logo
#

أحدث الأخبار مع #الهوتو

ثقافة : صدر حديثا.. صناعة الوحوش كيف يجرد البشر من إنسانيتهم؟
ثقافة : صدر حديثا.. صناعة الوحوش كيف يجرد البشر من إنسانيتهم؟

نافذة على العالم

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : صدر حديثا.. صناعة الوحوش كيف يجرد البشر من إنسانيتهم؟

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - صدر حديثًا عن دار الساقي طبعة عربية من كتاب صناعة الوحوش كيف يجرّد البشر من إنسانيتهم للكاتب ديفيد ل. سميث وترجمة: سلمى الحافي ويعتمد الكاتب في رؤيته على حوادث حقيقية وأحداث وقعت في بلدان مختلفة حول العالم ومن ذلك قصص من أفريقيا وبالتحديد من رواندا حيث يعود بالزمن إلى الحرب الأهلية التى جرت هناك وبشهادة واحد من القبائل المتصارعة والذي قال: «لم أكن أقبل أنّهم بشر. أرى طفلاً يبتسم لي ومع ذلك أقتله» هكذا شرحَ رجلٌ من قبيلة الهوتو ما شعر به عندما ذبحَ شخصاً من قبيلة التوتسي في رواندا عامَ 1994. هذه التصريحات صادمة، ومع ذلك نعترف بها ونسمع أصداءَها في الروايات عن الإبادات الجماعية والمجازر عبر التاريخ. فكيف يمكن لبعض الناس الاعتقاد بأن أعداءهم وحوش وبالتالي يسهل قتلهم؟ يقدّم ديفيد سميث قراءةً مؤثّرةً في الجذور الفلسفية والنفسية للتجريد من الإنسانية، ويستكشف معناه وكيف ولماذا نمارسه. ويؤكد الكاتب عبر صفحات كتابه أن التجريد من الإنسانية متجذّر بعمقٍ في نفوسنا. ولأنّنا جميعاً بشر، نحن عرضة للتلاعب من قبل أولئك الذين يتاجرون في سياسات الشيطنة والعنف. ديفيد ل. سميث متخصّص في فلسفة فرويد وأستاذ الفلسفة في جامعة University of New England وقد صدر له سبعة كتب بالإضافة إلى عدد من المقالات والأبحاث الأكاديمية.

عودة مئات الروانديين اللاجئين بالكونغو إلى الوطن في إطار عملية أممية
عودة مئات الروانديين اللاجئين بالكونغو إلى الوطن في إطار عملية أممية

بوابة الأهرام

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

عودة مئات الروانديين اللاجئين بالكونغو إلى الوطن في إطار عملية أممية

الألمانية قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن مئات اللاجئين الروانديين الذين كانوا يعيشون في شرقي الكونغو منذ الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 قد أعيدوا إلى وطنهم يوم السبت، بعد أن استولى المتمردون المدعومون من رواندا على أجزاء رئيسية من المنطقة. موضوعات مقترحة وقالت السلطات المحلية إن معظم اللاجئين كانوا من النساء والأطفال، وعبر 360 منهم الحدود في حافلات وفرتها السلطات الرواندية ورافقتهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة 'أنقذوا الأطفال'. وقالت المفوضية إن الهدف هو إعادة 2000 شخص إلى وطنهم. وقال بروسبر موليندوا، رئيس بلدية روبافو الرواندية، خلال حفل قصير على الحدود "نحن سعداء بالترحيب بمواطنينا. إنهم قوة عاملة قيّمة لتنمية البلاد". ونُقل العائدون إلى مركز عبور حيث سيتلقون المساعدة الطارئة والدعم لإعادة إدماجهم. وكان هؤلاء من بين مئات الآلاف من الهوتو الذين فروا من رواندا بعد الإبادة الجماعية التي تم تنفيذها برعاية الدولة عام 1994 والتي خلفت ما يصل إلى مليون قتيل من أقلية التوتسي والهوتو المعتدلين. وعاد معظمهم عندما غزت القوات الرواندية بقيادة التوتسي الكونغو لأول مرة في عام 1996. لكن السلطات الرواندية قالت إن الآلاف من أفراد ميليشيات الهوتو والجنود السابقين من الهوتو ظلوا هناك وانضموا إلى جيش الكونغو لزعزعة استقرار رواندا. وتستند عملية الإعادة إلى الوطن إلى اتفاق ثلاثي بين رواندا والكونغو والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ أكثر من عقد من الزمان. ووفقا للسلطات الرواندية، تمت بالفعل إعادة أكثر من 101 ألف لاجئ إلى وطنهم، بما في ذلك 1500 لاجئ منذ بداية عام 2025.

