أحدث الأخبار مع #النينيو


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- علوم
- صحيفة سبق
"المسند" ينفي معلومات حول ارتفاع غير مسبوق في الحرارة خلال صيف 2025
نفى أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، في تصريح لـ"سبق"، صحة ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول تصريح منسوب لوكالة الفضاء الأوروبية يفيد بأن "صيف 2025 قد يكون الأشد حرارة في تاريخ الأرض نتيجةً لظاهرة النينيو"، مؤكداً أن هذه المعلومة غير دقيقة ولم تصدر عن مصدر رسمي. وأضاف "المسند" أن "مثل هذه الأخبار تحتاج إلى التحقق الدقيق من الجهات والمصادر العلمية الموثوقة قبل تداولها"، مشدداً على أهمية عدم الانجرار خلف العناوين المثيرة التي تفتقر إلى التوثيق أو الدقة العلمية. وقال: "المعلومة المتداولة حول الصيف القادم وربطه بكونه الأشد حرارة في تاريخ الأرض بناءً على ظاهرة النينيو، لم تصدر عن وكالة الفضاء الأوروبية، ولا يوجد حتى الآن ما يؤكد ذلك من الجهات المختصة". وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية منشورات تدّعي أن وكالة الفضاء الأوروبية توقعت أن يشهد صيف 2025 حرارة غير مسبوقة، مما أثار موجة من القلق والتفاعل بين المتابعين.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- علوم
- ليبانون 24
وكالة الفضاء الأوروبية: صيف 2025 قد يكون الأشد حرارة في تاريخ الأرض نتيجة لظاهرة النينيو
وكالة الفضاء الأوروبية: صيف 2025 قد يكون الأشد حرارة في تاريخ الأرض نتيجة لظاهرة النينيو Lebanon 24


جريدة الايام
منذ 4 أيام
- علوم
- جريدة الايام
الحرائق تدفع بتدمير الغابات الاستوائية إلى مستويات قياسية
باريس-أ ف ب: وصل تدمير الغابات الاستوائية الأولية العام الماضي إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما على الأقل، بسبب الحرائق التي يؤججها تغير المناخ وتدهور الوضع مجددا في البرازيل. فقدت المناطق الاستوائية 6,7 ملايين هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، وهي مساحة تعادل تقريبا مساحة بنما، في أعلى مستوى منذ بدأ جمع البيانات في عام 2002 بواسطة المرصد المرجعي "غلوبال فورست ووتش" Global Forest Watch الذي يديره معهد الموارد العالمية (WRI)، وهي مؤسسة بحثية أميركية، بالتعاون مع جامعة ميريلاند. وقالت المديرة المشاركة للمرصد إليزابيث غولدمان إن هذا الرقم الذي يعكس زيادة بنسبة 80% عن عام 2023، "يوازي خسارة مساحة 18 ملعب كرة قدم في الدقيقة". وتتسبب الحرائق في ما يقرب من نصف هذه الخسائر، متقدمة لأول مرة على الزراعة. وتمثل هذه المساحات المدمرة ما يعادل 3,1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الغلاف الجوي، ما يزيد قليلا عن انبعاثات الهند في مجال الطاقة. وقالت غولدمان "هذا المستوى من تدمير الغابات غير مسبوق على الإطلاق منذ أكثر من 20 عاما من البيانات"، مضيفة "هذا إنذار عالمي". يركز التقرير على الغابات الاستوائية الأكثر عرضة للخطر والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للتنوع البيولوجي خصوصا لقدرتها على امتصاص الكربون من الهواء. ويشمل ذلك الخسائر الناجمة عن الأسباب كافة، من إزالة الغابات طوعا، ولكن أيضا بفعل التدمير العرضي والحرائق. وأشار معدو التقرير إلى أن الحرائق كانت بسبب "ظروف قصوى" جعلتها "أكثر كثافة" و"فاقمت صعوبة السيطرة عليها". وكان 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، بسبب تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع وظاهرة "ال نينيو" الطبيعية. رغم أن الحرائق قد تكون ناجمة عن أسباب طبيعية، إلا أنها في أغلب الأحيان تحدث بسبب أنشطة البشر في الغابات الاستوائية من أجل تطهير الأراضي. وتأتي إزالة الغابات لتطهير الأراضي من أجل الزراعة، والتي كانت تاريخيا السبب الرئيسي للتدمير، في المرتبة الثانية ولكنها تظل سببا رئيسيا. سجلت البرازيل تدمير 2,8 مليون هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، نُسب ثلثاها إلى