logo
#

أحدث الأخبار مع #الهيمنة

منشور المبعوث الأميركي عن سايكس بيكو يشعل النقاش حول سوريا والمنطقة
منشور المبعوث الأميركي عن سايكس بيكو يشعل النقاش حول سوريا والمنطقة

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • الجزيرة

منشور المبعوث الأميركي عن سايكس بيكو يشعل النقاش حول سوريا والمنطقة

أثار منشور على منصة "إكس" للمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عاصفة من الجدل والتفاعلات، بعد انتقاده الحاد لاتفاقية سايكس بيكو والقوى الاستعمارية الأوروبية، معتبرا أنها السبب وراء تقسيم المنطقة، ومن ضمنها سوريا. وأكد باراك أن "زمن التدخل الغربي انتهى" وأن المستقبل سيُبنى على الشراكات بدلا من الهيمنة. المنشور حصد آلاف الردود من ناشطين وصحفيين ومثقفين وسياسيين من مختلف التوجهات، تراوحت بين الترحيب والتشكيك، وبين التحذير من "دس السم في العسل"، بحسب تعبير العديد من المغردين. ورحب بعض المعلقين بما وصفوه "خطاب الاعتراف غير المسبوق" بانتهاء حقبة من التاريخ فرضت فيها الخرائط والانتدابات والحدود الأجنبية على المنطقة، ما أدى إلى تقسيم سوريا ودول الجوار. إعلان واعتبر كثيرون أن الخطاب هاجم اتفاقية سايكس بيكو بشكل صريح، وكشف عن مطامع الغرب الإمبريالية، مؤكدين أن أهم ما جاء فيه هو التعهد بـ"عدم تكرار أخطاء الماضي". في المقابل، أشار آخرون إلى أن تغير موازين القوى يصب اليوم في صالح وحدة الأراضي السورية، وأن الولايات المتحدة باتت منشغلة بمنافسين جدد، مثل الصين، وبالتصدي للنفوذ الروسي المتصاعد في المنطقة. وحذر نشطاء وإعلاميون من القراءة السطحية لكلام باراك، معتبرين أن خطابه "حمال أوجه"، ويدل أساسا على ملامح جديدة للدور الأميركي القادم في المنطقة، في ظل تراجع النفوذ الفرنسي والبريطاني وبروز تكتلات دبلوماسية جديدة. ورأى محللون وسياسيون أن انتقاد باراك لاتفاقية سايكس بيكو وحديثه عن إنهاء التدخل الغربي قد يكون محاولة "لذر الرماد في العيون"، وربما تمهيدا لمشاريع أكبر من سايكس بيكو نفسها. واستشهدوا بتكرار الوعود الأميركية خلال العقود الماضية، وذكروا بما قاله المبعوث الأميركي السابق روبرت فورد في مؤتمر القاهرة عام 2011، عندما وعد بعدم تكرار أخطاء التاريخ، لكنه في الوقت ذاته كان يدفع بمصالح قوى معينة على حساب المعارضة السورية. إعلان وحذر مغردون أيضا من النوايا الأميركية تجاه سوريا، معتبرين أن الحديث عن مستقبل البلاد من دون تدخلات غربية يخفي في طياته مخاطر زج سوريا في إطار الاتفاقيات الإبراهيمية. وذهب أحد الحسابات إلى اعتبار كلام باراك "تمهيدا لإسرائيل الكبرى"، في ظل حديث متكرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "شرق أوسط جديد" يبتلع حدود سايكس بيكو. يشار إلى أن منشور باراك جاء عقب لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في تركيا، حيث أشاد الأخير بإجراءاته المتعلقة بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل. ووقعت اتفاقية سايكس بيكو السرية بين فرنسا وبريطانيا على اقتسام تركة "الدولة العثمانية" على الأراضي العربية الواقعة شرقي المتوسط عام 1916. ولم يعرف العرب شيئا عن الاتفاقية إلى أن نشرت الحكومة البلشفية في روسيا نصوصها أواخر عام 2017.

