أحدث الأخبار مع #الهيئةالأمريكية


أكادير 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أكادير 24
تراجع سعر البيتكوين بعد تأجيل قرار صناديق الريبل والدوغ كوين من قبل هيئة الأوراق المالية الأمريكية
agadir24 – أكادير24 سجلت عملة 'البيتكوين' تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، على خلفية قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تأجيل البت في طلبات إطلاق صناديق استثمار متداولة (ETF) خاصة بعملتي 'الريبل' و'الدوغ كوين'. وأظهرت بيانات منصات تتبع العملات الرقمية أن سعر 'البيتكوين' انخفض بنسبة 0.50% في منتصف جلسة اليوم، ليستقر عند حدود 94,860 دولارًا. ويأتي هذا التراجع بعد إعلان الهيئة الأمريكية تأجيل قراراتها بشأن صندوقي 'بيت وايس دوغ كوين' و'فرانكلين ريبل' إلى شهر يونيو المقبل، ما تسبب في قلق لدى المستثمرين حول مستقبل تنظيم سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة. ويُعد قرار الهيئة بإرجاء الحسم في هذه الطلبات أحد العوامل التي تثير تقلبات في السوق، خصوصًا في ظل ترقب المستثمرين لإشارات تنظيمية واضحة بشأن صناديق الاستثمار المرتبطة بالعملات الرقمية.


بوابة الأهرام
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
توجهات مختلفة فى التنمية
عقب تولى الرئيس دونالد ترامب مقاليد السلطة أصدر قرارات عديدة، من بينها تجميد عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذى يقدر بنحو سبعين مليار دولار سنويًا، والتخطيط لتحويلها إلى إدارة فى وزارة الخارجية. رافقت ذلك قرارات مشابهة، مثل وقف التمويل الأمريكى لمنظمة الصحة العالمية، وتوجيه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهى الوكالة الفيدرالية الرائدة فى مجال الصحة العامة، بعدم التعامل مع المنظمة الأممية، مما يؤثر سلبيا على مواجهة الأوبئة عالميًا، رغم أن التقارير تشير إلى نشاط وباء انفلونزا الطيور فى الولايات المتحدة ذاتها. وشمل التوجيه ما يشبه القطيعة الشاملة بحيث لا تتفاعل الهيئة الأمريكية المعنية بالصحة مع منظمة الصحة العالمية سواء على صعيد تعاون الخبراء أو الزيارات المتبادلة أو المشاركة فى فعاليات، أو خلافه. وإذا أخذنا فى الاعتبار الموقف السلبى لإدارة ترامب من اتفاقية المٌناخ، وقضية التغيرات المٌناخية بوجه عام، رغم أن الحرائق الناجمة عنها ضربت عدة مناطق فى الولايات المتحدة، فإن الصورة تكتمل بتراجع الدور الأمريكى فى مجال التنمية الدولية. ولم ننتظر طويلا حتى نتبين النتائج التى ترتبت على هذه القرارات، حيث نشرت العديد من الهيئات التنموية، والمنظمات غير الحكومية على مستوى العالم تقارير حول الخسائر الإنسانية التى ترتبت على إيقاف المساعدات الأمريكية، خاصة فى مجالات الزراعة والغذاء، والطفولة، والصحة، والمرأة. وقد أثبتت التجربة أن الولايات المتحدة تقود العالم الغربى، وترسم توجهاته، رغم أن هناك أصواتا أوروبية تسعى إلى أن تكون لها مساحة من الاستقلالية. فقد أعلن كير ستارمر رئيس الوزراء البريطانى تخفيض ميزانية المساعدات الخارجية الرسمية من 5. % أى من نصف فى المائة إلى نحو 3.% أى ثلاثة من عشرة فى المائة من الدخل القومى الإجمالى بحلول عام 2027، وهو يُعد انخفاضا شديدًا فى ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية، التى تعرضت قبل ذلك إلى تقليص شديد فى عهد حكومة المحافظين السابقة، والسبب المٌعلن وراء التخفيض الجديد هو زيادة الانفاق على الدفاع. ومن غير المستغرب، بل هناك دلائل لحدوث ذلك بالفعل، اتجاه العديد من الدول الأوروبية المانحة – تحت وطأة الأزمات الاقتصادية - إلى تخفيض برامج مساعداتها الخارجية. وتشكو الآن العديد من الهيئات التنموية الكبرى من تراجع مواردها المالية نتيجة نضوب المساعدات التنموية الخارجية، وبالأخص من الولايات المتحدة التى تُعد المانح الأكبر للمساعدات على المستوى الدولى. يحدث ذلك فى وقت يواجه العالم فيه اضطرابًا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة،من حيث اتساع رقعة الفقر، إلى أزمات غذائية وصحية وبيئية، وتدهور أوضاع المرأة والأطفال. هناك عدة خطابات تُطرح لفهم ما يحدث. الخطاب الأول، شعبوى داخلى، يقوده الرئيس ترامب يرى أن إنفاق الميزانيات المخصصة للمساعدات الخارجية، أو جانب أكبر منها، على المواطن الأمريكى، له أثر يفوق الأثر الذى تحدثه المساعدات الخارجية، وهو خطاب يتسم بالرغبة فى تقليص الانفاق الخارجى، وتعظيم المنافع الداخلية، يرافقه إطلاق أوصاف سلبية على الوكالة الأمريكية للتنمية، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها من الكيانات الأممية مثل «الأونروا» لخدمة أهداف السياسة الجديدة. الخطاب الثانى، داخلى أيضًا، ويرى عكس توجه ترامب أو ما بات يطلق عليه «الترامبية» أن المساعدات الخارجية الأمريكية التى امتدت لعقود طويلة تمثل أحد مقومات القوة الناعمة التى استطاعت من خلالها الولايات المتحدة بناء علاقات استراتيجية دولية، والحفاظ على مصالحها، وتحييد خصومها. الخطاب الثالث، قادم من دول الجنوب، يركز على أزمة الديون، وتصاعد حدة الأوضاع الاقتصادية، وتأثير التغيرات المٌناخية، وينظر إلى تراجع المساعدات الخارجية الأمريكية، والغربية بصفة عامة، بوصفه وبالاً على أحوالها الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. أما الخطاب الرابع، فهو خطاب الفرص التنموية البديلة، ويشير تحديدا إلى الصين التى تتبنى مبادرة «الحزام والطريق»، ولها مشروعات تنموية عديدة فى دول إفريقيا، دون أى مشروطة سياسية خلافا لما تفعله الدول الغربية، وبالأخص الولايات المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية التى تتمتع بتأثير واسع عليها، وهناك أيضًا رهان على التجمعات الاقتصادية الإقليمية، مثل تجمع دول البريكس، وغيره. ورغم كثرة الحديث فى هذا الخصوص، فإن نتائجه لم تتضح بعد على نطاق مؤثر. مما سبق، يتضح أن ما اتخذه الرئيس ترامب من قرارات، وما سوف تتبعه من توجهات مماثلة فى دول أوروبية أخرى يشكل تحولا مهما فى مجال التنمية الدولية، ظاهره تداعيات سلبية على الدول النامية، وفى باطنه فرصة جديدة أمامها للتنمية الذاتية، والإفادة القصوى من مواردها، وتبنى الحوكمة الديمقراطية، وإعادة هيكلة اقتصاداتها على أسس مختلفة.


