logo
#

أحدث الأخبار مع #الهجمات_الإسرائيلية

إيران بعد الحرب.. تحولات جديدة تصطدم بواقع معقد
إيران بعد الحرب.. تحولات جديدة تصطدم بواقع معقد

الشرق للأعمال

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الشرق للأعمال

إيران بعد الحرب.. تحولات جديدة تصطدم بواقع معقد

فرضت الهجمات الإسرائيلية الخاطفة على طهران تحولات جديدة على الجمهورية الإسلامية لكنها ليست بالضرورة ضد النظام القائم. راهنت إسرائيل على أن تُسهم ضرباتها في انهيار النظام السياسي الإيراني من الداخل، عبر اغتيال كبار القادة، وإحداث فوضى تشجع خصوم السلطة على الانقضاض عليها. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني أكثر من مرة، إلى "الانتفاض ضد النظام للإطاحة به". تردد صدى ذلك في تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أعقاب التدخل الأميركي في الحرب، عندما ألمح إلى خيار "تغيير النظام"، وهو ما علّقت عليه المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قائلة: "إذا أخفق النظام في الانخراط دبلوماسياً، فلماذا لا ينتفض الشعب ضده؟". لكن ترمب عاد ليحذّر من أن هذا المسار قد يؤدي إلى "فوضى" غير مرغوبة. تماسك الجبهة الداخلية وفيما كان ينتظر خصوم طهران حدوث انتفاضة داخلية، لم يشهد الشارع الإيراني في الواقع أي حراك ضد حكومته خلال الحرب، بل على العكس، خرج الآلاف في احتجاجات تُندد بالهجمات الإسرائيلية. أشار تقرير حديث لمركز "ستيمسون" البحثي الأميركي، إلى أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة، كشفت عن مشهد داخلي معقّد في إيران، وأظهرت أن الإيرانيين، على الرغم من استيائهم العميق من الأوضاع في بلدهم، إلا أنهم يميلون إلى الإصلاح الداخلي، وهو ما عزاه التقرير إلى "الفوبيا من الفوضى" داخل المجتمع. لكن باربرا سلافين، المديرة السابقة لمبادرة "مستقبل إيران" بالمجلس الأطلسي، تستبعد حدوث أي إصلاحات داخلية قريبة "قد تُفسَّر على أنها مؤشر ضعف أو تنازل أمام القوى الخارجية"، وفق قولها، معتبرة أن "قبضة السلطة الأمنية في طهران باتت أكثر قوة من ذي قبل". خلال مقابلة مع "الشرق"، قالت سلافين إن الضغوط الداخلية " قد تتزايد من أجل التغيير، وربما يشهد الشارع الإيراني احتجاجات أيضاً، إلا أن نجاحها، على غرار ما سبق، يبقى غير مضمون". مشهد معقد ومزدوج سلافين أضافت أن المشهد في إيران بات "معقداً ومزدوجاً"، وأضافت: "بينما زاد النظام الإيراني من قبضته الأمنية داخلياً، طرأت تغيرات لافتة على المؤسسة العسكرية، بتعيين أشخاص أقل خبرة محل قادة الحرس الثوري المخضرمين الذين لقوا حتفهم، فضلاً عن اختيار جنرال من الجيش النظامي لقيادة هيئة الأركان، في خطوة غير مسبوقة". وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بتعيين حبيب الله سياري قائماً بأعمال رئيس هيئة الأركان، وذلك بعد اغتيال محمد باقري إثر ضربة إسرائيلية، الشهر الماضي، قبل أن يعود ويقع اختياره على عبد الرحمن موسوي، كأول عسكري من صفوف الجيش الإيراني يشغل المنصب رسمياً منذ إعلان "الجمهورية الإسلامية" عام 1979. من المرشح لخلافة خامنئي؟ الكثير من التحليلات الاستراتيجية تناولت تقدّم خامنئي في السن، وحالته الصحية الغامضة، والتلويح باستهدافه. ورجح بعض تلك التحليلات أنه ربما يبحث عن خليفة له، وقالت سلافين في هذا الشأن إن "خامنئي كان يُخطط للأمر منذ فترة، وقد عيّن لأجل ذلك لجنة ثلاثية تتولى مهمة اختيار خليفته". تشير تقارير صحفية إلى اثنين هما المرشحان الأوفر حظاً لخلافة خامنئي، أولهما نجله مجتبى، البالغ من العمر 56 عاماً، ويُنظر إليه كامتداد لسياسات والده، أما الثاني، فهو حسن الخميني (53 عاماً)، حفيد مؤسس "الجمهورية الإسلامية" ومرشدها الأول. لكن الانطباع في موسكو، يُشير إلى أن قضية المرشد المقبل ليست جديدة، وأن اختياره لن يقع على نجله. إذ يقول رئيس مركز الدراسات الإيرانية في العاصمة الروسية، رجب صفاروف، إن هذا الأمر قائم منذ مدة طويلة، لافتاً إلى أن المرشحين لهذا المنصب، 3 شخصيات حالياً، مشيراً إلى أن خامنئي "استثنى مجتبى من قائمة خلافته في قيادة البلاد رغم أنه يعمل إلى جانبه ويتمتع بالخبرة والتجربة".

