أحدث الأخبار مع #الورقالأبيض،


موقع كتابات
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- موقع كتابات
عبر أدب العمال 'اعتماد' الإيرانية تتلمس .. شهادة على الصرخات المكبوتة
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: يحتضن الربيع الأرض في الثالث من آيار/مايو، وتكتسّي الجبال باللون الأخضر وتقف جنبًا إلى جنب. تُشير الساعة إلى الحادية عشر صباحًا، والعمال الذين يعملون على عُمق آلاف الأمتار تحت الجبال، يعلوهم غبار الفحم الأسود في منجم (يورت)، لا يعلمون أنهم سيفقّدون أرواحهم بعد نصف ساعة، وذلك قبل يومين فقط من الاحتفال باليوم العالمي للعمال. بحسّب ما استهل 'شبنم كهن چي'؛ تقريره المنشور بصحيفة (اعتماد) الإيرانية. واليوم تمر ثمانِ سنوات على كارثة منجم (يورت). ولدينا الكثير من الحوادث والقتلى في مناجم أخرى. وتاريخ العمال في 'إيران' والعالم لم يُكتب فقط في المناجم، وإنما في كل مكان كان ومازال مرتبط بالمعاناة والموت والفقر. والأدب مرآة تعكس آلام الناس وحياتهم. وفي بطن هذه المرآة، يعكس أدب العمال الحقائق المسّكوت عنها غالبًا، والمغفولة في روايات أخرى. دماء العمال في مجموعة (صيف ذلك العام).. مر 'ناصر تقوايي'؛ في فترة شبابه عبر عالم الأدب القصصي، هذا المرور الذي مايزال يحظى بالتقدير رغم مرور أكثر من نصف قرن. نشر مجموعة قصصية واحدة فقط، قبل أن يُصاب بالإحباط من عالم الأدب، فحمل كلماته وانصرف ليعرضها على شاشة السينما بدلًا من الورق الأبيض، لكن هذه المجموعة القصصية التي نُشرت تحت عنوان (صيف ذلك العام)؛ هي أحد ألمع مجموعات قصص العمال في الأدب الإيراني، وتضم عدة قصص متصلة حول حياة عمال النفط الصعبة في 'عبادان'؛ خلال فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، وسنوات ما بعد الانقلاب، والمعاناة والفقر وعدم المساواة، والاحتجاج والقمع والفجوة الطبقية، وحياة العمال المحزنة في سهرات مقهى (گاراگين)، والهجرات، والبطالة والأعمال الشاقة، والفقر والاعتصامات التي أودت بحياة العشرات وقادت الكثيرين إلى السجن، لكن: 'عندم رفعوا الصفائح الحديدية، غسلوا الدماء، ثم صبوا الماء مرة أخرى. بعد ذلك جففت الشمس الأرض الرطبة. وكأن شيئًا لم يكن'. حياة صعبة في (سيلاب).. (سيلاب)؛ من أهم الآثار في مجال أدب العمال؛ حيث استطاع 'محمد علي گوديني'؛ من خلال التركيز على حياة العمال ومشكلاتهم، أن يدخل صوت هذه الطبقة المجتمعية إلى مجال الأدب. وتحكي هذه المجموعة قصة عمال أفنوا أعمارهم بين قطع الحديد في المصانع، ثم يبحثون في النهاية عن عمل جديد دون مزايا أو تقاعد. ويشرح 'گوديني' في قصته الأولى باسم: (المشروع الثاني)؛ قصة مدير كان من المَّقرر أن يخطب في قاعة مؤتمرات المصنع بحضور ثمانمائة من المدراء والعمال. لكن اضطرابه وعجزه عن القيام بهذا العمل، يرتبط بزوجته ومشكلاته الأسرية. وقصة (الجزاء)؛ تحكي عن مدارء مصنع، كانوا بصدّد تلويث أجواء المصنع، بغرض تقليل عدد العمل؛ بحيث يستقدمون المفتشين إلى المصنع ويستنتجوا ضرورة إحالة البعض إلى التقاعد المبكر. ويطرح في (تحت التمثال)؛ قصة عامل بانتظار حافلة المصنع، لكنه ينخرط دون قصد في المظاهرات الثورية نتيجة تأخر الحافلة… كما تناقش إساءة استغلال العمال، ونظرة رب العمل غير الآدمية للعامل، والعلاقة بين العامل ورب العمل، وانعدام التأمين ومزايا البطالة، وطرد العمال، والتسّوية غير العادلة للحساب، وشراء أسهم العمال بسعر متدني. في 'إيران'، برز أدب العمال منذ العصر البهلوي وحتى سنوات ما بعد الثورة في أدب الكتاب الكبار، فكان كلًا منهم صوت الطبقات المجتمعية المحرومة نوعًا ما. وفي الأدب الإيراني المعاصر؛ لعب كتَّاب أمثال 'أحمد محمود' و'علي أشرف درویشيان' و'صمد بهرنگي'؛ دورًا بالغ الأهمية في رسم حياة الطبقات الدنيا والعمال. ولم يصور 'أحمد محمود' بأعمال مثل: (الجيران) و(شجرة تين الأصنام) مدينة الأهواز فقط؛ وإنما التعقيدات النفسية والاجتماعية للطبقات الدنيا. واستفاد 'علي أشرف درویشيان'؛ من اللغة المحلية والقصص الواقعية، في تصوير الوقائع المعيشية للعمال والمعلمين في المناطق المحرومة، وعكس أصوات المظلومين من خلال مجموعة من القصص الطويلة مثل (من هذه الولاية). الأدب مرآة العصر؛ لكن أدب العمال أكثر من ذلك بكثير، هو الصرخات المكبوتة التي تتدفق بين عتمة الأنفاق المتداخلة، وعلى الأراضي الزراعية وغيرها، وتتخذ شكلة كلمة خرجت من الرماد في السطور المكتوبة.