4 أسباب تجعل موظف الأرشيف يعرف أسرار الشركة أكثر من المدير
4 أسباب تجعل موظف الأرشيف يعرف أسرار الشركة أكثر من المدير

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • مجلة سيدتي

4 أسباب تجعل موظف الأرشيف يعرف أسرار الشركة أكثر من المدير

من قال إن القوة تُقاس بالموقع الوظيفي ؟ أحياناً، تكمن الهيمنة في الصمت، وفي القدرة على الوصول إلى ما لا يُقال. في كل شركة، موظف أرشيف يجلس في الظل، بينما تمر أمامه أسرار لا يدركها حتى المدير العام. فهل هو مجرد موظف أم شاهِد لا يتكلم يعرف كل ما يدور خلف الكواليس؟ من خلال الأسطر التالية يقدم الخبير في مجال شؤون تطوير الموظفين، مسؤول الرقابة، رامي الجرزي الدور الذي يقوم به موظف الأرشيف الذي يقرأ ما لا يُكتب، ويعرف ما لا يُقال. ويجيب عن التساؤل الآتي: هل موظف الأرشيف مجرد إداري بسيط، أم عين الشركة التي لا تُغلق أبداً؟ لأنه يرى كل الوثائق التي تخفيها الإدارات عندما تُمرر الخطط والمذكرات والمراسلات الحساسة إلى الأرشيف ، لا تُمرر إلى النسيان، بل إلى عينيه. هو أوّل من يطّلع على الملفات التي أُريد لها أن تُنسى، أو تُخفى بعيداً عن أنظار الموظفين العاديين. يرى قرارات لم تُنفذ، وصفقات لم تتم، واعتراضات كُتبت ثم سُحبت قبل أن تصل إلى العلن. وبينما تُنسى هذه التفاصيل في المكاتب العليا، تبقى حاضرة في ذاكرته التي تعرف أين وُضِع كل ملف ولماذا؟ كيف يتحوّل اطلاعه على الوثائق إلى معرفة أكبر من المدير؟ إن المدير يتعامل مع مختصرات جاهزة، أما موظف الأرشيف فيقرأ النصوص كاملة بكل ما فيها من تسريبات وصراعات وتناقضات. الأرشيف لا يُنسى، حتى لو نسيت الإدارة. والوثيقة التي غُيّبت عن الشاشة، ما زالت مطبوعة ومحفوظة لديه. مع الوقت يُدرك الأنماط: من يُخفي ماذا؟ من يقرر بصمت؟ ومن يكرر نفس الأخطاء وكأنه لا يعلم أنها موثقة؟ كن مستعداً: لتجنب خسارة الفرصة.. كيف تستعد لمقابلات العمل بكافة أشكالها؟ لأنه الشاهد الصامت على حركة الموظفين كل طلب تعيين، أو نقل، أو استقالة ، يمر بين يديه. لا يتدخل، لكنه يُلاحظ. يرى التسلسل الزمني لحركة البشر في الشركة، يعرف من اقتُرب من دوائر النفوذ، ومن تم تهميشه فجأة من دون مبررات ظاهرة. يعرف من يُعاد تعيينه كل فترة، ومن تم إبعاده بقرار داخلي من دون إعلان، ومن انتقل من قسم إلى آخر لتصفية التوترات. هو ليس جاسوساً، لكنه يقرأ خطوط السير الوظيفية كمن يقرأ رواية من فصلها الأول حتى النهاية. لماذا تساعده هذه المعرفة على رسم خريطة خفية للقوة داخل الشركة؟ لأنه يربط بين التواريخ والقرارات، وبين الأشخاص والنتائج. فيفهم متى يبدأ التمكين، ومتى تبدأ الإزاحات الناعمة. يرى أنماط التكرار في الأسماء والمواقع، ومن يتم تصعيده بصمت ومن يُقصى من دون تفسير. يدرك من يُحاطون بالحماية غير المعلنة، ومن يقعون ضحايا الصراعات الخفية بين الإدارات. لأنه يرى خيبات الإدارة قبل أن تظهر للعلن ليس كل ما تفشل فيه الإدارة يُقال في الاجتماعات. بعض الهزائم تُدفن في الأوراق. مشروع أُلغي قبل أن يُعلن، عقد تم التراجع عنه في اللحظة الأخيرة، قضية داخلية تم طمسها تحت اسم "سوء تفاهم". كل هذه الوقائع محفوظة في الملفات، وهو يقرأها بحكم عمله لا بدافع الفضول. وحين يبتسم في صمت أثناء احتفال المدير بإطلاق مشروع جديد، فلأنه يعرف أن هذه الخطة جُرّبت من قبل، وفشلت بصمت. كيف تمنحه هذه الخيبات معرفة لا يملكها حتى المدير؟ لأنه يملك ذاكرة المؤسسات، بينما المدير أحياناً لا يملك إلا حماس البدايات. الهزائم لا تُعلَن، لكنها تترك وراءها أوراقاً صامتة تروي كل شيء. لأن تكرار الفشل يبدأ دائماً من جهل المحاولات السابقة، وهو من يراها موثقة بالسنة والتوقيع. لأنه يملك ذاكرة الشركة الورقية في عالم أصبح كل شيء فيه إلكترونياً، تبقى الورقة مرآةً لا تُزيّف. هو من يحتفظ بالنسخ الأصلية لقرارات تم تعديلها، ومسودات لكلمات لم تُلقَ أبداً، ومراسلات لم تُرسل لكنها كُتبت بالفعل. في لحظة خلاف أو ارتباك، حين تتضارب الروايات، يكون هو المرجع الذي يُعاد إليه، لأن ما عنده لا يُحرّف ولا يُنسى. ذاكرته ليست فقط في الملفات، بل في قدرته على استرجاع السياق الكامل لأي قرار، من أوله لآخره. لماذا تصبح هذه الذاكرة قوة تتفوق على المدير أحياناً؟ لأنها تمنحه القدرة على ربط الماضي بالحاضر، لا أن ينظر فقط للحظة الراهنة كما يفعل المدير في العادة. فهي أيضاً تجعله قادراً على كشف التناقضات في الأقوال والأفعال، من خلال وثائق لم يعد يتذكرها أحد سواه. كما وأنها تعطيه السلطة غير المعلنة في الأزمات: حين يحتدم الخلاف، لا يُحسم الجدل بكلمة المدير بل بورقةٍ يحتفظ بها هو في درج قديم.

