logo
أمريكا تدخل على خط المواجهة مع إيران.. واشنطن تهاجم 3 منشآت نووية وطهران تصعد

أمريكا تدخل على خط المواجهة مع إيران.. واشنطن تهاجم 3 منشآت نووية وطهران تصعد

صوت الأمةمنذ 3 ساعات

نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم، هجومًا جويًا واسعًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، وسط تصعيد عسكري متبادل بين طهران وتل أبيب، ليضفي الهجوم طبيعة جديدة للصراع، مع دخول واشنطن على خط المواجهة المباشرة، ما يثير مخاوف كبيرة جراء التداعيات المتوقعة.
من جانبه، وصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا أن "الآن هو وقت السلام"، فيما ردت إيران بإطلاق حوالي 30 صاروخًا باتجاه شمال ووسط إسرائيل، ما أدى إلى إصابة 27 شخصًا.
بينما وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الأمريكي بأنه "انتهاك جسيم" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها، وهدد باستهداف القواعد الأمريكية في حال توسع الصراع.
وطمأنت السلطات سكان مدينة قم القريبة من منشأة فوردو بأن المنشأة محصنة داخل جبل ولا تشكل خطراً مباشراً، في حين كشفت تقارير عن إعدام مجيد مسيبي المتهم بالتجسس لصالح الموساد، في خطوة تعكس تشديد طهران على الأمن وسط التصعيد.
وفي سياق الرد العسكري، أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى، وأطلق أربعين صاروخًا بالوقودين الصلب والسائل ضمن موجة الرد المسماة "الوعد الصادق 20".
وأفادت مصادر إيرانية بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو تم نقله إلى موقع غير معلن قبل الهجوم الأمريكي، مع تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى.
وقالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، فى أول رد لها عقب الضربات الأمريكية على منشآتها، المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من الأعداء.
وتابعت، الهجوم على المواقع النووية ينتهك القانون الدولي، لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية.
وأضافت وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا.
ومن الجانب الإسرائيلي، عبّر وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن شكره للرئيس ترامب على القرار "التاريخي" بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن الهدف من الضربة هو ضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي واستمرار العمليات الإسرائيلية في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أعلن الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود الحمراء) اليوم الأحد، إصابة 16 شخصا في الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الأخير.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أنه تم الإبلاغ عن سقوط عدة صواريخ في وسط إسرائيل بعد انطلاق صافرات الإنذار، في حين سقط صاروخ واحد في حيفا، حيث لم تُطلق صفارات الإنذار قبل الاصطدام.
وعلى الصعيد الدولي، طالبت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجمات الأمريكية، معبرة عن استيائها من "العمل العدواني الواضح وغير القانوني"، ومطالبة المجلس باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مسؤولياته.
وفي أوروبا، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إيران إلى العودة للمفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي، ومشيدًا بالإجراء الأمريكي للحد من هذا التهديد، في حين شدد على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط في ظل الأوضاع المضطربة.
ومن جانبها، دعت السعودية إلى احترام سيادة الدول والامتناع عن التصعيد العسكري، فيما طالبت قطر بضبط النفس والعودة للحوار السياسي كخيار وحيد لحل النزاع. في الوقت ذاته، أعلنت مليشيات الحوثي في اليمن أن اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن بات لاغيًا، مهددة بالرد على الهجوم الأمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير الوكالة الذرية يحذر من أن قصف إيران يهدد نظام الردع النووي
مدير الوكالة الذرية يحذر من أن قصف إيران يهدد نظام الردع النووي

