logo
#

أحدث الأخبار مع #الوكالةالدّوليّةللطّاقةالذّريّة

إيران تُفاوض أوروبا… لتسمَعَ أميركا
إيران تُفاوض أوروبا… لتسمَعَ أميركا

الشرق الجزائرية

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

إيران تُفاوض أوروبا… لتسمَعَ أميركا

«أساس ميديا» لا يُعتبرُ شهر آب المُقبل مفصليّاً على صعيد لبنان فقط، بل هو شهرٌ مفصليّ أيضاً على صعيد الملفّ النّوويّ الإيرانيّ. فيه تنتهي المهلة الغربيّة لعودة طهران إلى التّفاوض النّوويّ، وإلّا العودة إلى سياسة العقوبات الأوروبيّة التي تتجنّبها دُول الاتّحاد الأوروبيّ منذ انسحاب دونالد ترامب من الاتّفاق النّوويّ في 2018. إن كانَ الرّئيس الأميركيّ لا يُحبّذ أن يكونَ للدّول الأوروبيّة أيّ دورٍ في صياغةِ اتّفاقٍ نوويّ مع إيران، لكن قطعاً يُريدُ لأوروبا أن تلتحِقَ بركب العقوبات ضدّ طهران في حال لم تصل الدّبلوماسيّة إلى أيّ نتيجة بخصوص برنامجها النّوويّ. لهذا تتّجه الأنظار إلى اجتماعيْن: 1- الاجتماع الذي عُقِدَ أمس الأربعاء على مستوى المُديرين في طهران وضمّ إلى إيران روسيا والصّين. وناقش العودة إلى المفاوضات النّوويّة وإمكان لجوء الدّول الأوروبية إلى تفعيل 'آليّة الزّناد' المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2231 الصّادر بعد اتّفاق 2015. تشير هذه الآليّة إلى أنّ أيّاً من الدّول الموقّعة على الاتّفاق النّوويّ عام 2015 يحقّ لها أن تعودَ لفرض العقوبات على إيران في حال عدم التزام الأخيرة التزاماتها النّوويّ، ضمنَ آليّة مُعيّنة ينصّ عليها القرار. 2- الاجتماع المُرتقب غداً الجُمعة بين إيران ودُول الترويكا (بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا) على مستوى مساعدي وزراء الخارجيّة في مدينة إسطنبول التّركيّة. لاريجاني في موسكو ما قبل الاجتماعَيْن، كانَ كبير مُستشاري المُرشِد الإيرانيّ عليّ لاريجاني يحطّ في العاصمة الرّوسيّة موسكو للقاء الرّئيس فلاديمير بوتين. بحسب مصادر دبلوماسيّة مُطّلعة على فحوى الاجتماع، فإنّ الرّئيس الرّوسيّ نصحَ الإيرانيّين بالتّراجع عن خطوة تعليق التّعاون مع الوكالة الدّوليّة للطّاقة الذّريّة. ذلكَ أنّ غياب مراقبي الوكالة قد يُعطي إسرائيل الحجّة لتجديد هجماتها على إيران. إلى ذلك نصحَ الجانب الرّوسيّ إيران بالعودة إلى المفاوضات مع الولايات المُتّحدة على أساس الالتزام الإيرانيّ للحدّ الأدنى من تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3.67% على أراضي إيران، وتخصيب أيّ مستوى فوقَ ذلكَ خارجَ إيران. وقد أكّدَ بوتين أنّ بلاده ترى أنّ تخصيب إيران لهذه المستويات من اليورانيوم في الخارج هو الحلّ الأنسب لتجنّب أيّ عقبات مستقبليّة في حال التّوصّل إلى اتّفاق. سمِعَ لاريجاني أيضاً في الكرملين أنّ موقف روسيا من ضرورة العودة إلى المفاوضات ومستوى التخصيب، هو عينه الموقف الصّينيّ، وينبغي على إيران أن تتصرّف من هذا المُنطلق. يُمكنُ القول إنّ الاجتماع مع روسيا والصّين قبل الاجتماع مع 'الترويكا' الأوروبيّة هو تجميعٌ إيرانيّ لأوراق التّفاوض. ويدخل الاجتماع مع 'الترويكا' في إطار الابتزاز التّفاوضي مع الولايات المُتّحدة، الذي تحترفه إيران جيّداً. تُريد طهران أن توحيَ للرّئيس الأميركيّ أنّها ستتفاوض مع مُمثّلي أوروبا، التي يحاول ترامب إبعادها عن المشهد الدّوليّ بما في ذلكَ الملفّ النّوويّ. تُريد الإيحاء أيضاً لإدارة ترامب أنّها غير مُستعجلة للعودة إلى المفاوضات، على عكس ما يُصرّح الرّئيس الأميركيّ الذي دائماً ما يُكرّر أنّ إيران تُريد العودة الفوريّة إلى التّفاوض لكنّ واشنطن تتريّث. اجتماع إسطنبول: فصل الجبهات؟ كانت طهران تستبشرُ خيراً من تباعد الموقفَيْن الأميركيّ والأوروبيّ وسياسة ترامب الرّامية لإضعاف موقف الأوروبيين في السّياسة الخارجيّة في الملفّات الـ3 الأساسيّة: الحرب الرّوسيّة – الأوكرانيّة، قطاع غزّة، والنّوويّ الإيرانيّ. من هذا المُنطلق كانت إيران خلال الأشهر السّابقة تميلُ نحوَ التّفاوض الثّنائي مع واشنطن والاستخفاف بموقف أوروبا. لكنّ الجديد هو الانعطافة في موقف دُول الترويكا التي أعلنَت نيّتها العودة لفرضِ العقوبات على إيران مع نهاية شهر آب المُقبل ما لم تلتزم إيران اتّفاق 2015. وكانَ لهذا الموقف الأوروبيّ هدفان: 1- الإيحاء للرّئيس الأميركيّ أنّ دول الاتّحاد لا تُمانع سياسته تجاه إيران. 2- أن يكونَ لها دورٌ في صياغة أيّ اتّفاقٍ مع إيران، خصوصاً أنّ طهران لعبت دوراً أساسيّاً في مدّ روسيا بالصّواريخ ومُسيّرات 'شاهد' أثناء حربها مع أوكرانيا. وهذا يُعتبرُ كسراً للخطوط الحمر بعد وصول السّلاح الإيرانيّ إلى داخل القارّة الأوروبيّة بالأيدي الرّوسيّة. هذا دفعَ إيران للتجاوب مع طلبِ دول التّرويكا العودة إلى التفاوض، وأصرّت إيران بحسب المصادر أن يكونَ الاجتماعُ في مدينة إسطنبول التّركيّة عوضاً عن جنيف السّويسريّة التي اقترحها الأوروبيّون. الهدفُ من مشاركة إيران في المفاوضات مع الأوروبيين هو السّعي إلى خفضِ الموقف الأوروبيّ، وبالتّالي إبعاد موقف التّرويكا عن موقف واشنطن. وإدخال روسيا والصّين على الخطّ لإرساء التّوازن في وجهِ الترويكا تمهيداً للعودة للتفاوض المُحتمل مع الولايات المُتّحدة. السّعوديّة على خطّ الحلّ؟ لم يعُد واضحاً متى ستعود إيران للتفاوض مع أميركا. لكنّ ما يزداد وضوحاً يوماً بعد يوم هو النّيّة الإسرائيليّة لاستئناف الضّربات على إيران، وكانَ آخر دليل ما أعلنه وزير الدّفاع الإسرائيليّ يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير عن احتمال ضرب إيران في حال تيقّن إسرائيل أنّ طهران تحاول إعادة بناء قدراتها الصّاروخيّة والنّوويّة. الجديد أيضاً هي المساعي السّعوديّة لكبح التّوتّر المُتصاعد بين طهران وواشنطن وضرورة التّوصّل إلى حلّ دبلوماسيّ. هذا ما كانَ من محاور البحث بين ترامب ووزير الدّفاع السّعوديّ الأمير خالد بن سلمان الذي زارَ واشنطن قبل أسبوعين، وسرعان ما أجرى اتّصالاً برئيس الأركان الإيرانيّ بعد لقائه ترامب. لحقَت الاتّصالَ زيارةٌ قام بها وزير الخارجيّة الإيرانيّ عبّاس عراقجي للمملكة العربيّة السّعوديّة للقاء وليّ العهد السّعوديّ الأمير محمّد بن سلمان ووزير الخارجيّة الأمير فيصل بن فرحان. لا تسعى طهران إلى جولةٍ جديدة من القتال مع إسرائيل ومن خلفها أميركا. لكنّها تريد مفاوضات لا صفر تخصيب فيها، ولا نِقاش في برنامجها الصّاروخيّ وتحديد المسافات التي يُمكن لصواريخ إيران أن تطالها. وإلى حين التّوصّل إلى صيغةٍ تُعيد تفعيل طاولة التفاوض، تبقى 'آليّة زناد العقوبات الأوروبيّة' حاضرة، ومن خلفها، إن لم يكن أمامها، 'آليّة الزّناد الإسرائيليّة'.

