logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيئةالعامةلقصورالثقافة،

محافظات : المحافظ ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب.. فيديو وصور
محافظات : المحافظ ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب.. فيديو وصور

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

محافظات : المحافظ ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب.. فيديو وصور

الخميس 17 يوليو 2025 08:10 مساءً نافذة على العالم - قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً، من افتتاح معرض بورسعيد للكتاب في دورته الثامنة والمقام بنطاق حي الشرق في المحافظة. وافتتح اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، فعاليات الدورة الثامنة من معرض بورسعيد للكتاب، بحضور الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس هيئة الكتاب، وعدد من قيادات المحافظة، والهيئة، وممثلي قطاعات وزارة الثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة. وتفقد الحضور اقسام معرض بورسعيد للكتاب، وأعرب اللواء محب حبشي، عن فخره باحتضان المحافظة لهذه الدورة الجديدة من معرض الكتاب، قائلا: "بورسعيد كانت وستظل مدينة رائدة في كل مجالات الحياة، ولا سيما في مجال الثقافة". وأضاف اللواء محب حبشي، إن تنظيم هذا المعرض يعكس اهتمام الدولة بنشر الوعي، ويمنح أبناء المحافظة فرصة حقيقية للانفتاح على مصادر المعرفة والاطلاع، خاصةً مع ما يوفره المعرض من كتب بأسعار مناسبة وتنوع كبير في المحتوى. ووجه محافظ بورسعيد، الشكر إلى وزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب على هذا الجهد المشرف، مناشدًا كل الأسر والشباب إلى زيارة المعرض والمشاركة في فعالياته، فالثقافة هي الدرع الأولى في مواجهة التحديات، وهي أحد محاور التنمية التي تتبناها الدولة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء إنسان واعٍ ومستنير". ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد بهي الدين، إلى إن تنظيم المعرض في محافظة عزيزة على قلوب المصريين جميعًا، يأتي في إطار استراتيجية وزارة الثقافة، التي تؤمن بأن الثقافة حق أصيل لكل مواطن، وضرورة لخلق مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا، ومن هنا، تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب جهودها في مد جسور الثقافة إلى كل محافظات الجمهورية، وليس فقط في العاصمة. وأضاف أن معرض بورسعيد للكتاب يمثل مساحة مفتوحة للحوار والإبداع، ونافذة تطل منها الأسرة المصرية على عالم متنوع من الفكر والأدب والفنون والمعرفة، وتضم هذه الدورة نخبة من دور النشر، ومشاركة فعالة من قطاعات الوزارة، إلى جانب برنامج ثقافي وفني ثري يُلبي اهتمامات جميع الفئات. وأوضح: "أؤمن أن القراءة هي المفتاح الأول للتنمية والبناء، وأن الكتاب سيظل أداة التنوير الأولى، خاصة ونحن نسير بخطى واثقة في مشروع وطني شامل يقوده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يضع الإنسان في قلب التنمية، ويمنح الثقافة مكانتها اللائقة". وأكد أن ما نشهده اليوم من إقبال وتعاون مؤسسي يعكس نضجًا في الوعي الثقافي، ويؤكد أهمية استمرار هذه المعارض خارج العاصمة، ونحن في الهيئة نضع نصب أعيننا دعم صناعة النشر الوطني، وتمكين الأسر المصرية من اقتناء الكتب بأسعار مناسبة، وتحفيز الأطفال والنشء على تكوين علاقة دائمة مع الكتاب، في ظل عالم رقمي سريع التغير. ويذكر أن فعاليات المعرض تستمر حتى 26 يوليو الجاري، في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025، وتشمل محافظات الفيوم، بورسعيد، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة. ويشهد المعرض حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة للوزارة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة. افتتاح معرض الكتاب ببورسعيد المحافظ خلال تفقد المعرض المخافظ في النغرض المخافظ واحمد بعي الدين المخافظ يتفقد المغرض المكتبة المتنقلة ببورسعيد في المعرض بعض المشغولات تجمع الاطفال تحدى الدور تفقد للمعرض كتب تراثيه

