logo
#

أحدث الأخبار مع #الهامور

"تصحر بحري"... الردم يُهدد البيئة وسبل عيش الصيادين بالبحرين (تحقيق استقصائي)
"تصحر بحري"... الردم يُهدد البيئة وسبل عيش الصيادين بالبحرين (تحقيق استقصائي)

اليوم 24

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • اليوم 24

"تصحر بحري"... الردم يُهدد البيئة وسبل عيش الصيادين بالبحرين (تحقيق استقصائي)

يكشف التحقيق عن تأثير مشروعات الردم البحري بالبحرين في جودة مياه البحر، والحياة البيئية البحرية، ما أثر سلباً في سبل معيشة الصيادين. كما يبحث في مدى فاعلية تقارير تقييم الأثر البيئي لهذه المشروعات. مع إشراقة كل صباح، يشق الصياد البحريني محمد المقشاعي عباب البحر، مبحراً لأميال في رحلة بحث عن أسماك هجرت مياه البحرين. يسترجع المقشاعي أياماً كان لا يضطر فيها إلى الإبحار لمسافات أبعد داخل المياه، حيث كانت الأسماك متوفرة قرب ساحل البحرين الشمالي، الذي لم يعد توجد على طول امتداده -بعد عمليات الردم البحري- منافذ كافية للصيد. تعرضت أكثر من 80 في المئة من سواحل البحرين لتغييرات منذ ستينيات القرن الماضي، جراء المشروعات التي استهدفت بشكل خاص التطور العمراني في المملكة؛ ما أثر سلباً في جودة مياه البحر، والحياة البيئية البحرية، وسبل معيشة الصيادين. دفعت هذه التأثيرات البيئية بعض الخبراء إلى فحص تقارير تقييم الأثر البيئي لبعض مشروعات استصلاح الأراضي البحرية التي تسمى بـ « الردم البحري »، وخلصوا إلى تحديد ما يشوبها من ثغرات. مع بداية الألفية الثالثة، انقلبت حياة المقشاعي رأساً على عقب، وهو يشاهد ساحل البحرين الشمالي يتآكل بفعل الردم، ويتحول رويداً رويداً إلى منطقة أسمنتية تُشيد عليها أملاك خاصة. المقشاعي، الذي يمارس الصيد منذ تسعينيات القرن الماضي، أخبرنا أن صيادي هذه المناطق أبلغوا الجهات المعنية عام 2004، وتحدثوا مع نواب في البرلمان عن مشكلة الصيادين بعد الردم، لكن من دون جدوى. ويضيف: « ظلت عمليات الردم مستمرة حد اختفاء الساحل الشمالي بأكمله، ولم تعد بالساحل منافذ كافية للصيد ». لم تقتصر المشكلة على اختفاء منافذ الصيد، فنتيجة التغيرات في البيئة البحرية الناتجة عن الردم، أصبحت سواحل البحرين مُهدَّدة بخطر هجرة السمك؛ إذ صرح المدير العام السابق للإدارة العامة للثروة البحرية -بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية- جاسم القصير، عام 2012، بأن « المخزون السمكي من الهامور تراجع بنحو 90 في المئة في المياه الإقليمية خلال العقدين الماضيين ». ورغم أن تتبع أرقام الإنتاج السمكي لا تكشف عن تراجع كبير عبر السنوات -باستثناء انخفاض حاد عام 2011 إلى أقل من عشرة آلاف طن، تلاه ارتفاع مفاجئ عام 2012 إلى أكثر من 27 ألف طن- ظل المعدل في تصاعد مطرد، من 11.7 ألف طن عام 2000 إلى نحو 20 ألف طن في 2022. لكنّ التأثير الحقيقي ظهر في تراجع أعداد بعض الأنواع، ما أدى إلى اختلال توازن المخزون السمكي. وفي دراسة صادرة عن جامعة الخليج العربي بعنوان « وضع المصايد التجارية في مملكة البحرين »، وجد الباحثون أن المنطقة الشمالية شهدت انخفاضاً في كمية أسماك الصافي، والهامور، والشعري في الفترة بين عامي 2004 و2009. يتحسر المقشاعي على أنواع الأسماك التي استوطنت قديماً مياه البحرين، ثم اختفت من سواحلها: « الأسماك غادرت شواطئنا، أسماك الميد مثلاً التي كان يصطادها الأطفال لقربها من الشاطئ، على وشك الانقراض. غالبية الأسماك التي تباع الآن في السوق يمنية، أو عمانية، أو مصرية، أو باكستانية ». وعن أنواع الأسماك الأخرى، يقول المقشاعي: « القيون مثلاً التي كانت تباع رخيصة، غير موجودة الآن، كذا السبيطي. حتى الصافي تستورد غالبيتها من الخارج، أما أسماك الساحلي، ذات الرائحة