أحدث الأخبار مع #الوكالةالفيدرالية


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
علماء يبتكرون «بلازما دَم» صالحة لخمس سنوات
تمكن علماء وأطباء في الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية من ابتكار بلازما جافة صالحة لمدة خمس سنوات ولا تحتاج إلى أجهزة تبريد لحفظها. وقالت فيرونيكا سكفورتسوفا مديرة الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية إنه تم تسجيل الابتكار الذي يسمح بإنقاذ حياة الشخص دون تحديد فصيلة دمه وهو «البلازما الجافة». وأوضحت أن علماء وأطباء الوكالة الفيدرالية نجحوا عام 2024، في تسجيل منتج وهو بلازما مجففة بالتجميد في عُبْوَة بولي إيثيلين عملية للغاية وخفيفة الوزن دون الحاجة لتحديد فصيلة الدَّم، يمكن إعطاء هذه البلازما لأي شخص وإنقاذ حياته وازداد حجم بلازما الدَّم المخزن المستخدم لإنتاج الأدوية في روسيا أكثر من 20 مرة منذ عام 2021.


العربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
إلغاء تمويل البحوث وغيره الكثير.. ترامب يعيد تشكيل المجتمع العلمي والأكاديمي
في أقل من 100 يوم، تمكّن دونالد ترامب من إعادة تشكيل المشهد العلمي في الولايات المتحدة، الدولة الرائدة في مجال البحث العلمي في العالم. من إلغاء مليارات الدولارات المخصصة لتمويل البحوث والتهديدات العلنية ضد الجامعات ومسح قواعد البيانات، وحتى حظر بعض المصطلحات المتعلقة بالجنس وتغير المناخ... تطول قائمة القضايا العلمية المستهدفة بقرارات دونالد ترامب التي بدأ يعلنها واحدا تلو الآخر منذ عودته إلى البيت الأبيض. وقال بول إدواردز، مدير أحد البرامج العلمية في جامعة ستانفورد، لوكالة "فرانس برس": "لم أرَ شيئا مماثلا خلال 40 عاما من عملي في مجال البحوث في الولايات المتحدة". وفي نهاية مارس، أطلق أكثر من 1900 عضو من جمعيات علمية "نداء طلبا للمساعدة"، فحذروا في رسالة من أن "المشاريع العلمية للبلاد تتعرّض للتدمير". وبحسب الخبراء، قد تترتب على ذلك تبعات وخيمة، إذ تم تسريح عدد كبير من العلماء في الوكالات الفيدرالية، وأوقفت العديد من الدراسات أو تم التخلي عنها، كما جمّدت معظم المختبرات الجامعية عمليات التوظيف. وفي منتصف أبريل، استقال عالم بارز في الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن البحوث (المعاهد الوطنية لشؤون الصحة) قائلا إنه كان "ضحية للرقابة" بحيث لم تنشر نتائج دراسة كان يشرف عليها لأنها "لم تدعم الأفكار المسبقة لقادتها". وفي هذا السياق، يفكر عدد متزايد من الباحثين في مغادرة البلاد، وهي هجرة أدمغة تأمل العديد من البلدان بالاستفادة منها. وأعلنت جامعات أوروبية وكندية مبادرات لجذب المواهب الأميركية. وفي فرنسا، طُرح مشروع قانون يهدف إلى استحداث وضع "لاجئ علمي". وحذر دانيال ساندويس، أستاذ العلوم المناخ في جامعة ماين، قائلا "إذا استمر هذا الوضع، سنخسر جيلا كاملا" من الباحثين، مشيرا إلى خطر تخلي العديد من الباحثين الطموحين عن متابعة مسيرتهم المهنية في مجال البحوث.