بغزة والضفة والشتات.. أحدث بيانات رسمية عن تعداد الفلسطينيين
بغزة والضفة والشتات.. أحدث بيانات رسمية عن تعداد الفلسطينيين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • سكاي نيوز عربية

بغزة والضفة والشتات.. أحدث بيانات رسمية عن تعداد الفلسطينيين

وأضاف الجهاز في بيان له عشية اليوم العالمي للسكان: "قدر عدد السكان (في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة) بحوالي 5.5 مليون نسمة، منهم 2.8 مليون من الذكور و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون في أراضي العام 1948 (في إشارة إلى إسرائيل)". وتابع البيان: "أما في الشتات، فتشير التقديرات إلى وجود نحو 7.8 مليون فلسطيني، منهم 6.5 مليون في الدول العربية". وأوضح البيان أن عدد سكان قطاع غزة انخفض "بمقدار 10 بالمئة عما كان مقدرا لمنتصف عام 2025". وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 ، أسفرت عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان غزة تقريبا. وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيانه: "نتيجة للعدوان الإسرائيلي، ووفقا للمعطيات الأخيرة، سجل قطاع غزة انخفاضا غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد". وأضاف البيان: "من المتوقع أن يطرأ تغير جذري في التركيب العمري والنوعي للسكان في قطاع غزة، نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل الجيش الإسرائيلي للفئات العمرية الشابة، لا سيما الأطفال والشباب". وتابع البيان: "هذا الاستهداف يهدد بتشويه شكل الهرم السكاني، وبخاصة في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع". واستعرض الجهاز في بيانه الواقع السكاني للفلسطينيين، وقال: "المجتمع الفلسطيني يتميز بتركيبة سكانية شابة بشكل واضح، حيث يشكل الأفراد تحت سن 30 عاما نسبة 65 بالمئة من إجمالي السكان في فلسطين". وأضاف: "تظهر البيانات تفاوتا بين المناطق، حيث تبلغ هذه النسبة 63 بالمئة في الضفة الغربية، وترتفع إلى 68 بالمئة في قطاع غزة". وتناول البيان واقع البطالة في الأراضي الفلسطينية التي ارتفعت بشكل ملحوظ. وجاء فيه: "ارتفعت معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في الضفة الغربية في عام 2024 إلى حوالي 31 بالمئة، مقارنة مع حوالي 18 بالمئة عام 2023".

