logo
#

أحدث الأخبار مع #الوكالةالدوليةلأبحاثالسرطان

هل يمكن أن تؤدي للعمى؟ تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
هل يمكن أن تؤدي للعمى؟ تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • صحة
  • اليمن الآن

هل يمكن أن تؤدي للعمى؟ تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء

أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماء وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.

احذروا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.. ما السبب؟
احذروا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.. ما السبب؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • القناة الثالثة والعشرون

احذروا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.. ما السبب؟

رغم أهمية البروتين في تعزيز المناعة والحفاظ على كتلة العضلات، إلا أن مصدر هذا البروتين قد يكون عاملًا حاسمًا في التأثير على الصحة، بحسب ما يؤكده الخبراء. ويحذّر مختصون من أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، مثل: لحم البقر، والضأن، والخنزير، والماعز، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: السرطان، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني. وتُصنّف منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة اللحوم الحمراء على أنها "محتملة التسبب في السرطان"، خاصة سرطان الأمعاء. كما أدرجتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ضمن المجموعة 2A، وهي فئة تشمل المواد التي يُعتقد أنها مسرطنة بناءً على أدلة علمية قوية، دون الإشارة إلى عدد الحالات التي قد تسببها فعليًا. وفي دراسة واسعة أُجريت، العام 2020، على أكثر من نصف مليون شخص في المملكة المتحدة على مدى 7 سنوات، وُجد أن الذين تناولوا حوالي 79 غرامًا يوميًا من اللحوم الحمراء أو المصنعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 32% مقارنة بمن تناولوا أقل من 11 غرامًا. وفي سياق آخر، كشف تحليل تلوي شمل بيانات من 31 دراسة، عن وجود صلة واضحة بين استهلاك اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وورغم هذه التحذيرات، يؤكد الخبراء أنه لا يزال بالإمكان تلبية احتياجات الجسم من البروتين من خلال مصادر أخرى أكثر أمانًا. إذ توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بالاعتماد على بدائل صحية، مثل: اللحوم البيضاء، أو البروتينات البحرية، أو مصادر نباتية. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، إليك أبرز البدائل الموصى بها: • الدجاج • الديك الرومي • السمك الأبيض مثل القد والحدوق • الروبيان • السلطعون • البيض • الفاصوليا والبقوليات وتشدد التوصيات على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، واختيار القطع القليلة الدسم إن لزم الأمر، وذلك ضمن نمط غذائي متوازن يدعم صحة القلب والأمعاء، ويقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

DW تتحقق: هل تزيد واقيات الشمس خطر الإصابة بسرطان الجلد؟ – DW – 2025/7/5
DW تتحقق: هل تزيد واقيات الشمس خطر الإصابة بسرطان الجلد؟ – DW – 2025/7/5

