
صحة وطب : لهؤلاء الأشخاص.. يجب إجراء فحوصات الكلى بانتظام
الجمعة 18 أبريل 2025 12:00 مساءً
نافذة على العالم - تتكون الكليتان من ملايين النيفرونات (وحدات صغيرة موجودة داخل الكلية)، وهذه هي مرشحات الدم الأساسية في الكليتين، حيث تزيل النيفرونات الفضلات من جسمك مع الاحتفاظ بالعناصر الغذائية المهمة وتساعد في تكوين البول، ويمكن لاختبارات الدم والبول الأساسية للغاية الكشف عن مرض الكلى المزمن (CKD) في المراحل المبكرة، ويساعد هذا على إبطاء التقدم والاستعداد لمراحل أكثر تقدمًا من تطور المرض، ومرض الكلى المزمن هو حالة تتدهور فيها وظائف الكلى تدريجيًا على مدى أشهر إلى سنوات وحتى عقود، مع تقدم المرض، تتراكم الفضلات إلى مستويات عالية في جسمك وتجعلك تشعر بالمرض، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".
يُعاني حوالي شخص واحد من كل عشرة أشخاص من درجة ما من مرض الكلى المزمن، ويمكن أن يتطور المرض في أي عمر، مع وجود حالات مختلفة تؤدي إلى مرض الكلى المزمن مع التقدم في السن، وعندما تنخفض وظائف الكلى بشكل حاد (أقل من 15% من المعدل الطبيعي)، يُطلق على هذه الحالة اسم "الفشل الكلوي"، حيث أن المصطلحات الطبية لهذا المرض هي: المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن، والفشل الكلوي في مرحلته النهائية (ESKF)، ومرض الكلى في مرحلته النهائية (ESRD).
الحقيقة المهمة التي يجب فهمها هي أن كل هذه الكلمات تشير بشكل أساسي إلى نفس عملية التدهور البطيء في وظائف الكلى على مدى أشهر إلى سنوات، ومعدل الترشيح الكبيبي (GFR) هو أفضل مقياس لوظائف الكلى، فهو يخبرنا عن مدى كفاءة عمل الكلى وأداء وظيفتها في تصفية الدم، ويختلف معدل الترشيح الكبيبي الطبيعي باختلاف العمر والجنس وحجم الجسم، حيث يبلغ معدل الترشيح الكبيبي ما يقرب من 120 إلى 130 مل في الدقيقة لدى الشباب، وينخفض بمعدل 1 مل في الدقيقة سنويًا بعد سن 30 عامًا.
ويمثل معدل الترشيح الكبيبي الذي يقل عن 60 مل في الدقيقة فقدانًا بنسبة 50٪ على الأقل من وظائف الكلى الطبيعية، وتحت هذا المستوى، يزداد انتشار مضاعفات مرض الكلى المزمن، ونظرًا لصعوبة قياس معدل الترشيح الكبيبي مباشرةً، يستخدم الأطباء معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR) الذي يعطي فكرة جيدة جدًا عن مستوى وظائف الكلى، ويتم حساب معدل الترشيح الكبيبي المقدر عن طريق قياس مستويات جزيء يسمى الكرياتينين في الدم، وتُستخدم هذه القيمة للحصول على معدل الترشيح الكبيبي المقدر لديك باستخدام معادلات رياضية.
بشكل عام، كلما ارتفعت مستويات الكرياتينين في الدم، انخفض معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR)، لذلك تُقيّم وظائف الكلى بفحصين أساسيين: مستوى الكرياتينين في الدم، ونسبة ألبومين البول إلى الكرياتين، ومن المهم فهم أن معظم أعراض مرض الكلى المزمن لا تظهر، حيث إن فحوصات الدم والبول وحدها كفيلة بكشف مرض الكلى المزمن في مراحله المبكرة، حتى في حال تلف الكلى بنسبة تصل إلى 85-90%، قد تكون الأعراض خفيفة جدًا، وبسبب كل هذه العوامل، يُشخص مرض الكلى المزمن ويُعالج في وقت متأخر جدًا، وتكون النتائج أقل من المثالية.
تشمل عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى أو بمعن أدق هؤلاء الأشخاص الأكثر عُرضة لأمراض الكلى لذلك من المهم خضوعهم لفحوصات الكلى باستمرار:
مرضى السكر .
مرضى ارتفاع ضغط دم.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى.
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
المدخنين.
مرضى القلب.
كبار السن (أكثر من 60 عامًا).
