
إسرائيل تضرب قلب الحديدة.. ونتنياهو يتوعد إيران والحوثيين برد لا سقف له
في تصعيد عسكري غير مسبوق، شنت إسرائيل، مساء الاثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف ميناء الحديدة ومرافق حيوية في محافظة الحديدة غرب اليمن، وذلك في إطار عملية أطلقت عليها اسم "مدينة الموانئ"، شاركت فيها 30 طائرة مقاتلة وألقت 48 قنبلة على أكثر من 10 أهداف، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
الغارات، التي نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، جاءت ردًا على الهجوم الحوثي الذي طال مطار بن غوريون وأدى إلى إصابة ستة أشخاص وتعطيل حركة الملاحة، في ضربة وُصفت في تل أبيب بأنها "غير مسبوقة" من حيث التهديد المباشر لأمن إسرائيل.
جماعة الحوثي من جهتها أكدت تعرض ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل لعشر غارات جوية، وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء إصابة 21 مدنيًا في القصف الذي طال منشآت مدنية حيوية.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن "المعادلة مع الحوثيين تغيرت"، وأن ميناء الحديدة لم يعد خطًا أحمر، بل هدفًا مشروعًا لما وصفته تل أبيب بأنه "البنية التحتية العسكرية والاقتصادية للحوثيين"، متهمة إيران بتمويل وتسليح الجماعة لزعزعة استقرار المنطقة.
وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أشرفا شخصيًا على العملية من غرفة القيادة في وزارة الدفاع، وسط تأكيدات بأن "الهجوم القوي جدًا لن يكون الأخير"، وفق تصريحات لمسؤولين في القنوات 12 و13 و14 العبرية.
تصاعد المواجهة يفتح الباب على سيناريوهات خطيرة، خصوصًا مع توعد نتنياهو برد مماثل ضد إيران، التي وصفها بأنها "الأمّ الراعية للهجمات الحوثية"، في حين لا تُبدي الجماعة اليمنية أي تراجع، وسط ترقب إقليمي ودولي لردها على هذا التطور العسكري الواسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ماذا قال مفتي سلطنة عمان عن دور قوات صنعاء في كسر الحصار على غزة؟
يمن إيكو|أخبار: أشاد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، الثلاثاء، بدور قوات صنعاء، في إدخال قوافل المساعدات إلى غزة، بعد العمليات العسكرية والحصار الذي تفرضه على الموانئ والمطارات الإسرائيلية، منتقداً موقف الدول العربية وواصفاً قرار قمتهم بأنه 'أبرد من الصقيع'. وأشار الخليلي في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس) رصده موقع 'يمن إيكو'، إلى دخول بعض قوافل المساعدات إلى غزة، 'وإن كانت دون ما تحتاج إليه بكثير جداً'. وأضاف 'نشكر جميع الذين كانوا السبب في ذلك، فنشكر أبطال اليمن المغاوير الذين ما فتئوا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة'. كما نشكر 'الدول التي ضغطت على ذلك الكيان وكانت حاسمة في هذا الأمر'، مؤكداً أن 'ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذر الرماد في العيون وحيلة ماكرة يتجنب بها ضغوطاً دولية طالما كانت إلى صفه'، حسب قوله. ودعا الخليلي من وصفهم بـ' العالم الحر' إلى مواصلة ضغوطه لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها كاملة 'وأن تحتشد القوى الدولية في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين'. وانتقد مفتي سلطنة عمان موقف الدول العربية وبيان قمتهم الأخيرة بقوله: 'كم كنا نتمنى من الأشقاء أن يكونوا أسبق إلى ذلك ولكن قرار قمتهم الذي صدر في هذا كان أبرد من الصقيع بدلاً من أن يكون أحر من السعير- كما كان يرتجى- فلم يكن يسمن أو يغني من جوع'.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
"لوفتهانزا" و"الإيطالية" تمددان تعليق الرحلات لتل أبيب حتى 8 يونيو
أعلنت مجموعة لوفتهانزا للطيران والخطوط الجوية الإيطالية، الثلاثاء، تمديد تعليق رحلاتهما من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو/ حزيران المقبل. يأتي ذلك في سياق حالة من الإضراب تشهدها الملاحة الجوية من وإلى إسرائيل، منذ نحو أسبوعين، جراء المخاطر الناجمة عن الهجمات الصاروخية التي تطلقها جماعة الحوثي على إسرائيل، وتستهدف في معظمها مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وقالت شركة لوفتهانزا الألمانية، في بيان على موقعها الإلكتروني: "نظرا للظروف الراهنة، قررت مجموعة لوفتهانزا مواصلة تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو". وتضم المجموعة 5 شركات هي: لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، والخطوط الجوية لبروكسل، ويوروينجز. على النحو ذاته، قالت شركة الطيران الإيطالية، عبر منصة إكس، إنها "قررت في ظل الظروف الراهنة تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو المقبل". وكان من المقرر أن تعود الشركتان لتنظيم رحلات إلى تل أبيب مطلع الأسبوع القادم، بعد تعليقهما لها منذ 4 مايو/ أيار الجاري. وفي 4 مايو الجاري، سقط لأول مرة منذ اندلاع الحرب، صاروخ باليستي أطلق من اليمن في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، بعد فشل منظومات الدفاع في اعتراضه. بعد ذلك أعلنت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، ومن ثم تمديدها لاحقا. والثلاثاء، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الخاصة إن "شركة الطيران اليونانية (إيجيان) ألغت رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 21 مايو. كما علقت الخطوط الجوية البولندية (لوت) رحلاتها حتى 25 مايو". وأضافت: "كما علقت الخطوط الجوية المتحدة "يونايتد" (أمريكية) رحلاتها حتى 12 يونيو. وألغت الخطوط الجوية السيشلية جميع رحلاتها حتى أغسطس/ آب، وألغت الخطوط الجوية الإسبانية (إيبيريا إكسبريس) رحلاتها حتى 31 مايو". وتابعت: "علقت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها حتى 14 يونيو، أما الخطوط الجوية الكندية، التي كانت تخطط في الأصل لاستئناف رحلاتها في 8 يونيو، فقد أرجأت عودتها إلى سبتمبر/ أيلول 2025". واستأنف الحوثيون استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/ آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع. وعقب الصاروخ الحوثي على مطار بن غوريون في 4 مايو، شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للأسمنت في 6 من الشهر نفسه، بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة غربي البلاد بسلسلة غارات. وأسفرت تلك الغارات الإسرائيلية عن 7 قتلى و94 مصابا، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو بالقوة والصرامة
مسقط – سبأ: أعرب مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن الشكر "لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة". وقال في "تدوينة " على منصة "إكس": أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه. وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين. وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!