
كيف يتحوّل الأكل الصحي إلى خطر غير متوقع؟
يمكن أن يحدث التلوّث الغذائي في أي مرحلة من الإنتاج وحتى التحضير. من بين أبرز مسبِّباته:
- البكتيريا الضارة، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، التي توجد في اللحوم النيئة ومنتجات الألبان غير المبسترة.
- الفيروسات، مثل النوروفيروس، الذي ينتقل عبر المياه والأسطح الملوّثة.
- الطفيليات، مثل الغيارديا، التي قد تكون موجودة في الخضروات غير المغسولة جيداً.
- السموم الطبيعية مثل السولانين في البطاطس الخضراء والسموم العصبية في الأسماك الفاسدة.
دور التغذية في الوقاية
اتباع نظام غذائي صحي ومراعاة طرق التحضير السليمة يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالتسمّم الغذائي، من خلال:
- الحفاظ على النظافة الشخصية عبر غسل اليدَين جيداً قبل تحضير الطعام وبعد لمس اللحوم النيئة.
- تناول الأطعمة الطازجة والابتعاد عن الأطعمة المصنّعة والمحفوظة لفترات طويلة.
- الطهي الجيد، مثلاً يجب طهي الدواجن بدرجة حرارة لا تقل عن 75 درجة مئوية لضمان قتل مسبِّبات التسمّم.
- تجنّب الأطعمة النيئة الخطرة مثل البيض النيء والسوشي مجهول المصدر.
- تعزيز المناعة عبر تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C والألياف لدعم صحة الجهاز الهضمي.
أعراض التسمّم الغذائي ومتى يجب القلق؟
تتنوّع الأعراض بين الغثيان، الإسهال، التقلّصات المعوية، ارتفاع الحرارة، والإرهاق. غالباً ما تختفي الأعراض خلال 24-48 ساعة مع الراحة والترطيب، لكن يجب التوجّه إلى الطبيب عند ظهور علامات الجفاف الشديد أو الأعراض العصبية.
عادات خاطئة تزيد من خطر التسمّم
- ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة، ممّا يسمح بنمو البكتيريا.
- عدم غسل الخضروات والفواكه جيداً، حتى العضوية منها.
- إعادة تسخين الطعام أكثر من مرّة، ما قد يؤدّي إلى تكاثر البكتيريا المقاومة للحرارة.
- تناول الأطعمة منتهية الصلاحية، حتى لو بدت صالحة ظاهرياً.
علاج التسمّم الغذائي
يعتمد العلاج على تعويض السوائل المفقودة، وتناول أطعمة سهلة الهضم مثل الأرز والموز، مع تجنّب الدهون والأطعمة الحارة. يمكن أن تساعد البروبيوتيك، مثل الزبادي، في استعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
ما الأطعمة التي ينبغي الابتعاد عنها لتجنب التسمم الغذائي؟
التسمم الغذائي يحدث نتيجة لتناول طعام أو مشروبات ملوثة، حيث إن البكتيريا والفيروسات والطفيليات والسموم هى السبب في الأمراض المنقولة بالغذاء، وعلى الرغم من أن تقنيات المناولة والتحضير يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً نحو منع المخاطر، إلا أن بعض الأطعمة تشكل مخاطر أعلى لإيواء مسببات الأمراض السامة. ووفقا لموقع Onlymyhealth، نستعرض قائمة بستة أطعمة يجب التعامل معها بحذر لتجنب التسمم الغذائي.. 1. الدواجن واللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا قد تحتوي الدواجن واللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا على بكتيريا خطيرة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا، ويمكن أن تسبب حالات خطيرة جدًا من التسمم الغذائي الذي تتراوح أعراضه من آلام المعدة إلى حالات تهدد الحياة، ويوصى بضرورة طهي اللحوم والدواجن دائمًا على درجات الحرارة الداخلية المقترحة.. الدواجن على درجة حرارة 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية)، واللحوم المفرومة على درجة حرارة 160 درجة فهرنهايت (71 درجة مئوية). 2. المأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا قد تحتوى المأكولات البحرية مثل المحار النيئ والمحار والسوشي على بكتيريا وفيروسات مثل فيروس ضمة نوروفيروس والتهاب الكبد أ، قد تشكل المأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا خطرًا أكبر للإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، تأكد من طهي المأكولات البحرية جيدًا لتقليل المخاطر. 3. منتجات الألبان غير المبسترة قد تحتوى منتجات الألبان غير المبسترة (الخام) والجبن وغيرها من منتجات الألبان على بكتيريا ضارة مثل الليستيريا والإشريكية القولونية والسالمونيلا، البسترة هي طريقة تقتل الميكروبات الضارة، مما يجعل منتجات الألبان آمنة للاستهلاك، لذلك، اختر منتجات الألبان المبسترة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. 