة كما في السابق، وأنا متحمسة لهذه المرحلة الجديدة". أما عن رؤيتها للمرحلة المقبلة بعد هذا النجاح، فقالت: "لا أستطيع تحديد ما سيأتي، ولكن بعد نجاح يوميات رجل عانس، باتت العروض التي تأتيني تتمحور حول أدوار أكبر وأكثر عمقاً، وأشعر أنني انتقلت إلى مستوى جديد، يستحق أن تُمنح فيه فرص حقيقية، لم أعد أقبل أداء شخصية الأم لمجرد كونها أمّاً فقط، بل أريد أن تكون شخصية محورية، ذات تأثير في القصة". وعن مشاركاتها السينمائية، أضافت: "لدي بعض المشاركات السينمائية، وإن كانت أقل من المسلسلات، فيلم بين الرمال الطويل نجح نجاحاً كبيراً، كما أنني حصلت على جائزة أفضل ممثلة سعودية عن فيلم زبرجد القصير، ضمن مهرجان النخلة الذهبية. أفخر كثيراً بهذه المشاركات". وفي ختام حديثها، أكدت الشريف أن تقييم الفنان ليس بيده، بل بيد الجمهور: "لست أنا من يقيّم وجودي في الساحة، الجمهور هو صاحب الكلمة في تقييم الأعمال وأداء الفنانين". كما عبّرت عن إعجابها بعدد من الأعمال التي تابعتها خلال المهرجان: "أعجبني كثيراً فيلم فخر السويدي، رغم أن مشاركتي فيه كانت بسيطة، لكنه عمل رائع. وكذلك فيلم سوار كان جميلاً جداً". فاطمة الشريف اليوم تقف أمام مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية، مرحلة تنطوي على وعي أعلى، وانتقاء أعمق، ومسؤولية أكبر، لم تعد تبحث عن الظهور فقط، بل عن الأثر الذي تتركه الشخصية في النص، والدور الذي يضيف لها ويثري تجربتها، فنانة تصعد بثبات، وتؤمن أن البقاء الحقيقي لا يكون إلا بالاختيار الذكي، والتطور المستمر.
العربية٢٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالعربيةفاطمة الشريف: بعد مشاركتي في "يوميات رجل عانس" شعرتُ بثقل المسؤوليةفي مهرجان يحتفي بتطور صناعة السينما السعودية، كانت الفنانة "فاطمة الشريف" حاضرةً لتمثل صوتاً فنياً صادقاً وتجربةً ناضجة، حضورها لم يكن لمجرد التواجد، بل ليعكس رحلة فنية قطعتها بوعي وحرص على التطور. في حديثها مع "العربية.نت"، تتناول الشريف ملامح تلك الرحلة، وكيف أصبح النجاح مسؤولية، والدور قراراً مدروساً لا يُؤخذ بخفة، هنا حديث صريح مع فنانة تقف على عتبة مرحلة جديدة من النضج الفني. تقول الفنانة فاطمة الشريف عن مشاركتها في المهرجان: "تلقيت هذا العام دعوة من أحمد الملا، ولم يكن لدي فيلم مشارك، سوى مشاركة بسيطة في فيلم فخر السويدي، ربما مشهد أو مشهدين فقط، ومع ذلك، حرصت على تلبية الدعوة، لأنه مهرجان سعودي أتابع تقدمه عاماً بعد عام، وأرى فيه نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، صناعة السينما لدينا باتت في تطور مستمر، وكل عام نزداد فخراً بما يتحقق". وتضيف حول تكريم الشخصيات في كل دورة من دورات المهرجان: "إنها فكرة رائعة حقاً، فهي تُكرم المبدعين وتوثق مسيرتهم، وتعطي كل فنان حقه وتاريخه. مشاركتي هنا تجعلني ممتنة وفخورة". وعند سؤالها عن تجربتها في مسلسل يوميات رجل عانس، أوضحت الشريف مدى تأثير هذا العمل في مسيرتها الفنية: "لم أكن أتوقع هذا القدر من النجاح، كنت في غاية السعادة بما تحقق، ولكن في المقابل شعرت بثقل المسؤولية، لم يعد من السهل قبول أي دور، فالخيارات باتت أكثر صعوبة، والمستوى المتوقع أعلى بكثير، اكتشفت من خلال هذا العمل طاقتي التمثيلية، وشعرت أنني أؤدي بشكل جيد". وتُشير إلى أن كل دور أدّته كان مختلفاً عن الآخر، حتى وإن تشابهت ملامحه: لم أقدم الشخصية ذاتها في الأعمال السابقة، قد تكون الأدوار لأمهات، لكنها مختلفة تماماً بحسب النص، أما في يوميات رجل عانس، فقد حظيت بمساحة واسعة للدور، وكانت بطولة حقيقية، لذا أتوقع أن تأتي الأدوار المقبلة أكثر عمقاً وتركيباً، ولن تكون سهلة كما في السابق، وأنا متحمسة لهذه المرحلة الجديدة". أما عن رؤيتها للمرحلة المقبلة بعد هذا النجاح، فقالت: "لا أستطيع تحديد ما سيأتي، ولكن بعد نجاح يوميات رجل عانس، باتت العروض التي تأتيني تتمحور حول أدوار أكبر وأكثر عمقاً، وأشعر أنني انتقلت إلى مستوى جديد، يستحق أن تُمنح فيه فرص حقيقية، لم أعد أقبل أداء شخصية الأم لمجرد كونها أمّاً فقط، بل أريد أن تكون شخصية محورية، ذات تأثير في القصة". وعن مشاركاتها السينمائية، أضافت: "لدي بعض المشاركات السينمائية، وإن كانت أقل من المسلسلات، فيلم بين الرمال الطويل نجح نجاحاً كبيراً، كما أنني حصلت على جائزة أفضل ممثلة سعودية عن فيلم زبرجد القصير، ضمن مهرجان النخلة الذهبية. أفخر كثيراً بهذه المشاركات". وفي ختام حديثها، أكدت الشريف أن تقييم الفنان ليس بيده، بل بيد الجمهور: "لست أنا من يقيّم وجودي في الساحة، الجمهور هو صاحب الكلمة في تقييم الأعمال وأداء الفنانين". كما عبّرت عن إعجابها بعدد من الأعمال التي تابعتها خلال المهرجان: "أعجبني كثيراً فيلم فخر السويدي، رغم أن مشاركتي فيه كانت بسيطة، لكنه عمل رائع. وكذلك فيلم سوار كان جميلاً جداً". فاطمة الشريف اليوم تقف أمام مرحلة جديدة من مسيرتها الفنية، مرحلة تنطوي على وعي أعلى، وانتقاء أعمق، ومسؤولية أكبر، لم تعد تبحث عن الظهور فقط، بل عن الأثر الذي تتركه الشخصية في النص، والدور الذي يضيف لها ويثري تجربتها، فنانة تصعد بثبات، وتؤمن أن البقاء الحقيقي لا يكون إلا بالاختيار الذكي، والتطور المستمر.