DW

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • DW

DW تتحقق: هل تزيد واقيات الشمس خطر الإصابة بسرطان الجلد؟ – DW – 2025/7/5

تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي معلومات خاطئة ومضللة حول موضوع الوقاية من الشمس وسرطان الجلد. فهل تحمي مستحضرات الوقاية من الشمس من الإصابة بالورم الميلانيني، أم أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟ DW تتحقق. بالنظر إلى موجة الحر الحالية؛ تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات من خطر مزعوم للإصابة بسرطان الجلد نتيجة استخدام واقيات الشمس. فعلى الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية تُعد السبب الرئيسي للإصابة بالأورام الميلانينية وأن مستحضرات الوقاية من الشمس تعمل على صدّ هذه الأشعة، يتم التحذير من استخدامها ويُصوَّر الواقي الشمسي نفسه على أنه يشكل خطرا. فما مدى صحة هذه الادعاءات؟ الادعاء: من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن البلدان التي تستخدم أكبر كميات من واقيات الشمس تسجل أيضا أعلى معدلات الإصابة بسرطان الجلد. " فكلما زاد استخدام الواقي زاد انتشار سرطان الجلد"، هكذا كتب أحد مستخدمي منصة "إكس" الأمريكيين، الذي يتابعه نحو 58,000 شخص في منشور له أواخر يونيو/ حزيران. كما تنتشر على تيك توك مقاطع فيديو تحذّر من خطر مزعوم للإصابة بسرطان الجلد نتيجة استخدام واقيات الشمس. هذه التحذيرات لا أساس لها من الصحة، تقول بريتاني شيفر من معهد الصحة العامة في ولاية كونيتيكت الأمريكية لـ DW. وتضيف: "لايوجد دليل علمي يربط بين استخدام واقيات الشمس وزيادة خطر الإصابة بالسرطان". وقد ذكر مستخدم منصة "إكس" في منشوره أن سجل الأورام في كونيتيكت (Connecticut Tumor Registry) هو مصدر المعلومات التي استند إليها. لكن المتحدثة باسم المعهد، بريتاني شيفر أوضحت أن هذه مزاعم خاطئة. وقالت: "البيانات الأصلية حول معدل الإصابة بالسرطان قد تكون مستندة إلى سجل أورام كونيتيكت (CT-Tumorregister) منذ عقود لكن الحقول النصية المضافة حول واقيات الشمس ليست جزءا منها. لا نعرف مصدر الرسم البياني الحالي لكنه لا يأتي من سجل الأورام ولا من وزارة الصحة العامة بولاية كونيتيكت". ولكن لماذا تزداد حالات الإصابة بسرطان الجلد حول العالم رغم أن عددا متزايدا من الناس يستخدمون واقيات الشمس؟ دراسة دولية نُشرت في ديسمبر/ كانون الأول 2023 أجراها باحثون من الولايات المتحدة وسويسرا وألمانيا والمجر طرحت خمس فرضيات لمحاولة تفسير هذا التناقض. وبحسب دراسة جامعة بازل فإن من بين الأسباب المحتملة وراء سوء الفهم والخرافات المتعلقة بالعلاقة بين خطر الإصابة بسرطان الجلد واستخدام واقيات الشمس، زيادة التشخيصات وتحسن طرق العلاج والاعتماد على دراسات علمية قديمة والاستخدام غير المنتظم أو غير الصحيح لواقيات الشمس بالإضافة إلى تغير المناخ. أدى الوعي المتزايد بمخاطر سرطان الجلد بين المرضى والأطباء إلى زيادة في الإبلاغ والتوثيق لحالات الإصابة. فبالرغم من ارتفاع معدلات الإصابة على مستوى العالم، انخفضت نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الجلد وذلك بفضل تحسن أساليب العلاج، بحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. وحسب بيانات صندوق أبحاث السرطان العالمي لعام 2022 سجلت أستراليا أعلى معدل إصابة جديد بسرطان الجلد حسب الفئة العمرية المعيارية: 37 حالة جديدة لكل 100,000 شخص سنويا تليها الدنمارك (31.1)، النرويج (30.6)، نيوزيلندا (29.8)، والسويد (27.4). أما من حيث إجمالي عدد حالات سرطان الجلد في عام 2022 فقد جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بـ101,388 حالة، بينما احتلت ألمانيا المرتبة الثانية بـ21,976 حالة، رغم أن معدل الإصابة كان متماثلا (16.5 لكل 100,000 نسمة). وفيما يتعلق بعدد الوفيات الناتجة عن سرطان الجلد في عام 2022 احتلت الولايات المتحدة مجددا المرتبة الأولى بـ7,368 حالة وفاة، بينما جاءت ألمانيا في المرتبة الرابعة بـ3,303 حالات بعد كل من الصين وروسيا. وتُظهر البيانات أيضا أن ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الجلد لا يعني بالضرورة ارتفاعا في معدل الوفيات. سبب آخر محتمل لزيادة حالات الإصابة بسرطان الجلد، حسب الدراسة هو أن عددا أكبر من الناس يقضون وقتا أطول تحت أشعة الشمس. وحتى عند استخدامهم لواقيات الشمس، فإن ذلك لا يضمن بالضرورة أن استخدامها يتم بشكل