الطيبة التي تُشم من مسافة بعيدة عن الشاطئ، اختفت اليوم ». يتقاطع حديث المقشاعي مع ما يقوله الصياد عيسى (اسم مستعار)، الذي يمارس الصيد في ساحل كرانة، إذ يوضح بالقول: « عندما تُردم السواحل، كما حدث في ساحل جزيرة نورانا الاصطناعية المقابلة لساحل كرانة، يندر وجود بعض أنواع الأسماك ويرتفع سعرها. إضافة إلى ذلك، هناك أنواع لا تعيش إلا في المناطق الساحلية ». يضيف عيسى: « يؤثر الدفن في البحر أكثر من تأثير الصيد الجائر؛ لأننا نخسر المناطق الساحلية بالكامل، ما يؤدي إلى تراجع كميات الأسماك بشكل كبير ». يؤدي كل ذلك إلى إحجام البعض عن مزاولة الصيد كمهنة؛ فالمقشاعي يقول: « لم يعد الصيد مصدر رزق، كان الصياد قادراً على الإنفاق على أهله، أما الآن نعاني الويلات، لكن هذه هي حياتنا، ولا نمتلك مصدر رزق آخر ». وتشير الإحصاءات الرسمية إلى تراجع أعداد الصيادين في البحرين من 5902 إلى 4425 صياداً في الفترة بين عامي 2018 و2022. ورغم تضرر الصيادين مباشرة من أعمال الردم، يؤكد المقشاعي أن أحداً لم يستشرهم خلال عملية تقييم الأثر البيئي التي سبقت مشروعات الردم. في سعيها من أجل « حماية البيئة ومواردها الطبيعية من آثار العمليات التنموية المختلفة وضمان تنمية مستدامة »، أصدرت وزارة الإسكان والبلديات والبيئة القرار رقم 1 لعام 1998 بشأن « التقويم البيئي للمشروعات ». وألزم القرار المشروعات الجديدة بتقديم تقرير تقييم الأثر البيئي، خاصة المشروعات المقامة على السواحل المُستصلَحة أو الجزر الجديدة؛ وقد جعل القرار التقييم شرطاً مسبقاً للحصول على ترخيص الردم.ويُعد تقييم الأثر البيئي أداة معتمدة عالمياً لدراسة التأثيرات المحتملة للمشروعات التي قد تلحق ضرراً بالبيئة أو السكان. ويُعرف بأنه عملية تهدف إلى كشف الآثار البيئية السلبية والإيجابية لخطط التنمية، سواء كانت ملموسة أو غير ملموسة، مباشرة أو غير مباشرة، آنية أو مستقبلية، على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية؛ وذلك بهدف الحد من الأضرار البيئية ومعالجتها أو تفاديها قدر الإمكان. واعتمدت البحرين « تقييم الأثر البيئي » لأول مرة عام 1998، وكُلّف به المجلس الأعلى للبيئة، فيصدر التراخيص البيئية للمشروع قبل أن تتولى بقية الجهات المعنية إصدار التراخيص اللازمة. قيّم دكتور حمود ناصر، الأستاذ المشارك في قسم علوم الحياة بجامعة البحرين، 20 تقريراً من تقارير التقييم البيئي الصادرة بين عامي 2004 و2014، وذلك في دراسة بعنوان: « دور تقييم الأثر البيئي في حماية البيئات الساحلية والبحرية في الجزر سريعة النمو: حالة البحرين، الخليج العربي ». وكشف أن 35 في المئة من التقارير تُعدّ مرضية حسب مؤشرات الجودة، فيما جاءت 65 في المئة منها غير مرضية أو بالكاد تحقق المطلوب. ويرجع دكتور حمود ضعف جودة التقارير إلى عدة عوامل؛ منها أن المصادر المعتمد عليها التقييم مصادر قديمة لا تعكس التطورات التي طرأت على البيئة أخيراً، كما أن 60 في المئة منها ليست مختصة ببيئة الخليج العربي. علاوة على أن التقارير لا تأخذ بعين الاعتبار التأثير التراكمي للمشروعات المُقامة على مقربة من بعضها بعضاً، ولا يذكر معظمها كل المكونات البيئية في المنطقة المراد استصلاحها، ولا التوزيع المكاني لهذه المكونات والمخلوقات، بل إن 11 تقريراً منها لا تقدم خارطة متكاملة وشاملة للمنطقة. وفيما يتعلق بانخراط الفئات المعنية بتقارير تقييم الأثر البيئي، يشير حمود إلى أن التقارير التي شملتها الدراسة ذكرت استشارة المؤسسات الرسمية، وحتى بعض النواب البرلمانيين، في أربعة مشروعات إسكانية، لكنّها لم تتضمن إشارة إلى أي مشاركة شعبية واسعة النطاق.