أحدث الأخبار مع #الوكالةالإيرانيةللطاقةالذرية،


صوت الأمة
منذ 7 ساعات
- سياسة
- صوت الأمة
أمريكا تدخل على خط المواجهة مع إيران.. واشنطن تهاجم 3 منشآت نووية وطهران تصعد
نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم، هجومًا جويًا واسعًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، وسط تصعيد عسكري متبادل بين طهران وتل أبيب، ليضفي الهجوم طبيعة جديدة للصراع، مع دخول واشنطن على خط المواجهة المباشرة، ما يثير مخاوف كبيرة جراء التداعيات المتوقعة. من جانبه، وصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا أن "الآن هو وقت السلام"، فيما ردت إيران بإطلاق حوالي 30 صاروخًا باتجاه شمال ووسط إسرائيل، ما أدى إلى إصابة 27 شخصًا. بينما وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الأمريكي بأنه "انتهاك جسيم" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها، وهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال توسع الصراع. وطمأنت السلطات سكان مدينة قم القريبة من منشأة فوردو بأن المنشأة محصنة داخل جبل ولا تشكل خطراً مباشراً، في حين كشفت تقارير عن إعدام مجيد مسيبي المتهم بالتجسس لصالح الموساد، في خطوة تعكس تشديد طهران على الأمن وسط التصعيد. وفي سياق الرد العسكري، أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى، وأطلق أربعين صاروخًا بالوقودين الصلب والسائل ضمن موجة الرد المسماة "الوعد الصادق 20". وأفادت مصادر إيرانية بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو تم نقله إلى موقع غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، مع تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى. وقالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، فى أول رد لها عقب الضربات الأمريكية على منشآتها، المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من الأعداء. وتابعت، الهجوم على المواقع النووية ينتهك القانون الدولي، لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية. وأضافت وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا. ومن الجانب الإسرائيلي، عبّر وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن شكره للرئيس ترامب على القرار "التاريخي" بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن الهدف من الضربة هو ضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي واستمرار العمليات الإسرائيلية في المنطقة. وفي السياق نفسه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود الحمراء) اليوم الأحد، إصابة 16 شخصا في الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الأخير. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أنه تم الإبلاغ عن سقوط عدة صواريخ في وسط إسرائيل بعد انطلاق صافرات الإنذار، في حين سقط صاروخ واحد في حيفا، حيث لم تُطلق صفارات الإنذار قبل الاصطدام. وعلى الصعيد الدولي، طالبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجمات الأمريكية، معبرة عن استيائها من "العمل العدواني الواضح وغير القانوني"، ومطالبة المجلس باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مسؤولياته. وفي أوروبا، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران إلى العودة للمفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي، ومشيدًا بالإجراء الأمريكي للحد من هذا التهديد، في حين شدد على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط في ظل الأوضاع المضطربة. ومن جانبها، دعت السعودية إلى احترام سيادة الدول والامتناع عن التصعيد العسكري، فيما طالبت قطر بضبط النفس والعودة للحوار السياسي كخيار وحيد لحل النزاع. في الوقت ذاته، أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن أن اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن بات لاغيًا، مهددة بالرد على الهجوم الأمريكي.