انطلاق فعاليات معرض بورسعيد للكتاب الـ8، اليوم
انطلاق فعاليات معرض بورسعيد للكتاب الـ8، اليوم

فيتو

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • فيتو

انطلاق فعاليات معرض بورسعيد للكتاب الـ8، اليوم

تفتتح الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم، فعاليات الدورة الثامنة من معرض بورسعيد للكتاب، وذلك بمقره في مجمع "بارك مول" التجاري بمدينة بورسعيد، بمشاركة واسعة من قطاعات وزارة الثقافة، ونحو ستين دار نشر، بين مؤسسات رسمية وخاصة. مواعيد معرض بورسعيد للكتاب ويُقام المعرض في الفترة من 17 حتى 26 يوليو الجاري، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لتعزيز حضور الكتاب في المحافظات، ودعم صناعة النشر، وتوسيع دائرة الوصول إلى المعرفة، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة في عدد من المدن المصرية هذا الصيف، والتي بدأت من محافظة الفيوم، ثم بورسعيد، وفيما بعد إلى الإسكندرية، السويس، رأس البر، دمنهور، وغيرها، تمهيدًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وتشهد هذه الدورة حضورًا لافتًا لعدد من الجهات الثقافية التابعة للوزارة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، أكاديمية الفنون، المجلس الأعلى للثقافة، إلى جانب مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تُسهم في إثراء المحتوى المقدم للزائرين. ويقدّم المعرض طيفًا واسعًا من الإصدارات الحديثة في مختلف مجالات الفكر والإبداع، بأسعار رمزية ومدعومة، في سياق حرص الهيئة على إتاحة الكتاب لجميع فئات المجتمع، وتشجيع الشباب والأسر على القراءة والاقتناء. البرنامج الثقافى لمعرض بورسعيد للكتاب ويتضمن البرنامج الثقافي المصاحب طيفًا متنوعًا من الفعاليات، تشمل: ندوات فكرية، وأمسيات شعرية، وورشًا فنية وتربوية للأطفال والنشء، تسهم في تنمية الحس الجمالي وترسيخ قيم الانتماء والوعي والمعرفة. ويأتي تنظيم معرض بورسعيد للكتاب ترجمةً لرؤية الثقافة بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة، وتجسيدًا فعليًّا لمبدأ العدالة الثقافية، من خلال نشر المعرفة، والوصول بالكتاب إلى مختلف أقاليم الجمهورية، دعمًا لمسيرة التنوير وبناء الإنسان المصري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال" بالأعلى للثقافة
"من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال" بالأعلى للثقافة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

