أحدث الأخبار مع #النورإبينفرين


أخبار مصر
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
إذا كنتِ من محبي أفلام الرعب.. احذري من تأثيرها على نفسيتك. للتفاصيل
كثير منا يجد متعة حقيقية في مشاهدة أفلام الرعب، بل ينتظر البعض منا تلك الأفلام بشغف لا ينافسه شغفهم بالأعمال الفنية الكوميدية أو الدرامية، فأفلام الرعب قد تخلق شعوراً رائعاً بالتشويق والمتعة، ولكن هل فكرتِ يوماً في تأثير أفلام الرعب على صحتكِ النفسية؟في السطور التالية، يُطلعكِ 'سيدتي.نت' على تأثير أفلام الرعب على صحتكِ النفسية وكيف تلعب دوراً في تعزيز مشاكل القلق والتوتر وصعوبات النوم. التأثيرات الفسيولوجية لأفلام الرعب تحتوي أفلام الرعب على خدع نفسية تعمل على خلق أوهام التشويق والخطر من خلال التلاعب بالصور والصوت والقصة، وعلى الرغم من أن عقلكِ يدرك جيداً أن هذه التهديدات ليست حقيقية، إلا أن جسمكِ يسجلها في الوقت نفسه كما لو كانت حقيقية.تشرح الأمر سالي وينستون، عالمة النفس والمديرة التنفيذية لمعهد اضطرابات القلق والتوتر في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية: 'عند مشاهدة أفلام الرعب، ينبض قلبكِ ويتدفق الأدرينالين، حتى لو كنت تعلمين أنكِ في المنزل، أو في المسرح ولا يوجد خطر حقيقي'.وأضافت: 'يشبه هذا أن تكوني في رحلة في منتزه، حيث يمكنكِ أن تشعري بالرعب بينما تعلمين في نفس الوقت أنك آمنة'.وتؤكد ونستون إنه بشكل عام، ليس هناك ضرر من مراقبة أولئك الذين يستطيعون معالجة الوهم على حقيقته، وتصف القدرة على الحصول على تجربة ومراقبتها في الوقت نفسه بأنها تفكك 'Defusion' أو 'Disentanglement'، ولكن هناك شرطاً أساسياً للاستمتاع بأفلام الرعب، وهناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار'. – تأثير أفلام الرعب على الهرمونات تمَّ تصميم أفلام الرعب لإثارة مشاعر معينة مثل التوتر والخوف والتوتر والصدمة، ويمكن أن يتسبب ذلك في إطلاق بعض الهرمونات من الجهاز العصبي مثل النورإبينفرين والكورتيزول والأدرينالين.وقد تلاحظين استجابة فسيولوجية لهذه الهرمونات عن طريق تمدد حدقة العين وزيادة معدل ضربات القلب وتوتر العضلات. – تأثير أفلام الرعب على جودة النومالحصول على نوم جيد أثناء الليل أمر مهم للغاية للصحة البدنية والعقلية، والنسب العالية من الأدرينالين يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة، فحتى التشويق الذي يشعر به البعض عند مشاهدة أفلام الرعب، يُمكن أن تؤدي إلى آثار سلبية على جودة النوم.تقول الدكتورة باميلا روتليدج، مديرة مركز أبحاث علم النفس الإعلامي، إن أفلام الرعب والتشويق يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة، حتى بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بهذه المشاهد.وأظهرت الأبحاث أن فقدان النوم أو سوء نوعية النوم يمكن أن يؤثر سلباً على كيفية معالجة الدماغ للعواطف في اليوم التالي، ويمكن أن يؤدي إلى تكثيف المشاعر السلبية.كما تم ربط قلة النوم بمشاكل الصحة العقلية، إذ تشير التقديرات إلى أن 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بالاكتئاب يعانون من سوء نوعية النوم.وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن قضاء 3 ليالٍ متتالية أو أكثر على التوالي دون نوم يمكن أن يؤدي إلى تشوهات إدراكية وأوهام وهلوسة.