إيران: مقتل 700 مدني وإصابة نحو 5 آلاف آخرين خلال الهجمات الإسرائيلية على البلاد
إيران: مقتل 700 مدني وإصابة نحو 5 آلاف آخرين خلال الهجمات الإسرائيلية على البلاد

الرياض

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الرياض

إيران: مقتل 700 مدني وإصابة نحو 5 آلاف آخرين خلال الهجمات الإسرائيلية على البلاد

أعلن محمد رضا ظفرقندي وزير الصحة الإيراني، اليوم، عن مقتل نحو 700 مدني وإصابة نحو خمسة آلاف آخرين خلال الهجمات الإسرائيلية على مدن بلاده. ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن وزير الصحة الإيراني قوله "إن الهجمات الإسرائيلية التي استمرت لمدة 12 يوما الشهر الماضي، أسفرت أيضا عن إصابة نحو 5 آلاف شخص"، لافتا إلى أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في وفاة 18 شخصا من أفراد الطاقم الصحي، من بينهم 6 أطباء. كما أشار إلى استهداف الهجمات 7 مستشفيات داخل إيران بشكل مباشر، وتعرض 11 سيارة إسعاف للقصف. وكان الكيان الإسرائيلي قد شن في 13 يونيو الماضي سلسلة غارات جوية وصاروخية على منشآت نووية إيرانية، واستهدف علماء وباحثين ومدنيين، لترد طرهان بضربات صاروخية على الأراضي المحتلة أوقعت أضرارا بشرية ومادية.

الصحة الإيرانية: مقتل نحو 700 مدني وإصابة 5 آلاف آخرين في الحرب الأخيرة مع إسرائيل
الصحة الإيرانية: مقتل نحو 700 مدني وإصابة 5 آلاف آخرين في الحرب الأخيرة مع إسرائيل

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

الصحة الإيرانية: مقتل نحو 700 مدني وإصابة 5 آلاف آخرين في الحرب الأخيرة مع إسرائيل

وأوضح وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي خلال زيارة لمركز طبي في طهران أنه "في الحوادث الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، أصيب حوالي 5000 مدني وتلقوا العلاج في مستشفيات البلاد، واستهدفت إسرائيل بشكل مباشر 7 مستشفيات، وتم إخلاء بعض المراكز الطبية بسبب حالات الطوارئ. كما أصيبت حوالي 11 سيارة إسعاف بالرصاص، وتعرضت لقصف العدو، وكلها تتعارض مع المبادئ والمعايير الدولية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني". وشنت إسرائيل في 13 يونيو 2025 هجوما ضد إيران دام 12 يوما لضرب برنامجها النووي، فيما ردت طهران بضربات بالصواريخ والمسيرات ضد عشرات الأهداف في إسرائيل. ودخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، فيما استهدفت طهران قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر ردا على الهجوم الأمريكي قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب، عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل يوم 24 يونيو 2025. المصدر: RT أعلن المركز الوطني للسلامة النووية في إيران أنه حتى الآن "لم يتم رصد أي علامات تدل على استخدام اليورانيوم المنضب في الهجمات التي شنها العدو على البلاد". أعلن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي اليوم السبت أن إسرائيل هاجمت حتى الآن 3 مستشفيات، و6 سيارات إسعاف. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت اغتيال قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق القدس الإيراني في شقة بقلب العاصمة طهران. أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الاثنين عن مقتل 224 مواطنا إيرانيا وإصابة أكثر من 1000 آخرين، جراء الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الثلاثة الماضية على مواقع في البلاد.

هل نكّست دفاعات الحوثي "الراية السوداء" لإسرائيل؟
هل نكّست دفاعات الحوثي "الراية السوداء" لإسرائيل؟

