أحدث الأخبار مع #الهجوم_الجوي


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
بين اليمن وإيران
هآرتس عاموس هرئيل 8/5/2025 لم يكن لدى حكومة إسرائيل وقت طويل للتفاخر أول أمس بالهجوم الجوي الثاني في اليمن في غضون يومين. عشرات الطائرات الحربية في الواقع حلقت مسافة حوالي 2000 كيلومتر وخلفت وراءها اضرار كبيرة في مطار صنعاء العاصمة ردا على الصاروخ الذي سقط في ارض مطار بن غوريون في يوم الاحد الماضي. ولكن حتى صور الحرائق الكبيرة هناك التي اثارت النشوة الخفيفة في بعض القنوات هنا لم تستمر لفترة طويلة في العناوين. هذا حدث بسبب التصريح المناوب للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي اعلن بعد بضع ساعات عن وقف الهجمات الأميركية ضد الحوثيين. اضافة اعلان ترامب برر هذا قرار وقف الحملة الجوية التي في اطارها تكبدت اليمن عمليات قصف جوية شديدة بشكل خاص، وبهذا "استسلم" الحوثيون. حسب قوله هم طلبوا من الأميركيين وقف الهجمات مقابل وقف اطلاق النار على السفن في البحر الأحمر وفي خليج عدن. رواية الحوثيين مختلفة، لكن المهم هو أن القتال توقف وإسرائيل ليست جزء من الاتفاق. الحوثيون اعلنوا بأنهم سيستمرون في اطلاق الصواريخ والمسيرات نحوها "الى أن يتم ادخال المساعدات الى غزة". أيضا هذا يعكس تغيير في موقفهم. الحوثيون استأنفوا اطلاق النار على إسرائيل في نهاية آذار بعد أن خرقت الأخيرة اتفاق وقف اطلاق النار مع حماس واستأنفت القتال في غزة. الآن ربما هم يلمحون الى الاستعداد لتبني تسوية أخرى، التي لا تشترط انهاء مطلق للقتال في القطاع. هذه هي المرة الثانية في غضون شهر، التي يسقط ترامب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشرى سيئة بالنسبة له مع إعطائه انذار لفترة قصيرة. في بداية شهر نيسان استدعى ترامب نتنياهو بشكل مستعجل الى البيت الأبيض، فقط من اجل أن يشكل رئيس الحكومة متفرج صامت على اعلان الرئيس استئناف المفاوضات مع ايران بشأن الحد من مشروعها النووي. المتحدثون بلسان الحكومة يصفون ترامب بأنه صديق حقيقي لإسرائيل، لكن يبدو أنه في كل مرة يتخذ قراراته بناء على اعتبارات أميركية فقط، وأنه يغير مواقفه بشكل متقلب وبدون أي تنسيق تقريبا مع نتنياهو. البيان الأخير لترامب يكشف الصعوبة الموجودة في اعتماد إسرائيل على دعمه، الذي يبدو مائع جدا ويعتمد على ما هو مناسب للرئيس في تلك اللحظة. الحملة الهجومية ضد الحوثيين بدأت بتهديد ترامب باخضاعهم وتعليمهم درس لن ينسوه. ولكن عندما لم ينفع ذلك – لأنه كما هو متوقع يصعب ردع قيادة دولة هي في الأصل من افقر دول العالم – قرر ترامب ببساطة المضي قدما، في حين يبيع للجمهور الأميركي (الذي تقريبا لا يهتم في كل الحالات) كذبة أخرى حول النصر الساحق الذي كان من المفروض أن يتحقق في ساحة بعيدة. المخاطرة والضرر من اليمن يمكن لإسرائيل استيعابها، رغم