منذ 5 أيام
البيت الإماراتي الذكي
في قلب مدينة تعانق المستقبل باستمرار، ووسط صخب التحولات الرقمية المتسارعة، وُلدت فكرة استثنائية، تحمل روح وعادات وتفاصيل البيت الإماراتي، لا جدران تحيط بها، بل خيوط من الذكاء الاصطناعي تنسجها بشغف، وصوت دافئ ينبض باللهجة المحلية، يرحب، يعلّم، ويُحاور.
إنها «الأسرة الإماراتية الافتراضية»، مبادرة رائدة أطلقتها دبي الرقمية، لا لتُدهشنا بالتقنية، بل لتُقربها منا، وتجعل منها مرآة تعكس قيمنا وتفاصيلنا الأصيلة في عالم رقمي متجدد.
هي أسرة افتراضية نعم، لكنها أكثر من مجرد رموز وشخصيات رقمية. إنها مشروع وطني، يستعيد من خلاله الذكاء الاصطناعي دفء العلاقة بين الحكومة وأفراد المجتمع
.مبادرة «الأسرة الإماراتية الافتراضية»، مشروع وطني أطلقته دبي الرقمية، يهدف إلى تجسيد الهوية الإماراتية الرقمية بأسلوب قريب من القلب والواقع، من خلال واجهة تواصل حكومية تفاعلية، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتُعبّر عن المجتمع الإماراتي، ضمن وسائط رقمية مبتكرة.«دبي الرقمية».
كشفت مؤخراً عن أول أفراد الأسرة الافتراضية، وهي شخصية الفتاة الصغيرة التي ظهرت في فيديو قصير بطابع إماراتي، من خلال لبسها الإماراتي بلمسة عصرية. تمتاز هذه الفتاة بشخصيتها اللطيفة، لتكون قريبة من الجمهور، وتحفز التفاعل معها حول مواضيع الخدمات الرقمية.
سيشهد هذا المشروع في مراحله القادمة، إطلاق شخصيات أخرى، تُمثّل الأب والأم والأخ، بهدف تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إيصال رسائل توعوية وتعريفية حول الخدمات الرقمية في دبي، بأسلوب ممتع، يلائم جميع شرائح المجتمع. ولأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع... تكتب دبي فصلاً جديداً في قصة الإنسان الرقمي.
وتهدف إلى أن تكون هذه الشخصيات الرقمية صوتاً قريباً من الناس، وجسراً لتعزيز وعيهم بالخدمات الرقمية، بأسلوب ممتع، تفاعلي ومؤثر، يسهم في تحقيق رؤيتها الثاقبة نحو بناء مستقبل رقمي، يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، ويُرسّخ النموذج المُلهِم لإمارة دبي مدينة رائدة ومتفوّقة في مختلف جوانب رقمنة الحياة.