ترويض الفهود: قصة فشل أوروبي يجب أن ينجح فيها العرب
ترويض الفهود: قصة فشل أوروبي يجب أن ينجح فيها العرب

إيطاليا تلغراف

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

ترويض الفهود: قصة فشل أوروبي يجب أن ينجح فيها العرب

إيطاليا تلغراف د.حسن أوريد كاتب وأكاديمي من المغرب أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط نعيش عالمًا يطبعه صراع الهُويّات، أو حسب جملة مأثورة للصحفي الأميركي فريد زكريا، 'إنها الهويات يا مُغفّل'، تحويرًا لجملة شهيرة وردت في مجلة ذي إيكونوميست سنة 1992، 'إنه الاقتصاد يا مُغفل' في خضم الانتخابات الرئاسيّة حينها. قضايا الهوية هي قضايا عابرة للمجتمعات قلّما تسلم منها دولة، وإن اختلفت أشكالها وطبيعتها، تتأثر بالسياق التاريخي والجغرافي والثقافي. تعرف قضايا الهوية زخمًا مردّه حسب عالم الاجتماع الفرنسي ألان تورين، إلى الانتقال الذي طبع العالم، من نموذج صناعي يقوم على التنميط وصراع الطبقات، إلى مجتمعات ما بعد صناعية، يطبعها التنوع مما لا يتيح تجاوز الهويات. بدت مطالب الهويات بشكل حادّ عقب سقوط جدار برلين، إذ حلت الهوية كعنصر تحليل محل الطبقة، وأضحى العامل الثقافي عنصر تفسير محلّ العامل الاقتصادي، وعرف العالم فورة مطالب هوياتية، في أوروبا الوسطى، والقوقاز، والبلقان، وانتقل تأثيرها إلى دول أفريقيا وحتى العالم العربي، وهو ما أفرز اهتزازات كبرى لم تخلُ من احتدام وصِدام، كما في يوغسلافيا السابقة، أو في رواندا، والتقتيل الذي عرفه هذا البلد ما بين الهوتو والتوتسي. يستند خطاب الهوية، إلى عناصر موضوعية، إما إثنية، أو لغوية، أو عَقَدية. قد تكون جماعة ما عرضة للاضطهاد، أو محاولات تذويب، أو احتقار، أو تكون لغة ما مهمشة، أو غير معترف بها، أو عرضة للاندثار، أو عقيدة تتعرض للزراية، ولا يتاح لمعتنقيها مزاولة طقوسهم، وما يرتبط بذلك من ثقافة في الأفراح، والأتراح على السواء. يقوم خطاب الهُوية على قيم واعتبارات أخلاقية، منها العدالة، والحقّ في التنوّع، وحقوق الإنسان، والاعتراف، والكرامة، والتوزيع العادل للرموز. يظلُّ الخطاب الهوياتي بناءً بالأساس، يقوم على العناصر الموضوعية المُومأ إليها، من لسان، أو إثنية، أو عقيدة، يوظفها مثقفون، في ظل احتقان يمسّ عنصر هويتهم، إما احتقارًا لها، أو تهميشًا، أو محاولة تنميط، من خلال ردّ الاعتبار لعنصر الهوية المضطهَدة، وتفكيك الخطاب الذي ينالها بالقدح، أو الشيطنة. ولكن خطاب الهُوية يجنح، ويقع فريسة انزلاقين: الأول التمجيد الذاتي المفرط، أو الهيام في الأنا الجمعي، والثاني، وهو نتاج للأول، شطينة الآخر. كل خطاب هوياتي يستعدي آخر، وهو ما يسمى بالعدو الحميم، أي العنصر القريب. وهنا مكمن الخطورة. ومن دون شك، أن الاستعداء أو الشيطنة هو ما ألهم الكاتب أمين معلوف بكتابة كتابه ذائع الصيت عن 'الهويات المتناحرة'، لأن الهويات تناحرت وتنابزت في الفترة التي كتب فيها كتابه، في نهاية تسعينيات القرن الماضي، في كل ما كان في يوغسلافيا، وما طبعها من حروب أهلية وصور مروّعة للتّطهير العرقي، أو في رواندا، في الاقتتال ما بين الهوتو والتوتسي، وقبل هذا وذاك، في لبنان والحرب الأهلية التي مزّقت البلد منذ أن اندلعت سنة 1975. لم يعد ممكنًا، في ظلّ السياق الذي أفرزته مرحلة ما بعد سقوط جدار برلين، تجاهل المطالب