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

هل نكّست دفاعات الحوثي "الراية السوداء" لإسرائيل؟

صنعاء- لأول مرة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، أمس الاثنين، نجاحها في التصدي لهجمات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على اليمن ، باستخدام صواريخ مضادة للطيران. وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، في بيان صحفي إن "دفاعاتهم الجوية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب بحالة إرباك كبيرة لطياري العدو وغرف عملياته". وأضاف "دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار، وأنها لن تؤثر عليه أو على قدراته العسكرية"، مؤكدا أن "عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة". وفي المقابل، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن سلاح الجو هاجم "أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف و رأس عيسى ومحطة رأس الكثيب للطاقة"، في عملية سماها "الراية السوداء". وأضاف "هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية". وتوعد كاتس الحوثيين بـ"دفع ثمن باهظ"، مضيفا "كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع". وعقب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بساعات أعلن الحوثيون، أمس الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مرافق حيوية في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون وميناءا إيلات و أسدود ، وذلك باستخدام 3 صواريخ باليستية و8 مسيرات. وتشير خطابات الحوثيين وإصرارهم على مواصلة العمليات العسكرية إلى أن الجماعة ربما باتت تملك أسلحة قادرة على ردع الهجمات الإسرائيلية في اليمن. وسبق أن لوَّح رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط ، بأن قواتهم "ستتعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية". وصرّح الشهر الماضي قائلا "ستأتيكم قريبا إن شاء الله أخبار سارة عن فخر طائرات العدو الصهيوني التي تهاجمنا، وأن دفاعاتنا الجوية ستجعلها في الأيام القادمة مصدرا للسخرية". سابقة متطورة وتعليقا على هذه التطورات، يقول الخبير العسكري في صنعاء، العميد عبد الغني الزبيدي، إن ما يحدث يشير إلى تطور كبير في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية، حيث أصبح الطيارون الإسرائيليون يدركون تماما مدى خطورة هذا النوع من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات. وأضاف الزبيدي للجزيرة نت أن وصول المواجهة إلى مستوى الاشتباك، ولو بمجرد التهديد، يؤكد أن الطيارين الإسرائيليين سيدخلون أي مواجهة قادمة وهم يخشون أن تطالهم صواريخ هذه المنظومات. وأفاد بأن هناك عملية تطوير مستمرة لهذه القدرات، تتم بشكل تدريجي عبر التجربة والممارسة، وقد يأتي يوم وتسقط فيه إحدى الطائرات الإسرائيلية. ولفت الخبير العسكري إلى أن ما حدث في الاشتباك الأخير يؤكد أن هناك سابقة نوعية بمنظومات الدفاع الجوي، وبات واضحا أن الإسرائيليين -وقبلهم الأميركيون- قد اعترفوا بوجود تطور ملحوظ في قدرات اليمن الصاروخية والدفاعية. وأشار إلى أن ما يميز هذا التطور أنه يستند لصواريخ يمنية الصنع بنسبة 100%، وبقدرات وخبرات محلية خالصة، وهو أمر غير مسبوق بتاريخ الصناعات العسكرية العربية. "نحن اليوم أمام قوة عسكرية يمنية متنامية ومتطورة، وهذا الاشتباك ليس الأول، فقد سبقه اشتباك مع الطائرات الأميركية، واعترف الأميركيون بذلك، وقالوا إنهم اضطروا لتنفيذ مناورة معقدة للغاية لتجاوز تلك الأسلحة والمنظومات اليمنية". وأوضح الزبيدي أنه يوجد في العالم أسلحة قادرة على التصدي للطائرات الحربية، لكن العالم العربي يفتقر لمنظومات دفاعات جوية، وحتى إيران لا تمتلك منظومة " إس 400" الأرضية القادرة على استهداف هذا النوع من الطائرات العسكرية. واستطرد قائلا "أما في اليمن فنحن نتحدث عن منظومة