أحدث الأخبار مع #النوروفيروس،


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : تجربة سريرية حديثة.. لقاح فموي جديد لعلاج النوروفيروس
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة سريرية نُشرت حديثًا في مجلة Science Translational Medicine عن نتائج واعدة للقاح فموي جديد ضد النوروفيروس، اللقاح يحمل اسم VXA-G1.1-NN أظهر فعالية في تقليل نسبة العدوى وتحفيز استجابة مناعية قوية، ما يشكل تقدمًا كبيرًا نحو توفير أول لقاح فعال لهذا الفيروس واسع الانتشار. وشملت التجربة السريرية من المرحلة الثانية 165 مشاركًا تم تقسيمهم عشوائيًا لتلقي اللقاح أو دواء وهمي، وبعد التلقيح، تم تعريض جميع المشاركين عمدًا فـ النوروفيروس تحت إشراف طبي صارم لتقييم فعالية اللقاح. وأظهرت النتائج انخفاضًا في معدلات الإصابة بالفيروس بنسبة 30% بين من تلقوا اللقاح مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي، كما سجلت المجموعة المُلقحة مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة حيث كانت معدلات "IgA" أعلى بـ 8.76 مرة، و"IgG" أعلى بـ 5.68 مرة مقارنة بالمجموعة الأخرى، ما يشير إلى استجابة مناعية قوية على المستويين المخاطي والجهازي. ويُعد النوروفيروس أحد أبرز أسباب التهاب المعدة والأمعاء الحاد حول العالم، ويتسبب في تفشي أمراض متكررة داخل المدارس ودور الرعاية، ورغم انتشاره، لم تتم الموافقة بعد على أي لقاح رسمي ضده، ما يضفي أهمية خاصة على نتائج هذه التجربة. ويتميز اللقاح الفموي بسهولة التناول دون الحاجة إلى الحقن أو التخزين البارد، ما يجعله خيارًا مثاليًا للدول منخفضة الموارد وللأوضاع الطارئة، كما يجري حاليًا دراسة فعالية اللقاح لدى فئات أخرى مثل الأمهات المرضعات، لمعرفة إمكانية انتقال الأجسام المضادة عبر حليب الأم.


الجمهورية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
كيف يتحوّل الأكل الصحي إلى خطر غير متوقع؟
يمكن أن يحدث التلوّث الغذائي في أي مرحلة من الإنتاج وحتى التحضير. من بين أبرز مسبِّباته: - البكتيريا الضارة، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، التي توجد في اللحوم النيئة ومنتجات الألبان غير المبسترة. - الفيروسات، مثل النوروفيروس، الذي ينتقل عبر المياه والأسطح الملوّثة. - الطفيليات، مثل الغيارديا، التي قد تكون موجودة في الخضروات غير المغسولة جيداً. - السموم الطبيعية مثل السولانين في البطاطس الخضراء والسموم العصبية في الأسماك الفاسدة. دور التغذية في الوقاية اتباع نظام غذائي صحي ومراعاة طرق التحضير السليمة يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالتسمّم الغذائي، من خلال: - الحفاظ على النظافة الشخصية عبر غسل اليدَين جيداً قبل تحضير الطعام وبعد لمس اللحوم النيئة. - تناول الأطعمة الطازجة والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والمحفوظة لفترات طويلة. - الطهي الجيد، مثلاً يجب طهي الدواجن بدرجة حرارة لا تقل عن 75 درجة مئوية لضمان قتل مسبِّبات التسمّم. - تجنّب الأطعمة النيئة الخطرة مثل البيض النيء والسوشي مجهول المصدر. - تعزيز المناعة عبر تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والألياف لدعم صحة الجهاز الهضمي. أعراض التسمّم الغذائي ومتى يجب القلق؟ تتنوّع الأعراض بين الغثيان، الإسهال، التقلّصات المعوية، ارتفاع الحرارة، والإرهاق. غالباً ما تختفي الأعراض خلال 24-48 ساعة مع الراحة والترطيب، لكن يجب التوجّه إلى الطبيب عند ظهور علامات الجفاف الشديد أو الأعراض العصبية. عادات خاطئة تزيد من خطر التسمّم - ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة، ممّا يسمح بنمو البكتيريا. - عدم غسل الخضروات والفواكه جيداً، حتى العضوية منها. - إعادة تسخين الطعام أكثر من مرّة، ما قد يؤدّي إلى تكاثر البكتيريا المقاومة للحرارة. - تناول الأطعمة منتهية الصلاحية، حتى لو بدت صالحة ظاهرياً. علاج التسمّم الغذائي يعتمد العلاج على تعويض السوائل المفقودة، وتناول أطعمة سهلة الهضم مثل الأرز والموز، مع تجنّب الدهون والأطعمة الحارة. يمكن أن تساعد البروبيوتيك، مثل الزبادي، في استعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.