logo
#

أحدث الأخبار مع #الوكالةالدوليةللطاقةالذريةإيران

بزشكيان يؤكد أن ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وترفض الضغوط الدولية وتتمسك بالقوانين التي تكفل إجراءِ أنشطتها النووية السلمية
بزشكيان يؤكد أن ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وترفض الضغوط الدولية وتتمسك بالقوانين التي تكفل إجراءِ أنشطتها النووية السلمية

المغرب اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • المغرب اليوم

بزشكيان يؤكد أن ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم وترفض الضغوط الدولية وتتمسك بالقوانين التي تكفل إجراءِ أنشطتها النووية السلمية

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان ، أمس الخميس، إنه لا يمكن لأحدٍ أن يُملي على إيران وقفَ تخصيب اليورانيوم، وذلك في مقابلة مع التلفزيون العُماني، على هامش زيارته إلى سلطنة عُمان وقال إن إيران لن ترضخُ مُطلقا للضغوط التي تطالب بهذا الأمر، مشدداً على تمسكِ بلادِه بحقِ التخصيب وأشار بزشكيان إلى أن القوانين الدولية تكفلُ لكلِ دولةٍ الحقَّ في إجراءِ أنشطةٍ علمية وتقنية تتعلقُ بالطاقة النووية لأغراض سلمية. وقال للتلفزيون العُماني: "إذا كانوا يريدون أن يتيقنوا، فنحن مستعدون لأي نوع من التعاون من أجل أن يعرف العالم والمنطقة ذلك.. نحن لا نسعى لامتلاك سلاح نووي، ولم نسعَ إليه في السابق، ولن نسعى إليه مستقبلاً، وذلك من منطلق عقائدي.. لكننا لن نتخلى أبداً عن التخصيب لأغراض العلاج وتشخيص الأمراض. ولن نتخلى عنه لأغراض الصحة، والزراعة، والصناعة. هذا وفقاً للقوانين الدولية، ولا يحقّ لهم أن يقولوا لنا: لا يجوز لكم أن تقوموا بالتخصيب". من جانبه، أكد وزيرُ الخارجية الإيراني عباس عراقجي جَديةَ إيران في التوصلِ إلى حلٍ دبلوماسي يخدم مصالح الجميع وتعليقا على الأخبارِ الواردةِ من واشنطن عن قرب توصل طهران إلى اتفاقٍ مع واشنطن، قال عراقجي إنه ليس متأكدا من ما إذا تم الوصولُ إلى هذا الهدف كما شدد الوزير الإيراني على ضرورة أن ينص أيُ اتفاق على رفعِ جميع العقوبات عن إيران، مع السماح لها بمواصلةِ تخصيب اليورانيوم. بدوره، قال علي شمخاني، مستشار للشؤون العسكرية والنووية للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، عبر منصة "إكس"، إن الرؤساء الأميركيين السابقين كانوا "يتخيلون" تدمير البنية التحتية النووية لإيران، وحذر من أن إيران لديها دفاعات قوية و"خطوط حمراء واضحة". وأضاف: "إن المحادثات تعزز التقدم، والمصالح والكرامة لا الإجبار أو الاستسلام" وفي 12 أبريل (نيسان)، بدأت طهران وواشنطن محادثات بوساطة عُمانية، هي الأعلى مستوى بين الدولتين منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية تخصيب اليورانيوم الحساسة. إلى ذلك، وحذرت الولايات المتحدة إسرائيل من توجيه أي ضربة لإيران قد تحبط المفاوضات الجارية معها حاليا بشأن ملفها النووي، فيما أبدت طهران استعدادها للسماح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويأتي إعلان إسلامي فيما من المنتظر أن يزور مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية

الرئيس الإيراني: لن نرضخ مُطلقا للضغوط!
الرئيس الإيراني: لن نرضخ مُطلقا للضغوط!

جفرا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • جفرا نيوز

الرئيس الإيراني: لن نرضخ مُطلقا للضغوط!