وفي هذا الشأن، سألنا سارة (اسم مستعار)، موظفة في إحدى الشركات المُكلفة بدراسة الأثر البيئي في عدد من المشروعات لم تسمها، فأجابت بأنهم يتواصلون بشكل مباشر، أثناء الدراسة، مع الهيئات الحكومية، المعنية بالتواصل مع الأهالي. وعن مدى فاعلية عملية تقييم الأثر البيئي المعمول بها في البحرين، تقول سارة: « عملية التقييم الحالية تتبع المعايير المعتمدة عالمياً، وتغطي كل نواحي الآثار البيئية. كما يمكن تطويرها عن طريق جعلها أكثر تفصيلاً؛ إذ إن بعض دول الخليج تتبع إجراءات أكثر صرامة في هذا الشأن ». أما فيما يتعلق بتوفير بدائل محتملة لموقع المشروع، أوضحت سارة أن الشركة تدرس مواقع بديلة فقط إذا اقترحها العميل (صاحب المشروع)، وطلب تحليلها. ومع ذلك، لم تتضمن التقارير التي راجعها حمود أي بدائل للمشروعات. إضافة إلى ذلك، أشار حمود إلى أن 85 في المئة من مواقع استعارة الرمال لم تطرح لها أيّ بدائل. وللوقوف على آلية الرقابة على المشروعات وتحرير المخالفات، توجهنا إلى المهندس أحمد (اسم مستعار)، الذي عمل في عدة مشروعات، فأكد أن « هناك دائماً رقابة واختبارات مستمرة تجريها جهات مختصة ». وأشار إلى أن أبرز المخالفات، التي رصدها خلال عمله، تضمنت تسرب مياه محملة بعوالق بنسب تتجاوز الحدود المسموح بها، إضافة إلى تنفيذ أعمال الحفر البحري خارج المواقع المرخص لها. وتتراوح العقوبات الموقعة بين الإيقاف المؤقت للمشروع أو التوقف الكامل في بعض الحالات، إلى جانب إلزام المقاولين بتعديل خطط العمل؛ لضمان الامتثال للمعايير البيئية، وتجنب تكرار هذه المخالفات. وقد صرحت الحكومة عام 2016 بتحرير 35 مخالفة، ووقف ستة مشروعات ردم؛ نتيجة عدم التزامها بما يكفل عدم انتشار العكارة الناتجة عن عمليات الردم خارج حدود المشروع. دراسة حمود تؤكدها دراسة أخرى أجراها كل من دكتور وليد السعد، ودكتورة صباح الجنيد، ودكتور وليد زباري على تقرير الأثر البيئي، الذي أجراه مكتب استشاري فرنسي لمشروع « المدينة الشمالية »؛ وهي مدينة تتكون من عشر جزر، تقع على الساحل الشمالي الغربي لمملكة البحرين، وافتُتحت عام 2018 بمساحة تبلغ نحو 7.4 كيلومتر. وخلص الباحثون إلى أن « التحري » في تقرير المكتب الفرنسي لا يلبي المتطلبات الأساسية لتقييم الأثر البيئي؛ إذ لم يستوفِ بيانات مراقبة البيئة البحرية في المنطقة الشمالية، والسلاسل الغذائية المستوطنة فيها، ولم يتطرق التقرير إلى التغيرات في البيئة البحرية خلال فصول السنة، ولم يتضمن برنامجاً زمنياً متوقعاً لتعافي البيئة البحرية المتضررة. وفي الدراسة، وجد الباحثون تأثيراً سلبياً للمشروع في جودة المياه، والمياه الجوفية، والمكونات البيئية البحرية والثروة السمكية، ونوهوا إلى أن أثر المشروع في الكائنات البحرية الشاطئية -على وجه الخصوص- شديد الخطورة ولا يمكن التصدي له. وأشارت الدراسة إلى أن الإجراءات التخفيفية المُقترحة من المكتب الفرنسي تفتقر إلى الدراسات الفعلية. وتؤكد مجموعة من الدراسات تأثيرات الردم في البيئة البحرية؛ فتُبين دراسة لقسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة البحرين، شملت عشرة مشروعات ردم بحري، تضرر ما يعادل 153 كيلومتراً مربعاً من هذه البيئات البحرية؛ ما بين صخور ملساء، وطحالب، وأعشاب بحرية، ورمال، وشعاب مرجانية، وغيرها. كما أكدت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة العلوم البيئية والهندسة، تضرّر الشعاب المرجانية على نطاق واسع بفعل عدة عوامل؛ أهمها جرف السواحل. ولم يبقَ من تلك الشعاب المرجانية سوى أقل من ستة في المئة. ويكشف تقرير صادر عن الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، عن حدوث تغير في التيارات البحرية، وارتفاع ملوحة المياه في الساحل الغربي إلى أكثر من 60 جزءاً في الألف، مقارنة بالمعدل الطبيعي لملوحة مياه الخليج العربي، الذي يتراوح بين 37 و38 جزءاً في الألف.