logo
فيلم "الوثرة" بالقاعات بدءا من 16 أبريل

فيلم "الوثرة" بالقاعات بدءا من 16 أبريل

اليوم 24٠٨-٠٤-٢٠٢٥

تستعد القاعات السينمائية المغربية لاحتضان فيلم « الوترة » لمخرجه ادريس الروخ، ابتداء من 16 من أبريل، حيث تدور أحداثه حول شخصية « شعيبة » هو فنان شعبي يعزف على آلة الاوتار، الذي هاجر مع زوجته وابنه من القرية إلى المدينة هربا من توالي سنوات الجفاف الذي أصاب البادية وبحثا عن حياة كريمة.
ومن المنتظر أن ينظم صناع الفيلم السينمائي « الوثرة » عرضه ما قبل الأول في سينما ميغاراما يوم 15 أبريل، بحضور أبطاله ومشاهير الفن والإعلام المغربي، لاعطاء الانطلاقة الرسمية لدخوله القاعات السينمائية المغربية.
وتبدأ مغامرات « شعيبة » بتوجهه إلى ابن خالته المدعو « محيريش » والذي يعيش في حي صفيحي بمدينة الدار البيضاء ويمتهن الإتجار بجميع أنواع المخدرات و المهلوسات والدعارة وكل أشكال الإجرام. ومنذ تلك اللحظة انقلبت حياة « شعيبة » الساذج، رأسا على عقب، وتحولت إلى جحيم بسبب استغلال ابن خالته محيريش له في ترويج المخدرات.
ويجد « شعيبة » نفسه منغمسا في طريق الإدمان بشرب الخمور وينغمس في حياة الملاهي الليلية، مما أدى إلى فقدانه لزوجته وابنه اللذين هجراه وشقا طريقهما وعاشا حياة جديدة بعيدا عنه، وهو ما يعكس بوضوح مشكلة الهشاشة التي تعاني منها الأحياء الهامشية ودور الصفيح.
يشار إلى أن الفيلم السينمائي « الوثرة »شارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة ال24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة،وهو مستوحى من الواقع الاجتماعي المغربي، ومن إنتاج حميد السرغيني وتوزيع أسماء اكريميش، يقدم دراما إنسانية قوية تعكس تحديات الهجرة الداخلية وهشاشة الأحياء الهامشية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدراما المغربية تحت الأضواء في مكناس وأعين لجنة التحكيم تترقب الأفضل
الدراما المغربية تحت الأضواء في مكناس وأعين لجنة التحكيم تترقب الأفضل

الجريدة 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

الدراما المغربية تحت الأضواء في مكناس وأعين لجنة التحكيم تترقب الأفضل

تنافس مجموعة من الانتاجات الدرامية، على جوائز مهرجان الدراما التلفزيونية، في نسخته ال14 التي تنظم خلال الفترة الحالية بمكناس. وتتبارى أزيد من 20 إنتاجا، ضمنها أفلام تلفزية ومسلسلات، من أجل نيل مختلف جوائز الدورة الرابعة عشرة لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، الذي يطمح إلى الاحتفاء بالإبداعات التلفزية الوطنية، وإبراز المواهب التي تسعى إلى إغناء الساحة السمعية البصرية المغربية. وأفاد مدير ومؤسس المهرجان، محمود بلحسن، بأن هذا المهرجان الذي يطفئ شمعته الرابعة عشرة يأتي استمرارية للدورات السابقة الناجحة، مضيفا أن الأمر يتعلق بتظاهرة فريدة من نوعها تتسم هذه السنة بالعديد من المستجدات، لا سيما تنظيم ماستر كلاس بمشاركة عدد من مهنيي القطاع، من أجل تعزيز النقاش والتفكير حول مختلف مكونات الدراما، مثل التشخيص والإنتاج والإخراج وكتابة السيناريو. وأردف بلحسن، في تصريح صحافي، أن 'الدراما المغربية بخير'، بالنظر إلى تزايد عدد الإنتاجات وجودتها، كما يدل على ذلك عدد الأعمال الدرامية المتبارية خلال نسخة هذه السنة من المهرجان. وتشرف على مسابقة المسلسلات والسلسلات الكوميدية لجنة تحكيم يترأسها الممثل والمخرج ادريس الروخ، وتضم في عضويتها كلا من الممثلة هاجر المصدوقي والممثل والمخرج هشام ابراهيمي. أما مسابقة الأفلام التلفزية، فتشرف عليها لجنة تحكيم يترأسها الكاتب والناقد الدكتور خالد أمين، وتضم في عضويتها كلا من المخرج علاء أكعبون والممثلة سناء العلوي. وفي تصريح مماثل، أكد إدريس الروخ أن الدراما المغربية أضحت تتسم بالجودة وبعد النظر، وتشتغل على مجموعة من المواضيع الاجتماعية، مع إدماج آليات سردية وتقنية جديدة. وقال الروخ: 'نسعى من خلال هذه التظاهرة إلى إعطاء الدراما المغربية المكانة التي تستحقها ومكافأة الأعمال المتميزة، ومناقشة العديد من التحديات التي تواجهها'، مشيرا إلى أن المهرجان يشكل أيضا مناسبة لتشجيع إنتاج أعمال تتسم بالجودة، بفضل انخراط جميع الفاعلين في سلسلة الإنتاج التلفزية. وتتنافس الأعمال المتبارية على نيل العديد من الجوائز، من بينها الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة الإخراج، وكذا جائزتا أفضل ممثل وممثلة. وعلى هامش المسابقة، شكل افتتاح المهرجان مناسبة لتكريم وجهين بارزين في الساحة الفنية المغربية، هما سعيدة باعدي وإبراهيم خاي، اعترافا بمسارهما الفني الغني والمتميز ومساهمتهما المتميزة في التليفزيون والسينما والمسرح. وفضلا عن عرض الأفلام وتوزيع الجوائز، يتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي سلسلة من الأنشطة الموازية، لا سيما تنظيم لقاءات مفتوحة مع مخرجين وممثلين ومنتجين، بالإضافة إلى ماستر كلاس متخصص في الإنتاج والسيناريو والتشخيص والإخراج.