تقول الدكتورة روتليدج: 'بالنسبة للأفراد شديدي الحساسية، يمكن أيضاً أن يضعف النوم بسبب استيعاب الصور من أفلام الرعب في الأحلام، وهذا يعني أن الرعب الذي يظهر على الشاشة يمكن أن يؤدي إلى حدوث كوابيس، والتي ثبت أنها تعطل حركة العين السريعة (النوم العميق) وتتسبب في نوم متقطع أو رديء الجودة'.ربما يهمكِ أيضاً التعرف على الوجبة المثالية للتخفيف من التوتر في 4 أسابيع هل تؤدي مشاهدة أفلام الرعب للإصابة باضطرابات القلق؟ الأشخاص الذين يعانون من القلق هم أكثر عرضة للتأثر سلباً بأفلام الرعب.توضح الدكتورة روتليدج: 'القلق المزمن يزيد من الحساسية تجاه المحفزات المثيرة للذهول، مما يجعل الأشخاص الذين يعانون بالفعل من التوتر والقلق…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


جفرا نيوز
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
5 فوائد مهمّة للاستحمام بالماء البارد
جفرا نيوز - إنّ فوائد الاستحمام بالماء البارد كثيرة، ولذا، يلجأ الكثيرون إلى القيام بهذه العادة، رغم أنّ الغالبيّة تفضّل المياه الساخنة نظرًا للدور الكبير الذي تؤدّيه ببعث الجسم على الاسترخاء. ولكن، لطالما اعتُبِرَ غمر الماء بالمياه المتدنيّة الحرارة، من الطقوس العلاجيّة القديمة، وما زال حتّى اليوم مُعتَمدًا في اتّجاهات العافية الجديدة، إذ تكون الخدمات المبنيّة عليه متوافِرة لدى الكثير من المنتجعات الصحيّة. فما هي فوائد ذلك؟ عندما يتعرّض جسم الإنسان للمياه الباردة، يستجيب لذلك من خلال تفاعلات بيولوجيّة تفعّل آليات الجسم الفيسيولوجيّة المُصَمّمة للتكيّف، مؤديّة بذلك إلى فوائد صحيّة عدّة، من بينها: تحسين الدورة الدمويّة عندما يتعرّض الجسم للمياه الباردة، تضيق الأوعية الدمويّة بهدف الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسيّة، والتي تتوسّع من جديد بمجرّد أن ترتفع حرارة الجسم، الأمر الذي يساعد بتحسين الدورة الدمويّة مع استمرار الاستحمام بالمياه الباردة. ونتيجة لذلك، يتنظّم ضغط الدم ويتحسّن تدفّقه، فتقلّ مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين. بسبب تنشيط استجابة الجسم للتوتّر عندما يتعرّض للمياه الباردة، يُطلق الأدرينالين ويزداد معدّل ضربات القلب، الأمر الذي يمنحك شعورًا بالطاقة والنشاط ويعزّز اليقظة لديك. كذلك، يحفّز هذا الأمر إفراز هرمون السعادة المعروف باسم الإندروفين، ما يساعد بتصفية الذهن والشعور بالطاقة وتعزيز الإنتاجيّة. تحسين القدرة على التحمّل لأنّ تعرّض الجسم للمياه الباردة يحفّز إطلاق الناقليْن العصبيّيْن المرتبطيْن بتنظيم المزاج وتخفيف التوتّر، وهما الإندروفين والدوبامين، تصبحين قادرة على تحمّل الضغوطات ومصادر التوتّر. فمع التزامك الاستحمام بها، تصبحين معتادة أكثر على الانزعاج، فيقلّ شعورك بعوارض القلق والاكتئاب. زيادة معدّل الأيض ينشّط تعرّض الجسم للبرد النسيج الدهنيّ البنيّ، وهو نوع من الدهون يولّد الحرارة عبر حرق السعرات الحراريّة، عكس تلك البيضاء التي تخزّن الطاقة. هذه العمليّة تزيد معدّل الأيض، وتُعرَف باسم توليد الحرارة المُستحث بالبرد، وتُساعد الجسم على الحفاظ على دفئه، مع إمكانية المُساعدة في إدارة الوزن عن طريق زيادة حرق السعرات الحراريّة. تقوية الجهاز المناعيّ يحفّز تعرّض الجسم للبرد إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى ومسبّبات الأمراض، وينشّط أيضًا الجهاز العصبيّ الوديّ، الذي يرفع مستويات النورإبينفرين الذي ينشّط مختلف الخلايا المناعيّة، بما في ذلك تلك الليمفاويّة، وغيرها من الخلايا المسؤولة عن التعرّف على مسبّبات الأمراض ومحاربتها.