كما تشير دراسة، أجراها قسم علوم الحياة بجامعة البحرين، إلى أن الخسائر الناجمة عن عمليات الردم تُقدر بنحو ثمانية آلاف و23 دولاراً سنوياً لكل عشرة آلاف متر مربع مدفونة؛ وذلك نتيجة الأضرار التي لحقت بإعادة التدوير البيئي وإنتاج الغذاء، فضلاً عن خسارة الوظائف البيئية التي يؤديها الساحل، مثل: تنقية الملوثات، وحماية الشواطئ من العواصف والتعرية، وغيرها من الأدوار الحيوية. ورغم الخسائر المالية التي تكشفها دراسات سابقة، وتدهور البيئة البحرية، وتردي معيشة الصيادين، لم تتوقف خطط ردم السواحل في البحرين. في نونبر 2021، أعلنت « اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية في البحرين » عن إطلاق حزمة من المشروعات الاستراتيجية بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار، ضمن خطة التعافي الاقتصادي بعد انتشار وباء كورونا، من ضمنها خمس مدن بحرية جديدة في كل من: فشت العظم، وفشت الجارم، وجزيرة سهيلة، وخليج البحرين، وجزر حوار. وتباينت مخططات الجزر الخمس ما بين مشروعات صناعية وسياحية وسكنية ومتعددة الاستخدامات. وما إن أُعلن عن هذه المشروعات حتى ارتفعت أصوات معارضة لردم البحار، بالإضافة إلى محاولات برلمانية لحماية هذه المناطق.وتقدم مجلس النواب بمشروع قانون ينص على تصنيف منطقتي فشت الجارم وفشت العظم محميتين طبيعيتين، إلا أن الحكومة دعت لإعادة النظر في المشروع، كما سبق أن رفض مجلس الشورى مشروعاً بقانون مماثل عام 2012. وأثناء مناقشة المقترح، أكد النائب حسن إبراهيم حسن، أهمية قضية حماية البيئة البحرية أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى ضرورة إدراج فشت الجارم، وفشت العظم والموائل المرتبطة بهما، محميتين طبيعيتين، كونهما تحتويان على مساحة من الحشائش البحرية التي تعد موئلاً مهماً للحيوانات البحرية. وحذر حسن من ردم هذه المساحات البحرية، مضيفاً: « يترتب على هذه الأنشطة انتشار الترسبات، وخسران الموائل البحرية المهمة، وتدني فرص إعادة الثروة السمكية ونشاط الصيد الذي لطالما تأثر سلباً بعمليات الردم ». وفي ماي 2022، انفرد حساب « بوابة البحرين » بنشر خبر عن البدء بدفن جزء من فشت العظم، وقد أثار هذا الخبر الجدل. وطالب الدكتور إسماعيل المدني، مدير عام حماية البيئة والحياة الفطرية سابقاً، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي « إكس »، الجهات المختصة بنشر تقييم الأثر البيئي للمشروع. « حيث إن هذا يهم كل مواطن لعلاقته بالأمن الغذائي؛ فإنني أطالب جهاز البيئة بنشر مستندات الموافقة على دفن رئة الثروة السمكية؛ وهي فشت العظم، إضافة إلى نشر تقييم الأثر البيئي للمشروع، الذي هو شرط للبدء في أي مشروع ». حساب الدكتور إسماعيل المدني، المدير العام السابق لحماية البيئة والحياة الفطرية، عبر منصة إكس. وبعد نحو عام من إثارة الجدل، نشرت مواقع صحفية محلية خبراً يشير إلى أن هيئة التخطيط والتطوير العمراني بالبحرين عينت شركات استشارية عالمية، متخصصة في الدراسات البيئية، لإعداد دراسات بيئية أولية لتلك المواقع. فيما نُشر خبر آخر بتاريخ 2 ماي 2024، مفاده أن المسوحات الأولية للمدن الخمس الجديدة، التي ستُستخدم لـ »تقييم الآثار البيئية المحتملة في هذه المناطق »، بدأت منذ سنة لكنها لم تُستكمَل حتى الآن. وحين سألنا الصياد البحريني، محمد المقشاعي، عن التأثير المحتمل للمدن الجديدة، أجاب: « إذا دُفنت هذه المناطق ستتضرر الحياة البحرية؛ ويصاب الماء بالركود ويزداد الطين، وينقطع السمك. هذان الفشتان هما الفشتان الوحيدان المتبقيان في البحرين، فحتى السمك الموسمي، الذي يمر على بحارنا، ليضع بيضه ويمضي لن يعود إلينا بعد ذلك ».