جفرا نيوز - قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أمس الخميس، إنه لا يمكن لأحدٍ أن يُملي على إيران وقفَ تخصيب اليورانيوم، وذلك في مقابلة مع التلفزيون العُماني، على هامش زيارته إلى سلطنة عُمان. وقال إن إيران لن ترضخُ مُطلقا للضغوط التي تطالب بهذا الأمر، مشدداً على تمسكِ بلادِه بحقِ التخصيب. وأشار بزشكيان إلى أن القوانين الدولية تكفلُ لكلِ دولةٍ الحقَّ في إجراءِ أنشطةٍ علمية وتقنية تتعلقُ بالطاقة النووية لأغراض سلمية. وقال للتلفزيون العُماني: "إذا كانوا يريدون أن يتيقنوا، فنحن مستعدون لأي نوع من التعاون من أجل أن يعرف العالم والمنطقة ذلك.. نحن لا نسعى لامتلاك سلاح نووي، ولم نسعَ إليه في السابق، ولن نسعى إليه مستقبلاً، وذلك من منطلق عقائدي.. لكننا لن نتخلى أبداً عن التخصيب لأغراض العلاج وتشخيص الأمراض. ولن نتخلى عنه لأغراض الصحة، والزراعة، والصناعة. هذا وفقاً للقوانين الدولية، ولا يحقّ لهم أن يقولوا لنا: لا يجوز لكم أن تقوموا بالتخصيب'. من جانبه، أكد وزيرُ الخارجية الإيراني عباس عراقجي جَديةَ إيران في التوصلِ إلى حلٍ دبلوماسي يخدم مصالح الجميع. وتعليقا على الأخبارِ الواردةِ من واشنطن عن قرب توصل طهران إلى اتفاقٍ مع واشنطن، قال عراقجي إنه ليس متأكدا من ما إذا تم الوصولُ إلى هذا الهدف. كما شدد الوزير الإيراني على ضرورة أن ينص أيُ اتفاق على رفعِ جميع العقوبات عن إيران، مع السماح لها بمواصلةِ تخصيب اليورانيوم. بدوره، قال علي شمخاني، مستشار للشؤون العسكرية والنووية للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، عبر منصة "إكس'، إن الرؤساء الأميركيين السابقين كانوا "يتخيلون' تدمير البنية التحتية النووية لإيران، وحذر من أن إيران لديها دفاعات قوية و'خطوط حمراء واضحة'. وأضاف: "إن المحادثات تعزز التقدم، والمصالح والكرامة لا الإجبار أو الاستسلام'. وفي 12 أبريل (نيسان)، بدأت طهران وواشنطن محادثات بوساطة عُمانية، هي الأعلى مستوى بين الدولتين منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية تخصيب اليورانيوم الحساسة. إلى ذلك، وحذرت الولايات المتحدة إسرائيل من توجيه أي ضربة لإيران قد تحبط المفاوضات الجارية معها حاليا بشأن ملفها النووي، فيما أبدت طهران استعدادها للسماح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين' من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويأتي إعلان إسلامي فيما من المنتظر أن يزور مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما' في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وكان ترامب سحب بلاده بشكل أحادي في العام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى' اتبعها في حق طهران. وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية.

إيران قد تقبل بمفتشين أميركيين في حال التوصل لاتفاق
إيران قد تقبل بمفتشين أميركيين في حال التوصل لاتفاق

المدن

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • المدن

إيران قد تقبل بمفتشين أميركيين في حال التوصل لاتفاق

أعلنت طهران، المنخرطة في مفاوضات نووية مع واشنطن الأربعاء، أنها قد تجيز زيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية محمد اسلامي: "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أميركيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويأتي هذا الإعلان في وقت يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة إلى سلطنة عمان، الوسيط في المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. ومن المقرر أن يزور مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة. والمحادثات التي بدأت في 12 نيسان/أبريل، بوساطة عُمانية، هي الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب. وأكد إسلامي أنه منذ ذلك الحين "رفضنا دائماً المفتشين من الدول المعادية (لإيران) والذين تصرفوا بدون مبادئ"، معرباً عن استعداده لمراجعة هذا الموقف. وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات الجمعة في روما من دون تحقيق تقدم يذكر، لكن الطرفين أبديا استعدادهما لمواصلة المناقشات. وتشتبه الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل العدو اللدود لإيران والتي يعتبرها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، في أن طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي، رغم نفيها المتكرر. تخصيب اليورانيوم شدد إسلامي على أن "حرمان إيران من إمكانية تخصيب اليورانيوم يعني مصادرة كامل الصناعة النووية" الإيرانية، مؤكداً أن استمرار التخصيب في داخل الأراضي الإيرانية "يُعدّ خطاً أحمر"، مشيراً إلى أن إيران أكدت للطرف الأميركي أنه "يجب أن تملك، بشكل قطعي وغير قابل للتشكيك، صناعة تخصيب اليورانيوم". وفي معرض ردّه على سؤال حول ما تردد في الإعلام بخصوص طرح مشروع تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، قال إسلامي، وفق وكالة إرنا الإيرانية الحكومية، إن ما يُنشر على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، خاصة لدى الإعلام الأجنبي وبعض الأوساط السياسية "لا يعكس حقيقة المفاوضات، بل هي سرديات تروجها تلك الأوساط"، مؤكداً أن "الأصل هو أن إيران يجب أن تملك صناعة تخصيب لا جدال فيها". وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن بلاده "لم تتلق بعد اقتراحاً رسمياً" حول موضوع اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم. وخلال الشهر الماضي، طرح موضوع إنشاء هذا الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، التي قالت إنّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، طرح هذا المقترح خلال الجولة الرابعة من المفاوضات مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وبحسب هذا المقترح، يتم إنشاء الاتحاد بمشاركة إيرانية وخليجية، مما يسمح بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل إيران بمستويات متدنية أقل من 5 في المئة تحت إشراف أممي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store