logo
#

أحدث الأخبار مع #الوثائق

مغردون: كيف وضع الموساد يده على أرشيف الجاسوس كوهين؟
مغردون: كيف وضع الموساد يده على أرشيف الجاسوس كوهين؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

مغردون: كيف وضع الموساد يده على أرشيف الجاسوس كوهين؟

اشتعل الجدل على المنصات السورية، عقب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمس الأحد، استعادة 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية خاصة بعميل جهاز " الموساد" إيلي كوهين ، خلال عملية سرية في سوريا. وأوضح الموساد في بيانه، أن استعادة مقتنيات كوهين جاءت بفعل "عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التابع للموساد، بالتعاون مع جهاز شريك إستراتيجي"، من دون الكشف عن هوية هذا الشريك أو الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ومع انتشار خبر استعادة تل أبيب للوثائق والصور الخاصة بالعميل كوهين، بات السؤال الأكثر تداولاً على المنصات: كيف تمكن جهاز الموساد من وضع يده على هذا الأرشيف السري والهام؟. وردا على هذا التساؤل، بدأ مدونون وناشطون بتحليل السيناريوهات المحتملة لوصول هذه الوثائق إلى الإسرائيليين، حيث أشار بعضهم إلى أن إسرائيل ربما حصلت على هذا الملف منذ سنوات، سواء في عهد حافظ الأسد الذي يتهمونه ببيع الجولان لإسرائيل، أو في عهد وريثه بشار الأسد، لكن تل أبيب أخفت الأمر حفاظاً على سرية عملها. ويذهب هؤلاء إلى أن الإعلان الحالي جاء بعد سقوط "العميل" (في إشارة للرئيس المخلوع بشار الأسد) من داخل النظام، لتوظيف الملف في توجيه ضربة سياسية للنظام الجديد، مطالبين إسرائيل بكشف تفاصيل العملية إذا كانت فعلا حديثة. إعلان في المقابل، رأى آخرون أن إسرائيل تحاول تسويق الحدث على أنه إنجاز تاريخي، في حين يحتمل –بحسبهم– أن أحد كبار ضباط المخابرات في نظام الأسد استولى على مقتنيات كوهين وباعها لإسرائيل. وحصر ناشطون الاحتمالات في سيناريوهات رئيسية عن كيفية حصول إسرائيل على 2500 وثيقة من مقتنيات إيلي كوهين، أبرزها بيعها من نظام بشار الأسد قبل سقوطه، مقابل مكاسب في صفقات سرية. وعلى الجانب الآخر، أشار بعض المغردين إلى أن إسرائيل كانت قد حصلت على هذه الوثائق والصور عام 2018، تزامنا مع إعلانها استعادة ساعة كوهين الشهيرة، لكنها أرادت اليوم إعادة الترويج للموضوع كإنجاز جديد لدولة الاحتلال. ووصف ناشطون استعادة أرشيف إيلي كوهين بأنه يحمل دلالات رمزية وسياسية كبيرة، مؤكدين أن كوهين لم يكن مجرد عميل استخبارات، بل رمز صهيوني تحتفي به إسرائيل كنموذج للتضحية والعبقرية التجسسية. وأضافوا أن نتنياهو يسوّق استعادة الأرشيف كعملية معقدة، بينما الواقع قد يكون أكثر بساطة، خاصة في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها سوريا، وترجيح أن أحد ضباط مخابرات النظام المخلوع قد باع الأرشيف للإسرائيليين. وتساءل مدونون عن هوية الدولة "الشريكة" التي ساعدت إسرائيل في تهريب الوثائق، مؤكدين أن إيلي كوهين يُعد أخطر اختراق استخباري تعرضت له الدول العربية علنا، وأنه كان على بعد خطوة من الوصول إلى رئاسة الجمهورية السورية، قبل كشفه صدفة. ولفتوا إلى واقعة تحدي كوهين للقضاة أثناء محاكمته ومقولته الشهيرة بأن "أنصاره من الضباط السوريين لن يسمحوا بإعدامه"، إضافة إلى المفارقة التاريخية بأن أحد أول قرارات حافظ الأسد بعد انقلابه بفترة قصيرة كان اعتقال اللواء صلاح الدين الضللي، رئيس المحكمة العسكرية التي أصدرت حكم الإعدام على كوهين، وسجنه لسنوات. ولم تعلّق السلطات السورية حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف المخابرات السورية.

إسرائيل تعلن استعادة أرشيف سري للجاسوس إيلي كوهين من سوريا
إسرائيل تعلن استعادة أرشيف سري للجاسوس إيلي كوهين من سوريا