ويجب على الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطر هذه فحص وظائف الكلى بشكل دوري، حيث يجب على مرضى السكر إجراء فحص وظائف الكلى مرة واحدة على الأقل سنويًا، أما بالنسبة للآخرين، فقد تكون مرة كل عامين كافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
إنجاز طبي غير مسبوق.. أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان
في تطور طبي ثوري، نجح جرّاحان من جامعة ساوث كاليفورنيا في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا يُدعى أوسكار لارينزار، والذي كان يعاني من فشل كلوي بالإضافة إلى فقدانه معظم المثانة نتيجة علاج لسرطان نادر. ووفقًا لنيورك بوست، العملية التي أُجريت مطلع مايو الجاري، شملت أيضًا زرع كلية إلى جانب المثانة، واستغرقت نحو 8 ساعات، في خطوة وصفها الأطباء بأنها 'قفزة هائلة في عالم زراعة الأعضاء. أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان وتُعد هذه العملية جزءًا من تجربة سريرية صغيرة، حيث يخطط الفريق الطبي لإجراء أربع عمليات مماثلة خلال الفترة المقبلة، بهدف تقييم فعالية الجراحة ومخاطرها، خاصة فيما يتعلق بقدرة المثانة المزروعة على أداء وظائفها الحيوية، واستجابة الجهاز المناعي للمريض. وقد استغرقت سنوات من التجارب والتدريب قبل تنفيذ هذه الجراحة، حيث بدأ الفريق باختبارات على الخنازير، ثم على أعضاء بشرية تم التبرع بها. واجه الجراحون تحديات معقدة، أبرزها كيفية استخراج المثانة من المتبرع دون الإضرار بالأوعية الدموية. ولتفادي المضاعفات، قام الأطباء بتوصيل الشرايين الرئيسية للمثانة خارج الجسم أثناء وضعها في الثلج، لتقليل عدد التوصيلات المطلوبة عند الزرع. وجاءت النتائج الأولية مبشّرة، حيث بدأت الكلية المزروعة بالعمل فورًا، وانخفض مستوى الكرياتينين في الدم بسرعة وهو مؤشر رئيسي على تحسن وظائف الكلى، والأهم من ذلك، أن المريض استطاع التبول بشكل طبيعي بعد يومين فقط من عودته إلى منزله. أضرار السكر الأبيض على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل تأثير تخطي وجبة الإفطار على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل رغم الأمل الذي أثارته هذه الجراحة، يؤكد الأطباء أن هذا النوع من العمليات لا يناسب جميع المرضى، إذ يتطلب الالتزام بتناول أدوية مناعية مدى الحياة، ما قد يتسبب في آثار جانبية محتملة. ورغم ذلك، يمثل هذا الإنجاز الطبي خطوة هائلة نحو تحسين جودة حياة مرضى السرطان والفشل الكلوي، ويبعث برسالة أمل إلى آلاف الحالات المشابهة حول العالم.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بسرطان الرئة لدى غير المدخنين بدقة مذهلة.. تعرف على التفاصيل
في تطور طبي لافت، كشفت دراسة جديدة، أن أداة ذكاء اصطناعي تُدعى سيبيل نجحت في التنبؤ باحتمالية إصابة الأفراد بسرطان الرئة، حتى بين من لم يسبق لهم التدخين، وذلك من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر. وركّزت الدراسة، التي عُرضت خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في سان فرانسيسكو، على قدرة سيبيل في تحديد الفئات منخفضة الخطورة ولكن المعرضة للإصابة بالمرض، وهو ما يشكل نقلة نوعية في سُبل الفحص المبكر. نسب مقلقة بين النساء غير المدخنات تشير الأرقام إلى أن أكثر من نصف النساء اللاتي تم تشخيصهن بسرطان الرئة عالميًا لم يدخنّ مطلقًا، فيما ترتفع النسبة إلى نحو 57% لدى النساء الأمريكيات من أصول آسيوية، مقارنة بـ15% فقط بين النساء من الأعراق الأخرى. ويُعتقد، أن التعرض المزمن للسموم البيئية مثل التدخين السلبي وأبخرة الطهي في أماكن سيئة التهوية، بالإضافة إلى طفرات جينية مكتسبة مثل تلك التي تصيب بروتين EGFR، قد تكون عوامل مساهمة في تطور المرض لدى غير المدخنين. نتائج واعدة من كوريا الجنوبية الدراسة التي قادها الدكتور "يون ووك كيم" من مستشفى جامعة سيول الوطنية، شملت أكثر من 21 ألف مشارك تراوحت أعمارهم بين 50 و80 عامًا، خضعوا جميعًا لفحوصات بالأشعة المقطعية بين عامي 2009 و2021، وتمت متابعتهم حتى منتصف عام 2024. وحققت أداة سيبيل نتائج دقيقة بشكل ملحوظ، إذ بلغ مؤشر الدقة (C-index) 0.86 في التنبؤ بالإصابة بعد عام واحد، و0.79 بعد ست سنوات، بالنسبة لغير المدخنين، وهو ما يُعد أداءً قويًا جدًا في هذا النوع من النماذج الطبية. ابتكار يحمل جذوره من الأساطير أُطلق على الأداة اسم Sybil تيمنًا بالعرافات في الأساطير اليونانية، وتم تطويرها عام 2023 من قبل باحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، بالتعاون مع مستشفيات رائدة في تايوان وأمريكا. واستندت الأداة في تدريبها إلى آلاف من الصور المقطعية