أحدث الأخبار مع #الوترة


مراكش الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
حميد السرغيني يحول حلمه إلى فيلم .. 'الوترة' يرى النور بالقاعات السينمائية
يخوض الفنان حميد السرغيني أول تجربة له في مجال الإنتاج السينمائي، من خلال فيلم 'الوترة' الذي يؤدي بطولته إلى جانب المخرج إدريس الروخ، والذي قدم لأول مرة ضمن عرضه ما قبل الأول امس الثلاثاء، بالمركب السينمائي 'ميغاراما' في الدار البيضاء. 'الوترة' هو فيلم ولد من حلم شخصي راودني لسنوات، فقد كنت أطمح إلى إنجاز عمل فني يجمع بين الغناء والدراما والكوميديا والتراجيديا، ويعكس في الوقت نفسه ملامح من واقع الفنان الشعبي المغربي'، هكذا يصف الفنان حميد السرغيني، في تصريح للصحافة، تجربته الجديدة في عالم السينما. وأوضح السرغيني أنه كان يحمل هذا المشروع على عاتقه منذ سنوات، قبل أن يرى النور أخيرا بفضل التعاون الذي سيجمعه مع المخرج إدريس الروخ، الذي شاركه في تطوير الفكرة وتنفيذها بهذا الشكل. ويتناول الفيلم قصة 'شعيبة'، فنان شعبي يعزف على آلة 'الوترة'، يضطر لمغادرة قريته سنة 1997 رفقة زوجته وابنه، بحثا عن فرصة حياة أفضل في المدينة. غير أن واقع الحال يقوده إلى الاصطدام بعالم مليء بالمخاطر، تتفشى فيه الجريمة والمخدرات، ليقع ضحية استغلال من طرف أحد أقاربه، مما يدخله في دوامة من التحديات التي تهدد استقراره وحلمه. وصورت أحداث الفيلم على مرحلتين زمنيتين، وفقا لما أوضحه السرغيني، حيث توثق المرحلة الأولى انتقال 'شعيبة' من البادية إلى المدينة رفقة زوجته وابنه سنة 1997، وقد جرى تصويرها سنة 2022. أما المرحلة الثانية، فترصد التحولات التي طرأت على حياة البطل سنة 2024، وقد صورت مشاهدها كاملة خلال سنة 2023 بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية. ويؤكد السرغيني أن الفيلم يمثل قفزة مهمة في مساره الفني، بعد سنوات من أداء أدوار ثانوية، معربا عن أمله في أن يلقى الفيلم صدى إيجابيا لدى الجمهور. يشارك في الفيلم، إلى جانب السرغيني والروخ، كل من سحر الصديقي، وإلهام القروي، وطارق البخاري.


اليوم 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم 24
فيلم "الوثرة" بالقاعات بدءا من 16 أبريل
تستعد القاعات السينمائية المغربية لاحتضان فيلم « الوترة » لمخرجه ادريس الروخ، ابتداء من 16 من أبريل، حيث تدور أحداثه حول شخصية « شعيبة » هو فنان شعبي يعزف على آلة الاوتار، الذي هاجر مع زوجته وابنه من القرية إلى المدينة هربا من توالي سنوات الجفاف الذي أصاب البادية وبحثا عن حياة كريمة. ومن المنتظر أن ينظم صناع الفيلم السينمائي « الوثرة » عرضه ما قبل الأول في سينما ميغاراما يوم 15 أبريل، بحضور أبطاله ومشاهير الفن والإعلام المغربي، لاعطاء الانطلاقة الرسمية لدخوله القاعات السينمائية المغربية. وتبدأ مغامرات « شعيبة » بتوجهه إلى ابن خالته المدعو « محيريش » والذي يعيش في حي صفيحي بمدينة الدار البيضاء ويمتهن الإتجار بجميع أنواع المخدرات و المهلوسات والدعارة وكل أشكال الإجرام. ومنذ تلك اللحظة انقلبت حياة « شعيبة » الساذج، رأسا على عقب، وتحولت إلى جحيم بسبب استغلال ابن خالته محيريش له في ترويج المخدرات. ويجد « شعيبة » نفسه منغمسا في طريق الإدمان بشرب الخمور وينغمس في حياة الملاهي الليلية، مما أدى إلى فقدانه لزوجته وابنه اللذين هجراه وشقا طريقهما وعاشا حياة جديدة بعيدا عنه، وهو ما يعكس بوضوح مشكلة الهشاشة التي تعاني منها الأحياء الهامشية ودور الصفيح. يشار إلى أن الفيلم السينمائي « الوثرة »شارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة ال24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة،وهو مستوحى من الواقع الاجتماعي المغربي، ومن إنتاج حميد السرغيني وتوزيع أسماء اكريميش، يقدم دراما إنسانية قوية تعكس تحديات الهجرة الداخلية وهشاشة الأحياء الهامشية.


الجريدة 24
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة 24
"الوترة" يدخل القاعات السينمائية
يدخل فيلم "الوترة" لمخرجه ادريس الروخ، القاعات السينمائية الوطنية ابتداء من 16 أبريل الجاري، حيث يشكل الشريط تجربة فنية وإنسانية فريدة، خاصة وأنه يسلط الضوء على آلة الوترة الموسيقية التقليدية. ويحكي الشريط السينمائي، قصة فنان شعبي يعزف على آلة 'الوطرة'، تُجبره ظروف الجفاف على مغادرة قريته، ليحط الرحال في المدينة بحثًا عن حياة جديدة، لكن عالم المدينة لا يرحم، وسرعان ما يجد نفسه في مواجهة واقع صعب، تتخلله التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتضعه أمام اختيارات حاسمة تمس جوهر هويته الفنية والإنسانية. ويسلط الفيلم لجديد، الضوء على آلة الوترة الموسيقية التقليدية، حيث تتحول من مجرد أداة فنية إلى رمز للهوية والحنين والجذور، كما يطرح العمل، أسئلة حول الفن، الانتماء، والكرامة في زمن التحولات القاسية. ويجسد بطوة "الوترة"، الذي تكلف بإنتاجه حميد السرغيني، وتوزيعه أسماء اكريميش، مجموعة من الفنانين على رأسهم حميد السرغيني، إدريس الروخ، سحر الصديقي، وكريم بوخبزة. شارك المقال