أحدث الأخبار مع #النيفرونات

مصرس
منذ 4 أيام
- صحة
- مصرس
هل يتسبب السكري في تدهور وظائف الكلى؟
يُؤدي داء الكلى المزمن، إلى الإصابة بمرض السكري، حيث يُلحق تراكم الفضلات الضرر بالخلايا التي تُفرز الأنسولين، وفهم كيفية تسبب داء السكري في أمراض الكلى المزمنة والعكس، يساعد على اتخاذ الخطوات المناسبة لتجنب الإصابة بكليهما، ويشمل ذلك تغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، وإدارة مستوى السكر في الدم وضغط الدم بالأدوية. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، هل يمكن أن يسبب مرض السكري مرض الكلى المزمن أو العكس؟ وفقا لموقع "very well health".كيف يسبب السكري مرض الكلى المزمن؟يمكن أن يسبب مرض السكري مرض الكلى المزمن بطريقتين مترابطتين، كالتالي:تلف الأوعية الدمويةيمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية بشكل مباشر في وحدات الترشيح في الكلى، والمعروفة باسم النيفرونات، عندما تبدأ الأوعية في الانكماش والانهيار بسبب التندب التدريجي، تصبح النيفرونات أقل قدرة على تصفية النفايات.اقرأ أيضًا: تدمر الكلى- 4 مكملات غذائية احذر الإفراط فيهانقص أكسيد النيتريكأكسيد النيتريك مادة كيميائية تُنتجها بطانة الأوعية الدموية، مما يُسبب ارتخاءها، عند تلف الأوعية الدموية، يقل إنتاج أكسيد النيتريك، مما يُؤدي إلى فقدانها مرونتها وتصلبها مع مرور الوقت.ويُشار إلى مرض الكلى المزمن الناتج عن مرض السكري باسم اعتلال الكلية السكري، ويحدث هذا مع كل من مرض السكري من النوع الأول ومرض السكري من النوع الثاني.يتميز مرض الكلى المزمن بفقدان تدريجي لوظائف الكلى، ويحدث بشكل رئيسي بسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري، ويمكن لهذه الحالات الثلاث أن تُلحق الضرر بالأوعية الدموية في الكلى بشكل مباشر وغير مباشر.قد يهمك: هبوط السكر شائع في الصيف- طرق فعالة للتحكم فيهويزيد مرض الكلى المزمن، من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويحدث ذلك عندما تكون الكلى المتضررة أقل قدرة على إزالة اليوريا، وهي ناتج ثانوي لاستقلاب البروتين، من الجسم.وأشارت دراسة أجريت عام 2020 في مجلة Clinical Kidney Journal إلى أنه من بين 832 بالغًا مصابين بمرض السكري من النوع 2، كان ما يقرب من نصفهم مصابين بأمراض الكلى غير السكرية .


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر
سلط أستاذ وعالم الأبحاث الطبية، الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، الضوء على الإعجاز الإلهي في خلق الكلى ووظائفها الفسيولوجية المعقدة، مؤكدًا أنها جهاز يفوق قدرات البشر في التصميم والدقة. وأوضح الدكتور الخضيري عبر منشور على حسابه الشخصي بمنصة 'إكس'، أن الكلى لا تعمل كـ'فلتر أعمى' بل تقوم بعملية متكاملة تشمل تنقية الدم من السموم والأملاح الضارة، مع إعادة إدخال جزء من تلك الأملاح النافعة بكمية يحتاجها الجسم، للحفاظ على توازن مثالي للسوائل والمعادن في الجسم. وأشار إلى أن هذه الوظيفة الدقيقة تمر عبر عدة مراحل داخل الكلى، وتتم عبر حوالي مليون نيفرون في كل كلية، وهي وحدات ترشيح دقيقة تُعرف باسم 'كبيبات' أو 'محفظة بومان'. وتشارك أربعة أنظمة فسيولوجية في هذه العملية الحيوية، ما يجعلها نموذجًا معقدًا من التوازن والتنظيم. وبيّن أن الكلية تعيد امتصاص جزء من المواد المصفاة وتطرد الباقي إلى مجرى البول، وهو ما يساعد على الحفاظ على كمية مناسبة من الماء والأملاح داخل الجسم. وأكد أن الآلية الفسيولوجية للكلى من التعقيد والدقة بحيث تعجز التقنية الحديثة عن محاكاتها بدقة، لافتًا إلى أن جهاز الغسيل الكلوي المستخدم كبديل عند فشل الكلى أكبر من حجم الكلية الطبيعية بمليون مرة، ورغم ذلك لا يضاهي دقة وظائفها. وختم الدكتور الخضيري حديثه بالتأكيد على أن فشل الكلى وعدم إمكانية إعادة تنشيط النيفرونات يمثل تحديًا طبيًا كبيرًا، حيث يُجبر المرضى على الغسيل الكلوي أو زراعة كلية من متبرع، مضيفًا أن الحفاظ على الكلى نعمة عظيمة تستوجب الشكر والوعي الصحي المستمر.