في ذكرى النكبة.. غزة مقياس العروبة والإسلام والإنسانية
في ذكرى النكبة.. غزة مقياس العروبة والإسلام والإنسانية

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

في ذكرى النكبة.. غزة مقياس العروبة والإسلام والإنسانية

في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، فإنّ غزة هي مقياس العروبة والإسلام والإنسانية. حين نتحدّث عن الصراع على فلسطين، فنحن لا نتحدّث عن معركة وطنيّة لشعب محتلّ، بل عن صراع يعكس أهمَّ ملامح المواجهة الحضاريّة مع الغرب. تمثل إسرائيل في هذا الصراع ذراع الغرب وقاعدته المتقدمة للهيمنة على المشرق الإسلامي، وتمثل فلسطين الأمة في بُعدها الحضاري والعَقَدي. صراع له أبعاد حضارية في العقيدة والثقافة والتاريخ، كما في الجغرافيا والسياسة والاقتصاد؛ وله تداعيات مباشرة على أوضاع الأمة وعلاقاتها في المنطقة العربية وخارجها. بنظرة فاحصة على علاقات إسرائيل مع الأقلّيات ومع الدكتاتوريات في المنطقة العربية، ودور إسرائيل ولوبياتها في الغرب في التحريض والضغط والمساعدة في قمع محاولات النهوض العربي والإسلامي، ندرك أن الصراع الدائر في فلسطين والمنطقة هو صراع مترابط: الشعب الفلسطيني في الخندق الأول، ولكن في بعض الحالات تكون الخنادق الخلفيّة أكبر تأثيرًا، وأكثر خطورة ودموية. هناك علاقة جدلية بين ساحات هذا الصراع؛ إذ إن صمود الشعب الفلسطيني، وأي إنجاز يحققه في صراعه المباشر مع العدو الصهيوني بالضرورة ينعكس إيجابًا على دول المنطقة وشعوبها، ويعطي أملًا متجددًا في حتمية الفوز في هذا الصراع. وأيضًا، فإنّ أية نهضةٍ واستقلالٍ حقيقيّ لأيّ قُطر عربي أو إسلامي، ينعكسان إيجابًا على صراع الشعب الفلسطيني مع إسرائيل التي تستهدف إضعاف جميع دول المنطقة، بما فيها الدول المطبّعة معها، حتى تبقى ضعيفة ومرتهنة دون أي تأثير أو نفوذ أو استقلال. ولأننا نريد لأمتنا أن تنهض، ولفلسطيننا أن تتحرّر، فإننا نرى ضرورة إدراك المتغيرات الكثيفة التي تمرّ بها المنطقة والعالم، حيث هناك أوضاع جديدة وصراعات ممتدة تستلزم استعدادات جذرية في الاستجابة لها، وتعديلات من الدول ومن القوى الشعبية العاملة فيها على السواء. فلم يعد مفهومًا -بعد كل هذه التجارب والمحن- أن تستمر الأنظمة العربية في الارتهان التامّ للأوامر الغربية وللسيّد الأميركي. وإذا لم يكن مقبولًا في سبعينيات القرن الماضي أن يُقال إن 99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة الأميركية، فكيف تُسلِّم اليوم أنظمة العرب، بعد أكثر من نصف قرن، إرادتَها كاملة لأميركا؟ لقد شكّل موقع فلسطين دينيًا وتاريخيًا وجغرافيًا في قلب الأمة العربية، التي هي قلب العالم الإسلامي، ساحةَ صراع مفتوح مع الغرب. وفي العصر الحديث، تجسَّد هذا الصراع بإقامة دولة إسرائيل التي هي مشروع غربي استعماري بامتياز. لقد كان ضياع فلسطين، وإعلان قيام دولة الصهاينة عام 1948، نتيجة مباشرة للمواجهة المستمرة بين الغرب الاستعماري ، والشرق الإسلامي بعد انهيار دولة الخلافة العثمانية، وانهيار النظام السياسي الإسلامي بعد الحرب العالمية الأولى. إنّ الصراع على فلسطين، الذي له كلّ هذه الأبعاد العَقَدية والثقافية والتاريخية، فضلًا عن أبعاده السياسية والاقتصادية والعسكرية، وما له من تداعيات على المنطقة والعالم، يلخّص صراع الأمة الإسلامية مع الغرب وحضارته ، ويُعتبر صورة مصغرة تعكس هذا الصراع وتلخّصه، وإن اختلفت بعض التفاصيل والأولويات. ويمثل كذلك حالة اختبار لكل الأطراف المشاركة فيه، ويكشف