الحرائق التي بدأت في كثير من الأحيان لإفساح المجال لزراعة فول الصويا أو لرعاية المواشي. لكن البلاد سجلت نتائج جيدة في عام 2023، إذ استفادت الغابات من تدابير الحماية التي قررها الرئيس لولا خلال العام الأول من ولايته الجديدة. وتقول الباحثة في المعهد العالمي للموارد سارة كارتر إن "هذا التقدم مهدد بسبب التوسع الزراعي". كانت منطقة الأمازون البرازيلية الأكثر تضررا، إذ وصل تدمير الغابات فيها إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016. وتتناقض أرقام معهد الموارد العالمية مع تلك التي نشرتها شبكة الرصد البرازيلية "ماببيوماس" MapBiomas في 16 أيار، والتي أفادت بانخفاض حاد في إزالة الغابات، لكن بياناتها لا تشمل الحرائق. وتحتل حماية الغابات مرتبة عالية على قائمة أولويات الرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأطراف الثلاثين ("كوب30")، المؤتمر السنوي الرئيسي للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة، والمقرر عقده في بيليم بين العاشر من تشرين الثاني والحادي والعشرين منه. تحتل بوليفيا المجاورة المركز الثاني في قائمة أكثر البلدان تضررا، إذ تضاعفت ثلاث مرات المناطق المدمرة العام الماضي، أيضا بسبب الحرائق الضخمة. ويشير معدو التقرير إلى أن معظم هذه الحرائق "تهدف إلى إزالة الأراضي لإقامة مزارع على نطاق صناعي". وأتت النتائج متضاربة في أماكن أخرى، مع تحسن في إندونيسيا وماليزيا، لكن مع تدهور واضح في الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية. وتأتي الضغوط على الغابات تاريخيا من استغلال أربعة منتجات يُطلق عليها اسم "الأربعة الكبار": زيت النخيل وفول الصويا ولحوم الأبقار والأخشاب. لكن التحسن في بعض القطاعات ــ مثل زيت النخيل ــ تزامن مع ظهور مشكلات جديدة، ترتبط على سبيل المثال بالأفوكادو في المكسيك، أو بالقهوة والكاكاو. وبالتالي، فإن أسباب إزالة الغابات لن تظل بالضرورة "على حالها دائما"، وفق مدير برنامج الغابات في المعهد العالمي للموارد رود تايلور الذي يدعو إلى اتباع مقاربة شاملة للموضوع. ويحذر قائلا "إننا نشهد أيضا ظاهرة جديدة مرتبطة بصناعة التعدين والمعادن الأساسية".


بلبريس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بلبريس
أزمات الغذاء تتفاقم: 1.9 مليون إنسان يواجهون خطر المجاعة
بلبريس - ليلى صبحي كشفت الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء، في تقريرها السنوي الصادر حديثا، عن تفاقم غير مسبوق في مستويات الجوع الحاد عبر العالم، مسجلة أن أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليما واجهوا انعداما حادا في الأمن الغذائي خلال سنة 2024، بزيادة بلغت 13.7 مليون شخص مقارنة بالعام الذي سبقه. وبحسب التقرير، فإن هذا هو العام الخامس على التوالي الذي تتجاوز فيه نسبة المتضررين من الجوع الحاد 20% من مجموع السكان الذين شملهم التقييم، لتصل خلال السنة الماضية إلى 22.6%، في مؤشر ينذر بمزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية على مستوى العالم. ومن بين المعطيات الأكثر إثارة للقلق، رصد التقرير تضاعف عدد من يعانون من 'الجوع الكارثي'، أو ما يصنف بالمرحلة الخامسة والأشد خطورة وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، حيث بلغ عددهم 1.9 مليون شخص، وهو أعلى رقم تسجله الشبكة منذ بدء عملية الرصد عام 2016. وسلط التقرير الضوء على مناطق مثل قطاع غزة، والسودان، واليمن، كمراكز رئيسية لهذه الكارثة، وسط تفشي مستويات حرجة من سوء التغذية، لاسيما بين الأطفال. وفي هذا السياق، سجل التقرير أن نحو 38 مليون طفل دون سن الخامسة عانوا من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية شملها التقييم، وهو ما يبرز خطورة الوضع الإنساني وتأثيره المباشر على الفئات الهشة. كما أشار التقرير إلى الترابط الوثيق بين النزوح القسري وأزمات الغذاء، مبرزا أن نحو 95 مليون نازح – من نازحين داخليين ولاجئين وطالبي لجوء – يعيشون في بلدان تعاني من أزمات غذائية حادة، منها الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، من أصل 128 مليون نازح قسري في العالم. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف التقرير بأنه 'إدانة أخرى لعالم يسير على نحو خطير خارج المسار الصحيح'، مؤكدا أن 'الأزمات المزمنة تتفاقم اليوم بفعل أزمة جديدة تتمثل في الانخفاض الكبير في التمويل الإنساني المنقذ للحياة'. وأضاف: 'هذا أكثر من مجرد فشل في الأنظمة، إنه فشل في الإنسانية. الجوع في القرن الحادي والعشرين لا يمكن الدفاع عنه'. وحدد التقرير الصراعات المسلحة كأهم العوامل المسببة لانعدام الأمن الغذائي، حيث أثرت على نحو 140 مليون شخص في 20 دولة وإقليما. وأكد حدوث مجاعة بالفعل في السودان، فيما تستمر الأوضاع الكارثية في كل من قطاع غزة، وجنوب السودان، وهايتي، ومالي. إلى جانب ذلك، ساهمت الصدمات الاقتصادية – من تضخم، وانخفاض قيمة العملات – في تعميق أزمات الغذاء في بلدان كأفغانستان وسوريا واليمن، إلى جانب الكوارث المناخية، خاصة حالات الجفاف والفيضانات الناتجة عن ظاهرة 'النينيو'. وتتوقع الشبكة العالمية استمرار تفاقم الجوع خلال عام 2025، محذرة من تسجيل أكبر انخفاض في تمويل الاستجابات الإنسانية لأزمات الغذاء والتغذية في تاريخها، وهو ما قد يزيد من صعوبة احتواء الوضع. في مواجهة هذا التصعيد، دعا التقرير إلى اتخاذ خطوات جريئة ومبنية على الأدلة، تركز على توجيه الموارد حيث تكون الحاجة ماسة، وتعطي الأولوية لاحتياجات المجتمعات المتضررة وأصواتها، داعيا إلى تعزيز الاستثمارات في النظم الغذائية المحلية وخدمات التغذية المتكاملة، وبناء القدرة على الصمود، خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد فيها غالبية الأسر على الزراعة. جدير بالذكر أن التقرير العالمي حول أزمات الغذاء يصدر سنويا عن الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء، وهو تحالف يضم مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب وكالات حكومية وغير حكومية تعمل على التصدي لأزمات الغذاء حول العالم.

أخبار السياحة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
اكتشاف 'أحزمة ساخنة' في المحيطات
اكتشف فريق بحثي مشترك من الصين والولايات المتحدة ونيوزيلندا وألمانيا منطقتين في المحيط العالمي ترتفع فيهما درجة حرارة المياه أسرع بكثير من المناطق الأخرى. وتشير مجلة Journal of Climate إلى أن منطقتي 'الأحزمة الساخنة' تقعان عند خط عرض 40 درجة في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، ولها بالفعل تأثير ملحوظ على الأنظمة المناخية الأرضية. ففي النصف الجنوبي، رصد العلماء ارتفاعا واضحا في درجات الحرارة بين خطي عرض 40 و45 درجة جنوبا – خاصة بالقرب من سواحل نيوزيلندا وتسمانيا والجزء الشرقي من المحيط الأطلسي المجاور للأرجنتين. أما في النصف الشمالي، فقد لوحظ اتجاه مماثل عند خط عرض 40 درجة شمالا، في مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل الولايات المتحدة واليابان. ووفقا للخبراء يعتبر العثور على مثل هذا النمط المكاني الواضح في بيانات المناخ أمرا نادرا. وكشف تحليل بيانات درجات الحرارة خلال الفترة من عام 2000 إلى 2023 عن امتداد تأثير الاحتباس الحراري إلى أعماق محيطية تصل إلى 2000 متر. ويرجح الباحثون أن هذه الظاهرة ناتجة عن تغيرات في الدورة العالمية للتيارات المحيطية، لا سيما الانزياح القطبي للتيارات النفاثة. جدير بالذكر أن تأثير الاحترار هذا يبدو أقل وضوحا في المناطق الاستوائية، وتحديدا بين دائرتي عرض 10° شمالاً و20° جنوبا، وذلك بسبب التداخل مع تأثيرات ظاهرة النينيو التي تتميز بارتفاع غير اعتيادي في حرارة المياه بالمحيط الهادئ الاستوائي. ويحذر الخبراء من أن التسارع في ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات في هذه المناطق قد يؤدي إلى تعطيل النظم البيئية البحرية، وزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال زيادة التبخر وزيادة وتيرة التغيرات المناخية الشاذة.