نافذة على العالم
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : لهؤلاء الأشخاص.. يجب إجراء فحوصات الكلى بانتظام
الجمعة 18 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - تتكون الكليتان من ملايين النيفرونات (وحدات صغيرة موجودة داخل الكلية)، وهذه هي مرشحات الدم الأساسية في الكليتين، حيث تزيل النيفرونات الفضلات من جسمك مع الاحتفاظ بالعناصر الغذائية المهمة وتساعد في تكوين البول، ويمكن لاختبارات الدم والبول الأساسية للغاية الكشف عن مرض الكلى المزمن (CKD) في المراحل المبكرة، ويساعد هذا على إبطاء التقدم والاستعداد لمراحل أكثر تقدمًا من تطور المرض، ومرض الكلى المزمن هو حالة تتدهور فيها وظائف الكلى تدريجيًا على مدى أشهر إلى سنوات وحتى عقود، مع تقدم المرض، تتراكم الفضلات إلى مستويات عالية في جسمك وتجعلك تشعر بالمرض، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا". يُعاني حوالي شخص واحد من كل عشرة أشخاص من درجة ما من مرض الكلى المزمن، ويمكن أن يتطور المرض في أي عمر، مع وجود حالات مختلفة تؤدي إلى مرض الكلى المزمن مع التقدم في السن، وعندما تنخفض وظائف الكلى بشكل حاد (أقل من 15% من المعدل الطبيعي)، يُطلق على هذه الحالة اسم "الفشل الكلوي"، حيث أن المصطلحات الطبية لهذا المرض هي: المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن، والفشل الكلوي في مرحلته النهائية (ESKF)، ومرض الكلى في مرحلته النهائية (ESRD). الحقيقة المهمة التي يجب فهمها هي أن كل هذه الكلمات تشير بشكل أساسي إلى نفس عملية التدهور البطيء في وظائف الكلى على مدى أشهر إلى سنوات، ومعدل الترشيح الكبيبي (GFR) هو أفضل مقياس لوظائف الكلى، فهو يخبرنا عن مدى كفاءة عمل الكلى وأداء وظيفتها في تصفية الدم، ويختلف معدل الترشيح الكبيبي الطبيعي باختلاف العمر والجنس وحجم الجسم، حيث يبلغ معدل الترشيح الكبيبي ما يقرب من 120 إلى 130 مل في الدقيقة لدى الشباب، وينخفض بمعدل 1 مل في الدقيقة سنويًا بعد سن 30 عامًا. ويمثل معدل الترشيح الكبيبي الذي يقل عن 60 مل في الدقيقة فقدانًا بنسبة 50٪ على الأقل من وظائف الكلى الطبيعية، وتحت هذا المستوى، يزداد انتشار مضاعفات مرض الكلى المزمن، ونظرًا لصعوبة قياس معدل الترشيح الكبيبي مباشرةً، يستخدم الأطباء معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR) الذي يعطي فكرة جيدة جدًا عن مستوى وظائف الكلى، ويتم حساب معدل الترشيح الكبيبي المقدر عن طريق قياس مستويات جزيء يسمى الكرياتينين في الدم، وتُستخدم هذه القيمة للحصول على معدل الترشيح الكبيبي المقدر لديك باستخدام معادلات رياضية. بشكل عام، كلما ارتفعت مستويات الكرياتينين في الدم، انخفض معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR)، لذلك تُقيّم وظائف الكلى بفحصين أساسيين: مستوى الكرياتينين في الدم، ونسبة ألبومين البول إلى الكرياتين، ومن المهم فهم أن معظم أعراض مرض الكلى المزمن لا تظهر، حيث إن فحوصات الدم والبول وحدها كفيلة بكشف مرض الكلى المزمن في مراحله المبكرة، حتى في حال تلف الكلى بنسبة تصل إلى 85-90%، قد تكون الأعراض خفيفة جدًا، وبسبب كل هذه العوامل، يُشخص مرض الكلى المزمن ويُعالج في وقت متأخر جدًا، وتكون النتائج أقل من المثالية. تشمل عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى أو بمعن أدق هؤلاء الأشخاص الأكثر عُرضة لأمراض الكلى لذلك من المهم خضوعهم لفحوصات الكلى باستمرار: مرضى السكر . مرضى ارتفاع ضغط دم. الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. المدخنين. مرضى القلب. كبار السن (أكثر من 60 عامًا). ويجب على الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطر هذه فحص وظائف الكلى بشكل دوري، حيث يجب على مرضى السكر إجراء فحص وظائف الكلى مرة واحدة على الأقل سنويًا، أما بالنسبة للآخرين، فقد تكون مرة كل عامين كافية.