كل الدّعاوى الزائفة لعزل فلسطين عن بُعدها العربيّ والإسلامي. لقد شكّلت نكبتنا في العام 1948 لحظة فارقة في تاريخ الصراع مع الغرب. فقد نشأت دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين العربية، وكل التطوّرات اللاحقة، من حروب ومفاوضات ومعاهدات هدنة أو اتفاقات سلام منذ كامب ديفيد، مرورًا بأوسلو ووادي عربة، وصولًا إلى اتفاقات أبراهام حتى يومنا هذا، هي نتائج مباشرة لحرب العام 1948. إن محاولة فهم ما حدث في العام 1948 وأسباب هذا الانهيار الشامل، تشكّل مدخلًا إجباريًا لفهم التحديات الراهنة في فلسطين والمنطقة. عربيًا، حصلت الدول العربية على ما يسمّى الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية ضمن الحدود التي فصّلها المستعمر، وبالطريقة التي أرادها بكل التناقضات ومشاكل الحدود التي تعمّدها، ووفق مصالحه الخالصة، وبعد أن نكث بكلّ وعوده. أصبح للنخب السياسية العربية التي تشكّلت بعد ما سمّي بالاستقلال، مصالحُ قُطرية تدافع عنها، وأصبحت العروبة شعارات بلاغية زائفة ورنّانة تظهر على منابر المزايدات والخطب، بدل أن تكون دعوة جدية تتحدّى شروط المستعمِر. وقدّم سياسيو العرب مصالحهم ومصالح أقطارهم على أية مصلحة قومية. وهكذا، فإنّ الدول العربية التي دخلت جيوشها حرب 1948 كان لها حسابات قُطرية مختلفة ومتناقضة، ولم تشارك في الحرب أو تفاوض بعدها بشأن الهدنات مع إسرائيل إلا بمفهوم قُطري، بعيدًا عن أية إستراتيجية عربية، أو حتى تنسيق عربيّ شامل. ظهرت النخب السياسية والثقافية، في معظمها، مشوّهة ومنسلخة عن تاريخها وثقافتها وعقيدة شعبها، ومتنكّرة لها، ومهزومة روحيًا وعقليًا وعلميًا أمام حضارة الغرب المستعمِر وثقافته. لقد دخل العرب الحرب دون رؤية صائبة، ودون هدف مشترك، ودون خطة عملية موحدة، وبأعداد رمزية، حيث إن مجموع القوات العربية التي يُطلَق عليها جيوشٌ عربية كان أقل من 15 ألفًا، في مقابل العصابات الصهيونية التي كان لها خُطة وهدف وقيادة سياسية وتحالفات دولية، وأعداد بلغت 75 ألفًا، في أقلّ تقدير، من الجنود المدربين. باختصار، فشلت دول ما بعد الاستعمار المباشر، وفشل زعماؤها السياسيون، وفشل المثقفون في مواجهة تحديات التغيير الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، وكان سقوطها مدويًا في أوّل مواجهة لها مع العصابات الصهيونيّة. بعد 77 عامًا من نكبتنا الأولى في فلسطين، نجد ما يسمى النظام العربي أسوأ حالًا؛ فلا يجرؤ أن يرسل قطرة ماء أو كسرة خبز إلى شعب فلسطين الذي تصنع له إسرائيل نكبة جديدة على رؤوس الأشهاد. قرارات القمم العربية ومناشداتها أقل بكثير من الشعارات التي رفعها زعماء عرب حول الأمة الواحدة الخالدة وحول تحرير فلسطين بعد نكبة 1948. التسليم التام للإدارة الأميركية التي تحمي إسرائيل وتمدها بآلة الدمار يذكرنا بالطلب من الشعب الفلسطيني بالركون إلى الهدوء؛ استجابةً لوعود صديقتنا حكومة صاحبة الجلالة قبل نكبة 1948. إنّ الاستسلام الكامل للإملاءات الأميركية وتسليمها مقدرات شعوب الأمة، والرعب من إسرائيل وهرولة البعض إلى التطبيع معها وإشاحة النظر عن الجرائم المروّعة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة والقدس، وسياسة التجويع والتطهير العرقي ، يبشّر بسقوط مدوٍّ لكل من صمت أو بارك وبرر جرائم العدو، كما حدث لأنظمة نكبتنا الأولى في العام 1948. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطن
الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطن

الشرق الأوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطن

وجَّهت الصين انتقادات مبطّنة للولايات المتحدة، بينما صوَّرت نفسها على أنها المدافعة عن النظام متعدد الأطراف، الثلاثاء، في أثناء قمة حضرتها وفود من دول الكاريبي وأميركا اللاتينية، التي تسعى بكين لتعميق العلاقات معها. وبينما تعهَّد بتخصيص مليارات الدولارات من أجل التنمية، وتوثيق التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية، أكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في حفل افتتاح منتدى الصين - سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) في بكين أن «التنمّر والهيمنة لن يقودا إلا إلى العزلة الذاتية». وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (رويترز) عزَّزت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع بلدان أميركا اللاتينية، بعد أن تحوَّلت المنطقة إلى ميدان معركة رئيسي في المواجهة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والصين بينما تواجه ضغوطاً من واشنطن للاختيار بين الطرفين. وفي تصريحات أدلى بها، غداة إعلان الولايات المتحدة والصين اتفاقاً لخفض الرسوم المتبادلة بينهما بشكل كبير لمدة 90 يوماً، قدِّم شي بكين على أنها المدافعة عن السلام والاستقرار. وقال شي: «لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية». وأضاف: «من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميَّين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم». الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب) تعهَّد الرئيس الصيني أيضاً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار من أجل دعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، جزءاً من مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون، بما في ذلك في مجالَي البنى التحتية والطاقة النظيفة. وأشار إلى أن بكين ستتعاون أيضاً مع بلدان المنطقة؛ لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات، فضلاً عن تعزيز التبادلات على غرار المنح وبرامج التدريب. «هوس القوة» وصدرت انتقادات مبطنة لواشنطن أيضاً، عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي دان في تصريحات أدلى بها إلى جانب نظرائه من أميركا اللاتينية، ما قال إنها «قوة كبرى مهووسة بفكرة أن الحق مع القوي». الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد إلقاء كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب) ودعا بلدان أميركا اللاتينية إلى «توحيد الصفوف» مع الصين؛ «للمحافظة على حقوقنا ومصالحنا المشروعة» في مواجهة دولة «تستخدم الرسوم الجمركية سلاحاً للتنمر على البلدان الأخرى». ومن أبرز القادة المشاركين في المنتدى، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصل إلى بكين، السبت، في «زيارة دولة» تستمر 5 أيام. وقال لولا، خلال المنتدى، إن منطقته «لا ترغب بتكرار للتاريخ وبدء حرب باردة جديدة». أضاف: «هدفنا هو أن نضطلع بدور في النظام متعدد الأطراف من أجل المصلحة العالمية، وأن نكون ممثَّلين بالشكل المناسب». كما حضر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الذي أعلن، الأسبوع الماضي، نيته توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة «الحزام والطريق» الصينية. ودعا بيترو إلى «حوار بين الحضارات» يأخذ مصالح المنطقة في الاعتبار. وحتى الآن انضمّت ثلثا دول أميركا اللاتينية إلى برنامج بكين للبنية التحتية في مبادرة «الحزام والطريق»، البالغة قيمته تريليون دولار. وتجاوزت الصين الولايات المتحدة بوصفها أكبر شريك تجاري لدول عدة في أميركا اللاتينية، في مقدِّمتها البرازيل والبيرو وتشيلي. وأكد الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، في أثناء المنتدى أن بلاده تتجه نحو «قفزة إلى الأمام في علاقاتها الاقتصادية مع الصين».

شاهد أول تصريح علني للزعيم الصيني بعد إلغاء الرسوم الجمركية
شاهد أول تصريح علني للزعيم الصيني بعد إلغاء الرسوم الجمركية

CNN عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • CNN عربية

شاهد أول تصريح علني للزعيم الصيني بعد إلغاء الرسوم الجمركية

أدلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بأول تعليق علني له منذ توصل الولايات المتحدة والصين إلى هدنة في الحرب التجارية. وقال شي للحضور في قمة مع مسؤولين من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في بكين، الثلاثاء: "التنمر أو الهيمنة لا يؤديان إلا إلى العزلة الذاتية". قراءة المزيد أمريكا الصين اقتصاد وأعمال الاقتصاد العالمي دونالد ترامب شي جينبينغ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store