"من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال" بالأعلى للثقافة

أدارت فاطمة المعدول رائدة أدب الأطفال، ضمن مبادرة "ميراثك تراثك" التي تنظمها وزارة الثقافة على مدار شهر يوليو 2025، مائدة مستديرة بامجلس الأعلى للثقافة بعنوان "من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال". وشارك بها الكاتب أحمد طوسون القاص والروائي وكاتب أدب الأطفال، والذي أكد أن أول شكل من الفنون عرفه البشر هو فن الغناء، وأضاف أن الهدهدة؛ تلك الأصوات المنغمة التي تستخدمها الأم لتهدئة طفلها، هي لغة واحدة مشتركة في العالم كله، وأشار إلى أن التراث الشعبي دائما وأبدا يصحح نفسه، فمثلا في بعض الأوقات كانت النظر الذكورية مسيطرة على الوجدان الشعبي، فردد الناس: "لما قالوا دا ولد اتشد ضهري واتسند، ولما قالو دي بنية اتهد البيت عليا" ، ثم صحح نفسه فقال: "لما قالوا دي بنية قلت الحبيبة جاية"، مؤكدا أن التراث الشعبي جماله في أنه يصحح نفسه دائما، وأضاف أن المرأة الصعيدية لها النصيب الأكبر في التراث الذي تم جمعه. وتساءل: هل ما زالت الأم حارسة لثقافتنا الشعبية وتراثنا، أم تترك أولادها أمام وسائل التواصل الحديثة؟ وأخيرا أكد ضرورة توظيف ودراسة التراث الشعبي في التعليم الأساسي، وأن حفظ التراث الشعبي دور الدولة وليس فقط هيئة قصور الثقافة. كما شارك بالمائدة الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والذي أوضح أن التراث الشعبي والهوية مسئولية المجتمع ككل، وقال إن المشكلة تكمن في التطور التكنولوجي في العصر الحديث، والذي نتج عنه سيطرة رؤية ثقافية واحدة على العالم. كما شاركت باللقاء الكاتبة صفاء عبد المنعم، القاصة والروائية، والتي أكدت أن قديما كان التعليم الأساسي في مختلف المدارس متشابه، أما الآن فنجد أمهات لا يتحدثن مع أبنائهن في البيت إلا بلغة أجنبية ولا تتحدث باللغة العربية تماما لأن لغة الدراسة في المدرسة هي الإنجليزية أو سواها، فلم يعد للشعب ثقافة واحدة، والأم حاملة التراث لم تعد هي من تعلم أبناءها، أو تشارك في تعليمهم حتى تغذيهم بالتراث، ما يجعلنا بالفعل في كارثة مجتمعية، والحل يكمن في دور الدولة وليس فقط الأفراد. وقال الشاعر عبده الزراع، كاتب الأطفال، في مشاركته، إن علاقته بالتراث ممتدة منذ الطفولة، مشيرا إلى أنه قد حفظ الأغاني الشعبية عن ظهر قلب، وأضاف أن الأغنية الشعبية يرددها الشعب في كل حالاته منذ لحظة الميلاد حتى الوفاة، فالأم تبدأ الغناء للطفل أثناء الهدهدة، وتأتي في إطار ذلك أغاني الاحتفال بالسبوع وختان الأولاد (الطهور) مما يحتفى به من خلال أغانٍ خاصة به، وأوضح أن هناك حوارية طول الوقت بين الجدة والبنات والصبيان، ولكننا نفتقد ذلك الدور الآن، فلم تعد هناك الجدة أو الأم الحكاءة إلا فيما ندر، مؤكدا أننا نحتاج وعيا جمعيّا وثقافة حقيقية مطلعة على التراث، مشيدا بدور الدولة والمجتمع على حد سواء في توظيف هذا الموروث. وشارك في اللقاء أيضا الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، قائلا إن الحديث في هذا الإطار ذو شجون، فنحن بصدد قضية بقدر وضوحها فهي قضية صعبة، فالذي يشكل وجدان الطفل الآن ليس الأم، وإنما التليفون المحمول؛ القضية جد خطيرة، ولا بد من تضافر دور الدولة والأفراد في المحافظة على التراث الشعبي. وأكد الكاتب المسرحي والناقد محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، في مشاركته، أهمية التراث الشعبي، وقال إنه ليس هناك منهج من مناهج التعليم الأساسي إلا وكان يعتمد على الأغنية في التعلم والتعليم، لما لها من تأثير في سلوك وثقافة الطفل، وأكد أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تهتم بالتراث الشعبي وأغنيات التراث في مختلف الفاعليات الثقافية. وأوضح الدكتور مسعود شومان، الشاعر والباحث في الدراسات الشعبية والأنثروبولوجية، في مشاركته، عدم وجود نموذج واحد للشخصية المصرية، فالشخصية المصرية ليست صوتا واحدا فقط، وقد تختلف الحكاية من مكان إلى آخر حسب الراوي، وأضاف أن الأغنية الشعبية ليست أمرا بسيطا، فهي تحتوي التعليم والقيم، ما يريد العالم من حولنا أن يمحوه حتى يظل البشر متشابهين في حياتهم وتكون الحياة كالماكينة بلا أي تميز أو خصوصية إبداعية لدولة أو لفرد.