صحيح. كما أن غياب الدراسات العلمية الحديثة يُساهم في ترسيخ السرديات القديمة. فعلى سبيل المثال لم تبدأ هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بتنظيم واقيات الشمس إلا في عام 2011. وبالتالي فإن جميع الدراسات التي أُجريت قبل هذا التاريخ والتي بحثت العلاقة بين استخدام واقيات الشمس وتطور الأورام الميلانينية من المحتمل أنها استخدمت منتجات لا تقدم نفس مستوى الحماية الذي توفره المستحضرات المتوفرة في الأسواق اليوم. لكن هل يستخدم الناس في البلدان التي تسجل أعلى معدلات الإصابة بسرطان الجلد مثل نيوزيلندا، أستراليا، السويد، النرويج، كندا والولايات المتحدة فعلا كميات أكبر من واقيات الشمس كما يدّعي البعض على الإنترنت؟ الصحيح هو أن مبيعات واقيات الشمس في تزايد مستمر على مستوى العالم. وحسب بيانات الشركات المصنعة فمن المتوقع أن تبلغ قيمة المبيعات أكثر من 13.5 مليون (13.553,78 مليون) دولار أمريكي، بحلول عام 2028. وتُعد الولايات المتحدة أكبر سوق لبيع واقيات الشمس، تليها الصين وكوريا الجنوبية. لكن الطريقة التي يُستخدم بها واقي الشمس في الواقع العملي تختلف تماما. وحسب مسح أجراه مكتب الإحصاءات الأسترالي أفاد 38٪ من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما في القارة بأنهم يستخدمون واقي الشمس بانتظام. ومع ذلك صرّح حوالي 7٪ بأنهم أصيبوا بحروق شمسية في الأسبوع الذي سبق إجراء الاستطلاع. أما بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما فبلغت هذه النسبة 15٪ أي أكثر من ضعف المعدل العام. وفي الولايات المتحدة كشفت دراسة استقصائية أجراها معهد Talker Research في مايو/ أيار هذا العام أن أقل من 41٪ من بين 2000 أمريكي شملهم الاستطلاع يستخدمون واقي الشمس لأكثر من 60 يوما في السنة، بينما قال 13٪ إنهم لا يستخدمونه على الإطلاق. أما في ألمانيا التي تُعد من الدول ذات معدلات الإصابة المرتفعة فأظهرت استطلاعات رأي إلكترونية نُشرت في أغسطس/ آب 2024 أن حوالي 51٪ من السكان يستخدمون واقيات الشمس فقط في فصل الصيف أو عند التعرض المباشر لأشعة الشمس. وتحذّر المتحدثة باسم المركز الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبرغ، سيبيله كولشتات من استخلاص استنتاجات خاطئة في ظل نقص البيانات الموثوقة حول موضوع الوقاية من الشمس، وتقول: "على عكس البيانات المتوفرة بشأن الانتشار العالمي المتزايد لسرطان الجلد، لا توجد إحصاءات محددة لكل دولة توضح مدى استخدام واقيات الشمس ولا تربط بين هذا الاستخدام وبين انتشار سرطان الجلد". أعده للعربية: م.أ.م

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • كش 24

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء

"الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع" أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماء وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.

للنساء.. هذا النوع من الماسكرا يُصيب بجفاف العين
للنساء.. هذا النوع من الماسكرا يُصيب بجفاف العين

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الجريدة

للنساء.. هذا النوع من الماسكرا يُصيب بجفاف العين

أكدت طبيبة عيون أسترالية، ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته «ديلي ميل» Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على «تيك توك»، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت د. جاكلين بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، «لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع». الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت بيلتز بالقول: «يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي». والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماء وإلى جانب بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على «إنستغرام»، حثّ د.جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال بروسيا إنه «في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان». يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح بروسيا باختيار مستحضرات تجميل «أكثر صحة» مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار بروسيا إلى قائمة أعدتها د.هدى مينهاس، من «جامعة بورتوريكو»، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت د.مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store