الصدرية، حيث تعلمت التمييز بين الرئة السليمة وتلك التي تحمل علامات غير مرئية للعين المجردة في المراحل المبكرة من المرض. فرصة لفحص أوسع في آسيا أوضح الدكتور كيم، أن النتائج تمثل فرصة لإعادة هيكلة برامج فحص سرطان الرئة في آسيا، خاصة وأن دولًا مثل كوريا الجنوبية وتايوان والصين تسجل نسبًا مرتفعة للإصابة بين غير المدخنين، وبالأخص النساء. وقال، تتحمل آسيا العبء الأكبر من حالات سرطان الرئة عالميًا، وهناك اهتمام متزايد بتوسيع نطاق الفحص ليشمل فئات لا تعتبر عادة ضمن الفئات المعرضة للخطر. دراسة تحليلية لمباريات الدوري للحصول على الرخصة A5 دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم هل يمتد التنبؤ إلى أمراض أخرى؟ من جانبه، صرّح آدم يالا، أحد المطورين الرئيسيين للأداة، بأن هناك مشاريع جارية لتوسيع استخدام سيبيل لتشمل التنبؤ بسرطانات أخرى مثل الثدي، البروستاتا، والبنكرياس، بل وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية. وقال في تصريحاته، نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يملك القدرة على تقديم فوائد هائلة لم تُستغل بعد في المجال الطبي. الفكرة لا تقتصر على التشخيص بل على الوقاية، والمتابعة الشخصية الدقيقة بمرور الوقت.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
فحوصات مهمة للاطمئنان على صحة كليتيك
الكلى أحد الأعضاء الحيوية تؤدي دورًا أساسيًا في الجسم، فهي تُصفي الفضلات، وتُنظم السوائل، وتدعم العديد من وظائف الجسم، وإذا لم تعتنى بها جيدًا، فقد تُؤدي إلى العديد من الأمراض، ومما يزيد الأمر سوءًا أن أمراض الكلى قد تتطور بصمت، ولا تظهر أعراضها إلا في مراحلها المتقدمة، لذا فإن المراقبة المنتظمة والوعي بعوامل الخطر يُساعدان على ضمان صحة كليتيك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". فيما يلى.. كل ما تحتاج لمعرفته حول كيفية الحفاظ على صحة كليتيك، والأعراض التي يجب الانتباه إليها، وفحوصات تقييم وظائف الكلى: أمراض الكلى أي حالة تُضعف قدرة الكلى على العمل بشكل صحيح تُعتبر مرضًا كلويًا، وتتراوح هذه الحالات من التهابات الكلى إلى أمراض الكلى المزمنة (CKD)، وحصوات الكلى، والتهاب كبيبات الكلى (التهاب مرشحات الكلى)، ومرض الكلى المتعدد الكيسات (اضطراب وراثي)، ويمكن أن تزيد عوامل الخطر العديدة، مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالفشل الكلوي، من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للخطر. لماذا الحفاظ على صحة الكلى أمر مهم؟ الكلى ضرورية لتصفية الدم من السموم، وإنتاج الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم، وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنها تساعد في الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، والتخلص من السوائل الزائدة. يمكن أن يؤدي حدوث خلل في وظائف الكلى إلى صعوبة قيامها بكل هذه الوظائف، وتتزايد أمراض الكلى عالميًا، ويزيد ارتباطها بأمراض القلب والأوعية الدموية من خطر الإصابة بها، كما يزيد خلل وظائف الكلى من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُفاقم المخاطر الصحية لمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، كما يمكن أن يُعزز تطور أمراض أخرى غير معدية، مثل السرطان والخرف، وإذا تُركت دون علاج، فقد تتطور أمراض الكلى إلى فشل كلوي، والذي قد يتطلب لاحقًا غسيل الكلى أو زراعة الكلى. علامات الإصابة بأمراض الكلى غالبًا ما يتطور مرض الكلى دون أعراض ملحوظة، وتظهر العلامات فقط مع تطور المرض، ومع ذلك، قد تشير بعض العلامات إلى خلل في وظائف الكلى، لذلك ابحث عن العلامات التالية: التبول بشكل متكرر تورم الكاحلين والقدمين فقدان الوزن وضعف الشهية ظهور دم في البول أو بول رغوي جفاف الجلد وحكة مشاكل أو صعوبة في النوم ضيق في التنفس انتفاخ مستمر حول العينين تقلصات العضلات فيما يلى.. اختبارات للتحقق من صحة الكلى لديك إذا كنت تعاني من أيًا من هذه الأعراض أو لديك عوامل خطر، فمن المهم استشارة الطبيب من أجل الاطمئنان أو الخضوع للعلاج إذا لزم الأمر قبل أن تتطور حالتك للأسوأ، ويُعد إجراء فحوصات وظائف الكلى بانتظام أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن مشاكل الكلى وعلاجها، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. وهناك العديد من الفحوصات لتقييم صحة الكلى.. على النحو التالى: الكرياتينين في المصل سيستاتين سي معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR). نيتروجين اليوريا في الدم (BUN). تحليل البول.. لقياس نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول (uACR).