"الأم حارسة تراث أغاني الأطفال" ندوة بالأعلى للثقافة
"الأم حارسة تراث أغاني الأطفال" ندوة بالأعلى للثقافة

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • البوابة

"الأم حارسة تراث أغاني الأطفال" ندوة بالأعلى للثقافة

ضمن مبادرة "ميراثك تراثك" التي تنظمها وزارة الثقافة على مدار شهر يوليو ٢٠٢٥، عقدت بالمجلس مائدة مستديرة بعنوان "من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال"، أدارتها الأستاذة فاطمة المعدول رائدة أدب الأطفال. وشارك بها الكاتب أحمد طوسون القاص والروائي وكاتب أدب الأطفال، والذي أكد أن أول شكل من الفنون عرفه البشر هو فن الغناء، وأضاف أن الهدهدة؛ تلك الأصوات المنغمة التي تستخدمها الأم لتهدئة طفلها، هي لغة واحدة مشتركة في العالم كله، وأشار إلى أن التراث الشعبي دائمًا وأبدًا يصحح نفسه، فمثلاً في بعض الأوقات كانت النظر الذكورية مسيطرة على الوجدان الشعبي، فردد الناس: "لما قالوا دا ولد اتشد ضهري واتسند، ولما قالو دي بنية اتهد البيت عليا" ، ثم صحح نفسه فقال: "لما قالوا دي بنية قلت الحبيبة جاية"، مؤكدًا أن التراث الشعبي جماله في أنه يصحح نفسه دائمًا، وأضاف أن المرأة الصعيدية لها النصيب الأكبر في التراث الذي تم جمعه. الأم حارسة الثقافة وتساءل: هل ما زالت الأم حارسة لثقافتنا الشعبية وتراثنا، أم تترك أولادها أمام وسائل التواصل الحديثة؟ وأخيرًا أكد ضرورة توظيف ودراسة التراث الشعبي في التعليم الأساسي، وأن حفظ التراث الشعبي دور الدولة وليس فقط هيئة قصور الثقافة. كما شارك بالمائدة الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والذي أوضح أن التراث الشعبي والهوية مسئولية المجتمع ككل، وقال إن المشكلة تكمن في التطور التكنولوجي في العصر الحديث، والذي نتج عنه سيطرة رؤية ثقافية واحدة على العالم. التربية في المنزل كما شاركت باللقاء الكاتبة صفاء عبد المنعم، القاصة والروائية، والتي أكدت أن قديمًا كان التعليم الأساسي في مختلف المدارس متشابه، أما الآن فنجد أمهات لا يتحدثن مع أبنائهن في البيت إلا بلغة أجنبية ولا تتحدث باللغة العربية تمامًا لأن لغة الدراسة في المدرسة هي الإنجليزية أو سواها، فلم يعد للشعب ثقافة واحدة، والأم حاملة التراث لم تعد هي من تعلم أبناءها، أو تشارك في تعليمهم حتى تغذيهم بالتراث، ما يجعلنا بالفعل في كارثة مجتمعية، والحل يكمن في دور الدولة وليس فقط الأفراد. وقال الشاعر عبده الزراع، كاتب الأطفال، في مشاركته، إن علاقته بالتراث ممتدة منذ الطفولة، حفظ الأغاني الشعبية مشيرًا إلى أنه قد حفظ الأغاني الشعبية عن ظهر قلب، وأضاف أن الأغنية الشعبية يرددها الشعب في كل حالاته منذ لحظة الميلاد حتى الوفاة، فالأم تبدأ الغناء للطفل أثناء الهدهدة، وتأتي في إطار ذلك أغاني الاحتفال بالسبوع وختان الأولاد (الطهور) مما يحتفى به من خلال أغانٍ خاصة به، وأوضح أن هناك حوارية طول الوقت بين الجدة والبنات والصبيان، ولكننا نفتقد ذلك الدور الآن، فلم تعد هناك الجدة أو الأم الحكاءة إلا فيما ندر، مؤكدًا أننا نحتاج وعيًا جمعيًّا وثقافة حقيقية مطلعة على التراث، مشيدًا بدور الدولة والمجتمع على حد سواء في توظيف هذا الموروث. وشارك في اللقاء أيضًا الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، قائلًا إن الحديث في هذا الإطار ذو شجون، فنحن بصدد قضية بقدر وضوحها فهي قضية صعبة، فالذي يشكل وجدان الطفل الآن ليس الأم، وإنما التليفون المحمول؛ القضية جد خطيرة، ولا بد من تضافر دور الدولة والأفراد في المحافظة على التراث الشعبي. وأكد الكاتب المسرحي والناقد محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، في مشاركته، أهمية التراث الشعبي، وقال إنه ليس هناك منهج من مناهج التعليم الأساسي إلا وكان يعتمد على الأغنية في التعلم والتعليم، لما لها من تأثير في سلوك وثقافة الطفل، وأكد أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تهتم بالتراث الشعبي وأغنيات التراث في مختلف الفاعليات الثقافية. الشخصية المصرية وأوضح الدكتور مسعود شومان، الشاعر والباحث في الدراسات الشعبية والأنثروبولوجية، في مشاركته، عدم وجود نموذج واحد للشخصية المصرية، فالشخصية المصرية ليست صوتًا واحدًا فقط، وقد تختلف الحكاية من مكان إلى آخر حسب الراوي، وأضاف أن الأغنية الشعبية ليست أمرًا بسيطًا، فهي تحتوي التعليم والقيم، ما يريد العالم من حولنا أن يمحوه حتى يظل البشر متشابهين في حياتهم وتكون الحياة كالماكينة بلا أي تميز أو خصوصية إبداعية لدولة أو لفرد.

