أحدث الأخبار مع #الهاشميون


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- رؤيا نيوز
العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة 'بني عامر'
أكد العيسوي خلال لقاءه وفدا من عشيرة 'بني عامر' إن الأردن، بحكمة الملك ورؤيته، صامد في وجه التحديات، الأردن، بقيادته الهاشمية، يصنع مستقبله بثقة ويظل سندا للأشقاء وشارك المتحدثون خلال اللقاء ان 'الهاشميون إرث الثريد وحراس القدس وصوت الأمة، والأردنيون والقيادة الهاشمية علاقة روح وجسد ومسيرة وفاء لا تنقطع' وشدد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بثقة نحو المستقبل، مرتكزا على مسيرة وطنية تجاوزت المئة عام من البناء والتحديث. وخلال لقائه اليوم السبت وفدا من أبناء عشيرة بني عامر في الديوان الملكي الهاشمي، شدد العيسوي على أن الأردن، رغم التحديات والتحولات الإقليمية والدولية، يواصل جهوده الإصلاحية والتنموية، انطلاقا من رؤية ملكية تعتبر المواطن جوهر التنمية وغايتها. وأشار العيسوي إلى أن دعم الأشقاء الفلسطينيين يظل في صدارة الأولويات الأردنية، مشددا على أن القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن وجدان القيادة والشعب في الأردن، وأن جلالة الملك يواصل جهوده في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية. وأوضح العيسوي أن الأردن يواصل أداء دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية، إلى جانب استمرار الدعم الميداني لأهل غزة من خلال الجهود الطبية والإنسانية والإغاثية. وأضاف العيسوي أن الأردن شكل عبر وعي مواطنيه نموذجا في القدرة على تحويل التحديات إلى فرص، مستندا إلى وحدة الصف الوطني، وإلى مؤسسات وطنية أثبتت كفاءتها، وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية. وختم العيسوي بالتأكيد على أن الأردن يؤمن بأن المستقبل لا يُمنح بل يُصنع، وأن الوطن لا يسمو إلا بسواعد أبنائه، وان مستقبله يصنع بإرادة لا تعرف التراجع داعيا الجميع إلى العمل المشترك بروح المسؤولية والوفاء للأجيال القادمة، حفاظا على مسيرة الوطن ومكتسباته. من جهتهم، أكد المتحدثون خلال اللقاء اعتزازهم وافتخارهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرين إلى أن الهاشميين هم حملة رسالة الثورة العربية الكبرى، وحراس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بصفتهم أصحاب الشرعية الدينية والتاريخية، وهو نهج راسخ متوارث يحملونه أمانة في عنقهم منذ أكثر من مئة عام. وقالوا إن العلاقة بين الأردنيين والعرش الهاشمي علاقة روح وجسد، مؤكدين أن مسيرة الوطن تُصان بحكمة جلالة الملك ووعي شعبه الوفي، الذي ظل عبر العقود يشكل خط الدفاع الأول عن الأردن ومكتسباته. وأضافوا أن جلالة الملك يمثل صوت الحق والضمير العربي والمدافع الصادق عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرين إلى ثقتهم الكاملة بجهود جلالته المتواصلة في نصرة الحق والدفاع عن القيم والمبادئ التي لم يحِد عنها يوما. وعبر المتحدثون عن تأييدهم المطلق والتفافهم الراسخ خلف القيادة الهاشمية، مؤكدين أنهم سيبقون الجنود الأوفياء خلف جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مستلهمين من رؤية جلالته الإصرار على الإصلاح والبناء، والعمل من أجل أردن العز والكرامة، والتصدي لكل من يهدد أمنه واستقراره ووحدته الوطنية. وأشاروا إلى أن الأردن هو البيت الكبير الذي يجمع الأردنيين، وأن الراية الهاشمية هي مظلتهم، وأن الدولة الأردنية تمثل مشروعهم ومستقبل أبنائهم، مؤكدين أن خدمة الوطن شرف والعمل من أجله