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«الفنون الشعبية» تضيء ليالي الطور على المسرح الصيفي
قدم فرع ثقافة جنوب سيناء مجموعة من الفعاليات الفنية المتنوعة، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة. وشهد المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء مجموعة من العروض الفنية المميزة ضمن ليالي احتفالات الطور، حيث أحيت فرقة الطور للفنون الشعبية الحفل بعدد من الاستعراضات المستوحاة من التراث، تضمنت رقصات "مرحب بالزوار، الحجالة، مصر أم الدنيا، صعيدي، سمسمية، نوبة"، وسط تفاعل كبير من الحضور.واختتم الحفل بفقرة التنورة التراثية، من تصميم وتدريب أسامة إبراهيم، وقدمته روان رضا.أقيمت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة شعيب خلف مدير عام الإقليم، وبحضور منيرة فتحي، المشرف على الفرع.كما استضافت قاعة الفنون التشكيلية ورشة فنية بعنوان "الطبيعة في سيناء"، تدريب الفنان محمد أحمد عبد الجواد، حيث رسم المشاركون لوحات مستوحاة من الطبيعة باستخدام الورق الأبيض، القلم الرصاص، وأقلام الألوان.المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء افتتحه أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، في ديسمبر الماضي، بعد تطويره بالكامل، ويقع المسرح على مساحة 11 ألف متر مربع ويتسع ل 2000 مشاهد. وشملت أعمال التطوير صيانة خشبة المسرح والكراسي، إضافة إلى إنشاء مبانٍ جديدة تشمل قاعة للفنون التشكيلية، أخرى للفنون الشعبية، مبنى إداري للعاملين، مبنى كبار الزوار، قاعة للندوات والمحاضرات، نادي للأدب، نادي للمرأة، أنشطة للطفل، ومنفذ دائم لبيع إصدارات.

مصرس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ليالي جنوب سيناء.. حجالة وسمسمية وتنورة تحت النجوم
نظم فرع ثقافة جنوب سيناء، عددًا من الأنشطة والعروض الفنية، ضمن برامج وزارة الثقافة، وخطة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، الجاري تنفيذها تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرعاية الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، بحضور منيرة فتحي، القائم بأعمال مدير عام الفرع. وتضمنت الفعاليات احتفالية كبرى على المسرح الصيفي بطور سيناء، تضمنت عروض فنية متنوعة، ضمن ليالي احتفالات الطور الثقافية والفنية، احيتها فرقة الطور للفنون الشعبية، قدمت خلالها باقة من أجمل فقراتها الاستعراضية المستوحاة من التراث، "مرحبا بالزوار، الحجالة، مصر أم الدنيا، صعيدي، سمسمية، نوبة"، واختتم الحفل بفقرة استعراضية "للتنورة التراثية"، تصميم استعراضات وتدريب أسامه إبراهيم خليل، وسط تفاعل من أهالي المدينة.كما شهدت قاعة الفنون التشكيلية بالمسرح الصيفي، تنظيم ورشة فنية بعنوان "الطبيعة في سيناء"، لإنتاج رسومات فنية مستوحاة من الخيال باستخدام "الورق الأبيض، القلم الرصاص، وأقلام الألوان".وأقيم المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء على مساحة 11 ألف متر مربع، وشهد تطوير خشبة المسرح، وصيانة الكراسي، ويسع 2000 مشاهد، إلى جانب إضافة مبنى الإدارية بجوار خشبة المسرح، ومبان وقاعات خدمية منها: قاعة للفنون التشكيلية وأخرى للفنون الشعبية، ومبنى إداري للعاملين، ومبنى لكبار الزوار، ومبنى قاعة الندوات والمحاضرات، ونادي للأدب، وآخر للمرأة، ومبان أنشطة الطفل، ومنفذ دائم لبيع إصدارات هيئة قصور الثقافة، ومبنى خدمات الجمهور، والخدمات التشغيلية للموقع، إضافة إلى أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي وتطوير المباني القائمة بالموقع وغيرها.