فيتو
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
فوائد الصيام المتقطع وتأثيره على الصحة الجسدية والعقلية (فيديو)
فوائد الصيام المتقطع، تحدث عنها كثيرًا خبراء التغذية والأطباء، إلا أنه ما زال البعض متخوفا من أن يكون نظامًا غير صحيا لإنقاص الوزن. أكدت الدكتورة آمال مختار أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع، بالمركز القومي للبحوث، أن الصيام المتقطع يتماشى مع صيام رمضان، بشكل كبير، ويمكن الاستفادة من صيام شهر رمضان في إنقاص الوزن، بالتوفيق بين النظامين. فالصيام المتقطع هو الصيام لفترة تتراوح من ١٤ إلى ١٦ ساعة، وقد تصل في بعض الأحيان إلى 20 ساعة، وخلالها يتم شرب سوائل فقط وليس صيامًا كاملًا. وأضافت الدكتورة آمال، أنه في الصيام المتقطع يتم تقريب موعد الإفطار من موعد الغداء، أو تقريب الغداء مع العشاء والأفضل الإفطار ثم يتم تقريب الغداء، بحيث يكون الفرق بين الفطار والغداء ٤ ساعات، وهذا يكون في حالة الصيام ٢٠ ساعة، أو يكون الفرق بين الفطار والغداء ٦ ساعات، فيكون الصيام ١٨ ساعة. وأشارت الدكتورة آمال إلى أنه حتى يأتى الصيام المتقطع بنتائج جيدة يجب ألا تقل ساعات الصيام عن 16 ساعة، والصيام المتقطع معناه هو أنه خلال ساعات الصيام تتناول سوائل ساخنة أو باردة، لكن خالية من السكريات، حتى يظل مؤشر السكر في الجسم منخفضا، مما يساعد على فقدان الوزن. وتلفت الدكتورة آمال إلى مقولة شائعة، لكنها خاطئة، وهي أن تناول التمر في رمضان يزيد الوزن، لكن هذا غير صحيح، لأن مؤشر السكر في التمر منخفض. وأوضحت الدكتورة آمال أنه يمكن استغلال شهر رمضان في التخسيس، وذلك باختيار الأطعمة الصحية، التي لا تزيد الوزن. وأخيرًا أشارت الدكتورة آمال إلى أن الصيام المتقطع من أنظمة الريجيم الناجحة، ولكن يجب ألا يكون الشخص مصابًا بأي أمراض تمنعه من هذا النوع من الريجيم، مثل مرض السكرى. فوائد الصيام المتقطع لصحة الجسم فوائد الصيام المتقطع 1. يساعد على فقدان الوزن وحرق الدهون يُعتبر الصيام المتقطع أحد الطرق الفعالة لفقدان الوزن دون الحاجة إلى تقليل السعرات الحرارية بشكل صارم. خلال فترات الصيام، ينخفض مستوى الأنسولين في الدم، مما يسمح للجسم باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. كما يُحفّز الصيام عملية التمثيل الغذائي ويزيد من إنتاج الهرمونات التي تساعد على حرق الدهون، مثل النورإبينفرين. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي تقليل عدد ساعات تناول الطعام إلى انخفاض إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، مما يُسهم في خسارة الوزن بشكل طبيعي. 2. يحسّن حساسية الأنسولين ويقلل خطر الإصابة بالسكري أحد أهم الفوائد الصحية للصيام المتقطع هو قدرته على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. عند الصيام، تنخفض مستويات السكر في الدم، ما يقلل من مقاومة الأنسولين ويمنع تراكم الجلوكوز في الدم. وهذا مفيد للأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو يرغبون في تقليل احتمالية الإصابة بهذا المرض المزمن. 3. يعزز صحة القلب ويقلل مخاطر أمراض القلب تشير الدراسات إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يُحسّن صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين. كما يساعد على تقليل ضغط الدم والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. 4. يدعم وظائف الدماغ ويحسن الصحة العقلية للصيام تأثير إيجابي على صحة الدماغ، حيث يعزز إنتاج بروتين يُعرف باسم "عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ" (BDNF)، والذي يساعد على نمو الخلايا العصبية وتحسين وظائف المخ. كما يُعتقد أن الصيام يقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر والباركنسون، بفضل تأثيره في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الدماغ. 5. يُحفّز عمليات الإصلاح الخلوي وإطالة العمر أثناء الصيام، يبدأ الجسم في عملية تُعرف باسم "الالتهام الذاتي" (Autophagy)، وهي آلية طبيعية تساعد في إزالة الخلايا التالفة وإعادة تدوير البروتينات غير الضرورية. يُعتقد أن هذه العملية تلعب دورًا مهمًا في تأخير الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر. كما أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يساهم في إطالة العمر وتحسين جودة الحياة. 