حميد السرغيني يحول حلمه إلى فيلم .. 'الوترة' يرى النور بالقاعات السينمائية
حميد السرغيني يحول حلمه إلى فيلم .. 'الوترة' يرى النور بالقاعات السينمائية

مراكش الآن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

حميد السرغيني يحول حلمه إلى فيلم .. 'الوترة' يرى النور بالقاعات السينمائية

يخوض الفنان حميد السرغيني أول تجربة له في مجال الإنتاج السينمائي، من خلال فيلم 'الوترة' الذي يؤدي بطولته إلى جانب المخرج إدريس الروخ، والذي قدم لأول مرة ضمن عرضه ما قبل الأول امس الثلاثاء، بالمركب السينمائي 'ميغاراما' في الدار البيضاء. 'الوترة' هو فيلم ولد من حلم شخصي راودني لسنوات، فقد كنت أطمح إلى إنجاز عمل فني يجمع بين الغناء والدراما والكوميديا والتراجيديا، ويعكس في الوقت نفسه ملامح من واقع الفنان الشعبي المغربي'، هكذا يصف الفنان حميد السرغيني، في تصريح للصحافة، تجربته الجديدة في عالم السينما. وأوضح السرغيني أنه كان يحمل هذا المشروع على عاتقه منذ سنوات، قبل أن يرى النور أخيرا بفضل التعاون الذي سيجمعه مع المخرج إدريس الروخ، الذي شاركه في تطوير الفكرة وتنفيذها بهذا الشكل. ويتناول الفيلم قصة 'شعيبة'، فنان شعبي يعزف على آلة 'الوترة'، يضطر لمغادرة قريته سنة 1997 رفقة زوجته وابنه، بحثا عن فرصة حياة أفضل في المدينة. غير أن واقع الحال يقوده إلى الاصطدام بعالم مليء بالمخاطر، تتفشى فيه الجريمة والمخدرات، ليقع ضحية استغلال من طرف أحد أقاربه، مما يدخله في دوامة من التحديات التي تهدد استقراره وحلمه. وصورت أحداث الفيلم على مرحلتين زمنيتين، وفقا لما أوضحه السرغيني، حيث توثق المرحلة الأولى انتقال 'شعيبة' من البادية إلى المدينة رفقة زوجته وابنه سنة 1997، وقد جرى تصويرها سنة 2022. أما المرحلة الثانية، فترصد التحولات التي طرأت على حياة البطل سنة 2024، وقد صورت مشاهدها كاملة خلال سنة 2023 بين مدينتي الدار البيضاء والمحمدية. ويؤكد السرغيني أن الفيلم يمثل قفزة مهمة في مساره الفني، بعد سنوات من أداء أدوار ثانوية، معربا عن أمله في أن يلقى الفيلم صدى إيجابيا لدى الجمهور. يشارك في الفيلم، إلى جانب السرغيني والروخ، كل من سحر الصديقي، وإلهام القروي، وطارق البخاري.

فيلم "الوثرة" بالقاعات بدءا من 16 أبريل
فيلم "الوثرة" بالقاعات بدءا من 16 أبريل

اليوم 24

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم 24

فيلم "الوثرة" بالقاعات بدءا من 16 أبريل

تستعد القاعات السينمائية المغربية لاحتضان فيلم « الوترة » لمخرجه ادريس الروخ، ابتداء من 16 من أبريل، حيث تدور أحداثه حول شخصية « شعيبة » هو فنان شعبي يعزف على آلة الاوتار، الذي هاجر مع زوجته وابنه من القرية إلى المدينة هربا من توالي سنوات الجفاف الذي أصاب البادية وبحثا عن حياة كريمة. ومن المنتظر أن ينظم صناع الفيلم السينمائي « الوثرة » عرضه ما قبل الأول في سينما ميغاراما يوم 15 أبريل، بحضور أبطاله ومشاهير الفن والإعلام المغربي، لاعطاء الانطلاقة الرسمية لدخوله القاعات السينمائية المغربية. وتبدأ مغامرات « شعيبة » بتوجهه إلى ابن خالته المدعو « محيريش » والذي يعيش في حي صفيحي بمدينة الدار البيضاء ويمتهن الإتجار بجميع أنواع المخدرات و المهلوسات والدعارة وكل أشكال الإجرام. ومنذ تلك اللحظة انقلبت حياة « شعيبة » الساذج، رأسا على عقب، وتحولت إلى جحيم بسبب استغلال ابن خالته محيريش له في ترويج المخدرات. ويجد « شعيبة » نفسه منغمسا في طريق الإدمان بشرب الخمور وينغمس في حياة الملاهي الليلية، مما أدى إلى فقدانه لزوجته وابنه اللذين هجراه وشقا طريقهما وعاشا حياة جديدة بعيدا عنه، وهو ما يعكس بوضوح مشكلة الهشاشة التي تعاني منها الأحياء الهامشية ودور الصفيح. يشار إلى أن الفيلم السينمائي « الوثرة »شارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة ال24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة،وهو مستوحى من الواقع الاجتماعي المغربي، ومن إنتاج حميد السرغيني وتوزيع أسماء اكريميش، يقدم دراما إنسانية قوية تعكس تحديات الهجرة الداخلية وهشاشة الأحياء الهامشية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store