الهوياتية، ولكن في الوقت ذاته، كان يتوجب حسن تدبيرها، أو ما يسمّيه أمين معلوف بترويض الفهود. ساد في الغرب اتجاهان، اتجاه أول غلب أوروبا، ويستوحي سابقة كندا فيما يسمى التعددية الثقافية، وعرف تطبيقاته في كل من ألمانيا، وهولندا، وإنجلترا، وحتى فرنسا، والاتجاه الثاني، ذلك الذي ساد الولايات المتحدة، ويُعرف بالتوليفة الهوياتية؛ أي الإقرار بنوع من الانفصالية (كذا) التقدمية؛ أي خصوصية بعض الأقليات، والجماعات الإثنية، وبالأخص بالنسبة للسود. فشل النموذجان، لأن التعددية الثقافية في أوروبا أفضت إلى تمايزات مجتمعية أو ما يسمى أرخبيلًا مجتمعيًا، في نوع من أبارتيد فعلي، يسمى مجازًا بالأبارتيد الرخو، أما نموذج التوليفة الهوياتية فقد تعارض مع مقتضيات المواطنة، وأفرز، كرد فعل، الدفاع عن الهوية البيضاء، أو ما يسمى بالامتياز الأبيض، مما يغذي الاتجاهات اليمينية المتطرفة. لذلك أصبحت الهويات وخطابها، يتهددان في الغرب القاسم المشترك، أو المواطنة. يتجلى ذلك في علاقات توتر في بعض مكوناته، ما بين الأصليين والوافدين. لم يكن العالم العربي، بمنأى عن الطلب الهوياتي، وانصاعت كثير من الدول، تحت مطالب داخلية محلية، وضغط خارجي، إلى الاعتراف بحقوق الأقليات العرقية والعقدية، أو في الاعتناء بلغات مهمشة. ضمّنت بعضها في نصوصها الأساسية، وفي اتخاذ إجراءات عملية لرفع الحيف عن وحدات إثنية، أو عقدية، أو لغات، في نوع من التمييز الإيجابي، أو المحاصصة. ولكن هذه الاعترافات لم تسلم من زيغ، من خلال انكفاء الوحدات الثقافية، وهلهلة السبيكة المجتمعية، وإضعاف الدولة، وفي حالات معينة، حمل السلاح، واتخاذها ذرائع للتدخل الأجنبي. لا يمكن أن يجادَل في شرعية الهويات، ولكن يتوجب ألا تتعارض مع مقتضيات أساسية، أولها شخصية بلد ما، أي البنية العميقة التي هي نتاج لتفاعل الجغرافيا والتاريخ، والتي تثبت رغم التغييرات الثقافية والديمغرافية. ولا يجوز أن تتعارض الهويات مع مفهوم الأمة، التي تنصرف إلى أزمّة ثلاثة: ذاكرة جمعية، وحاضر ينبني على التضامن، ومستقبل ينصرف إلى المصير المشترك، وألا تجافي الهويات المواطنة، إذ لا ينبغي للهويات أن تقوم بديلًا للمواطنة، والحال أن الهويات تفضي إلى طائفية تتعارض مع المواطنة، في الغرب، وغيره. بيدَ أن هذه المبادئ، على أهميتها ينبغي أن تستند إلى أدوات، وإلّا تُضحي مجرد شعارات، ومنها العدالة الاجتماعية؛ لأن خطاب الهوية يستمد مشروعيته من التباينات الاجتماعية والحيف الذي يمَس مجموعة ما، وأن تقوم أدوات تنشئة فعّالة، وعلى رأسها المدرسة التي ينبغي أن تكون بوتقة الانتماء، ورافعة اجتماعية، وأن تنهض وسائط مجتمعية، من أحزاب وجمعيات ومجتمع مدني، تتجاوز الانتماءات الهوياتية وتستوعبها، وأن تقوم رموز تاريخية وسياسية وفكرية ورياضية تكون محط إجماع، وتصلح أن تكون عناصر تمثُّل، فضلًا عما يسميه البعض بالتوزيع العادل للرموز. ليست الهويات قارّة، ولذلك تستلزم حوارًا دائمًا، يضطلع به من يسميهم ت. إس إليوت بالحكماء، وإلا تحولت قضايا الهوية إلى عمليات جراحية يجريها غير الأطباء، ما من شأنه أن يُعرض الجسم للأذى، والحال أن الثورة الرقمية لم تسعف في حوار هادئ ورصين وهادف لقضايا معقدة بطبيعتها، وتختلط فيها الجوانب الذاتية مع الموضوعية، ويمكن بإساءة التعاطي معها، أن تكون مصدر توتر وصِدام، أو تؤجّجهما.