6. يقلل الالتهابات ويحسّن مناعة الجسم الالتهابات المزمنة تُعتبر عاملًا رئيسيًا في العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع يساعد في تقليل الالتهابات من خلال خفض مستويات السيتوكينات الالتهابية وتحسين استجابة الجهاز المناعي. كما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض. 7. يُحسّن الجهاز الهضمي ويقلل مشاكل الهضم يعاني الكثيرون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والقولون العصبي بسبب تناول الطعام بشكل مستمر. يمنح الصيام المتقطع الجهاز الهضمي فرصة للراحة، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ واضطرابات الأمعاء. كما يُعزز توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. 8. يساعد في ضبط الشهية وتحسين العلاقة مع الطعام يساعد الصيام المتقطع على تنظيم هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين، مما يقلل من الشعور بالجوع المفرط والرغبة الشديدة في تناول الطعام. كما يُعزز من الوعي بنوعية الطعام المستهلك، حيث يركز الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام على تناول وجبات مغذية خلال فترة الأكل بدلًا من الاعتماد على الأطعمة المصنعة أو الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة. 9. يدعم نمط حياة صحي ومرونة في تناول الطعام على عكس العديد من الأنظمة الغذائية التقليدية التي تتطلب الامتناع عن أطعمة معينة، يوفر الصيام المتقطع مرونة في تناول الطعام خلال فترات محددة. يمكن دمجه بسهولة مع أنماط الحياة المختلفة، سواءً كان الهدف فقدان الوزن أو تحسين الصحة العامة. كما يقلل من الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية بشكل دقيق، مما يجعله خيارًا مستدامًا لكثير من الأشخاص. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الدستور
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
تحذير طبي.. المنوم قد يعرقل تنظيف المخ من السموم
عمان - يواجه ما يقرب من 70 مليون شخص اضطرابات نوم مزمنة، وهو ما قد يزيد من مخاطر المشكلات الصحية، بما في ذلك التدهور المعرفي والخرف. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة عن جانب غير متوقع للأدوية الشائعة المستخدمة للمساعدة على النوم، حيث وجدت أن أحدها قد يتسبب في تعطيل عملية حيوية تساعد المخ على التخلص من الفضلات الضارة أثناء النوم. أجرى باحثون تجربة على الفئران لفهم كيفية تفاعل النشاط العصبي خلال النوم مع ما يُعرف بالنظام الغليمفاتي، وهو آلية طبيعية يستخدمها المخ لتنظيف نفسه من الجزيئات غير المرغوب فيها، والتي يُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور الأمراض العصبية التنكسية. وأظهرت النتائج أن دواء النوم "زولبيديم"، المعروف تجاريًا باسم "أمبيان"، قد يثبط التذبذبات العصبية التي تدعم هذه العملية، مما يعرقل إزالة النفايات من المخ. تقول ناتالي هوغلوند، الباحثة المشاركة في الدراسة من جامعتي كوبنهاغن وأوكسفورد، إن النوم يُتيح للمخ التوقف عن معالجة المعلومات الخارجية للتركيز على وظائف الصيانة مثل مراقبة المناعة وإزالة المخلفات. وأشارت إلى أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يرتبط بتراجع القدرات الإدراكية وزيادة احتمالات الإصابة بالأمراض العصبية. للتعمق في آلية التنظيف هذه، استخدم العلماء تقنيات متقدمة لقياس النشاط العصبي أثناء فترات الاستيقاظ والنوم لدى الفئران. وأوضحت الدراسة أن الموجات البطيئة لمادة النورإبينفرين العصبية، إلى جانب تدفق الدم والسائل النخاعي، تتزامن أثناء نوم حركة العين غير السريعة، ما يُنشط النظام الغليمفاتي. وأكدت الباحثة مايكين نيديرغارد، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هذا النظام يعمل مثل مضخة، حيث تدفع التغيرات الدورية في حجم الدم السائل النخاعي عبر الأنسجة العصبية لطرد الجزيئات غير المرغوب فيها. لكن عند اختبار تأثير دواء "زولبيديم"، لاحظ الباحثون أنه يُثبط التذبذبات العصبية للنورإبينفرين، مما يُعيق تدفق السائل النخاعي ويعطل وظيفة النظام الغليمفاتي. وأوضحت هوغلوند أن هذه النتائج تُشير إلى أن أدوية النوم قد توفر طريقًا سريعًا للنوم، لكنها قد تؤثر على جودته من حيث الوظائف التجديدية للمخ. من جانبه، أشار الدكتور كليفورد سيغيل، طبيب الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي، إلى أن الفوائد التي توفرها أدوية النوم من حيث تحسين مدة النوم قد تفوق أي آثار جانبية محتملة تتعلق بتراجع الوظائف العصبية. وأضاف أن العلاقة بين النوم والصحة العصبية لا تزال قيد الدراسة، مما يجعل من الصعب الجزم بتأثيرات هذه الأدوية على المدى الطويل. أما الدكتور بيتر بولوس، أستاذ طب النوم، فقد وصف النتائج بالمثيرة للاهتمام، لكنه شدد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على البشر قبل استخلاص استنتاجات نهائية. وأكد أن العلاقة بين النوم وجودته والصحة العصبية معقدة للغاية، ولا يزال هناك الكثير مما يجب اكتشافه في هذا المجال.