Tunisie Telegraph ماذا في قائمة العشاء الذي أقامه أمير قطر على شرف الرئيس الأمريكي
Tunisie Telegraph ماذا في قائمة العشاء الذي أقامه أمير قطر على شرف الرئيس الأمريكي

تونس تليغراف

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph ماذا في قائمة العشاء الذي أقامه أمير قطر على شرف الرئيس الأمريكي

في مساء اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، أقام أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مأدبة عشاء رسمية تكريماً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر لوسيل بالعاصمة الدوحة . وقد وصل ترامب إلى القصر لحضور هذا العشاء الذي يأتي في إطار زيارته الرسمية إلى قطر، ثاني محطاته في جولته الخليجية . حتى الآن، لم تُعلن وسائل الإعلام عن تفاصيل محددة بشأن قائمة الطعام المقدمة في هذه المأدبة. ومع ذلك، من المتوقع أن تشمل المأدبة أطباقاً تقليدية تجمع بين المأكولات ايطالية وفرنسية ، لتغيب هذه المرة الكبسة الخليجية وطبق سمك الهامور . وقالت قناة سكاي نيوز الأمريكية أنه بحسب مجموعة من الصحافيين في قصر لوسيل، كان لحم القعود المشوي ضمن قائمة الطعام، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان دونالد ترامب قد قُدّم له أي لحم قعود مشوي وفق قناة سكاي نيوز الأمريكية . تجدر الإشارة إلى أن زيارة ترامب إلى قطر تتزامن مع الإعلان عن صفقات اقتصادية مهمة، بما في ذلك صفقة شراء 160 طائرة بوينغ لصالح الخطوط الجوية القطرية بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار .

فيلم "سلمى وقمر".. حميمية العلاقة الإنسانية
فيلم "سلمى وقمر".. حميمية العلاقة الإنسانية