رسالة والدفاع عنه واجب لا يقبل التردد. وأكدوا أنهم ماضون على العهد الذي يجمع الأردنيين بقيادتهم الهاشمية، وأن هذا الالتزام ينبع من وعي متجذر وامتداد تاريخي من الثقة والوفاء، مع إدراك تام لما يحيط بالأردن من ضغوطات وتحديات. ولفت المتحدثون إلى أن القيادة الهاشمية، بحكمتها وحنكتها، أثبتت قدرتها على العبور بالأردن دوما إلى شط الأمان مهما كانت الظروف، مشددين على ضرورة الانخراط الحقيقي والفاعل في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وجميع المجالات التي أطلقها جلالة الملك، باعتبارها خارطة طريق لمستقبل أكثر قوة واستقرارا وازدهارا. وأشار أحد المتحدثين خلال اللقاء إلى أن دور الهاشميين في حمل الأمانة والرعاية ليس طارئًا على التاريخ، بل هو ممتد من عمق الأزمنة، موضحًا أن نسب الهاشميين يعود إلى هاشم بن عبد مناف، الذي عُرف بكرمه وسخائه، وكان يُلقب 'هاشم' لأنه يهشم الخبز ويضع عليه اللحم والثريد ويقدمه لحجاج بيت الله الحرام. ولفت إلى أن هذا الإرث الإنساني والقيمي الذي يحمله الهاشميون يرتكز على صفات الشجاعة والكرم والرعاية، مستشهدًا بما ورد في الحديث النبوي الشريف: 'إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم'. وبين أن هذه المكانة تعزز شرعية القيادة الهاشمية وأمانتها في حمل قضايا الأمة وخدمة مقدساتها، استنادًا إلى إرث ديني وتاريخي موصول عبر الأجيال.


رؤيا نيوز
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
العيسوي: القيادة الهاشمية جعلت من الأردن منارة استقرار وأيقونة سلام -صور
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، الذي يمتد تاريخه لأكثر من مئة عام من البناء والصمود تحت راية الهاشميين، يشكل منارة للاستقرار وأيقونة للسلام في منطقة تزدحم بالتحديات. وقال إن القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل جوهر المسيرة الحضارية الأردنية، حيث أولوية الدولة هي المواطن، ومحور السياسات هو تحسين مستوى معيشته وتحقيق العدالة وتوسيع الفرص أمامه. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين من أعضاء نادي الشبيبة المسيحي الأردني، وأبناء قبيلة الحويطات/ عشيرة العمران، في لقاءين منفصلين. وقال العيسوي إن التحولات النوعية التي شهدها الأردن خلال عهد جلالة الملك في مختلف القطاعات، والتي انعكست على بيئة تنموية متكاملة مكّنت الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بثقة. وأشار العيسوي إلى دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز دور الشباب. كما أكد أهمية الدور المحوري الذي ينهض به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في التواصل مع الشباب وتمكينهم وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة. وفي الشأن القومي، شدد العيسوي على أن الموقف الأردني الثابت تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لم تغب يومًا عن وجدان الأردنيين وأجندة الدولة الأردنية. وأكد أن جلالة الملك يكرّس حضوره الدولي للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد استمرار الدور الأردني التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية، التي تُعد ضمانة للحفاظ على هوية المدينة ومنع تهويدها وتغيير طابعها. وأشار إلى أن وعي الأردنيين وتمسكهم بالثوابت الوطنية، والتفافهم حول القيادة الهاشمية، شكّل نموذجًا في التماسك وقدرة استثنائية على تحويل التحديات إلى فرص. وثمن جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، التي أثبتت دومًا أنها على قدر الثقة