دفاعية محلية الصنع، تم تطويرها بأيد يمنية، ما يُعدّ سابقة غير معهودة، وربما تكون اليمن الأولى عربيا التي تبلغ هذا المستوى المتقدم من التطوير في مجال الدفاع الجوي". بانتظار المفاجآت بدوره، يقول الكاتب والباحث عبد العزيز أبو طالب إن "الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بإفشال هجوم إسرائيلي معاد ربما هو ما كان يتوعد به قادة الكيان العسكريون ويشبهونه بنموذج طهران". وأضاف للجزيرة نت "لا شك أن صنعاء تمتلك إمكانيات نظام دفاع جوي يعتمد على منظومة متكاملة تشمل أجهزة رادار متطورة، وصواريخ دفاع جوي فعالة، وتقنيات متقدمة لتجاوز أعمال التشويش الإلكتروني". وأشار إلى أن إحباط الهجوم الإسرائيلي يعني أن قوات صنعاء، والدفاع الجوي خاصة، تحقق نجاحا جديدا في واحدة من جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي. وعن الأسلحة المستخدمة في ردع الهجمات الجوية الإسرائيلية، ذكر أبو طالب أن القوات المسلحة في صنعاء سبق أن عرضت صواريخ أرض جو عام 2023، ومنها صاروخ "مطيع" الباليستي الذي يعمل بالوقود الصلب عالي السرعة والقادر على المناورة الجوية، مضيفا "لا يزال في جعبة القوات المسلحة اليمنية الكثير من المفاجآت". وفي إشارة إلى تطور قدرات القوات الحوثية على ردع الطائرات الحربية، أوضح الكاتب أنه عقب إعلان واشنطن وقف إطلاق النار باليمن في السادس من مايو/أيار الماضي، أفادت تقارير بأن "الصواريخ اليمنية اقتربت بشكل مقلق من إسقاط طائرات " إف 35" وأخرى من طراز " إف 16". وبشأن مسار الصراع بين الحوثيين وإسرائيل، في ظل تطور الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة الجوية منها، قال أبو طالب إنه يتجه نحو منعطف حاسم، حيث ستواجه القوات المعادية تحديات جسيمة تزيد من مخاوفها تجاه التنامي المتسارع لقدرات الجيش اليمني في صنعاء، وأهمها الدفاع الجوي، الذي بات يهدد التفوق الإسرائيلي في الأجواء، مما قد يؤدي "لشل حركة طيران العدو أو إرباكه وإعاقته عن تنفيذ أهدافه". ومضى قائلا "إضافة لذلك، سيتمكن اليمن من تنفيذ عمليات الإسناد نحو غزة أو العمليات الدفاعية بكفاءة أعلى وتأثير أكبر، مع توفر هامش أوسع للمناورة الميدانية الآمنة في ظل انعدام التهديدات الجوية التي يعتمد عليها العدو عادة". تطور ولكن! أما الصحفي والناشط الإعلامي حمدان البكاري، فيرى أن الحوثي ربما قد بدأ يمتلك قدرات عسكرية جديدة من شأنها أن تُشكّل تهديدا محتملا للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اليمنية، إلا أن طبيعة هذه القدرات ومدى فعاليتها لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، لا سيما بالتعامل مع طائرات الشبح وطراز "إف 35" الحديثة والمتطورة. وأضاف للجزيرة نت أنه ورغم إعلان الحوثيين تصديهم لهجوم جوي إسرائيلي وإجبار طائرات العدو على مغادرة الأجواء اليمنية، فإنه لم تُسجّل أي إصابات مباشرة في صفوف الطائرات المُغيرة، مما يثير تساؤلات عن مدى فعالية منظومات الدفاع الجوي التي يمتلكونها، وقدرتها الفعلية على حماية المجال الجوي وإسقاط أهداف جوية معادية. ويعتقد البكاري أن الحوثي يسعون بشكل حثيث لتطوير منظومته العسكرية، بدءا من استهدافهم المتكرر لإسرائيل، ومرورا بإعلانهم محاولات لاختراق طبقات دفاع قبتها الحديدية، وانتهاء بتصديهم لطيرانها الحربي داخل الأجواء اليمنية. وتابع "مع ذلك، فإن هذه القدرات تظل محدودة مقارنة بالتطور التقني الكبير لدى إسرائيل، خاصة عند الحديث عن مواجهة عدة طائرات شبحية مزودة بأحدث أنظمة الحرب الإلكترونية". وخلص إلى أنه وفي ظل هذا الواقع تبرز عدة سيناريوهات حول ما إذا كانت هذه التطورات مجرد محاولات دعائية من الحوثي، أم أنها تمهيد لمرحلة جديدة من الاشتباك الإقليمي، يُستخدم فيها اليمن كساحة اختبار للردع الجوي المتبادل، قائلا إن الأيام القادمة كفيلة بكشف ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store