خبر صح

timeمنذ 8 دقائق

  • خبر صح

مدير الوكالة الذرية يحذر من أن قصف إيران يهدد نظام الردع النووي

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي يوم 22 يونيو 2025 أن نظام منع الانتشار النووي الذي شكّل ركيزة الأمن الدولي لأكثر من نصف قرن يواجه تهديدًا غير مسبوق بعد الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران ليل السبت، وحذّر من أن الأحداث المأساوية التي تشهدها إيران باتت تنذر باتساع رقعة الصراع، مشددًا على أن العالم أمام فرصة لا تزال سانحة للعودة إلى الحوار والدبلوماسية، مؤكدًا أن إغلاق هذه النافذة قد يؤدي إلى تصاعد العنف لمستويات غير مسبوقة وانهيار نظام منع الانتشار العالمي كما نعرفه. مدير الوكالة الذرية يحذر من أن قصف إيران يهدد نظام الردع النووي مواضيع مشابهة: جيش الاحتلال يكمل غاراته الجوية على أهداف في إيران رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. فرصة للدبلوماسية قبل الانهيار المدير العام دعا الأطراف كافة إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف عملهم داخل المواقع النووية الإيرانية، مشيرًا إلى ضرورة التحقق من حصر المواد النووية بما في ذلك نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وأوضح أن أي ترتيب مستقبلي يجب أن يكون مبنيًا على إثبات الوقائع على الأرض وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عمليات تفتيش الوكالة، كما شدد على أن مفتشي الوكالة لا يزالون داخل إيران ويجب السماح لهم بأداء مهامهم في ظل ظروف من الأمان والسلامة، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية لضمان إمكانية دخول الفرق إلى المواقع المتضررة، وأكد أنه يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير لحماية موادها النووية شريطة أن تكون متوافقة مع التزاماتها تجاه الوكالة والضمانات الدولية. رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. تفاصيل القصف على المواقع النووية وفي استعراضه للتطورات الميدانية، قال المدير العام إن موقع فوردو المخصص لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% أظهرت صور الأقمار الاصطناعية وجود حفر على سطحه ما يرجح استخدام الولايات المتحدة ذخائر لاختراق الأرض، غير أن مدى الأضرار الجوفية لا يزال غير قابل للتقييم حتى الآن، وفي موقع أصفهان أُكد تعرض عدد من المباني المرتبطة بعملية تحويل اليورانيوم للقصف بصواريخ كروز، إضافة إلى استهداف مداخل أنفاق تخزين المواد المخصبة، كما تم قصف مصنع تخصيب الوقود في نطنز مجددًا باستخدام الذخائر نفسها، وأشار إلى أن إيران أبلغت الوكالة بعدم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المواقع الثلاثة المستهدفة وأن باقي المنشآت لا تزال تحت المراقبة كما ورد في تقريره السابق قبل يومين، مؤكدًا أن الهيئة التنظيمية الإيرانية تواصل تواصلها مع مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة. رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. مقال مقترح: أسعد الشيباني: انفجار كنيسة مار إلياس جريمة لن تؤثر على وحدة سوريا تحذير من التصعيد ودعوة لتحكيم العقل وجدد المدير العام تأكيده على موقف الوكالة الثابت الذي ينص على أن الهجمات المسلحة على المنشآت النووية لا يجب أن تُسمح بأي حال لما تحمله من مخاطر بيئية وصحية هائلة على مستوى الدول المستهدفة وجيرانها، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس محذرًا من أن التصعيد العسكري لن يؤدي سوى إلى تأخير الحلول السياسية كما يهدد النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية، وأعرب عن استعداده الكامل للتواصل المباشر مع جميع الأطراف والمساهمة في ضمان سلامة المنشآت النووية واستمرار استخدامها للأغراض السلمية، واختتم كلمته بالتشديد على أهمية الحفاظ على الهدف الأساسي من التعاون النووي الدولي وهو تسخير الطاقة الذرية لخدمة البشرية لا لتحويلها إلى أداة للدمار، وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استعداد كامل للقيام بدورها في إنهاء هذه المواجهة العسكرية، مشيرًا إلى أن زيادة عدد الدول التي تمتلك السلاح النووي لن تجعل العالم أكثر أمانًا.

مندوب إسرائيل: ترامب أنقذ العالم من كارثة نووية
مندوب إسرائيل: ترامب أنقذ العالم من كارثة نووية

المشهد العربي

timeمنذ 22 دقائق

  • المشهد العربي

مندوب إسرائيل: ترامب أنقذ العالم من كارثة نووية

قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية أنقذت العالم من كارثة نووية. وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أضاف دانون أن إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم. وتابع: "تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى"، مشددًا على أنه "إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكمًا بالإعدام".

نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟
نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟

نافذة على العالم

timeمنذ 22 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟

الأحد 22 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - وفي تقرير مطول، حاولت صحيفة "إسرائيل هيوم" نسج خيوط التخطيط لهجوم "الأسد الصاعد"، منذ بدايته وحتى لحظة التنفيذ. وذكرت الصحيفة أن المسؤلين العسكريين والسياسيين الإسرائيلين، منذ يناير الماضي، "أخذوا يخططون بشكل دقيق لحملة تضليلية بارعة، بمساعدة الولايات المتحدة لخداع إيران، وجعلها تعتقد أنها في أمان". هجوم "الأسد الصاعد، وفق المصدر، اعتمد نفس الاستراتيجية، "قطع الرأس"، التي قامت بها إسرائيل في لبنان سنة 2006 عندما نفذت ضربة مركزة ومفاجئة أربكت حسابات حزب الله. وقال أحد المسؤولين المطلعين على الملف لصحيفة "إسرائيل هيوم": "في الواقع بدأنا التخطيط للعملية الهجومية بشكلها الحالي في أكتوبر 2024، وأدركنا أن الجيش بحاجة للاستعداد لحملة كاملة، وليس ضربة واحدة فقط". وإلى وقت قريب، كان المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن فكرة الهجوم على إيران ضرب من الخيال، لكن خريف سنة 2024 غيّر النظرة بالكامل، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنه في سبتمبر، استهدفت إسرائيل أجهزة حزب الله ونجحت في اغتيال العديد من القادة، بمن فيهم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وبعد شهر، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية "أيام التوبة" ضد أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أعطى دفعة جديدة للمخطط الإسرائيلي للهجوم على إيران، كما جاء في التقرير المطول. العقدة الصعبة ورغم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية،، وفقا للصحيفة العبرية، إلا أنه علم أن ضربة واحدة ستؤخر المشروع الإيراني لسنوات فقط، لذلك لم يستعجلوا وركزوا أبحاثهم الاستخباراتية نحو لبنان وسوريا والعراق. لكن عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي سنة 2018، غيّرت إسرائيل استراتيجيتها الاستخباراتية وتحولت من التركيز على لبنان إلى إيران، وأنشأت شعبة استخباراتية خاصة. ولفت التقرير إلى أنه وخلال السنوات التالية، توغّل الموساد في إيران وخصّص موارد مالية وبشرية أكثر للوحدة الخاصة بإيران. بداية التخطيط ركّز الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة أركان رئيسية في البرنامج النووي الإيراني: منظومة الصواريخ، منشآت التخصيب، ومجموعة الأسلحة، على ما أفادت "إسرائيل هيوم" وبناء على ذلك، جمع الموساد المزيد من المعلومات حول المنصات، والمخازن، والمصانع الإيرانية. واكتشف الجيش الإسرائيلي إلى أن ضرب منشأة "نطنز" ممكن جوًا، لكن منشأة "فوردو" يصعب الوصول إليها. لكن الجيش واجه صعوبة في تحديد كيفية مهاجمة المجموعات والمصانع الخاصة بتطوير السلاح النووي، فهي تُصنع في منشآت صغيرة، وفق المصدر. تصفية العلماء لكن، وبعد تعمق الاستخبارات الإسرائيلية في البحث، قال التقرير: "اتضح لديها أن العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني هم العلماء، فوجهوا تركيزهم نحو العامل البشري". وفي سنة 2021، اغتالت إسرائيل محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في عملية داخل الأراضي الإيرانية. وذكرت "إسرائيل هيوم في تقريرها أنه "وبعد تحويل تركيزهم إلى العلماء، اختلفوا في الطريقة الأنسب لتصفيتهم، فهناك من اقترح استهداف العلماء من الجو خلال اجتماع مشترك، لكنهم غيّروا الخطة وقرروا استهداف كل واحد منهم على حدة في منزله بطهران". بدأت وحدة 8200 في تتبع العلماء النوويين الإيرانيين، وبعد ستة أشهر من البحث، اجتمع الفريق لتحديد قائمة تضم أفضل العلماء في كل مجال، "أولئك الذين لا يمكن للبرنامج النووي الإيراني أن يستمر بدونهم". القادة العسكريون على عكس العلماء، سعى الجيش الإسرائيلي إلى استهداف القادة العسكريين في اجتماع مشترك، بضربة واحدة تطيح بكامل القيادة العسكرية. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن التخطيط لاغتيال القادة العسكريين قد بدأ بمسؤول أو اثنين من كبار زعماء الجيش، لكن مع مرور الوقت توسعت القائمة لتشمل قادة القوات الجوية للحرس الثوري، والقيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية ونائبه. المنشآت النووية قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن التفوق الجوي كان ورقة رابحة للجيش الإسرائيلي، فالخطة الإسرائيلية لضرب منشآت تخصيب اليورانيوم استلزمت البحث وتحليل المعلومات لرسم خريطة لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني. وبعد رسم الخريطة، توصل الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي إلى أنهم قادرون على الوصول إلى المنشآت النووية، والوصول أيضًا إلى طهران وما بعدها، تضيف الصحيفة. في أواخر مايو، أي قبل أسبوعين من الضربة، بدأت عملية تضليل إعلامي لخداع إيران وجعلها تحس أنها في مأمن من الهجوم الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زوّد الصحفيين الإسرائيليين بمعلومات مضللة ركزت على المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، في محاولة لإظهار الخلاف الأمريكي الإسرائيلي. دور واشنطن أكّد مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي للصحيفة، أن التفوق الجوي ما كان ليحدث دون تعاون واشنطن، وقال: "الخطة وُضعت دون الأميركيين، لكن لن يتم التنفيذ دون دعمهم". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، توصل نتنياهو برسائل مفادها أن الرئيس الأمريكي لن يعارض تنفيذ الخيار العسكري إذا تعثرت المفاوضات النووية. ورفعت إدارة ترامب القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بحسب "إسرائيل هيوم". وأكّد مسؤولون للصحيفة ذاتها أن ترامب "كان منخرطًا بعمق، بل وشارك في عملية التضليل التي سبقت ضربة 13 يونيو". ووفق "إسرائيل هيوم" تمت تغذية الصحافة برسائل كاذبة تفيد بأن صفقة نووية أميركية على وشك التوقيع، وأن ترامب يعارض الخيار العسكري. وفي العاشر من يونيو، أفاد مسؤول لقناة 12 الإسرائيلية، بأن ترامب طلب من نتنياهو إزالة الخيار العسكري من الطاولة، لكن بعد يومين انطلقت الطائرات المسيّرة والصواريخ نحو طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "الأسد الصاعد" اختاره نتنياهو بنفسه، وهي أول مرة يسمي فيها رئيس حكومة عملية عسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store