مجلة سيدتي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
اختصاصية تغذية تكشف مخاطر استخدام الصبغة الحمراء في الأطعمة على الصحة
أعلنت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" رسمياً حظر استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 أو و E127 في الأغذية والأدوية، وذلك بعد 35 عاماً من منع استخدامها في مستحضرات التجميل بسبب ارتباطها المحتمل بالإصابة ب السرطان. وكشفت اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السمنة د. هاجر عبد الدايم، في لقائها مع كاميرا "سيّدتي" ، أسباب ذلك المنع وما أبرز المنتجات التي تحتوي على تلك المادة، وقالت إن تلك الأصباغ تؤثر سلباً في صحة المعدة والأمعاء وترفع من احتمالات الإصابة بالسرطان، كما تؤثر سلبياً في سلوك الأطفال وتجعلهم أكثر انفعالاً وعصبية. ربما يكون من الجيد الاطلاع على هذا الموضوع: وأشارت "هاجر" إلى أن من أبرز المنتجات والأطعمة التي تحتوي على تلك الألوان، اللانشون والجيلي وحلوى البون بوني، والألبان والزبادي والعصائر بنكهة الفراولة، وطالبت الأسر بمنع تناول تلك المأكولات حرصاً على صحتهم وصحة أطفالهم. يُذكر أن الهيئة الأمريكية قد منحت مصنّعي الأغذية مهلة حتى يناير 2027 لإزالة الصبغة من منتجاتهم، في حين منحت منتجي الأدوية المتناولة مثل شراب السعال مهلة الامتثال للقرار حتى يناير 2028، بعدما بدأ اعتماد تلك المادة منذ عام 1907، إلا أن المخاوف حول سلامتها بدأت في الثمانينيات عندما أظهرت دراسات أُجريت على الفئران صلتها بتطور الأورام. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على تأثيرها السرطاني في البشر؛ فرض العديد من الدول، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان، قيوداً صارمة على استخدامها. يُذكر أن قرار الحظر الحالي جاء بعد سنوات من مطالبات منظمات الصحة العامة ، مثل مركز العلوم في المصلحة العامة "CSPI"، بضرورة إزالة المادة من المنتجات الاستهلاكية، وصرَّح جيم جونز، نائب مفوض هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، أن الحظر يستند إلى التزام قانوني يحظر أي مادة ثبت تسببها في السرطان لدى البشر أو الحيوانات. في الوقت الذي أعربت فيه بعض الجهات في قطاع الصناعة ، مثل الرابطة الوطنية للحلويات الأمريكية، عن مخاوفها بشأن تكاليف إعادة الصياغة وصعوبة العثور على بدائل بالفعالية نفسها، كما لم يتضح بعد ما إذا كان القرار سيواجه طعوناً قانونية من قبل بعض الشركات، نظراً لعدم إثبات تأثير الصبغة في البشر بشكل مباشر. * ملاحظة من «سيِّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب مختص.