العربية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

فيلم "سلمى وقمر".. حميمية العلاقة الإنسانية

الحالة الإنسانية الحميمة التي أدخلتنا فيها المخرجة والكاتبة عهد كامل من خلال فيلمها "سلمى وقمر" عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 4، وحصل على جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أفلام السعودية، بالدورة الحادية عشر، ربما جعلتنا نستعيد بعضاً من ذكريات علاقاتنا الإنسانية الصادقة التي جمعتنا بأشخاص خارج نطاق الأسرة والجيران والزملاء، فكثير منّا، أو هكذا أظن، لديه شخص عبر في حياته وأثر فيها، خصوصاً أولئك الذين يعيشون معنا، ولم ندرك أنهم مهمون ومؤثرون في مصائرنا إلا عندما يفارقونا، الفيلم يصور قصة "حقيقية" لفتاة تعيش في مدينة جدة خلال نهايات الثمانينيات وبدايات التسعينيات، وعلاقتها بسائقها السوداني، الذي منحها الحب الأبوي دون أن يتصنعه، على خلفية حنينه لابنته التي تركها في بلاده وجاء إلى السعودية طلباً للعمل والرزق، ومن ثم نمت العلاقة بين السائق "قمر" والفتاة "سلمى" خلال السنين الفاصلة بين الطفولة والمراهق. الأمانة الفنية في رصد الزمن بناء الفيلم يرتبط بالمشاعر والعواطف المبنية على فعل تبادلي إنساني نائي عن المنافع المادية، فليس سلمى مدفوعة بفعل نفعي ولا قمر منجذب بهاجس استحواذي، كونها علاقة شعورية حسية تهتم بالمفردات الواقعية أكثر من اهتمامها بما يمكن أن يكون أو ينبغي أن يكون في الخيال، لذلك يرتكز الواقع على عمود الفيلم؛ فهو باعثها ومكونها؛ حيث إنه ينتمي إلى الرومانسية الكوميدية بتداخل الواقعية المعاشة، وليس الرمزية أو الفانتازية. هذا التوليف لا يحتمل الهفوات في السيناريو ولا التساهل في الحبكات البينية في التفاصيل الزمنية، وبعدها عن الواقع يشكل صدمات صغيرة تفصل المشاهد عن حالة الاندماج، كان بالإمكان تدارك هفوات بعض المشاهد؛ بضبط خلفيات وموجودات الحقبة الزمنية، بالتمحيص والتأكد من العناصر الدرامية التي تكونها الملابس والديكورات الداخلية والهياكل البصرية الخارجية وأيضاً منطوق الكلمات.. الفيلم عمل على ضبط معظم هذه العناصر لكنه غفل عن توليفات أساسية وأحياناً هامشية عابرة؛ ليست ذات أهمية للمشاهد المنسجم مع الحالة والقصة، لكنها مشوشة للمشاهد المتماهي مع زمن وقوع الأحداث والمراقب للصغائر والكبائر فهي تكمل العمل المجوّد، هذا يجعلنا نقول أن صناعة أي فيلم يحكي قصة تدور في مرحلة زمنية سابقة يتطلب التروي والاختبار والتأكد من كل تفاصيله التي نشاهدها أمامنا، فهذه التفاصيل هي جوهر الخطاب الزمني للفيلم. تجويد الحبكة البصرية دار بخلدي بعض التساؤلات، وهي بأي حال من الأحول لا تنتقص من جمالية فيلم سلمى وقمر الإنسانية، ولا تعاكس الانطباع العام لدى المشاهدين وهذه التساؤلات لا تقلل من البعد التخيلي الذي عاشته المخرجة الكاتبة عهد كامل لاستعادة تفاصيل مرت بها، هذه التساؤلات تتوخى التحريض نحو التجويد وعدم العجلة في غزل أنسجة الحبكات الفلمية لدى الصناع في المستقبل؛ لا سيما وأنه في الفترة الأخيرة اتجه صناع الأفلام والدراما السعوديون في تحقيق أفلام تتناول فترات زمنية سبقة، وشاهدنا أعمالا تلفزيونية وأخرى سينمائية تدور في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، بل ربما في بدايات الألفية، مثل فيلم "الهامور" على سبيل المثال، هذا الاتجاه يحتاج إلى حياكة متروية ومفحوصة ومدققة، وبالتالي يخرج ثوب الفيلم أنيقاً لا يشتت المشاهد عن فحواه وقصته. تنطلق تساؤلاتي من نظرية الفيلم التي تهتم بالحاضر الذي يمثله النص، حيث تُستخدم البنيوية كإطار لفحص كيفية مساهمة العناصر الصغيرة في صناعة الأفلام وبنائه، وفي ذاكرتنا خطأ ساعة أحمد مظهر في فيلم الناصر صلاح الدين (على سبيل المثال)، وما ترتب عليه من حرمان الفيلم آنذاك من جوائز عالمية. أمثلة عابرة مهمة إذن بالعودة الى فيلم "سلمى وقمر" نتساءل: هل كانت التلميذات في الثمانينات والتسعينات، وهن في المرحلة الابتدائية ثم الثانوية، يصففن شعورهن بهذه الطريقة (الظاهرة في البوستر) أين الضفائر وديل الحصان الشائعة في ذلك الوقت؟ وهل كانت الطالبات يخرجن من المدرسة وشعورهن مكشوفة، وغطاءات رؤسهن على كتوفهن؟ هل كن يحملن حقائبهن على ظهورهن، كما هو في عصرنا الحالي؟ هل حقائب الظهر كانت موجودة؟ وهل كن يتقن اللغة الإنجليزية وفق "الآكسنت" الأمريكي، وهن لم يغادرن البلاد ولم يتلقين تعليمهن في الخارج، حتى لو كن درسن في مدارس أجنبية داخل جدة وينتمين لطبقة ثرية؟ هل كان الشكل العام للناس والفتيات في الأماكن العامة (محل الآيس كريم) مثلاً، بهذا الشكل؟ ونحن نعلم أن رجال الحسبة في تلك الفترة يحكمون الشارع بشكل مطبق، بل أن الأعراف الاجتماعية المدنية كانت تحكم ظهور الناس في الأسواق والأماكن العامة. هل سيفوّت المشاهد لقطة عابرة تصور لوحة سيارة، وكأنها لوحة من أيامنا الحالية؟ ثم هل (الرمية) أو الأغنية التي كان يرددها السائق قمر: الليل ليل العديل والزين.. الليل العديله ويا رسول الله ..إلخ يرددها الشباب السوداني؟ نحن نعرف أنها رمية تنشد في السيرة (الزفة) ولا تتغنى بها سوى النساء والفتيات في زفة العروس والعريس السوداني أو في حفل الحناء، ومن المستحيل أن يرددها الرجال او الشباب، وهي مثل الرمية التي ترددها النساء في الزفة ببعض دول الخليج: ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد، هي رمية نسائية خالصة لا دخل للرجال فيها.. كيف فات على مصطفى شحاتة وعلى أمجد أبوالعلاء الانتباه لذلك الخطأ؟ وكان يمكن اختيار أغنية أخرى ببساطة، بنفس الدقة التي تم فيها اختيار النضارة التي يرتديها قمر والتي واكبت المرحلة الزمنية، وربما خلقت بعض اللبس مع المكياج وظهور خصلة أنيقة من الشيب تزين صفحة شعره، نعم، في تلك الأيام كانت الطبقات الثرية من المجتمع الجداوي، تقيم حفلات ساهرة بعيد عن الأضواء العامة، عالم خاص مختبئ وراء أسوار القصور الفارهة، ولكن تلك الحفلات كانت تُحكم بكثير من الضوابط الأخلاقية، لدرجة أن الآباء والامهات يكونون موجودين، ولا يسمحوا بأي تصرف خارج عن الحدود.. الحفل الذي صوره الفيلم يحمل شيء من المجون العصري ومبالغات وشيء من عدم الحقيقة، ثم نجد بعض الكلمات والألفاظ التي ترددت في الفيلم ولم تكنم مستعملة في الثمانينيات ولا التسعينيات، مثل كلمة 'شغف' و'يحمّس' وغيرها؛ وتدخيل الكلمات الإنجليزية أثناء الحديث، حتى لو كان أبناء الطبقة الاجتماعية المخملية هم المقصودون، هذه الهفوات وغيرها؛ كان ينبغي تجويدها وتحريها من الغربة المصطنعة. الحاجة لمستشار بصري هناك دراسات محكمة أجراها نقاد عالميون ودارسون رصينون تناقش مثل هذه المرئيات (والهفوات) في السينما التاريخية، أذكر منهم "بروس بلوك" في كتابه: القصة المرئية (إنشاء الهيكل البصري للأفلام السينمائية والعروض التلفزيونية والوسائط الرقمية)، ترجمة: علي زين، لا سيما وأن "بروس بلوك" مستشار بصري، كانت مهمته عبر 30 سنة ولا زالت؛ تحري ومراقبة كل ما يرد على الشاشة، أجزم بأن صناع الأفلام السعوديون بحاجة ماسة إلى مستشارين بصريين، أو يقومون بأنفسهم بتكليف من يثقون فيه ليراقب بصرياً ودلالياً، كخطوة أساسية فيما بعد الإنتاج وتأصيل تفاصيل العمل، في كل الأحوال ندرك تماماً أن العاملين في مجال الرواية والفيلم يواجهون مشكلة في غاية الأهمية: الزمان وكيفية التعامل معه وتوظيفه في سرد الأعمال الأدبية والفنية ـ الدراميةـ بالإضافة إلى تناول البحوث والدراسات المتعلقة بالزمان دارمياً وفلسفياً باعتبار النحث في الزمن هو العمود الفكري والعملي للفيلم. في المقابل؛ أصيل كل الأصالة ان يتحدث 'قمر' بلهجة سودانية حقيقية؛ ليس فيها أية تداخلات من اللهجة السعودية الجداوية، وكذلك فعل أمجد ابوالعلاء، وفعلت الممثلة رنا علم الدين بلهجتها الشامية الهجينة بين الفلسطينية واللبنانية، وهذه توقيع يحسب للمخرجة، وأيضاً جميلة خلفيات قصة والد ووالدة سلمى، وشعورها بالعجز عن تقديم العون لأبناء فلسطين.. وخلفية خوفها من الغرق في بركة السباحة بسبب حادثة قديمة، وكذلك الاشارة الى الفن والغناء الأصيل، (من غير ليه) لعبدالوهاب' واستحضار نشوة الجمهور العربي وقت ظهور الاغنية، وبالتالي تقدير كبير لمؤلف الموسيقى: مارك قدسي، ومهندس الصوت: إيمانويل زوكي، اللذان أبدعا في توقيع التلوينات الموسيقية المصاحبة والتلوينات الحسية الصوتية التي أضافت الكثير للانسجام في المشاهدة وتأجيج المشاعر في اللقطات المرحة والمؤثرة، لذلك، الحميمية السردية للفيلم تبدو في أرقى حالاتها، بينما لا تجاريها المصداقية الدرامية، في حين كان التمثيل بمجمله موفقاً وطبيعياً: رولا دخيل الله، مصطفى شحاته، رنا علم الدين، قصي خضر. ماستر سين عابر..كيف ذلك؟ بقي أن أشير الى ضعف المشهد الذي يصور والد سلمى وقد فارق الحياة بسبب سكتة قلبية مفاجأة وصادمة للمشاهد، فمثل هذه الأحداث المفصلية، يتم تقديمها بما يجعلها مشاهد أساسية، ماستر سين، وليس بالكيفية المباغتة.. لا انتقص من رؤية المخرجة في معالجة هذا المشهد؛ ولكن الدراما المبنية على إحداث أثر في السياق السردي تتطلب الامعان في تجسيد مثل هذا المشهد، ليترك أثره المنشود عند المشاهد. أخيراً، تحية تقدير للمخرجة عهد كامل على وفائها لسائقها وعلى امتاعنا بهذا الفيلم بإيقاعه المدروس بمونتاج حيوي يسترعي انتباه المشاهد طوال دقائق الفيلم .