والمسؤولية في حماية الوطن وصون استقراره. واختتم العيسوي حديثه بالتأكيد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، وبعزيمة شعبه الذي لا يعرف التراجع، يؤمن أن المستقبل لا يُمنح بل يُصنع، وأن الدولة لا تسمو إلا بسواعد أبنائها ووحدة صفهم، والتفافهم الراسخ حول القيادة الهاشمية، التي كانت وستبقى بوصلة الحكمة وسند الدولة وحامية مصالحها العليا. من جهتهم، ثمّن المتحدثون من الوفدين جهود جلالة الملك على مختلف المستويات الوطنية والدولية، مؤكدين أن جلالته يمثّل صوت العقل والاعتدال والمدافع الصلب عن الحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأشادوا بخطاب جلالة الملك الأخير في البرلمان الأوروبي، مؤكدين أنه عبّر بوضوح عن الموقف الأردني الأصيل تجاه قضايا المنطقة والعالم، وبيّن عدالة القضية الفلسطينية بمهنية وشجاعة. وقالوا إن جلالته هو خير من يمثّل صوت الأردن في المحافل الدولية، ويعكس صورة الدولة الأردنية ومبادئها بثقة واحترام. كما عبّروا عن اعتزازهم بالرؤية الملكية الاستشرافية التي مكّنت الأردن من تجاوز الأزمات، وبمسارات التحديث التي جعلت المواطن محور السياسات الوطنية. وأكدوا أن ثقتهم مطلقة بالقيادة الهاشمية، وأن إيمانهم راسخ بمسيرة الوطن. وأكدوا أن الأردن سيبقى كما أراده جلالته: وطنًا منيعًا، منفتحًا على المستقبل، صامدًا في وجه التحديات، مستندًا إلى وحدة شعبه وقيادته الراسخة.


رؤيا نيوز
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
الفايز يرعى احتفال مؤسسة إعمار لواء الجيزة بالأعياد الوطنية -صور
رعى رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم السبت، احتفال مؤسسة إعمار لواء الجيزة، بمناسبة الأعياد الوطنية: عيد الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش. وقال الفايز: 'يحتفل الأردنيون كل عام بأعياد وطنية مجيدة، شكّلت في مسيرة بلدنا، عبر تاريخه المجيد، محطاتٍ مضيئةً في طريق نهضته ورخاء شعبه، وحافظت على ثوابتنا الوطنية والقومية والإسلامية. فلم ينسَ الأردنيون، منذ التأسيس، الاحتفال بالثورة العربية الكبرى، وتعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي، وذكرى الاستقلال، ويوم العلم، ومعركة الكرامة، واليوم الوطني الكبير، يوم تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وذكرى الوفاء والبيعة؛ الوفاء لجلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك، مليكنا عبدالله الثاني، أمدّ الله في عمره'. وأضاف: 'عندما نتحدث عن الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت بقيادة الشريف الهاشمي الحسين بن علي، رحمه الله، فإننا نستذكر الأهداف النبيلة التي قامت من أجلها؛ فقد استهدفت تحرير الأرض والإنسان العربي، وتأسيس الدولة العربية الواحدة القائمة على مبادئ العدالة والوحدة، وبناء مجتمع عربي حرّ قادر على مواجهة التحديات، وصولًا إلى حياة الحرية والكرامة للأمة. وكان من ثمراتها تشكّل النواة الأولى للجيش الأردني، الجيش العربي المصطفوي، في بداية إنشاء الإمارة، والذي أصبح مفخرةً لكل أردني وأردنية، وعربي وعربية، فهو حامي الوطن وحصنه المنيع. لذلك، كانت الثورة العربية صفحةً مشرقةً في تاريخ أمتنا من أجل عزتها وكرامتها'. وتابع: 'بدأت عجلة التحرر الوطني تدور بعد الثورة العربية الكبرى، وبدأت عملية الازدهار والنماء تكبر، وبدأ الأردن يكبر بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي. لذلك، كان لا بد أن تُتوَّج حركة كفاح شعبنا وقيادتنا الهاشمية، وتحررنا من الهيمنة الأجنبية، بامتلاك