الأسبوع
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الأسبوع
القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
أمريكا وإسرائيل ضد إيران تقرير - محمد صالح لازالت تتكشف أسرارًا جديدة حول الهجوم الأمريكي على المفاعلات النووية الإيرانية فجر اليوم، حيث كشف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن الهجوم تم باستخدام 125 طائرة و75 نوع من الأسلحة، قائًلا: إن عمليات الخداع قامت بها الجيوش الأمريكية في المنطقة لتضليل الدفاعات الإيرانية، حيث نجحت في تنفيذ الضربة دون خسائر أو حتى إطلاق صواريخ ضد الطائرات الأمريكية. وفي أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الهجوم الذي طال المنشآت النووية، قال على منصة تروث سوشيال: «موقع فورد انتهى»، مضيفًا في منشور آخر: «أكملنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان»، مردفًا: «جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني». وتابع قائلًا: «تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيس فوردو.. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن». تفاصيل الضربة الجوية الأمريكية وبدأت القوات الأمريكية تنفيذ العملية العسكرية فجر اليوم، إذ انطلقت 125 طائرة جوية من تشكيلات مختلفة تضمنت: طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، حيث أقلعت 6 طائرات من طراز B2 «الشبحية» من قاعدة جوية في ولاية ميزوري، لتنفيذ ضرباتها على المواقع النووية الإيرانية، حيث ألقت نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها قرابة الـ 14 طن على منشأة فوردو، إلى جانب إسقاط اثنين آخرين على منشأة نطنز، حيث خطط «البنتاجون»، لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى لتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها القنبلة الثانية في نفس نقطة الاصطدام. ولم يقتصر الهجوم الأمريكي على ذلك فقط، حيث أطلقت الغواصات الأمريكية أيضًا أثناء العملية العسكرية الجوية 30 صاروخا من نوع «توماهوك» بعيد المدى على منشأتي نطنز وأصفهان، وترجع أسباب ضرب الأهداف بدقة وعدم إفشالها بسبب الضربات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، التي بدورها أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهل اختراق الطائرات الأمريكية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، إلى جانب قدرات الطائرات على التخفي وصعوبة رصدها من الدفاعات الجوية. الرد الإيراني وفي أول رد إيراني على الهجمات الأمريكية أعلن الحرس الثوري، إطلاق 40 صاروخ تجاه مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية، مع استخدام لأول مرة في هذه العملية، صاروخ «خيبر» الباليستي، الذي يحمل رأسًا حربيًا تزن 1500 كيلو جرام، ويبلغ مدى 2000 كيلو متر، ما يجعله قادرًا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا، كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي أي 16 ضعف سرعة الصوت. من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجوم الأمريكي بأنه «انتهاك جسيم»، لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها. فيما قالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، إن المواقع النووية تعرضت لهجوم من الأعداء، مشيرة إلى أن الهجوم الأمريكي انتهك القانون الدولي. وتابعت: «لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية.. وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا». وبدورها طمأنت السلطات الإيرانية مواطنيها القاطنين بـ مدينة «قم» بأن منشأة فوردو محصنة داخل الجبال ولا تشكل خطرًا مباشرًا، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن إيران قد نجحت في نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى مناطق أكثر أمانًا، بعيدًا عن مفاعل فوردو قبل أيام من استهدافه. ردود الفعل العربية والدولية وأعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وأدانت التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدة رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشددت في بيان صادر اليوم الأحد عن وزارة الخارجية، على ضرورة احترام سيادة الدول، كما جددت تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، مؤكدة على أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة وليس الحل العسكري. كما تجدد دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة. من جانبها، أشارت المملكة العربية السعودية، إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13- 6- 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة إيران، معربة عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد. كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، وصافًا إياها بأنها: «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية». وقال في بيان: «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، متابعًا: «لا يوجد حل عسكري.. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبولماسية.. الأمل الوحيد هو السلام». ختاما ويبقى أنه لا توجد دلائل أو مؤشرات قريبة على إنهاء هذا الصراع الذي أشعلته إسرائيل في الثالث عشر من يونيو الجاري، مما يزيد من احتمالات توسع الصراع وانتشاره، ويوجد خيارات كثيرة أمام إيران للرد على الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى. فمن ناحية أمريكا، فتوجد عدة خيارات أولهم، أن إيران تستطيع توجيه ضربات قاتلة للقواعد الأمريكية في المنطقة خاصة وأن هناك 63 قاعدة أمريكية في الدول العربية بداخلها 40 ألف جندي أمريكي وإذا ما قامت بهذه الخطوة فإن ردود أمريكية قاسية ومرعبة يمكن أن تواجهها بأكثر من ضربات اليوم، أما الخيار الثاني فهو إغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه ناقلات النفط والغاز، فإن استهدافه يجر إيران بدوره إلى صدام مع أمريكا وكل دول أوروبا، وهناك خيار ثالث وهو انسحاب إيران من الاتفاقية الدولية بعدم انتشار الأسلحة النووية مما يسمح لها بتصنيع أسلحة نووية ومنع المفتشين من دخول مفاعلاتها، وهو أيضًا يبقى الصراع مفتوحًا بين إيران وأمريكا وإسرائيل طوال الوقت. ومن ناحية إسرائيل، فيمكن لـ إيران ضرب المواقع العسكرية والصناعية والاستراتيجية الاسرائيلية بالصواريخ وإدخال الدولة العبرية في حرب استنزاف طويلة وهو أمر قد لا تحتمله أمريكا ودول الغرب مما يجعل احتمالات تدخلهم لحماية إسرائيل كبيرة جدًا. إذًا جميع الخيارات المتاحة أمام إيران لا تؤدي لأنهاء الصراع ولكنها يمكنها أن توسع الصراع وتشعله أكثر وهو ما يعكس الجريمة التي قامت بها إسرائيل لجر المنطقة لهذا الجحيم.