4. الخضراوات والفواكه المقطعة أو المعبأة مسبقًا على الرغم من سهولة التعامل مع الخضراوات والفواكه المقطعة مسبقًا، إلا أنها تشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا الناتجة عن التعامل معها والتعرض لها بشكل أكبر، وإذا لم يتم غسلها بشكل كافٍ أو التعامل معها في درجات حرارة آمنة، فقد تؤوي هذه المنتجات بكتيريا الليستيريا وغيرها من الميكروبات المسببة للأمراض، يمكنك تقليل المخاطر عن طريق غسل المنتجات جيدًا وتبريدها على الفور. 6. البيض النيئ أو غير المطبوخ جيدًا قد يحتوي البيض النيئ أو غير المطهى جيدًا على السالمونيلا، وهي بكتيريا تسبب معظم الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، لا تأكل البيض النيئ في الأطعمة مثل المايونيز المصنوع منزليًا وعجين البسكويت قم بخفق البيض أو قليها حتى ينضج الصفار والبياض ليصبح صالحًا للأكل. (اليوم السابع)


الديار
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الديار
الجفاف والمضاعفات... الوجه الآخر لإنفلونزا المعدة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر إنفلونزا المعدة، أو ما يُعرف طبياً بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، من الأمراض الشائعة التي تصيب الملايين حول العالم سنويًا، خصوصًا في فصلي الخريف والشتاء. ورغم شيوع هذه الحالة واعتبارها غالبًا مرضًا بسيطًا وعابرًا، إلا أن هناك أضرارًا وتداعيات صحية قد تكون خطيرة، خاصة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، أو إذا أصابت الفئات الضعيفة مثل الأطفال، وكبار السن، ومرضى نقص المناعة. تنجم إنفلونزا المعدة عادة عن فيروسات مثل النوروفيروس والروتا، وتنتقل هذه الفيروسات بسهولة عبر الطعام أو المياه الملوثة أو من خلال ملامسة الأسطح غير النظيفة. تبدأ الأعراض عادة بعد يوم إلى يومين من العدوى، وتشمل الإسهال الحاد، والغثيان، والتقيؤ، وتقلصات البطن، مع ارتفاع طفيف أو متوسط في درجة الحرارة. ويكمن الخطر الأكبر في المضاعفات الناتجة عن فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل والأملاح، وهو ما قد يؤدي إلى الجفاف الحاد. الجفاف هو أحد أخطر تداعيات إنفلونزا المعدة، إذ يؤدي إلى اضطراب في توازن الإلكتروليتات داخل الجسم، مما قد يتسبب في هبوط ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، الدوخة، بل وفي بعض الحالات الشديدة، إلى فقدان الوعي أو حتى فشل كلوي مؤقت. الأطفال والرضع هم الأكثر عرضة لمخاطر الجفاف السريع بسبب صغر حجم أجسامهم وارتفاع معدل فقدان السوائل، ولهذا من الضروري مراقبتهم عن كثب في حال إصابتهم بإنفلونزا المعدة. إلى جانب الجفاف، قد تؤدي إنفلونزا المعدة إلى مضاعفات أخرى مثل سوء الامتصاص المؤقت في الأمعاء، مما يحرم الجسم من الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية. كما أن استمرار الإسهال لفترات طويلة قد يتسبب بتهيّج بطانة الأمعاء، وزيادة فرص الإصابة بالتهابات بكتيرية أو فطرية لاحقة نتيجة ضعف الجهاز المناعي المحلي في الأمعاء. من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، تُعد إنفلونزا المعدة من الأسباب الشائعة للتغيب عن العمل والدراسة، خاصة في حالات التفشي الواسعة مثل تلك التي تحدث في المدارس أو دور الرعاية أو بيئات العمل المغلقة. كما أنها قد تفرض عبئًا إضافيًا على أنظمة الرعاية الصحية في الدول، بسبب الحاجة إلى العلاج أو دخول المستشفيات في الحالات المتقدمة. للوقاية من إنفلونزا المعدة، ينصح الأطباء باتباع قواعد النظافة الشخصية الصارمة، مثل غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام. كما ينبغي الحرص على غسل الفواكه والخضراوات جيدًا، وتجنب استهلاك الأطعمة والمشروبات الملوثة أو غير المطهية بشكل كامل. في بعض الحالات، مثل فيروسات الروتا عند الأطفال، يُوصى بالتطعيم كوسيلة فعالة للوقاية. في الختام، ورغم أن إنفلونزا المعدة تُعد في الغالب حالة ذاتية الشفاء وتختفي الأعراض في غضون أيام، إلا أن تجاهلها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطرة، خاصة في حال إهمال تعويض السوائل والأملاح المفقودة. لذا من الضروري الانتباه للأعراض، واستشارة الطبيب عند ملاحظة علامات الجفاف أو استمرار الإسهال والتقيؤ لفترات طويلة، لتجنب الوصول إلى مرحلة الخطر.