مفاوضات مسقط: تفاؤل قد يقلبه نتنياهو
مفاوضات مسقط: تفاؤل قد يقلبه نتنياهو

الشرق الجزائرية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

مفاوضات مسقط: تفاؤل قد يقلبه نتنياهو

بقلم ابراهيم ريحان «أساس ميديا» لم تنتقل المفاوضات بين إيران والولايات المُتّحدة إلى نقطةٍ يُمكنُ البناء عليها للتفاؤل التّام أو للتّشاؤم. لكنّ تقاطعَ المصالح الإيرانيّة مع أميركا بقيادة دونالد ترامب قد يجعل من إنجاز الاتّفاقِ النّوويّ حاجةً لكِلا الجانبَيْن. لكنّ أحداً لم يتطرّق بعد إلى القدرة التي يمتلكها رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو على تخريب الاتّفاقِ وقلبِ الطّاولة بين طهران وواشنطن والذّهاب إلى ما هو أبعد من 'خلافٍ تفاوضيّ' يبقى محصوراً في الإطار السّياسيّ والتّقنيّ. يومَ السّبت المُقبل يبدأ الاختبار الجدّيّ للمفاوضات النّوويّة بين إيران والولايات المُتّحدة. إذ سيشهدُ، مبدئيّاً، اجتماعَيْن غير مباشرَيْن: الأوّل على مستوى الخبراء النوويّين وخبراء العقوبات. والثّاني على مستوى سياسيّ بين مبعوث الرّئيس الأميركيّ لشؤون الشّرق الأوسط ستيفن ويتكوف ووزير الخارجيّة الإيرانيّ عبّاس عراقتشي. التّفاوض التّقنيّ.. بحسب معلومات 'أساس' فإنّ المعاون السّياسيّ لوزير الخارجيّة الإيرانيّ مجيد روانتشي سيرأس الوفدَ التّقنيّ لبلادِه، فيما سيرأس مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجيّة الأميركيّة مايكل أنطون الوفد الأميركيّ. الإطار الذي اتّفقَ عليه ويتكوف وعراقتشي في العاصمة الإيطاليّة روما وقبلها في العاصمة العُمانيّة مسقط، لا يعدو كونه إقراراً بـ'حسن النّوايا'، واعترافاً من الجانبَيْن بضرورة أن لا تحصل إيران على قنبلةٍ نوويّة. تُدركُ طهران أنّه ليسَ لديها ترفُ الوقت للمناورة مع ترامب. ويُدركُ ترامب أيضاً أنّ إيران بحاجةٍ إلى اتّفاقٍ يحمي نظامها ويُخفّف من وطأة العقوبات القابضة على عنقها الاقتصاديّ. لكنّ واقعَ الحال يقول إنّ المحادثات التقنيّة ستكون الاختبار الحقيقيّ لمستوى التّفاؤل الإعلامي الصّادر من وفدَيْ أميركا وإيران. يقول مصدرٌ أميركيّ مسؤول في البيت الأبيضِ لـ'أساس' إنّ الولايات المُتّحدة جادّةٌ في التّوصّل إلى اتّفاقٍ مع إيران، لكنّ الأساس الذي يعتمده الوفدُ المفاوض هو عدم تكرار تجربة اتّفاق 2015، وأن يكونَ الاتّفاقُ مُحصّناً داخليّاً في واشنطن وطهران، وإقليميّاً عبر مراعاة مخاوف حلفاء واشنطن الإقليميّين، وتحديداً