هل تأثرت تطبيقات وزارة الثقافة بسبب حريق سنترال رمسيس؟
هل تأثرت تطبيقات وزارة الثقافة بسبب حريق سنترال رمسيس؟

الدستور

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

هل تأثرت تطبيقات وزارة الثقافة بسبب حريق سنترال رمسيس؟

قال الدكتور دميان مرقص، مدير قصر ثقافة بيلا في كفر الشيخ ومطور تطبيق "توت" الإلكتروني، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن تطبيق "توت" مسُتضاف على سيرفر خارجي ولذا لم يتأثر التطبيق بما حدث من حريق في سنترال رمسيس وتأثر خدمات الانترنت والاتصالات. وأوضح"مرقص" في تصريح لـ"الدستور"، ان لتطبيق "توت" تحديث يومي وشهري وسنوي على قاعدتين بيانات وأنه مخطط لذلك منذ بداية تصميم التطبيق تحسبًا لأي طارئ يحدث، مشيرًا إلى أن هناك "الدومين" أو نطاق فرعي أي عنوان لموقع التطبيق على شبكة الإنترنت. يذكر أن، وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة أطلقت تطبيق "توت" الإلكتروني في شهر يناير الماضي، كمنصة رقمية تعليمية وترفيهية تهدف إلى ترسيخ قيم ودعم المهارات وتوفير مناخ ثقافي مناسب للأطفال في عمر ما قبل المدرسة وحتى 18 عاما، ضمن بيئة آمنة يمكن للطفل التفاعل معها، حيث تمثل الثقافة محورا أساسيا في بناء شخصية واعية مستنيرة تساهم في تنمية المجتمعات وبناء الأوطان، ولا سيما إذا كان هناك حرص على زرعها وتنميتها منذ الطفولة، حيث يكتسب الطفل بكل سهولة ما يحيط به من قيم ومبادئ ومعرفة، تؤتي ثمارها في المراحل المتقدمة على هيئة إنسان فطن واسع الأفق، وتنعكس على اهتماماته وسلوكه وقدراته. ويعد موقع وتطبيق "توت" جزءا من جهود وزارة الثقافة لتعزيز القراءة بين الأطفال ونشر الوعي الثقافي في جميع المحافظات المصرية. ويوفر حاليا أكثر من ١٥٠ كتابا مخصصا للأطفال من مطبوعات الهيئة، منها كتب ومجلة قطر الندى، وإصدارات المركز القومي لثقافة الطفل. ويتولى فريق العمل عملية تحديث تلك المنصة الرقمية بشكل دوري، بإضافة كتب جديدة تتنوع بين القصص التفاعلية والروايات المصورة، التي يمكن تصفحها بسهولة عبر الأجهزة الإلكترونية المختلفة، ومن أبرز العناوين التي أضيفت مؤخرا: أصدقاء زونا، أنا والقمر، ديناصور سلمى، سرب الكتب الطائرة، البطة قوية الجناح، حلوى التين الشوكي، مهلا لحظة، صديقة الفراشات، نخلة جدي، رحلة مرمر، الذئب العجوز، وفرحة ومزيكا، وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store