هل فعلاً إنتهى مِحوَر المقاومة؟!اسماعيل النجار
هل فعلاً إنتهى مِحوَر المقاومة؟!اسماعيل النجار

ساحة التحرير

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

هل فعلاً إنتهى مِحوَر المقاومة؟!اسماعيل النجار

هل فعلاً إنتهى مِحوَر المقاومة؟! اسماعيل النجار* نتنياهو أحرقَ المنطقة من حولِه بسلاحٍ أميركي وأموالٍ عربيَة، فهل فعلاً إنتهى مِحوَر التصدي للهيمَنة الصهيونية أَم إنه في كَبوَة؟ 'غَزَّة' أصبحَت تشبه ستالينغراد وسكانها تائهون بين الشمال وبين الجنوب، 'وبيروت' لا زالت تُلَملِمُ أشلاء الموت من تحت الركام وبين الدمار، بينما سوريا تستغيثُ الفرَج لفكها من بين أنياب الوحشٍ الذي سَيطرَ عليها وحولها إلى 'بورما' في 'ميانمار' كما نشَبهها 'ب' 'رواندا' أو ربما أن أصول الجولاني تنحدر من جماعة 'الهوتو' التي إرتكبت مجازر فظيعه بقبيلة التوتسي وقتلت منهم ما يزيد عن مليون شخص واغتصبت أغلبية نسائهم وفتياتهم!، أحمد الشرع أو أبو مُحمد الجولاني كما يُسمىَ أو 'كوهين' لا يهم الإسم المهم صورة الوحش الذي غيَّر لباسه الأفغاني إلى غربي وحَلقَ لحيَتَهُ لتتماشىَ مع دوره السياسي الجديد، أعطىَ ظهرهُ لنتنياهو وبدأ يُطلق النار على مواطني سوريا من الدروز والشيعه والمسيحيين والعلويين وكل مَن خالفه الرأي وتركَه يحتل أرض سوريا الحبيبة ويقضم أجزاءً منها في كل حين، حتى وصل بالنتن الأمر التفكير بدخول دمشق لسرقة آثارها واعتقال مَن تَبقىَ من مناضلين فلسطينيين فيها وزرع العملاء والفِتَن لينتهي بها المطاف دولة ممزقةً أشلاء متناحرة طائفياً ومذهبياً وتركها نمراً من ورق لا أنياب ولا أظافر حيث دمرَت طائراته كل مقومات الدفاع التي بناها حافظ الأسد وولده بشار طيلة ستون عاماً من التجهيز والتحضير خلال فترة الحكم، وهنا يكمن السؤال الكبير؟ على ماذا إتفق ألجولاني مع تركيا وإسرائيل وما هو دوره الحقيقي؟ لأن ما نراه اليوم من ضعف قيادي يمارسه وارتخاء قبضته عن ضبط جماعاته وإرهابييه يؤكد للجميع عدم أهليته بترؤوس دولة وتحويل نفسه من (مجاهد) إلى رئيس سوريا الشرعي، لذلك نحن نرى أن مشهده معقد ومثيراً للجدل، فهو يحاول ترسيخ نفسه كجزء من العملية السياسية عبر تشكيله حكومة انتقاليه من دون إجراء انتخابات أو إستفتاء شعبي وهوَ حتى الآن عاجز عن خلق مناخ شعبي وطني حوله بسبب ما إرتكبته عصاباته من مجازر في جميع أنحاء سوريا ومن بينها بيئته السنيه الحاضنة له، وما زادَ الطين بَلَّة طرده لجميع الموظفين الرسميين من غير الطائفة السنية وإملاء الشواغر من عناصر هيئة تحرير الشام الذين يفتقدون إلى الخبرة في أماكن تعيينهم في محاولة منه للسيطرة التامة على مفاصل الدولة بزواياها الأربع، إن محاولات الجولاني رسم صورة لنظامه السياسي شبيه بنموذج طالبان لكسب القبول الشعبي والدولي ستفشل جميعها لأنه رغم بناء وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام إلا أن عناصره يمارسون السلطة بالعقل الإرهابي الميليشيوي، أيضاً علينا أن لا نتجاهل تداخل المصالح الدولية المتضاربة في سوريا، إذ يصعب عليه صنع مقاربة بين الجميع وهو الوليمة بينهم والكل يسعى للحصول على الحصة الأكبر منها، إذاً أبو محمد الجولاني يحاول ويريد ولكنه غير قادر أو متمكن بسبب معارضة أغلبية الفصائل لإستئثاره في السلطة والثروة في سوريا، ولإرتباطاته الخارجية المتعددة ووجود تباينات كبيرة بين مُشغليه على الساحة العربية وثم الساحة السورية، وعجزه عن حماية وحدة الأرض السورية من أطماع إسرائيل التي تتقدم كل يوم في منطقة الجنوب لتحتل كيلومترات عديدة من دون أن يُشكل عليها الجولاني أي تهديد فهو يرى بعينه ويُغطي بذيله كما يقول المثل العربي، على صعيدٍ آخر لم ينتهي دور مِحوَر المقاومة في سوريا بعد ولا زال هناك الكثير للقيام به فهو لم يستسلم لسقوط سوريا ولم يسلم بالأمر الواقع والعين الإيرانية على منطقة الساحل التي يبني عليها آمالاً يفتح من خلالها الطريق مع بيروت، بيروت في،، 6/5/2025