دول الخليج العربيّ وإسرائيل. نقاط التّفاوض الفنّيّ.. على عكس ما كانَ أُشيع، لم يطلب ويتكوف من الجانب الإيراني في جولتَيْ التفاوض تفكيك البرنامج النّوويّ، أو حتّى أجهزة الطّرد المركزيّ. بل اتّفقَ الجانبان على أن لا تصل إيران إلى عتبة الصّناعة النوويّة العسكريّة. بكلامٍ آخر، سيبحثُ اجتماع الخبراء بشكلٍ أساسيّ النّقاط الآتية: نسبة التّخصيب التي تستطيع إيران الوصول إليها في أقصى حدّ. إذ إنّ الطّاقة النووية السّلميّة تحتاج إلى كمّيات كبيرة من اليورانيوم على مستوى 3.67%، وكميّات محدودة على مستوى 20%. مُعالجة كميّات اليورانيوم المُخصّب على مستوى 20% وأكثر، والذي باتَ لدى إيران مخزون يفوق بكثير ما ينصّ عليه اتّفاق 2015، تخطّى قسمٌ وازنٌ منها نسبة الـ60% (280 كلغ تقريباً)، وذلكَ بعدما رفعت طهران مستوى التخصيب ردّاً على انسحاب ترامب من اتّفاق 2015. وبحسب المعلومات كانَ روانتشي قد بحثَ مع الجانب الرّوسيّ قبل أسبوع من انطلاق المفاوضات بشكلٍ رسميّ إمكان أن يكونَ لموسكو وواشنطن دورٌ في استعمال هذا المخزون أو شرائه. سيطرح الوفد الأميركيّ نقل مخزون اليورانيوم بنسبة 60% إلى روسيا لاستخدامه وقوداً نوويّاً. أمّا طهران فلا تُمانع دور موسكو، وإن كانت تُفضّل إبقاء هذا المخزون على أراضيها وتخزينه من دون استعماله بإشراف الوكالة الدّوليّة للطّاقة الذّريّة. قد يطرح الوفد الأميركيّ أيضاً أن يتمَّ تخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانيّة، أي في روسيا، عبر شركةٍ روسيّة – إيرانيّة. لكنّ الجانب الإيرانيّ لن يقبل بتخصيب نسبة الـ3.67% خارج أراضيه. تحديد عدد أجهزة الطّرد المركزيّ التي تستطيع إيران تشغيلها بعد الاتّفاق. وبحث مصير أجهزة الطّرد المركزيّ التي شغّلتها طهران بعد انسحاب ترامب من الاتّفاق النّوويّ. تحديد عدد المُفاعلات النّوويّة التي تنوي إيران تشييدها في المُستقبل. إذ إنّ وزير الخارجيّة الإيرانيّ استبقَ جولة التفاوض التّقنيّ برفع السّقف التفاوضيّ بقوله إنّ إيران تنوي تشييد 19 مفاعلاً نوويّاً للطّاقة في خطّتها على المدى الطّويل للبرنامج النّوويّ. آليّة المُراقبة والتفتيش للمفاعلات النّوويّة، ودور واشنطن وموسكو والوكالة الدّوليّة للطّاقة الذّريّة في هذا الإطار. تكشف المصادر في هذا الشأن أنّ طهران ترفض أيّ دور رقابيّ على برنامجها النّوويّ إلّا عبر الوكالة الدّوليّة للطاقة الذّريّة. مناقشة أيّ عقوبات ستُرفعُ في حال التّوصّل إلى اتّفاقٍ على