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • البوابة

إسرائيل تعلن استعادة أرشيف سري للجاسوس إيلي كوهين من سوريا

البوابة - أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بتمكن المخابرات الإسرائيلية من جلب 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية من سوريا لجاسوس سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) إيلي كوهين في عملية سرية. وقال الموساد، إن عملية جلب الوثائق للجاسوس كوهين كان بفعل "عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التابع للموساد، بالتعاون مع جهاز شريك إستراتيجي"، دون الكشف عنه أو إضافة مزيد من التفاصيل. وكان كوهين، قد أعدم بسوريا عام 1965 في ساحة المرجة بدمشق، من الأرشيف السوري الذي احتفظت به قوات الأمن السورية لعقود. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين ممتلكاته الشخصية مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر وشهادات مزورة استخدمها، والعديد من الصور من فترة عمله السري في سوريا، بما في ذلك لقطات له مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين السوريين في ذلك الوقت، وكذلك ملاحظات عديدة في دفاتر ومذكرات جُمعت من منزله حول مهام تلقاها من الموساد، فضلا عن الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل ساعات من إعدامه، بعد كشف المخابرات السورية أنه جاسوس للاحتلال. واعتبر رئيس الموساد ديفيد برنيع أن جلب أرشيف الجاسوس كوهين يُعد "إنجازا كبيرا وخطوة في دفع التحقيق لتحديد مكان دفنه في دمشق"، في ظل مطالبة إسرائيل باستعادة جثته. السلطات اللسورية لم تعلق في المقابل، لم تعلّق السلطات السورية حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف قوات الأمن السورية. إعدامه في ساحة المرجة وفي يناير/كانون الثاني عام 1962 وصل كوهين إلى دمشق أول مرة بأوامر من المخابرات الإسرائيلية مع هوية مزورة، معرفا نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية في سوريا، بشبكة علاقات مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة. وبعد شهرين من إقامته في دمشق منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" أرسل أول رسالة إلى إسرائيل، ليستمر بذلك بمعدل رسالتين كل أسبوع. وبين 15 مارس/آذار و29 أغسطس/آب 1964 بعث أكثر من مئة رسالة إلى إسرائيل، تحتوي على معلومات عن جلسات الحكومة وأصحاب مراكز القوة في الجيش والحزب وعدد الدبابات في القنيطرة. وقُبض عليه في يناير/كانون الثاني 1965 ثم أُعدم في 18 مايو/أيار 1965، وأُعدم في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه. وفي التسعينيات اشترطت إسرائيل استعادة رفات كوهين لإجراء محادثات مع سوريا، وراجت أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن الرفض السوري للشرط سببه عدم معرفة سلطاتها بمكان الجثة، خصوصا أن مكان دفنها أصبح مجهولا بعد نقلها من مكانها 3 مرات، تفاديا لإمكانية سرقتها من قِبل الموساد الإسرائيلي. المصدر : الصحافة الإسرائيلية

بعملية سرية.. نقل أغراض الجاسوس الإسرائيلي كوهين من سوريا
بعملية سرية.. نقل أغراض الجاسوس الإسرائيلي كوهين من سوريا

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربية

بعملية سرية.. نقل أغراض الجاسوس الإسرائيلي كوهين من سوريا

في عملية سرية نفذها الموساد الإسرائيلي ، نقل إلى داخل إسرائيل نحو 2500 مستند وصورة وأغراض شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأحد، بأن إسرائيل حصلت على مئات الوثائق والمقتنيات الشخصية التي تعود لكوهين احتفظت بها المخابرات السورية ضمن أرشيفها الرسمي. فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان لاحق أنه تم جلب ما يقرب من 2500 وثيقة وصورة وممتلكات شخصية لكوهين بعد أكثر من 60 عاما على إعدامه. 60 عاماً على إعدامه كما أضاف أنه "تم جلب الأرشيف السوري الرسمي الخاص بكوهين إلى إسرائيل، والذي يحتوي على آلاف القطع الأثرية التي كانت محفوظة بطريقة سرية للغاية من قبل قوات الأمن السورية لعقود من الزمن"، وفق تعبيره. وأشار إلى أنه تم نقل هذه المواد استعداداً للذكرى الستين لإعدامه في 18 مايو 1965، في الساحة الرئيسية في المرجة بدمشق. وصيته إلى ذلك، أوضح أن عددا من الوثائق الأصلية والأشياء الشخصية قدمت إلى أرملته نادية كوهين. ولفت إلى أنه من بين الوثائق التي سلمت وصيته الأصلية التي كتبها قبل ساعات من إعدامه، والتي لم يتم الكشف علناً إلا عن نسخة منها حتى الآن. كذلك أشار البيان إلى أن "المخابرات السورية كانت جمعت هذه المواد بعد القبض عليه في يناير 1965، وتشمل تسجيلات ووثائق من ملفات التحقيق مع كوهين والمسؤولين الذين كانوا على اتصال به، فضلا عن رسائل كتبها إلى عائلته، وصور من أنشطته أثناء مهمته العملياتية في سوريا، وممتلكات شخصية أخذت من منزله بعد القبض عليه". وكانت إسرائيل دأبت منذ عقود على السعي لمعرفة أي معلومات حول جاسوسها الشهير، فضلا عن معرفة مكان رفاته، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من اكتشاف مكان دفنه بعد إعدامه، لاسيما أن الإعلان اليوم عن العثور على هذا الأرشيف الواسع لم يتطرق إلى رفاته. وقبل أعوام، كانت السلطات الإسرائيلية حصلت على ساعة اليد الخاصة به. يذكر أن كوهين، واسمه الحقيقي إلياهو بن شاؤول كوهين، كان ولد في مدينة الإسكندرية لأسرة هاجرت إلى مصر من مدينة حلب السورية سنة 1924. وعمل جاسوسا للموساد الإسرائيلي في سوريا، منتحلا اسم كامل أمين ثابت، لسنوات، حيث أقام علاقات وثيقة مع نخبة المجتمع السياسي و‌العسكري آنذاك، قبل أن يكتشف أمره ويحال إلى المحاكمة ويعدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store