الاتفاق بين الكونغو الديمقراطية ورواندا على صياغة اتفاقية سلام
الاتفاق بين الكونغو الديمقراطية ورواندا على صياغة اتفاقية سلام

الديار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

الاتفاق بين الكونغو الديمقراطية ورواندا على صياغة اتفاقية سلام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتفقت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على صياغة اتفاقية سلام بحلول الثاني من أيار القادم في خطوة تهدف إلى إنهاء العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية. تم توقيع الاتفاق بين وزيري الخارجية في البلدين، تيريز كاييكوامبا من الكونغو الديمقراطية، وأوليفييه ندهونغيره من رواندا، خلال اجتماع متوتر في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث امتنع الوزيران عن مصافحة بعضهما البعض. وتتضمن الاتفاقية التي تم التوصل إليها، التزام البلدين باحترام سيادة كل منهما، والتوقف عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة. ويأتي هذا الاتفاق بعد يومين من إعلان قطر عن هدنة بين البلدين الأفريقيين، مما أثار آمالًا جديدة في التوصل إلى حل دبلوماسي دائم. وكانت أميركا قد لعبت دورًا مهمًا في جمع وزيري خارجية الكونغو ورواندا معًا، حيث أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية، التي تعد غنية بالموارد المعدنية، رغم التوترات المستمرة فيها. فمنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تصاعدت الاشتباكات بين قوات الكونغو وجماعة "إم 23" المسلحة، التي سيطرت على عدة مدن مهمة في شرق الكونغو، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص. وتتهم أميركا والأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة "إم 23″، وهو ما تنفيه رواندا بشدة، مؤكدة أنها تدافع عن أمنها الوطني ضد الجماعات المسلحة المعادية، بما في ذلك بقايا جماعة الهوتو التي كانت وراء الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. ورغم أن الاتفاق المشترك الذي تم التوقيع عليه في واشنطن لم يذكر جماعة "إم 23" بالاسم، فإن الطرفين تعهدا بوقف الدعم العسكري للجماعات المسلحة غير التابعة للدولة. في تصريحاتها بعد التوقيع على الاتفاق، أكدت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية أن هذه الخطوة تمثل التزامًا بسحب القوات الرواندية من المنطقة، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وأضافت "الخبر الجيد هو أن هناك أملًا في السلام، لكن الخبر الحقيقي هو أن السلام يجب أن يُكسب، وسيتطلب ذلك الجدية والشفافية والإخلاص". من جانبه، أشار وزير خارجية رواندا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أحدث "تغييرًا حقيقيًا في الحوار" بشأن الكونغو الديمقراطية، مشيرًا إلى أهمية ربط جهود السلام في المنطقة بتوسيع الاستثمارات الأميركية هناك. وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن هذا الاتفاق يمثل "فوزًا للطرفين"، مشيرًا إلى أنه قد يفتح الباب أمام استثمارات ضخمة تدعمها أميركا في قطاع الطاقة والتعدين، في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز نفوذها في المنطقة. ومع التفاؤل الذي يحيط بالاتفاق، فإن هناك الكثير من الشكوك بشأن استدامته. فقد شهدت المنطقة سابقًا العديد من الاتفاقيات والهدن التي انهارت في وقت لاحق. ويعتقد المحللون أن الضغط الأميركي قد دفع البلدين إلى المفاوضات، لكن تبقى تساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على فرض تطبيق الاتفاق بشكل فعّال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store