قرارنا الوطني. فتحقّق الاستقلال كثمرة كفاح طويل، صنعه الآباء والأجداد وأبناء جيشنا العربي الباسل، وقيادتنا الهاشمية المظفّرة. وفي ذكراه، نجدد عهد الانتماء للوطن، والولاء لجلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني، حامي الاستقلال'. وأشار إلى أنه 'استكمالًا للاستقلال الوطني، قام جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، باتخاذ قرار شكّل فجرًا جديدًا في مسيرة الأردن وجيشنا العربي، فأقدم جلالته على اتخاذ القرار الوطني والقومي الجريء، بإعفاء الفريق كلوب من منصب رئيس أركان الجيش العربي الأردني، وتعيين أحد ضباط جيشنا الباسل بدلًا منه، ليكون جيشنا أردنيًّا، عربيًّا، هاشميًّا'. وأوضح أن 'قرار تعريب الجيش جاء تجسيدًا لتطلعات جلالة الملك والشعب الأردني، من أجل استكمال تحرير الإرادة الوطنية والانعتاق من هيمنة الأجنبي ونفوذه. ولم يكن اتخاذ قرار التعريب أمرًا سهلًا؛ فمثل هذا القرار يحتاج إلى قائد شجاع لا يحسب حسابًا إلّا لحاضر وطنه ومستقبل شعبه وأمته. فكان قرار التعريب محطةً مهمةً وبارزةً في مسيرة الوطن'. وقال: 'في عام 1968، سجل الجيش الأردني أروع البطولات وأسمى معاني الفداء دفاعًا عن الوطن وكرامة شعبنا، إذ تمكّن جيشنا من إلحاق الهزيمة بجيش الاحتلال الإسرائيلي في معركة الكرامة، التي رفض الملك الحسين، رحمه الله، وقف إطلاق النار فيها حتى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الأراضي الأردنية. وفي ذكرى الكرامة، لن ننسى شهداء جيشنا الذين قضوا في ميادين الشرف والبطولة، دفاعًا عن ثرى الوطن وقضايا الأمة العربية العادلة'. وأضاف: 'انتقلت الراية الهاشمية إلى جلالة الملك المعزّز عبدالله الثاني في السابع من شباط عام 1999، وبدأت مرحلة جديدة من البناء والإنجاز، فبدأ جلالته عهده الميمون على خطى القادة الهاشميين في بناء الدولة الحديثة، والسعي نحو التنمية الشاملة، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، بالإضافة إلى سعي جلالته الدائم لتعزيز مسيرة السلام العالمية. وقد تحقّقت في عهد جلالته الإنجازات تِلوَ الإنجازات، وجاحدٌ من ينكرها'. وبيّن أن 'التطوّر كان ملحوظًا، وأن الإصلاح الشامل بأبعاده المختلفة احتل أولوية لدى جلالته، وكان ذلك واضحًا في كتب التكليف السامية للحكومات، وخطب العرش، والمبادرات الملكية، واللجان الملكية التي شُكلت لهذه الغاية، ومنها: اللجنة الملكية لتطوير القضاء، واللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، إضافةً إلى الأوراق النقاشية التي طرحها جلالته'. وأكد أن 'جلالة الملك يحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية، وبناء الأردن الجديد، وقد تكلّلت رؤية جلالته وطموحاته وجهوده بإصلاحات دستورية، وسياسية، واقتصادية، وإدارية، بهدف تمكين الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن صراعات المنطقة والإقليم. وهي إصلاحات شاملة تهدف أيضًا إلى تعزيز النهج الديمقراطي، والوصول إلى الحكومات البرلمانية، وتمكين الشباب والمرأة، وتحسين الواقع الاقتصادي وبيئة الاستثمار، والقضاء على الترهل الإداري، وتعزيز مبادئ وقيم الحرية، والمساواة، والتسامح، واحترام حقوق الإنسان'. ودعا الفايز الجميع إلى 'إحياء مناسباتنا الوطنية، وأن تكون محطات فخر وعز لنا جميعًا، نعزز فيها الانتماء للوطن، والولاء لجلالة مليكنا المفدى، الذي يمثل صمّام أمان الأردن والأردنيين. فالوطن، وبسبب تداعيات الإقليم والمنطقة والصراعات فيها، يواجه تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية، تتطلب