السُبيط رخص.. أسعار السمك اليوم في مطروح اليوم الأحد 27 أبريل 2025
السُبيط رخص.. أسعار السمك اليوم في مطروح اليوم الأحد 27 أبريل 2025

مصرس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

السُبيط رخص.. أسعار السمك اليوم في مطروح اليوم الأحد 27 أبريل 2025

شهدت أسعار الأسماك والجمبري بسوق مطروح الرئيسي اليوم الأحد 27 أبريل 2025 استقرارًا نسبيًا، مع تسجيل تراجع ملحوظ في سعر السبيط (الحبار)، الذي انخفض إلى 310 جنيهات للكيلو، مقارنةً بتجاوزه حاجز 350 جنيهًا الأسبوع الماضي. ويُعزى هذا الانخفاض إلى وفرة الكميات المعروضة من المصايد المحلية واستقرار حركة الصيد في البحر المتوسط خلال الأيام الماضية، مما ساهم في تعزيز المعروض وتلبية الطلب المتزايد.وجاءت الأسعار اليوم كالتالي: * السردين البلدي: بين 100 و120 جنيهًا للكيلو. * الماكريل: بين 110 و120 جنيهًا للكيلو. * البلطي: بين 85 و90 جنيهًا للكيلو. * الجمبري البلدي الصغير: 220 جنيهًا للكيلو. * الجمبري البلدي الكبير: 450 جنيهًا للكيلو. * الجمبري الزريعة: بين 180 و200 جنيه للكيلو. * الهامور: بين 130 و150 جنيهًا للكيلو. * البوري: بين 110 و180 جنيهًا للكيلو. * السبيط (الحبار): بين 310 و320 جنيهًا للكيلو.وأشار عدد من المواطنين إلى أن تراجع أسعار أصناف مثل السبيط والماكريل حفزهم على شراء كميات أكبر، خاصةً مع عطلة نهاية الأسبوع وارتفاع الطلب على الأسماك الطازجة من الأهالي والزائرين.من جانبهم، أعرب تجار السوق عن أملهم في استمرار استقرار الأوضاع البحرية، بما ينعكس إيجابًا على الأسعار وتوافر الأصناف خلال الفترة المقبلة.

السُبيط رخص.. أسعار السمك اليوم في مطروح اليوم الأحد 27 أبريل 2025
السُبيط رخص.. أسعار السمك اليوم في مطروح اليوم الأحد 27 أبريل 2025

المصري اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

السُبيط رخص.. أسعار السمك اليوم في مطروح اليوم الأحد 27 أبريل 2025

شهدت أسعار الأسماك والجمبري بسوق مطروح الرئيسي اليوم الأحد 27 أبريل 2025 استقرارًا نسبيًا، مع تسجيل تراجع ملحوظ في سعر السبيط (الحبار)، الذي انخفض إلى 310 جنيهات للكيلو، مقارنةً بتجاوزه حاجز 350 جنيهًا الأسبوع الماضي. ويُعزى هذا الانخفاض إلى وفرة الكميات المعروضة من المصايد المحلية واستقرار حركة الصيد في البحر المتوسط خلال الأيام الماضية، مما ساهم في تعزيز المعروض وتلبية الطلب المتزايد. وجاءت الأسعار اليوم كالتالي: السردين البلدي: بين 100 و120 جنيهًا للكيلو. الماكريل: بين 110 و120 جنيهًا للكيلو. البلطي: بين 85 و90 جنيهًا للكيلو. الجمبري البلدي الصغير: 220 جنيهًا للكيلو. الجمبري البلدي الكبير: 450 جنيهًا للكيلو. الجمبري الزريعة: بين 180 و200 جنيه للكيلو. الهامور: بين 130 و150 جنيهًا للكيلو. البوري: بين 110 و180 جنيهًا للكيلو. السبيط (الحبار): بين 310 و320 جنيهًا للكيلو. وأشار عدد من المواطنين إلى أن تراجع أسعار أصناف مثل السبيط والماكريل حفزهم على شراء كميات أكبر، خاصةً مع عطلة نهاية الأسبوع وارتفاع الطلب على الأسماك الطازجة من الأهالي والزائرين. من جانبهم، أعرب تجار السوق عن أملهم في استمرار استقرار الأوضاع البحرية، بما ينعكس إيجابًا على الأسعار وتوافر الأصناف خلال الفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store