النّقاط السّابقة، وفي مقدّمها إزالة العقوبات عن القطاع المصرفي الإيرانيّ وإعادة المصارف الإيرانيّة إلى نظام SWIFT للتّبادل المصرفيّ. في حال توصَّلَ الوفدان التقنيّان إلى إطار مُتقدّم، قد نشهد يوم السّبت المُقبل أوّل جلسة مباشرة بين عراقتشي وويتكوف. إذ يريدُ الأميركيّون المُضيّ قُدماً في المفاوضات قبل مجيء ترامب إلى المنطقة منتصف الشهر المقبل، وقبلَ لقائه المُحتمل مع نظيره الرّوسيّ فلاديمير بوتين. وكانَ الجانب الأميركيّ أبلغ الجانب الإيرانيّ عبر الوساطة العُمانيّة أنّ ترامب جاهزٌ لزيارة سلطنة عُمان في جولته الشّرق أوسطيّة منتصف الشّهر المُقبل 'للاحتفال بالاتّفاق إذا سهّل الإيرانيّون الاتّفاق'. هل يقلب نتنياهو الطّاولة؟ وسطَ التفاؤل الحذرِ، برزَ عاملان يرسمان القلق الذي ينطوي بين سطور التفاوض: الأوّل: تغريدة وزير الخارجيّة الإيرانيّ عبّاس عراقتشي التي حذّرَ فيها من لجوء إسرائيل إلى ما سمّاه نشرَ معلومات مُضلّلة حول منشآت إيرانيّة تعمل على تصنيع سلاحٍ نوويّ. الثّاني والأهمّ: خطاب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء الماضي، والذي كانَ واضحاً في تهديده بضرب إيران. المُشترك بين النّقطتَيْن هو الخشية من أن تُقدِم تل أبيب على عملٍ أمنيّ من شأنه عرقلة التفاوض بين طهران وواشنطن. إذ إنّ تغريدة عبّاس عراقتشي لم تأتِ من فراغ، بل جاءَت بعد عودته من العاصمة الصّينيّة بكّين، وقبلها من العاصمة الرّوسيّة موسكو. وهذا يشير إلى معلومات جدّيّة وصلت إلى طهران عن إمكان تحرُّك نتنياهو بمعزلٍ عن موقفِ ترامب. الخطر في كلام نتنياهو هو قوله إنّ إيران تشكّل تهديداً وجوديّاً لإسرائيل وتهديداً مصيريّاً للبشريّة، وإضافته إليه: 'إسرائيل لن تخسر، ولن تستسلم'. وهذا يشير إلى تباينٍ واضحٍ في الموقف مع إدارة ترامب، ليسَ فقط حول إيران، بل وغزّة أيضاً. وجاءَ خطاب نتنياهو التصعيدي حول إيران واستكمال الحربِ على غزّة بعد ساعات من اتّصال جمعه بترامب حول غزّة وإيران. هل يُغرّد نتنياهو خارج سربِ ترامب ويقلب الطّاولة قبل مجيء الرّئيس الأميركيّ إلى المنطقة؟ أم كلامه للاستهلاك الدّاخليّ الإسرائيليّ في ظلّ أزمته الحكوميّة ومع المعارضة؟ لم يعُد من الصّعب توقّع ما قد يُقدِم عليه نتنياهو المُنتشي باغتيال قادة 'الحزبِ' و'حماس'، والمحاصَر من قِبَل المعارضة، التي باتَ قادتها يزايدون عليه في ضربِ منشآت إيران النّوويّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store