أن إصابة الصاروخ لمطار بن غوريون اضرت كثيرا برحلات الطيران لشركات اجنبية التي تأتي الى هنا. ما يجب أن يقلق نتنياهو اكثر هو الاحتمالية المتزايدة لترامب للتوقيع على اتفاق جديد مع ايران في القريب. الرئيس الأميركي وعد بـ"انباء كبيرة" في القريب، ربما حتى قبل زيارته في دول الخليج في الأسبوع القادم. ربما سيكرر مناورة مشابهة في القضية الإيرانية. سيعلن عن اتفاق رائع نجح في تحقيقه مع النظام في طهران، الذي هو بالفعل لن يكون مختلف جدا عن الاتفاق الذي بلورته إدارة أوباما في 2015، وهو نفس الاتفاق الذي دأب ترامب ونتنياهو على التشهير به خلال العقد الماضي. اذا حدث ذلك فان نتنياهو سيتعين عليه قبول الاتفاق مع صك الاسنان. ولكن خلافا للتهديد من اليمن هنا يدور الحديث عن مسألة استراتيجية حاسمة التي ينشغل رئيس الحكومة فيها منذ ثلاثين سنة تقريبا، من اجل أن يقوم بتغيير كهذا في مواقفه فانه سيحتاج الى التحدث بشكل منفتح اكثر ومفصل اكثر مع الجمهور الإسرائيلي. من جهة أخرى، اذا تم التوقيع على الاتفاق بالفعل فان اختيار نتنياهو لعملية عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية سيكون مصحوب بخطر مزدوج: إسرائيل ستجد صعوبة في تعطيل المنشآت التي بعضها متناثر تحت الأرض، بدون مساعدة أميركية؛ ومثل هذه الخطوة ستؤدي الى احتكاك شديد مع الإدارة الاميركية. رحلة ترامب يمكن أن تثمر إنجازات في مجال واحد (صفقات صخمة مع دول الخليج)، وربما مجالين (أمس لمح بأنه يحتمل حدوث تقدم قريب في عقد الصفقة في غزة). ربما ان تلميحات ترامب تستهدف الموضوع الأول، والسعوديون يظهر أنهم متحمسون بشكل خاص لدمج الاتفاقات مع الأميركيين برفع خطر ايران من جدول الاعمال. يمكن أن تنشأ هنا ديناميكية مثيرة للاهتمام بين ترامب ونتنياهو: بعد ان أوقع عليه وقف الهجمات الاميركية في اليمن، وعلى فرض ان الرئيس يسعى الى اتفاق مع ايران، هل ترامب سيجمد تطلعات التطبيع بين إسرائيل والسعودية أم سيربط ذلك بوقف اطلاق النار في قطاع غزة؟ من جهة أخرى، هل يمكن أن يكون ترامب ينوي السماح لنتنياهو بفعل ما يريد في غزة كجائزة ترضية عن الضرر الذي لحق بمكانة نتنياهو في قضايا أخرى؟. في جهاز الامن، الذي هو أيضا يجد صعوبة في تحليل التطورات إزاء السلوك غير المتوقع لترامب، يوجد شعور بأن الأمور بدأت تتحرك. اذا نشرت في القريب بيانات عن اتفاقات إنسانية جديدة في القطاع مثل استئناف تزويد الوقود أو الدفع قدما باتفاقات مع شركات أميركية لتوزيع الغذاء على السكان الفلسطينيين، فان هذا الامر يمكن أن يدل على تفاهمات اعمق من خلف الكواليس، في الوقت الذي يجند فيه الجيش الإسرائيلي عشرات آلاف جنود الاحتياط ويهدد بتوسيع العملية البرية في القطاع، بعد انتهاء زيارة ترامب في المنطقة. رئيس الأركان ايال زمير، القى اول امس قنبلة خاصة به، عندما اعلن بأنه اصدر تعليماته