صدى البلد
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات.. طرق لتخزينها بأمان
تعتبر البطاطس من الخضروات الأساسية في كل منزل، ولكن هناك بعض العلامات التي إذا ظهرت عليها، يجب تجنب شرائها أو طهيها، لأنها قد تشكل خطرًا على الصحة. علامات إذا ظهرت البطاطس تجنب طهيها أو شرائها وإذا لاحظتِ أي من هذه العلامات، فمن الأفضل عدم شراء أو طهي البطاطس، حفاظًا على صحتك وصحة أسرتك، وفقا لما نشر في موقع 'chow hound'، وإليكِ أهم هذه العلامات.. ـ البطاطس الخضراء : وإذا لاحظتِ أن البطاطس أصبحت خضراء اللون، فهذا يعني أنها تحتوي على مادة السولانين السامة، والتي تتكون عند تعرضها للضوء لفترات طويلة. وهذه المادة تسبب التسمم الغذائي وأعراضه تشمل الغثيان والقيء والإسهال والصداع. البطاطس الخضراء ـ البطاطس الطرية أو الذابلة: والبطاطس الطازجة تكون صلبة ومتماسكة، أما إذا أصبحت طرية أو متجعدة، فهذا يدل على أنها بدأت تفقد قيمتها الغذائية وقد تكون فاسدة. ـ وجود براعم طويلة أو كثيرة: وإذا ظهرت براعم طويلة على البطاطس، فهذا يعني أنها بدأت في التلف، لأن النشا يتحول إلى سكر، مما يغير مذاقها وقيمتها الغذائية. وإذا كانت البراعم صغيرة، يمكن إزالتها، لكن إذا كانت كثيرة وطويلة، فمن الأفضل عدم استخدامها. البطاطس ذات البراعم ـ وجود بقع سوداء أو عفن: البقع السوداء أو الرمادية على البطاطس قد تكون علامة على العفن أو التعفن الداخلي، مما يجعلها غير صالحة للأكل. والعفن قد يحتوي على فطريات ضارة تسبب مشاكل صحية، خاصة لمن يعانون من الحساسية. ـ إنبعاث رائحة كريهة : البطاطس السليمة ليس لها رائحة قوية، لكن إذا لاحظتِ رائحة كريهة أو غريبة، فهذا دليل على أنها بدأت تتحلل ويجب التخلص منها. البطاطس ببقع خضراء ـ وجود بقع خضراء أو داكنة تحت القشرة : حتى إذا لم تكن البطاطس خضراء بالكامل، فإن وجود بقع خضراء تحت القشرة يشير إلى احتوائها على السولانين، لذا يُفضل تجنبها. كيف يتم تخزين البطاطس بطريقة صحيحة؟ ـ احتفظ بها في مكان مظلم وجاف وبارد (مثل درج الثلاجة أو مخزن بارد). ـ تجنب تخزينها مع البصل، لأن كلاً منهما يطلق غازات تسرّع تلف الآخر. ـ استخدم البطاطس قبل أن تبدأ في الإنبات أو الذبول لضمان الحصول على قيمتها الغذائية الكاملة.