الكنانة
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الكنانة
أمريكا تدخل على خط المواجهة مع إيران
كتب وجدي نعمان نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم، هجومًا جويًا واسعًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، وسط تصعيد عسكري متبادل بين طهران وتل أبيب، ليضفي الهجوم طبيعة جديدة للصراع، مع دخول واشنطن على خط المواجهة المباشرة، ما يثير مخاوف كبيرة جراء التداعيات المتوقعة. من جانبه، وصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها 'ناجحة للغاية'، مؤكدًا أن 'الآن هو وقت السلام'، فيما ردت إيران بإطلاق حوالي 30 صاروخًا باتجاه شمال ووسط إسرائيل، ما أدى إلى إصابة 27 شخصًا. بينما وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الأمريكي بأنه 'انتهاك جسيم' لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها، وهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال توسع الصراع. وطمأنت السلطات سكان مدينة قم القريبة من منشأة فوردو بأن المنشأة محصنة داخل جبل ولا تشكل خطراً مباشراً، في حين كشفت تقارير عن إعدام مجيد مسيبي المتهم بالتجسس لصالح الموساد، في خطوة تعكس تشديد طهران على الأمن وسط التصعيد. وفي سياق الرد العسكري، أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى، وأطلق أربعين صاروخًا بالوقودين الصلب والسائل ضمن موجة الرد المسماة 'الوعد الصادق 20'. وأفادت مصادر إيرانية بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو تم نقله إلى موقع غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، مع تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى. وقالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، فى أول رد لها عقب الضربات الأمريكية على منشآتها، المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من الأعداء. وتابعت، الهجوم على المواقع النووية ينتهك القانون الدولي، لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية. وأضافت وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا. ومن الجانب الإسرائيلي، عبّر وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن شكره للرئيس ترامب على القرار 'التاريخي' بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن الهدف من الضربة هو ضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي واستمرار العمليات الإسرائيلية في المنطقة. وفي السياق نفسه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود الحمراء) اليوم الأحد، إصابة 16 شخصا في الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الأخير. وذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' الإسرائيلية أنه تم الإبلاغ عن سقوط عدة صواريخ في وسط إسرائيل بعد انطلاق صافرات الإنذار، في حين سقط صاروخ واحد في حيفا، حيث لم تُطلق صفارات الإنذار قبل الاصطدام. وعلى الصعيد الدولي، طالبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجمات الأمريكية، معبرة عن استيائها من 'العمل العدواني الواضح وغير القانوني'، ومطالبة المجلس باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مسؤولياته. وفي أوروبا، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران إلى العودة للمفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي، ومشيدًا بالإجراء الأمريكي للحد من هذا التهديد، في حين شدد على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط في ظل الأوضاع المضطربة. ومن جانبها، دعت السعودية إلى احترام سيادة الدول والامتناع عن التصعيد العسكري، فيما طالبت قطر بضبط النفس والعودة للحوار السياسي كخيار وحيد لحل النزاع. في الوقت ذاته، أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن أن اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن بات لاغيًا، مهددة بالرد على الهجوم الأمريكي.


مصراوي
منذ يوم واحد
- سياسة
- مصراوي
إيران: الهجوم على منشآتنا النووية انتهاك للقانون الدولي ولن نوقف تطوير برنامجنا
وكالات أعلنت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، اليوم، أن المنشآت النووية الواقعة في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من قِبل من وصفتهم بـ"الأعداء"، مؤكدة أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وشددت الوكالة، في بيان رسمي، على أن إيران لن تسمح بوقف تطوير صناعتها النووية، التي وصفتها بأنها "صناعة وطنية"، لافتة إلى أن طهران وضعت على جدول أعمالها اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك المسارات القانونية، للدفاع عن حقوقها. كان ترامب، أعلن عبر منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، عن تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، وهي فوردو، نطنز، وأصفهان. وقال ترامب إن "جميع الطائرات المشاركة في العملية أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني"، مشيرًا إلى أن حمولة كاملة من القنابل أُسقطت على الموقع الرئيسي في فوردو، مؤكدًا عودة جميع الطائرات بسلام. وأشاد ترامب بالقوة العسكرية الأمريكية، مضيفًا: "نُهنئ محاربينا الأمريكيين العظام على هذا الإنجاز. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كانت قادرة على تنفيذ هذا الأمر". واختتم منشوره بقوله: "الآن هو الوقت المناسب للسلام".