خبرني
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
تحذير طبي.. المنوم قد يعرقل تنظيف المخ من السموم
خبرني - يواجه ما يقرب من 70 مليون شخص اضطرابات نوم مزمنة، وهو ما قد يزيد من مخاطر المشكلات الصحية، بما في ذلك التدهور المعرفي والخرف. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة عن جانب غير متوقع للأدوية الشائعة المستخدمة للمساعدة على النوم، حيث وجدت أن أحدها قد يتسبب في تعطيل عملية حيوية تساعد المخ على التخلص من الفضلات الضارة أثناء النوم. أجرى باحثون تجربة على الفئران لفهم كيفية تفاعل النشاط العصبي خلال النوم مع ما يُعرف بالنظام الغليمفاتي، وهو آلية طبيعية يستخدمها المخ لتنظيف نفسه من الجزيئات غير المرغوب فيها، والتي يُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور الأمراض العصبية التنكسية. وأظهرت النتائج أن دواء النوم "زولبيديم"، المعروف تجاريًا باسم "أمبيان"، قد يثبط التذبذبات العصبية التي تدعم هذه العملية، مما يعرقل إزالة النفايات من المخ. تقول ناتالي هوغلوند، الباحثة المشاركة في الدراسة من جامعتي كوبنهاغن وأوكسفورد، إن النوم يُتيح للمخ التوقف عن معالجة المعلومات الخارجية للتركيز على وظائف الصيانة مثل مراقبة المناعة وإزالة المخلفات. وأشارت إلى أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يرتبط بتراجع القدرات الإدراكية وزيادة احتمالات الإصابة بالأمراض العصبية. للتعمق في آلية التنظيف هذه، استخدم العلماء تقنيات متقدمة لقياس النشاط العصبي أثناء فترات الاستيقاظ والنوم لدى الفئران. وأوضحت الدراسة أن الموجات البطيئة لمادة النورإبينفرين العصبية، إلى جانب تدفق الدم والسائل النخاعي، تتزامن أثناء نوم حركة العين غير السريعة، ما يُنشط النظام الغليمفاتي. وأكدت الباحثة مايكين نيديرغارد، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هذا النظام يعمل مثل مضخة، حيث تدفع التغيرات الدورية في حجم الدم السائل النخاعي عبر الأنسجة العصبية لطرد الجزيئات غير المرغوب فيها. لكن عند اختبار تأثير دواء "زولبيديم"، لاحظ الباحثون أنه يُثبط التذبذبات العصبية للنورإبينفرين، مما يُعيق تدفق السائل النخاعي ويعطل وظيفة النظام الغليمفاتي. وأوضحت هوغلوند أن هذه النتائج تُشير إلى أن أدوية النوم قد توفر طريقًا سريعًا للنوم، لكنها قد تؤثر على جودته من حيث الوظائف التجديدية للمخ. من جانبه، أشار الدكتور كليفورد سيغيل، طبيب الأعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي، إلى أن الفوائد التي توفرها أدوية النوم من حيث تحسين مدة النوم قد تفوق أي آثار جانبية محتملة تتعلق بتراجع الوظائف العصبية. وأضاف أن العلاقة بين النوم والصحة العصبية لا تزال قيد الدراسة، مما يجعل من الصعب الجزم بتأثيرات هذه الأدوية على المدى الطويل.