لقسم القوة البشرية في هيئة الأركان بأن يعرض عليه بشكل فوري خطة "لتوسيع وزيادة اصدار أوامر التجنيد للحريديين"، القصد هو ارسال امر اول لكل شاب بلغ 16.5 سنة، بما في ذلك الحريديين. ومن لا يمتثل سيتم الإعلان عنه كمتهرب من الخدمة. هذه العملية تم تمريرها بـ"الوضع العملياتي وتطور المعركة"، أي النقص في المقاتلين. مصدر رفيع في قسم القوة البشرية قال أول من أمس في الكنيست بأنه ينقص الجيش تقريبا 7 آلاف مقاتل. ان خطوة زمير لن توصل الى الجيش شباب حريديين لديهم دافعية للقتال. وهي أيضا لن تحل مشكلة القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي قبل الدخول الى الهجوم الموسع المخطط له في غزة. ولكن يوجد لها تداعيات أخرى. أمس جرى نقاش لدى المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف ميارا، حول ازمة قانون التجنيد. زمير المح للمستشارة القانونية والمحكمة العليا بأنه يدرك خطورة الازمة وأنه لا يتساوق مع توقعات الحكومة منه، أي أن يكون خاتم مطاطي لها في القضية التي تهز الائتلاف. هذه أيضا رسالة لرجال الاحتياط الذين يتم استدعاءهم مرة أخرى والغاضبون بسبب عدم المساواة في تحمل العبء. رئيس الأركان يدرك ضائقتهم ويتماهى معها. هناك شك اذا كان يوجد تطور سيؤثر مباشرة على الحرب أو على ازمة التجنيد. مع ذلك، يبدو ان زمير يزيد بشكل متعمد الاحتكاك العلني مع الحكومة بشكل يتجاوز الخلاف مع نتنياهو في مسالة ماذا يسبق ماذا في اهداف الحرب: تحرير المخطوفين أم هزيمة حماس.


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
مراسل "القاهرة الإخبارية" يكشف تفاصيل استهداف الاحتلال مصنع إسمنت باجل باليمن
قال إياد الموسمي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في محافظة الحديدة، ترك أضراراً بالغة في منشآت حيوية، على رأسها ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل، وذلك في غارات كثيفة يُعتقد أنها تهدف لإضعاف القدرات الاقتصادية لجماعة الحوثي. وأضاف الموسمي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك تتحدث عن خروج ميناء الحديدة عن الخدمة نتيجة الغارات المكثفة التي استهدفته بشكل مباشر. وتابع، أنّ النيران لا تزال مشتعلة في مصنع الأسمنت الواقع في مدينة باجل، والذي يبعد نحو 50 كيلومتراً عن الميناء، مشيرًا، إلى أنّ المصنع يعد من أكبر المنشآت الصناعية في المنطقة، إذ أُسس في سبعينيات القرن الماضي ويُنتج سنوياً أكثر من 750 ألف طن من الأسمنت بطريقة الإنتاج الجاف، ما يجعله هدفاً استراتيجياً في حال السعي لضرب البنية التحتية للحوثيين. وواصل: "مصادر محلية تحدثت عن وقوع ضحايا جراء القصف، لاسيما في مصنع باجل، لكن جماعة الحوثي لم تصدر حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح حجم الخسائر البشرية أو المادية، مكتفية بالصمت حيال تفاصيل الضربة".


٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
إسرائيل تضرب قلب الحديدة.. ونتنياهو يتوعد إيران والحوثيين برد لا سقف له
في تصعيد عسكري غير مسبوق، شنت إسرائيل، مساء الاثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف ميناء الحديدة ومرافق حيوية في محافظة الحديدة غرب اليمن، وذلك في إطار عملية أطلقت عليها اسم "مدينة الموانئ"، شاركت فيها 30 طائرة مقاتلة وألقت 48 قنبلة على أكثر من 10 أهداف، وفقًا لوسائل إعلام عبرية. الغارات، التي نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، جاءت ردًا على الهجوم الحوثي الذي طال مطار بن غوريون وأدى إلى إصابة ستة أشخاص وتعطيل حركة الملاحة، في ضربة وُصفت في تل أبيب بأنها "غير مسبوقة" من حيث التهديد المباشر لأمن إسرائيل. جماعة الحوثي من جهتها أكدت تعرض ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل لعشر غارات جوية، وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء إصابة 21 مدنيًا في القصف الذي طال منشآت مدنية حيوية. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن "المعادلة مع الحوثيين تغيرت"، وأن ميناء الحديدة لم يعد خطًا أحمر، بل هدفًا مشروعًا لما وصفته تل أبيب بأنه "البنية التحتية العسكرية والاقتصادية للحوثيين"، متهمة إيران بتمويل وتسليح الجماعة لزعزعة استقرار المنطقة. وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أشرفا شخصيًا على العملية من غرفة القيادة في وزارة الدفاع، وسط تأكيدات بأن "الهجوم القوي جدًا لن يكون الأخير"، وفق تصريحات لمسؤولين في القنوات 12 و13 و14 العبرية. تصاعد المواجهة يفتح الباب على سيناريوهات خطيرة، خصوصًا مع توعد نتنياهو برد مماثل ضد إيران، التي وصفها بأنها "الأمّ الراعية للهجمات الحوثية"، في حين لا تُبدي الجماعة اليمنية أي تراجع، وسط ترقب إقليمي ودولي لردها على هذا التطور العسكري الواسع.


المركزية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
إغلاق مطارات روسية إثر هجوم بعشرات المسيّرات الأوكرانية
أعلنت روسيا أنّ الجيش الأوكراني استهدف ليل الإثنين-الثلاثاء بعشرات الطائرات المسيّرة أراضيها، ولا سيّما موسكو، في هجوم جوّي ضخم أدّى الى توقف العمل في نحو عشرة مطارات روسية قبل ثلاثة أيام من إحياء الكرملين ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية، بحسب "فرانس برس". ويأتي هذا الهجوم قبيل أيام من استضافة العاصمة الروسية الجمعة عرضا عسكريا ضخما سيحضره الرئيس فلاديمير بوتين ونحو عشرين زعيما أجنبيا. وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إنّ الدفاعات المضادّة للطائرات اعترضت 19 طائرة مسيّرة في سماء العاصمة. وأوضح أنّ الحطام سقط على شارع رئيسي جنوب موسكو، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وبثّت وسائل إعلام روسية صورا لنافذة سوبر ماركت متصدّعة وواجهة مبنى سكني متفحّمة. وإثر هذا الهجوم فرضت أربعة مطارات في العاصمة، هي شيريميتيفو، ودوموديدوفو، وفنوكوفو، وجوكوفسكي، قيودا موقتة على عملياتها خلال الليل، مع إغلاق بعضها مدارجه بالكامل لكن بصورة موقتة، بحسب ما أفادت وكالة الطيران المدني الروسية "روزافياتسيا". وأضافت الوكالة أنّ الهجوم الجوي الأوكراني تسبّب أيضا بتعليق العمل موقتا في مطارات روسية أخرى، بما في ذلك مطارات في العديد من المدن الكبرى الواقعة على نهر الفولغا، مثل نيجني نوفغورود، وسامارا، وساراتوف، وفولغوغراد. وأعلنت سلطات منطقة فورونيج (جنوب) أنّ الدفاعات الجوية اعترضت 18 طائرة مسيّرة أوكرانية، بينما أعلنت سلطات منطقة بينزا الجنوبية أيضا أنّ الدفاعات الروسية اعترضت 10 طائرات مسيّرة أوكرانية. ولم يتمّ الإبلاغ في الحال عن سقوط قتلى أو جرحى من جراء هذا الهجوم. وفي كورسك، أدّى هجوم أوكراني لإصابة مراهقين (14 و17 عاما) وتسبّب في انقطاع التيار الكهربائي، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الروسية الحدودية. بالمقابل، أسفرت غارة جوية روسية بطائرة بدون طيّار عن مقتل شخص واحد في منطقة أوديسا، وفقا لحاكم المنطقة.