أن نكون جميعًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو يتصدّى بقوة لسياسات دولة الاحتلال العدوانية والتوسعية، وعدوانها السافر على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويدافع جلالته عن ثوابتنا الوطنية، وأمن واستقرار الوطن، وسط محيطه المليء بالفوضى والدمار'. وأضاف: 'إن الوطن يحتاج إلى سواعد جميع أبنائه للدفاع عنه، والتصدي للمؤامرات والمخططات المشبوهة التي تسعى للنيل من تماسك نسيجنا الاجتماعي، ليبقى الأردن واحةً للأمن والاستقرار، ويواصل مسيرته نحو الأعالي بعزم جلالته، صاحب الشرعية الدينية، والتاريخية، والسياسية، وشرعية الإنجاز، ومعه، وإلى جانبه، شعبنا الأردني العظيم، وقواتنا المسلحة، وأجهزتنا الأمنية'. بدورها، قالت النائب فليحة سلامة الخضير، إن هذه المناسبات العزيزة تعكس محطات مفصلية في مسيرة الدولة الأردنية، وتجسّد قيم الانتماء والولاء والتضحية التي أرساها الهاشميون منذ تأسيس الدولة، ولتجديد العهد والوفاء للقيادة الهاشمية، ولجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي قاد الأردن بثقة واقتدار. وبيّنت أن كل عيد وذكرى وطنية ليست سوى نقطة مضيئة من عمر الدولة، تُجسّد معاني العز والفخر والشموخ، نقف فيها لنستذكر تضحيات الآباء والأجداد، ونستلهم من عزيمتهم وإصرارهم ما يعيننا على المضي قُدمًا في بناء هذا الوطن ورفعته. ويمضي الأردنيون، بقيادة جلالة الملك، قدمًا في مواصلة مسيرة البناء والتحديث والتطوير، ونُصرة الأشقاء، وخدمة الأمة، وتحقيق الاستقرار والسلام. وأشارت إلى أنه منذ أن اعتلى جلالته العرش عام 1999، شهد الأردن تطورات مهمة في مسيرة بناء الدولة الحديثة وترسيخها، وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق التقدم والنهضة والإنجاز في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار لواء الجيزة، غازي أبو جنيب الفايز، إن المؤسسة تحتفل بهذه الأعياد الوطنية الغالية على قلوب الأردنيين جميعًا، مؤكدًا أنها ليست مجرد محطات زمنية فحسب، بل هي شواهد على مسيرة مجد متواصلة سطرها الهاشميون الأطهار، وشارك في صناعتها الأردنيون الأوفياء جيلًا بعد جيل. وهي محطات مشرقة تستحضر عبق التاريخ، وعزّ الحاضر، وأمل المستقبل. وأضاف: لا يسعنا إلا أن نقف إجلالًا وإكبارًا لما قدّمه الهاشميون من تضحيات وعطاءات، منذ أن رفرفت راية الثورة العربية الكبرى، مرورًا ببناء الدولة الأردنية الحديثة، وحتى يومنا هذا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. وبيّن أن الهاشميين حملوا على عاتقهم مشروعًا وطنيًا وقوميًا، لم يكن مقتصرًا على بناء دولة المؤسسات والقانون في الأردن فحسب، بل كان امتدادًا لمشروع نهضوي عربي يستند إلى قيم الحرية والكرامة والوحدة. وقد وقفوا مع قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، وقدموا التضحيات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحملوا الأمانة بشرف وكبرياء. فيما أكّد رئيس غرفة صناعة عمان، فتحي الجغبير، أن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما زال رائدًا في نُصرة القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى اعتزاز الأردنيين وفخرهم بالتقدم المُتحقّق في المجالات كافة، رغم الصعاب وظروف الإقليم الاستثنائية. بدوره، قدّم السفير العراقي في الأردن، عمر البرزنجي، التهاني والتبريكات للأردن بمناسبة الأعياد الوطنية، مشيرًا إلى تزامن هذه الأعياد مع مناسبة عزيزة على المسلمين، وهي بداية السنة الهجرية، متمنيًا الأمن والأمان للأردن. من جهته، قال رئيس هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبد الرزاق عربيات، إن لواء الجيزة يزخر بالعديد من المواقع السياحية، وإن هناك خطة ترويجية من الهيئة لوضع لواء الجيزة على خارطة السياحة العالمية، وتدريب أدلاء سياحيين من أبناء المجتمع المحلي لتوفير فرص عمل. وتحدثت رهام العيسوي عن مكانة المرأة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إذ كانت هذه القناعة الراسخة بتمكين المرأة نهجًا للدولة الأردنية، أرسى دعائمها المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وتعمّقت جذورها في عهد جلالة الملك المعزّز، الذي يؤمن بأن تمكين المرأة ليس خيارًا تكميليًا، بل هو ضرورة وطنية وركيزة لا غنى عنها. ومن هذا الإيمان، انطلقت المبادرات، وتوالت التشريعات، حتى أصبحت كل قصة نجاح لامرأة أردنية آية من آيات الفخر الوطني. كما تحدثت مدير عام مؤسسة 'رنرز جو' لتمكين وتطوير الشباب، أريج الهناندة، عن دور مؤسسة إعمار لواء الجيزة في تدريب الشباب وتوفير فرص العمل. وفي نهاية الاحتفالية، قدّم راعي الحفل الدروع إلى مستحقيها.


أخبارنا
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية
أخبارنا : - رعى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، الأحد، الاحتفال الذي أقامته مديرية الأمن العام؛ بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، تعظيماً لهذه المناسبة الدينية الخالدة التي أرست دعائم الإسلام وكرّست قيمه السمحة. وأكد مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب، خلال الحفل، أهمية استذكار تاريخ أمتنا الإسلامية الزاخر بالمناسبات العظيمة والمواقف الخالدة، التي تشكل الهجرة النبوية الشريفة إحدى أبرز محطاتها، لما تمثله من دروس وعبر إيمانية جعلها الله تعالى منارات هداية، ترشدنا إلى النهج القويم، وحسن التصرف، في ظل قيادة هاشمية مباركة يمتد نسبها الشريف إلى النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم. من جهته، أشار مفتي الأمن العام، إلى ما تحمله هذه المناسبة العطرة من معانٍ عظيمة نستقي منها قيم الصبر والثبات على الحق، والتضحية، والصدق، والأمانة، والإخلاص في الذود عن حياض الأوطان، وهي المبادئ التي سار عليها الهاشميون منذ فجر النبوة. وحضر الاحتفال عدد كبير من ضباط الأمن العام ومرتبات المديرية. --(بترا)


الدستور
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية
عمان رعى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، أمس الأحد، الاحتفال الذي أقامته مديرية الأمن العام بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، تعظيماً لهذه المناسبة الدينية الخالدة التي أرست دعائم الإسلام وكرّست قيمه السمحة.وأكد مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب، خلال الحفل، أهمية استذكار تاريخ أمتنا الإسلامية الزاخر بالمناسبات العظيمة والمواقف الخالدة، التي تشكل الهجرة النبوية الشريفة إحدى أبرز محطاتها، لما تمثله من دروس وعبر إيمانية جعلها الله تعالى منارات هداية، ترشدنا إلى النهج القويم، وحسن التصرف، في ظل قيادة هاشمية مباركة يمتد نسبها الشريف إلى النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم.من جهته، أشار مفتي الأمن العام، إلى ما تحمله هذه المناسبة العطرة من معان عظيمة نستقي منها قيم الصبر والثبات على الحق، والتضحية، والصدق، والأمانة، والإخلاص في الذود عن حياض الأوطان، وهي المبادئ التي سار عليها الهاشميون منذ فجر النبوة.وحضر الاحتفال عدد كبير من ضباط الأمن العام ومرتبات المديرية.